خدعوك بقولهم حسناء


كثيرا ماندعى الى دواوين وصواوين من ينوون ترشيح انفسهم لحمل المسؤوليه سواء اكان من خلال ماراتون نيابي اوبلدياتي اوغيرهما فنجلس مستمعين نحاول ان نجمع قصاص الصورة لنعمل فيما بعد على ترتيبها واخراجها صورة متكامله واضحة المعالم على ضؤها نقرر فيما اذا كانت تصلح لان تكبر او نرمي بها مثلما نستمع لهتافات وخطب سماسرة الانتخابات.. يدركون سبل تحقيق المغانم والمكاسب.. ويستغلون تلك الفترة لممارسة ابتزازهم وإثارة المشاكل لبعض المرشحين حتي يرضخوا لمطالبهم ويتنقلون من هنا الى هناك بماتمليه مصالحهم عليهم مشوهين الصورة معكرين صفو جو الرسام اثناء عمله .
أما الهتيفة فإنهم يعملون بشكل مباشر.. يصاحبون المرشح في جولاته.. ولكل جولة ثمن.
المرشح يدرك طبيعة هؤلاء السماسرة و(الهتيفة) ولكن يضطر للتعامل معهم.. ولكن بعض المرشحين يقعون في (فخ) السماسرة

 

مااود ان اقوله انه لابد من الالتفات للاقلية الصامته فالصمتُ لايعني دائماً الإقرار, بل في كثيرٍ من الأحيان يكون مؤشراً على الرفض والاحتجاج. ولمّا كانت نعمة الصمت لاتقلُّ عن نعمة الكلام, بل تفوقها في بعض المواقع والمواقف, جاءت بعضُ الحِكَمِ والأمثال لتزيّن الصمت في عقول الناس, وتدعوهم للتحلي به مؤكدةً على أنّهُ قوةُ إرادة وذكاء واتزان. والصمتُ في حقيقته شكلٌ من أشكال التعبير مثله مثل الغضب والابتسامة والإيماء.
وقليلٌ من الناس مَنْ يفهمُ لغة الصمت, إذ أنها تحتاج إلى فراسةٍ ونباهةٍ وخبرة في الحياة, وبما أنَّ البشر ليسوا على سويّةٍ واحدة في الفهم والإدراك, فإنَّهُ من الطبيعي أنْ تختلف التفاسير لمفردات هذه اللغة, وتتباين التأويلات لجُملها المشكّلة بالأحاسيس والمشاعر عوضاً عن فتحةٍ هنا أو كسرةٍ هناك. إلا أنَّ الصمت له وقته ومكانه كما الكلام , وقديماً سألَ أحدهم حكيماً يطيلُ الصمت: قل لي متى تتكلم ومتى تصمت؟ فأجاب الحكيم : أتكلم عندما أرى إصغاءً لحديثي, وأصمت عندما أسمع كلاماً مفيداً, والكلامُ المفيد هو الكلام الصادق المبني على النية الطيّبة والهدف النبيل, الصادر عن العقل النظيف, الخالي من ملوثات الحقد والأنانية والنفاق, المتطلع إلى بناء مجتمع تذوبُ فيه الأنا, وترفرف في سمائه رايات الحبِّ والأمانة والنبل والوفاء, وتصدحُ في فضائه عنادل الخير والأمن والسلام, أمّا الكلامُ الذي يصدر عن النفوس اليائسة المريضة, فإنَّ تجاهله وعدم الردِّ عليه ضرورة أخلاقية تقتضيها الأنفة, واحترام الذات, لأنَّ الأواني تنضح بما فيها , وهل يرجى من الأشواك عطرٌ أو من المياه الآسنة إرواءٌ لظمأ عطشان؟‏
فعلى المتعامل مع الصمت ان يكون حاد الذكاء متفتح البصر والبصيرة صبور قادر على تمييز الصمت من الاباحة وان يعمد الى تقييم كل مااحاط ويحيط به وبعدها ليصل الى قرار صائب وارقاما سليمه يبنى عليها لاان يعتبر كل من حضر صيوانه واكل كنافته وشرب عصيرة هو معه او من مؤيديه فكثيرا من ابناء الشعب المثقف والمتعلم والجاد يطوفون لجمع المعلومة الصادقة ليبني عليها قراره في اختيار من ينوب عنه ومن هو قادر على حمل المسؤوليه وحمل قضاياه وهمومه ومشاكه واحلامه وطموحاته فيستمع الى برامج واراء وافكار ومن ثم يقرر هو بدور هفلا تنخدع اخي بالثناء وتضخيم الارقام والضجيج الذي يثار والغبار والكلام والهتيفة بل كن واقعيا لتعرف اين تضع قدمك وتضمن النتائج لاان تخوض مغامرة
pressziad@yahoo.com



تعليقات القراء

دواج
والله كلامك عسل لاني صرت زاير ميه خربوش والكل بفكرني معه علما انليس لي بطاقة انتخاب بالبلاد اللي زرتها انا ومعي عشرة بس بنوكل وبنشرب وبنسمع
09-10-2010 09:42 PM
دواج
والله كلامك عسل لاني صرت زاير ميه خربوش والكل بفكرني معه علما انليس لي بطاقة انتخاب بالبلاد اللي زرتها انا ومعي عشرة بس بنوكل وبنشرب وبنسمع
09-10-2010 09:43 PM
دواج
لو هالفلزساللي برشوها هالنواب عملوا فيها مشلريع احسن لانه نصهم راسبين والفلوس طارت بالهوا
09-10-2010 09:44 PM
محسن
لو هالفلزساللي برشوها هالنواب عملوا فيها مشلريع احسن لانه نصهم راسبين والفلوس طارت بالهوا
09-10-2010 09:45 PM
ميسرة
اعتقد ان الصمت ابلغ من الكلام والصامت دائما يخافه الناس ويحسبون له الف حساب فالصمت لغه بحد ذاتها لها دلولها وعناوينها وتفسيراتها فاحذر الصامت لانه كالماء الراكد لاتسبح فيه
09-10-2010 09:46 PM
طاهر
هاي الفئة الصامته بتخوف لسانها صامت بس عملها كبير وكما قال الشاعر واخو الحزم لم تزل ده تسبق الفما
09-10-2010 09:47 PM
ماهر بغدادي
مامكثر الصامتون الذين رايهم يعد بتالف راي فلا تظن ايها النائب ان كل من جاءك ازرك وساندك فالناس واعية انتبه احسبها مليح قبل ماتحتاج لتصليح
09-10-2010 09:49 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات