جراسا -

قال مدير عام دائرة تنمية أموال الأوقاف ، بوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ، الدكتور محمود الحديد أن تأجير دورات مياه المساجد التي تقع في الأسواق، إجراء مطبق منذ زمن، يسمح به استخدام هذه الدورات مقابل مبلغ زهيد، يقوم المستأجر بالمقابل بتنظيفها وصيانتها وتوفير مستلزماتها، على ان يُترك المجال للمصلين استخدامها بلا مقابل قبل ساعة من إقامة الصلاة، في الصلوات الخمس.

وأضاف في تصريح وصل "جراسا" ، تعقيبا على الإعلان المنشور على احدى الصحف اليومية ، وتم تداوله أمس الخميس ، وينص على طرح عطاء تأجير دورة المياه لمسجد أسامة بن زيد في المفرق ، أنه من المعروف انه ليس كل مستعمل لها من المصلين، وبعض هؤلاء لا يحسن استخدامها ويتركها غير نظيفة ، ولا نخطىء اذا قلنا ان اغلب المصلين وغير المصلين الذين يستخدمون هذه الدورات ، يعرفون جيدا أهمية هذا الإجراء، ويقدرون الفارق بالنظافة ووجود الاحتياجات المطلوبة فيها على مدار الساعة.

وبيّن الحديد أن هذا الإجراء  نعتبره بالأوقاف، اجراء صحيحا، يتم تطبيقه من خلال دائرة تنمية أموال الاوقاف، بناء على طلب من لجنة المسجد وبتنسيب من مدير الاوقاف المختص.

ولفت الى  أن العوائد من الإيجار تعود الى المسجد من خلال لجنته، للإنفاق على صيانته وتلبية احتياجاته.