لو خُيّرت لأصبح سفيراً في اسرائيل .. لقبلت


أعرف ان عنوان مقالي سيُجابه بالرفض والتشكيك واتهامي بالتطبيع ,فأنا نقابي اولاً...لكن مهلاً عزيزي القارىء لتقرأ فحوى ما سآتي عليه ومن ثم قُل ما شئت..بداية سأشترط على معالي وزير الخارجيه تزويدي بسارية علم اطول من تلك المنصوبه على هضاب عمان وبيرقٌ اردني بمساحة القدس العربيه المحتله لأنصبه على الساريه امام سفارتنا هناك,وسأحمل معي مفاتيح كل البيوت الفلسطينيه في حيفا وعكا وجميع المدن الفلسطينيه المُحتله ممن هُجّر سكانيها في الاعوام 48 و67,,لأذهب واتفقد غفوة طفله في محرابها وشال الخاله أمينه,وبرقع ياسمينه..وابحث عن حفاية الطفلة رشا..وسأطلب من وزير الصحه تزويدي بكمامه لاستخدامها حين مقابلة النتن ياهو,فأنا اشكو من حساسيه مفرطه لتسريحة شعره ولرائحته النتنه,وحينها لن اقبل الجلوس بمعيته وسأحمل له بقايا من ملابس اطفال دير ياسين وكوفيه فلسطينيه ممن اعتمرها شهيد من شهداء صبرا وشاتيلا, واشلاء كتاب اللغة العربيه التي مزقته صواريخهم الامريكية الصُنع مؤخراً على غزه,وقلم رصاص شبيه بصواريخ القسّام,,لن اقبل الانتظار عند مدير مكتبه بل بحذائي سأدفش باب مكتبه فهم مقام على ارض عربيه اسلاميه مُحتله انا أحق منه بها,,واثناء حديثي اليه عن حقنا في فلسطين,وعن ذلهم امام طفلٌ يحمل حجر,ولن استأذنه عندما ينادى للصلاة من على قباب الاقصى الشريف , مستجيباً لنداء حيا على الفلاح..لكن قبل ان اخرج سأذكّره بأن الله قال فيهم انهم من ابناء القردة والخنازير,وانهم سيعلون علواً مرتين ,هُم في الثانيه وسيسلط الله عليهم المؤمنين من المسلمين ولن ينفعهم شجر الغرقد,,ولا ديمونا, وقبل ان ارحل سأركل باب مكتبه بقدمي..وسأترك على مكتب مدير مكتبه قصاصة من ورق مكتوب عليها..ان فلسطين للفلسطينيين,,وقباب الاقصى اسلاميه برغم مزاعمهم وبحثهم عن هيكلهم المزعوم,,وسيعود كل طفلٍ فلسطيني يرى في فلسطين وطن الاباء والاجداد إن عاجلاً أم أجلاً,,وسيتيهوا في عباب البحر كما تاه اشياعهم من اجدادهم في عهد سيدنا موسى عليه السلام اربعين عاماً في الصحراء ثُم سيُقتّلوا على ايدي اطفالنا واحفادنا,,كما سأزيده من الشعر بيتاً أننا رافضون لكل المعاهدات التي بيننا فنحن حِلٌ منها وكذلك احفادنا,,سأوقع في ذيل الصفحه جئت لأقول لكم ان دَمنا وعِرضنا وأرضنا هي وقفٌ اسلامي محرّمة عليكم تدنيسها,,وأن وجودكم منذ ستين عاماً هو غفوه سنصحو منها ,فالنصر كما وعد الله للمؤمنين..لكن في نفس اليوم سأعود لأقبّل تراب الاردن العزيز وسأقدّم استقالتي..حينها سيرتاح ضميري



تعليقات القراء

توفيق الدهلوي
الكتور يريد منصباً وبأي طريقه ... اقترح تعيينه مديراً....... .
08-10-2010 11:12 AM
النورس
مقال يدل على اصالة ونبل كاتبه
ليت السفراء العرب في الكيان الصهيوني يقرأون مقالك يا دكتور
08-10-2010 11:34 AM
الى الدهلوي
انت بحاجه لدروس في الاملاء..شكرا
11-10-2010 12:53 PM
قارئ نقابي
بارك الله فيك يا دكتور وامثالك قليلون 3
12-10-2010 01:47 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات