جراسا -

ثلاث جرائم في أقل من يومين، شهدتها مدينة الدريكيش في محافظة طرطوس السورية، حيث فجّر مجهول قنبلة في مجلس عزاء شخص قضى قتلا، وقنبلة ثانية بسيارة إسعاف مصابي التفجير الأول.

وقال مصدر في شرطة المحافظة لـقناة RT الروسية إن ما جرى في قرية سريغس في الدريكيش يعد حادثة استثنائية لم تشهدها المحافظة، حيث ارتكبت ثلاث جرائم متتالية ما زالت أسبابها ومرتكبها مجهولين، ونفى صحة معظم ما يتم تداوله على مواقع التواصل.

وحول ملابسات ما جرى قال مصدر محلي من القرية لـRT إنه وعند المساء، وأثناء انقطاع الكهرباء، ألقى مجهول قنبلتين (وليس قنبلة واحدة كما تم تداوله) في مجلس عزاء القتيل صالح بدران (50 عاما) ما أدى إلى جرح 11 شخصا من عائلته.

وأضاف المصدر أن المجرم عاد ليلقي قنبلة أخرى على السيارة التي نقلت الجرحى إلى المشفى، لكن بعد أن أوصلتهم إلى هناك.

ولفت المصدر أن ثمة خلافات متراكمة بين عائلتين تمتد لأكثر من عشرين عاما، وقام أحدهم باعتراض طريق القتيل بدران أثناء توجهه صباحا إلى مدينة الدريكيش، قبل أن يعثر على جثته في اليوم التالي وقد تعرض لعدة ضربات في الرأس، بقضيب معدني.

وذكر مصدر في مشفى الدريكيش أن بعض الجرحى وصلوا في حالة خطرة إلا أن حالة معظمهم الآن مستقرة باستثناء جريح واحد ما زال في مرحلة الخطر، وقد تم نقله مع خمسة من الجرحى إلى مشفى الباسل في مدينة طرطوس.

المصدر: RT