جراسا -

تحتضن تونس النسخة الثانية من تظاهرة "برلمانيات"، حيث تلقتي مجموعة من البرلمانيات وقياديات من البلدان العربية يناقشن أجندة التنمية المستدامة 2030، شبكات التواصل الاجتماعي والعنف القائم على النوع الاجتماعي

اللقاء الذي يحتضنه مركز المرأة العربية للتدريب والبحوث "كوثر" ومنتدى الفيدراليات الكندي وبدعم من السفارة الكندية يشارك فيه قيادات نسائية في السياسة والاقتصاد والتجارة، من المغرب والجزائر ومصر ولبنان وفلسطين والأردن وليبيا والعراق وتونس تجتمعن يومي 26 و 27 فبراير 2020 في نزل الشيراتون بتونس (انطلاقا من الساعة التاسعة صباحا) للدفاع عن بيئة أكثر شمولية للنساء.

هذا اللقاء الذي يعقده كل من مركز المرأة العربية للبحوث والتدريب "كوثر"  بدعم من سفارة كندا سوف يعتمد المعرفة والإحصاءات والإنتاج العلمي ضمن ثلاثة 3 محاور كبرى للنقاش تتمحور حول أهداف التنمية المستدامة 2030، والعنف ضد المرأة في وقت السلم وفي أوقات النزاع، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة لتمكين النساء. وسوف يناقش الخبراء والقيادات النسائية والبرلمانيات هذه القضايا الآنية بهدف وضع مؤشرات تمكن من رصد التقدم المحرز والعقبات القائمة في خصوص المساواة بين الجنسين وحقوق النساء وأوضاعهن، وتطوير أدوات الدعوة ذات الصلة.

النسخة الأولى : "برلمانيات" 2019، القاهرة وبيروت:

عقدت النسخة الأولى من مبادرة "برلمانيات" في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في القاهرة وبيروت في الفترة من 3 الى 7 فيفري/فبراير 2019. وقد جمعت هذه المبادرة برلمانيات وقيادات نسائية من إحدى عشرة دولة في المنطقة، شاركن في برنامج تدريب تفاعلي يغطي مواضيع مختلفة مثل القيادة والتشبيك والدعوة عبر الشبكات الاجتماعية، وتبادل الخبرات، وذلك من أجل تعزيز قدارتهن على الدعوة إلى سياسات شاملة. كما خصصت هذه النسخة الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مثلها مثل النسخ السابقة للبرنامج والخاص بآسيا، جانبا كبيرا للمناصرة الرقمية والذي تم من خلاله تشجيع البرلمانيات على استخدام وتطوير وجودهن في شبكات التواصل الاجتماعي من أجل تسهيل الاتصال المباشر مع المؤثرين/ات في هذه الشبكات، ببلدانهن كما على المستوى الإقليمي. كما تم إطلاق حملة رقمية FemParlمن خلال نشر رسائل على شبكات التواصل الاجتماعي تهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين والسياسات الشاملة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مع التركيز على النساء الشابات.