وزيرة التخطيط والتعاون الدولي تترأٍس الاجتماع السنوي التقييمي لبرنامج اليونيسف في الأردن


جراسا -

ترأست وزيرة التخطيط والتعاون الدولي سهير العلي الاجتماع التقييمي السنوي لبرنامج التعاون القائم بين الحكومة الأردنية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" (2008-2012) بحضور سيجرد كاج المديرة الإقليمية لمنظمة اليونسيف وآن سكاتفت ممثلة اليونيسف في الأردن والمسؤولين المعنيين من الجانب الأردني من وزارات ومؤسسات حكومية واليونيسف.

ويهدف الاجتماع إلى مراجعة وتقييم انجازات العام الأول من البرنامج وتحديد المعوقات ونقاط الضعف لأخذها بعين الاعتبار في العام المقبل 2009، حيث يحدد البرنامج الاحتياجات والأولويات الوطنية التي تهدف إلى تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة في الأردن.

وأكدت العلي في كلمتها الافتتاحية التزام الأردن بتحقيق أهداف التنمية للألفية الجديدة في عام 2015 ومنها تنمية الطفل التي تضمنها إعلان الألفية للدول الـ 189 الأعضاء في الأمم المتحدة ومنها المملكة الأردنية الهاشمية في عام 2000، حيث يهدف هذا الإعلان إلى تعزيز التنمية البشرية باعتبارها مفتاح الحفاظ على التقدم الاجتماعي والاقتصادي.

وأوضحت إن أولويات السياسات التنموية التي اقرها الأردن تعتبر دليلا واضحا على هذا الالتزام، ففد تضمنت مبادرة "كلنا الأردن" عددا من الأسس أهمها الحفاظ على الضمان الاجتماعي وتحقيق المساواة بين الجنسين وحماية الأسرة وحقوق الطفل، كما تبنى الأردن عددا من الاستراتيجيات التي تستهدف العناية بالأطفال والنساء ومنها إستراتيجية الطفولة المبكرة وخطة عمل وطنية للأطفال والإستراتيجية الوطنية للشباب وإستراتيجية وطنية للأسرة،والإستراتيجية الوطنية للمرأة.

وأبرزت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الدور الهام الذي تقوم به القيادة الهاشمية في الدفاع عن حقوق الأطفال في الأردن، حيث تم اختيار صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله كـ "مناصرة اليونيسف البارزة للأطفال"، في كانون الثاني / يناير من العام الماضي في المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث يشكل حرص جلالتها واهتمامها بتقديم الدعم والمساعدة لإنجاح المبادرات الخاصة بقضايا الطفولة وتعزيز الأهداف الإنمائية للألفية دفعة هامة لتحقيق الأهداف المنشودة.

وأوضحت إن الحكومة الأردنية والتزاما منها بهذه التوجيهات ركزت جهودها الرامية إلى توفير التعليم الأساسي للأطفال، وتوفير الخدمات الصحية والنفسية والاجتماعية لهم، من خلال تعديل القوانين واللوائح المختلفة، بالإضافة إلى دعم إنشاء المنظمات الحكومية وغير الحكومية والهيئات المتخصصة في هذه الجوانب، مشيرة إلى أن الحكومة عملت على إنشاء العيادات الصحية العامة في المدارس ورفع عدد رياض الأطفال الحكومية وتوفير خدمات رعاية الأمومة للسيدات، إضافة إلى وضع خدمات وقائية وداعمة وخدمات متخصصة لمساعدة الأطفال في حالات الطوارئ.

وأكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي أن تقرير "تحليل وضع الأطفال في الأردن"، الذي أطلقته الملكة رانيا العبدالله في شهر أيار الماضي وأعده المجلس الوطني لشؤون الأسرة ومنظمة اليونيسف بمشاركة واسعة من القطاعات الحكومية والأهلية قد تضمن بعض هذه الانجازات التي تحققت على ارض الواقع.

وأكدت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي على أهمية دور منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونسيف" المحوري في دعم جهود التنمية في الأردن وأهمية التعاون القائم ما بين الأردن والمنظمة في تنفيذ برامج التنمية المستدامة . وأشادت العلي بدور فريق منظمة "اليونسف" في الأردن لجهودهم المبذولة في دعم مساعي الحكومة الأردنية في إيجاد أفضل السبل والبرامج الكفيلة لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة وتحسين مستوى معيشة المواطن الأردني وخاصة النساء والأطفال منهم. وفي هذا السياق أكدت العلي على أهمية دور "اليونسف" في مساعدة الأردن على تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية الجديدة خاصة فيما يتعلق بالمرأة والطفولة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات