الحل المرحلي


 عندما طرح مشروع الحل المرحلي في بداية السبعينات، قلنا لهم أن لا دولة ولا حل، فقالوا هناك دولة وحل لأن الوضع العالمي تغير، وظنوا أن ما فعلته المقاومة وقتها كان يكفي لفرض حل دولي، وطال النقاش والمشاحنة، ولم يقتنعوا أنه ليس هناك حل، وأنه لكي يكون هناك حل لا بد من وجود قوة عسكرية تهزم العدو الصهيوني. 
 
وأجروا الاتصالات والمفاوضات السرية والعلنية، فلم يأخذوا الحل المرحلي، وظل الكيان الصهيوني ينهب الأرض ويطرد السكان ويتسلح ويعزز مواقفه السياسية والعسكرية، وظن كهنة السياسة الفلسطينية أن الحل موجودٌ في واشنطن، وأنه لكي يسلم لنا يجب أن نوافق على متطلبات الأمن والوجود الصهيوني، وأن يخضع الوطن العربي لمتطلبات السياسة الأمريكية لنأخذ الحل من الدرج الأمريكي، وساروا في هذا الطريق، فألقوا ميثاق المنظمة جانباً، وأجروا اتصالات مباشرة مع العدو، ولم يعززوا العمل السياسي والعسكري، ولم يعززوا المساندة العربية للثورة الفلسطينية، ولم يرفعوا سوية القوات المقاتلة، ولا طوروا حلقات العمل السياسي، وظلوا يريدون دولة...
 
ولما لم تجدِ الاتصالات السرية ووساطات الرسل، عملوا على نقل الاتصالات إلى مستوى المفاوضات العلنية لطمأنة قلوب المتشددين من اليهود، ولإرضاء الداعم الأمريكي لمستوطنة بني إسرائيل.
 
وبالرغم من كل ذلك، لم يقتربوا من الحل ومن الدولة. 
 
وبقينا نقول لهم أن "الحل" يتطلب:
 
أولاً: رفع السوية السياسية لتنظيماتكم،
 
ثانياً: رفع السوية القتالية لمقاتليكم ولشعبكم.
 
فلا دولة بلا تحرير، وعندما تكون كل الجبهات مقاتلة بمستوى غزة، تبدأ عملية التحرير، ولا حل بدون التحرير.  أما حل المطالبة والمناشدة فهو مجرد "وهم" جاهل غافل.
 
ف"الحل" هو التحرير، والتحرير فقط، ولا شيء غير التحرير، لأن لا حل عادل وشامل بوجود الكيان الصهيوني المدجج بالسلاح وبالدعم الأمريكي.
 
واعتقد أن كل من يبحث عن حل سياسي عبر الوسطاء الدوليين ينتهي نهاية حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، ونحن لا نتمنى لأي طرف أن ينتهي هذه النهاية.
 
وسيتحمل الرؤساء العرب والأوساط العربية التي تغطي مشروع الحل الأمريكي مسؤولية تاريخية أمام جماهيرها إذا ظلت تغطي ما يسمى الحل، وهو ليس حلاً، بل تصفية للشعب الفلسطيني.
 
ونحن ننبه كل القوى الفلسطينية أن تأخذ حذرها من "حلول" الغطاء العربي الرسمي لحل غير موجود، وغير مقبول إذا وجد.
 
ونحن حين ننبه إلى المزالق، فإننا لا نريد أن نبتكر خطراً غير موجود، بل أن نؤكد على خطر موجود وقائم. 
 
إن العدو الإمبريالي الأمريكي قد يكون قد غير طريقة خطابه، ولكن سياسته ما زالت هي هي ولم تتغير، وهي تستهدف تصفية القوى المقاتلة والموقف الذي لا يريد أن يسلم لتخرج "إسرائيل" منتصرة بلا قتال ولا قتيل.  وهكذا تصفى القضية الفلسطينية، وتصفى قضية اللاجئين وقضية القدس وقضية فلسطين.
 
فهل نتعلم؟ إن علينا أن ندرس مخططات عدونا، وأن نعد الردود عليها. 
 
وبينما تطلب قوى عربية وفلسطينية، بكل تهذيب، انسحاب العدو الصهيوني إلى حدود الرابع من حزيران، وهذا يضمن وجود "إسرائيل" ولا يمسه، يطلب العدو تصفية القضية كلها، وتهجير فلسطينيي ال48 كلهم، وتنظيف القدس من الوجود العربي.
 
فإذا كان هناك اختلال في الميزان العسكري بيننا وبين العدو، فهناك أيضاً اختلال سياسي في المواجهة والمطالبة: نحن نطالب بالقليل، وبخجل شديد، وهم يطالبون بكل شيء، وبلا خجل.
 
وما زالت الحكومات العربية التي غطت على هزيمة ال48 تغطي كل تقدم للعدو، وتلوي أيدي المقاتلين وتصادر بنادقهم، وتعمل على إثارة الشقاقات والمنازعات، وهي تدعو إلى الوحدة.
 
إن المنطق الرسمي العربي غير عربي وغير منطقي، وليس في مصلحة القضية، بل في مصلحة العدو، كما كان منذ عام 1917.  كما أن الموقف الرسمي العربي يحاول أن يفرض نفسه على الشعب الفلسطيني عامةً، وقواه المقاتلة خاصة، ونحن نحذر كل الوطنيين من الخضوع للضغط الذي يمارسه، لأن في ذلك تصفية للقضية وانتصار خارق للعدو الصهيوني-الإمبريالي.
 
والمشكلة أننا ونحن نسعى للوحدة ورص الصفوف نجد السياسات الرسمية تدفع إلى الفرقة وإلى وجود صفين: صف المصرين على القتال، ويجب أن يظلوا مصرين، وصف الساعين إلى تسوية، أية تسوية، ومهما كانت النتائج.  فإذا توحد الصفان، فإما أن تسقط البندقية، وإما أن تسقط التسوية، ولا وحدة ما بين بين.

السبيل 7/10/2010
 
http://freearabvoice.org/?p=642
 
 جراسا نيوز : نبذة عامة عن الكاتب علوش

* ناجي علوش شاعر وباحث وناقد قومي عربي. ولد في مدينة بير زيت، التي تقع قرب القدس، وتعلم في مدارسها. وبعد أن علم في مدارس الأردن سنة واحدة سافر إلى الكويت عام 1956 حيث وجد هناك تعاطفا مع مبادئه القومية العربية وأفكاره السياسية الثورية بين المغتربين العرب الآخرين. ركز علوش على دراسة الفكر العربي المعاصر، وكتب كتابه الأول (الثوري العربي المعاصر) عام 1960. كان الأستاذ ناجي علوش أحد قياديي حركة فتح وهو عضو سابق في المجلس الثوري للحركة، كان أحد من تمسكوا بالثوابت الفلسطينية بالإضافة لقيادته التيار اليساري الجذري في فتح، ترك فتح بعد خلافات مع ياسر عرفات والتيار التسووي في فتح، واثر تغير نهج فتح الثوري.

تنقل علوش بين عدد من المدن العربية، ومن ضمنها بيروت ودمشق، وهو الآن يعيش في عمّان.

[عدل] أعماله الأدبية
أمضى حياته في خدمة القضايا العربية والفلسطينية، وشعره مكرس للتعبير عن الأوضاع السياسية في الوطن العربي. يعد ناجي علوش واحداً من الشعراء الملتزمين، وقد كتب الشعر العمودي حتى عام 1957 ثم بدأ فيما بعد كتابة الشعر الحر. أصدر عدداً من المجموعات الشعرية مثل "هدية صغيرة" (1967) و"النوافذ التي تفتحها القنابل" (1972)، وقد طبعت هذه المجموعات في مجلد واحد تحت عنوان "المجموعة الشعرية الكاملة" عام 1979. نشر فيما بعد مجموعة شعرية أخرى بعنوان (الزهر والناي) (1991).

من بين مؤلفاته الأخرى :

الثورة والجماهير (1962)
المقاومة العربية في فلسطين) (1967)
"الماركسية والمسألة اليهودية" (1969)
"الثورة الفلسطينية أبعادها وقضاياها" (1970)
"مناقشات حول الثورة الفلسطينية" (1970)
"نحو ثورة فلسطينية جديدة" (1972)
"الحركة القومية العربية" (1975)
"حول الحرب الأهلية في لبنان" (1976)
"الوطن العربي : الجغرافية الطبيعية والبشرية" (1980)
"المشروع القومي من الدفاع إلى الهجوم" (1991)
"الديمقراطية : المفاهيم والإشكالات" (1994).



تعليقات القراء

رائده شلالفه
الاستاذ الكبير علوش

لم يعد خافيا على المتتّبعين للشأن التفاوضي المشار اليه بأن مسألة الحل المرحلي برمتها هي إحدى أدوات التسويف الديكتتوري التي تمارسها الصهيونية في عملية الصراع العربي-الصهيوني الذي انحسر بقبح سافر الى صراع فلسطيني-صهيوني.

ما يهمنا حقيقة ان ننظر الى تجاذبات إفرازات العملية التفاوضية المتعثرة بقليل من الحكمة المحايدة على أقل تقدير، فبعد تعثر المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية ودولة الكيان طفت على السطح عناوين بارزة غير معلنة تدعو لحل السلطة الفلسطينية في تأكيد من الجانب الصهيوني لإدعائه أن الفلسطينيين ليسوا أهلا للحوار، الامر الذي كان نتاجه لأن يخرج ابو مازن عن ديبلوماسيته المأجورة ليصرح بعد رحلته الأخيرة إلى واشنطن وباريس بقوله «جربتهم 40 عاما من دون فائدة، وأعرف ما يدور الآن» !!

وما أتبعه كذلك - حسب مصادر صحفية متابعة- بقوله لمرافقيه في الرحلة ذاتها ( قد تكون آخر مرة تسافرون معي ) هذان المشهدان يدعوننا الى الوقوف مليا لاستقراء المشهد القادم،وقد بانت بوادر المرحلة الجديدة خلالها أهمها بأنه لن يكون للرجل وجودا في المرحلة القادمة !!

اعتقد هنا واكاد اجزم، بأنه قضية الصراع برمتها وبعد ان تحولت ركائزها وثوابتها الى الهامشي فقط فإننا أمام المرحلة الاخطر بالنسبة لمستقبل القضية وليس لمستقبل مسار التفاوض !!

المرحلة القادمة ستكون دون ابو مازن سواء أقدم الرجل على التنحي أم بقرار سري من البنتاغون، فمن هو البديل وكم سيكون ثمنه امام البيت الابيض، ومن هم اطراف التفاوض غير المعلنين سواء الرباعية او مجلس الامن او العباءة الاردنية او المصرية .. وهل سيفاجئنا المفاوض الفلسطيني الجديد بقرار متفرد الجانب عربيا وفلسطينيا كما حدث تحت طاولة أوسلو ؟؟



07-10-2010 02:02 PM
المهندس محمد
لا اريد التعليق على ما جاء بالمقال لكن اوكد ان طروحات كتاب كبار مثل الاستاذ صاحب المقال هو اشارة ممتازة ان لدينا من يحرص قضيتنا العربية الفلسطينية رغم ما يحدث وراء الابواب المغلقة ، فعلى الرغم من القرارات الخطيرة التي اصدرها مجلس الامن الخاصة بالقضية الفلسطينية وما تبعها من قرارات تتعلق بحقوق الفلسطينيين الا انه يجب ان لا ننسى ان القرار بالنهاية لجيل المقاومة فهو الذي خدم قضيتنا وهو الذي حملها الى العالم.
وافر الشكر لجراسا
07-10-2010 03:23 PM
ابو علاء
جيد
لنشوف اخر هالتفاوض
والله يا جماعة نفسي من ربع قرن اسافر لبلدنا برامالله
بدنا اي تقدم على الاقل يتيح لنا السفر لفلسطين دون الذهاب الى الرابية
فهل من مجيب
07-10-2010 03:41 PM
Samer Ahmed-England
To lose leadership in one technological sphere may be regarded as a misfortune, to lose leadership almost everywhere looks like carelessness.,,Oscar Wilde
07-10-2010 04:39 PM
مانديلا الاردن
رجعت بنا الى السبيعنات لنتذكر الان من هم قادة الثورة الحقيقيون
رحم الله ابو جهاد وابو الوليد
صلاح خلف (أبو إياد)وهايل عبد الحميد (أبو الهول)
07-10-2010 04:53 PM
بعثي قديم
القيادة الفلسطينية تستخدم شعارات مكشوفة ودائما تنادي بشعار لا مفاوضات مع إسرائيل في ظل الاستيطان لكن ما نراه من حميمية بين ابو مازن وقادة ال صهيون لا يبشر بخير
وسامحونا
07-10-2010 04:57 PM
بعثي قديم الى رائده
نحن معكم ضد اوسلو
لقد لاحظت من خلال متابعتي لكم في جراسا انكم تسلطون الضوء على مجابهة اسرائيل بالاضافة الى التغطيات الكاملة لنشاطات لجان مقاومة التطبيع
انتم مثال للصحافة الجادة وصاحبة مشروع
شكرا لكم وعاش شعبنا المقاوم
07-10-2010 05:00 PM
الحل حطو ايدكو بايد اسرائيل ولا تراهنو على العرب
عندما طلب الرئيس السادات من العرب الاشتراك في مباحثات السلام المباشرة مع إسرائيل عام 1979 م ورفض طلبه .. كان عدد المستوطنات في كل من الضفة وغزة يعد على أصابع اليد الواحدة واليوم صارت المستوطنات مثل السرطان منتشرة في كل الضفة الغربية .. وتتسارع وتيرتها حتى الآن حيث حتما ستستخدم في المقايضة والمساومة في الحل النهائي.. لذلك إسرائيل مصممة على إكمال الانتشار بأسرع طريق حتى تحقق هدفها .. لذلك من الضروري الإسراع في عملية المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس وأن يكون القرار فلسطيني خالص وموحد وغير مرتبط بسياسات دول أخرى عربية أو غير عربية .. منقووووووووووووووووول
07-10-2010 05:01 PM
ابن جلا

تحية – أقدر و أثمن عاليا الأستاذ الأخ ابو إبراهيم و تاريخه الحافل بالعطاء للوطن و الأمة .

هناك بعض الاختلافات قي القراءة للوضع الفلسطيني بشكل خاص و العربي بشكل عام .

الفقرة الأولى - لابد من وجود قوة عسكرية تهزم العدو ، و متى يتوقع الأخ ابو إبراهيم أن يكون للفلسطينيين هذه القوة لتهزم اسرائيل ابنة أمريكا المدللة (المتعهدة بالحفاظ على أمنها و تفوقها)

الفقرة الثانية – الأستاذ ابو إبراهيم حمل الفلسطينيين أكثر من حجمهم ، هل الفلسطينيون هم من يسيرون الدول العربية و يرسمون سياساتها ، أم أن العكس هو الصحيح ، و يعلم السيد الكاتب جيدا تدخلات و تداخلات الدول العربية في القرار الفلسطيني و تبني هذه المنظمة و تلك و الاستحواذ على هذه أو تلك ، و محاولة البعض تبني و تبديل م ت ف و وضعها قي جيبه للمساومة ، إضافة أن السيد الكاتب أغفل غياب الإتحاد السوفيتي الذي كان يوازن المواقف في حالات كثيرة أمام استفراد أمريكا ، و أغفل السيد الكاتب إخراج المقاومة من لبنان و من ساعد في إخراجها و كرر محاولات تفتيها بعد عن عجز عن احتوائها التي كانت تؤذي اسرائيل ، يعلم الأستاذ الكاتب بأن كهنة (على رأي الكاتب) السياسة بأنهم من جلب اعتراف حوالي 120 دولة وهم من أدخل فلسطين للأمم المتحدة ، يعلم السيد الكاتب بأن من يدعي المقاومة حاليا لا يقاوم بل يريد الحصول على هذه الانجازات و يجيرها له – و أما أمريكا فهي بلا منازع الفاعل رقم واحد في العالم سياسيا و اقتصاديا و لا نستطيع إنكار ذلك و أي حل يجب أن يكون بموافقتها – و عن إلقاء الميثاق جانبا ، ألا تتطور الأمور و من المستحيل المطالبة بالمستحيل ، هل بإمكاننا أن نطالب بإزالة اسرائيل ، قد يقولها شخص هنا أو هناك لكنها مستحيلة – و كيف و أين يعززوا العمل العسكري و طردوا من لبنان ، هل يعززوا قوتهم العسكرية في اليمن أو السودان أو الجزائر ، و ان كان القصد في الضفة و غزة بعد أوسلو ، هل من الممكن إنشاء قوة مسلحة تجابه اسرائيل و تنتصر عليها في يوم من الأيام ، هل هذه قراءة واقعية ؟؟ و عن تعزيز المساندة العربية للثورة ، المساندة العربية متوفرة ، لكن هناك من يزايد و يسمي نفسه ممانعة و لا يقدم شيئا ملموسا ، سوى الإبقاء على انقسام الفلسطينيين

الفقرة الثالثة – المفاوضات السرية ملامة و العلنية ملامة ، ترى و أي المفاوضات مقبولا

أما متطلبات الحل
!!! يضرب الأستاذ ابو إبراهيم المثل في غزة بقوله ... وعندما تكون كل الجبهات مقاتلة بمستوى غزة... منذ انسحاب قوات شارون من غزة و منذ إعلان الإمارة ، كم عدد القتلى من الإسرائيليين و كم عدد العمليات العسكرية التي نفذتها قوات حماس المقاومة من جبهة غزة داخل الأرض المحتلة و كم شبرا تحرر أو كم معسكرا أو جسرا أو نفقا تم تدميره تستعملة القوات الإسرائيلية و كم آلية عسكرية دمرتها مقاومة حماس داخل الأرض المحتلة 1948 فلسطين من البحر للنهر قبل أن تقبل حماس بدولة مؤقتة بحدود 1967 و تغير ميثاقها و لم يتكلم أحد بكلمة و اعتبرتموها مناورة ذكية من حماس أما من م ت ف فهي تنازل ما بعده تنازل –

لا أريد الإطالة أكثر

أهدي للأستاذ ابو إبراهيم أطيب التحية و لجراسا و قرائها و معلقيها الأكارم

ابن جلا
08-10-2010 12:31 AM
بنت جلا/ ب ش
مباركة اقلامكم
الاستاذ علوش
الاخ ابن جلا
المحررة رائده
ويبقى الهم واحدا
08-10-2010 08:48 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات