محادين يكتب .. الاعتذار لا يعيب السياسي إذا أخطأ في القول أو الفعل


لا أدري من أين أبدأ؟ فما حدث أمر مؤسف والكتابة عنه وفيه أمر أكثر مدعاة للأسف، ولأنه ما من احد لا يخطىء فإن خطأ كبار السياسيين وكبار المفكرين وكبار القادة يبدأ بنقطة ماء ثم يكبر فيصير بحيرة او بحرا ما لم يتم تداركه بالتفسير أو الاعتذار أو حتى طلب الصفح، وقد انتظرت مثل كثيرين ان يقدم الباشا عبدالهادي المجالي على تفسير ما قاله في لقائه مع فضائية جوسات الأردنية، يمكن ان يقنع ويمكن الا يقنع، أو ان يعتذر عما رأيناه خطأ كبيرا وقع فيه، ولما لم يفعل هذا أو ذاك وجدت نفسي مدفوعا للكتابة شجعني عليها رسالة الدكتور والسياسي والخبير والمثقف المسلم المسيحي الاردني العربي منذر حدادين، الذي اعتبره ويعتبره كثيرون موسوعة تمشي على قدمين ومرجعية في الكثير من الشؤون والشجون والقضايا، وهي الرسالة التي وجهها للباشا عبدالهادي المجالي وأكدت ردود الفعل عليها أننا شعب عروبي واننا أسرة واحدة وأن ما يجمعنا لا يسمح لأي امر ان يفرقنا او يزرع بيننا فتنة طائفية او اقليمية.

وجاءت الرسالة في بنائها ومضمونها قطعة من البلاغة والوعي وحسن المخاطبة والمجادلة التي هي ما نبحث عنه ونفتقده احيانا فيما بيننا لأسباب لا علاقة لنا بها.

وأعترف في البداية انني كنت سأختار لهذه المقالة عنوانا غير هذا الموضوع اعلاها يجيء بكلمات قليلة تقول (حيرتنا يا باشا) ولأنني افترض في الاخرين حسن النية حتى وان خانهم التعبير، فانني اتمنى لكي اتيقن من حسن النية هذا ان تعقب خيانة التعبير كلمات اعتذار، فالاعتذار لا يعيب السياسي ولكن صمته امام ما اخطأ فيه يظل يطرح تساؤلات كثيرة لا نحب ان نقف عندها ونحن نتحدث عن الحوار الذي اجرته الاعلامية المبدعة والشجاعة الدكتورة رولا الحروب على شاشة فضائية جو سات..

بداية سأتوقف عند مسألة قد تبدو شكلية تتعلق بهذا الحوار، حيث اتصلت بي هذه الفضائية لتسألني عن امكانية المشاركة في الحوار مع الباشا من منزلي وخارج الاستوديو فاعتذرت لأنني لا ارى مناسبا ان يكون الباشا امام الات التصوير وان اكون خلفها وعبر الهاتف وعرفت ان عبدالهادي باشا اعتذر عن ان يشاركه احد في الحوار، ولم أفهم السبب ولم أر فيه عدم ثقة من الباشا بنفسه او عدم احترام للاخرين من قبله، خاصة وان الموضوع يتعلق بحوار فكري وسياسي يخلو من الرتبة العسكرية، لان بعض من اتصلت معهم القناة للمشاركة عبر الهاتف هم في سوية الباشا وعيا ومناصب وقدرة على الحوار وتأدبا ايضا، وان مسألة الناس مقامات تنفع في كل مكان الا في حوار فكري وسياسي واعرف على الاقل ثلاثة او اربعة اشخاص اتخذوا ذات الموقف الذي اتخذه الدكتور والنائب السابق والوزير السابق وامين عمان الكبرى السابق ممدوح العبادي وكاتب هذه المقالة.

مصدر حيرتي وربما حيرة البعض ان معالي الباشا المجالي وضع شرطا على اختيار رئيس الوزراء ليس واردا في الدستور، بل بدا ودون قصد منه رفضه لممارسة جلالة الملك لحقه الدستوري في تكليف من يشاء بتشكيل الحكومة اذا كان مواطنا اردنيا، وليس مهما أن يكون مسلما او مسيحيا ومن اصول ومنابت اردنية او غير اردنية، وهذا الامر جعل من خطأ الباشا خطأ كبيرا يستوجب التفسير والاعتذار والامران لا يسيئان اليه ولا يعيبانه من قريب او بعيد، وعلى امتداد السنوات الاخيرة ظل موقف الباشا من الاسلاميين او الحركة الاسلامية موقف من يناصبهم العداء ويسعى الى منع او تقليل تمثيلهم من مقاعد مجلس النواب، من هنا لا يمكن اتهامه بأية طائفية، اذا ان موقفه من الاسلاميين القديم المستمر وموقفه من تولي الاخوة المسيحيين رئاسة الوزراء موقف ينأى به عن الطائفية البغيضة النتنه، بل انني اعتقد ان عداءه للحركة الاسلامية وللاسلاميين يتجاوز ما قاله عن رفضه تولي (الاقلية) المسيحية حكم (الاغلبية) الاسلامية وكأن تولي مسيحي رئاسة الوزراء مسألة تتعلق بالحكم، وهذا امر غير وارد.

ومن الاخطاء التي وقع فيها الباشا في رده على سؤال يتعلق باحداث جامعة اليرموك هو اتهامه للطلبة بانهم فتكوا ببعضهم البعض، وكأن قوات الامن التي كانت تحت قيادته لم تقتحم حرم الجامعة ساعة السحور ولم تفتك بطالبات كن يتناولن سحورهن، او كأن ما حدث ان الطلاب والطالبات تدافعوا لا ادري الى ماذا تدافعوا او انهم كانوا يفرون من قنابل الغاز وبساطير الامن وهراواتهم فاستشهد من استشهد منهم وحمل تقرير اللجنة الوزارية (من بين اعضائها كان المرحوم ذوقان الهنداوي واطال الله في عمره الاستاذ الدكتور ناصر الدين الاسد) حمل التقرير قوات الامن كامل المسؤولية عن ذبح الطلبة فوق طعامهم وكتبهم وكراسات محاضراتهم، ومن الاخطاء التي وقع فيها الجنرال عبدالهادي باشا هو رفضه الاعتراف بانه قدم شكوى ضدي لدى المحاكم الاردنية بسبب مقالة عن سوء اداء مجلس النواب السابق وكثرة امتيازات اعضائه وكان يقول في كل مرة لمن يراجعه انه لم يرفع الشكوى وكرر هذا الكلام في حواره مع فضائية جوسات، وكرر القول انه لا يستطيع سحب الشكوى وعندما حكمت المحكمة ببرائتي لم يقبل الحكم بل استأنفه عن طريق النائب العام فأكدت محكمة الاستئناف حكم البراءة وبعد شهور اصدر جلالة الملك حفظه الله ارادته بحل المجلس وارسال رئيسه واعضائه الى بيوتهم بسياراتهم المعفاة من الجمارك وهنا لا بد من القول ان عبد الهادي باشا لم يحترم عقول المواطنين وهو يتهم طلبة جامعة اليرموك بذبح بعضهم بعضا ويؤكد انه لم يقدم شكوى ضدي ولم يتابعها لدى محكمة الاستئناف ولم يخسرها بنزاهة القضاء والقضاة المحترمين.

أعود الى رسالة الدكتور منذر حدادين الى الباشا عبدالهادي واتمنى على الجميع ان يقرأها بعناية لشفافية طرحها وعمق هذا الطرح وهو ما لا تستغربه على الدكتور حدادين، وبعد ان انتهيت من قراءة هذه الرسالة تذكرت ما كتبته في رثاء مسلم ومسيحي واردني وعربي رحل عنا وكان اصدقنا في قول كلمته وفي الدفاع عن عروبته وهو المرحوم جورج حداد، حيث كتبت فيه (أنه المسيحي الذي كان يصلي الجمعة في المسجد والمسلم الذي كان يصلي الاحد في كنيسة) وامد الله في عمر الباشا وعمر الصديق حدادين واتمنى الا تلقي اخطاء الباشا بظلالها على الحزب الثالث الذي أسسه خلال عقدين حزب التيار الوطني بعد حزب الوطني الدستوري وحزب العهد، فالحديث بأية درجة من النفس الاقليمي او النفس الطائفي مما يجب ان نتجنبه لانه محاولة مقصودة او غير مقصودة في زرع فتنة اقليمية او طائفية في تربة عربية تمتد على مساحة وطننا الاردني العربي المسيحي المسلم.

http://www.alkhandaq.com



تعليقات القراء

موجوعة
يعني كمان مرة و الله انك بتذكرني بهيكل صاحبك. انا كلي ضد عبدالهادي المجالي و طروحاته و ما قاله مؤخرا. و لكن حضرتك من خولك لتكتب لنا عنه بسبب ضغوطات و مشاكل شخصية بينك و بينه تسردها انت صراحة هنا. و هل باتت المنابر الاعلامية فقد ساحة حرب لك لتنحر على اعتابها رقبة الوطن الذي طالما حملك على ظهره و خاصة في عهد الراحل الحسين. الان تاتي لتذبح الوطن مرة و لتغتال رموزه مرة اخرى و بغض النظر عن مواقفنا منهم . ثارات الشخصية عموه خليها بعيدة عنا. القارئ مش سفيه و لاتتعامل معه على هالاساس. و ان شاءالله عقبال ما اقرأ اسمك بين الذين ستعاقبهم الحكومة لانهم اتهموا الاردن بموضوع التشويش.
07-10-2010 04:20 AM
د احمد عويي العبادي 0777419545
قرات المقال
وللاسف انني لم اشاهد المحاورة على الجو سات ولا اشاهد المحطة التي امل ان تتسع لجميع الاراء بما فيها اراؤنا نحن الحركة الوطنية الاردنية الممنوعة من الحديث في جميع المحطات الاذاعية والتلفزيونية بالاردن لاننا حركة وطنية اردنية ولنا راي مختلف عن جميع هؤلاء
2= لم اقرا رسالة الاستاذ العالم الفاضل د منذر حدادين , وانا اعرف الرجل ودفاعه عن الاسلام والمسلمين وقد استمات بالدفاع عنا في قلب الفاتيكان وكنت واياه في مؤتمر معا عام 2005
هذا الرجل حقا هو مسلم مسيحي ومسيحي مسلم كما وصفه الاخ خالد
3= اما الباشا عبدالهادي فقد اصبح من حكايات الماضي وسوايف الحصيدة , سواء من حيث البرنامج الذي يطرحه او من حيث طموحه السياسي او من حيث عمره وهو يدق اباوا الثمانين
وكنت انصحه ان يعكف على عبادة ربه وقهوته ودلاله وحينها ادعو له بالسلامة والتوفيق
وازوره واهنئوه

ولمعلومات الجميع ان الشعب الاردني يعرف رجالاته جيدا الخميس 9/10/2010
07-10-2010 07:11 AM
مواطن
يبدو انه الموضوع شخصي
07-10-2010 07:52 AM
د محمد علي عليمات
"مصدر حيرتي وربما حيرة البعض ان معالي الباشا المجالي وضع شرطا على اختيار رئيس الوزراء ليس واردا في الدستور، بل بدا ودون قصد منه رفضه لممارسة جلالة الملك لحقه الدستوري في تكليف من يشاء بتشكيل الحكومة اذا كان مواطنا اردنيا، وليس مهما أن يكون مسلما او مسيحيا ومن اصول ومنابت اردنية او غير اردنية، " لم يضع الباشا شرطا ان يكون رئيس الوزراء مسلما ولم يرفض ان يكون مسيحيا ولكنه قال انه اصبح عرف بان يكون رئيس الحكومه مسلما مع ان الباشا ارجع امر تسمية رئيس الوزراء الى جلالة الملك وقال بان جلالته هو صاحب القرار فيمن يسميه رئيس وزراء ولم يقل انني ارفض ان يكون رئيس الوزراء مسيحيا . اما مشكلة اليرموك فانا احد طلابها وقد دخلوا الطلاب المتظاهرين الى المحاضرات واخرجونا بالقوه "ويشهد الله على ذلك " وكان هناك ناس يشاركون في المظاهرات من خارج الجامعه وقد يتسائل البعض كيف عرفت انهم من خارج الجامعه فأقول ذلك بين من اعمارهم حيث لا يخفى على الانسان ان اكبر عمر في الطلبه لا يزيد عن 22 عاما وهذا يفترض به ان يكون متخرجا ولكن اعمار بعض المتظاهرين تزيد عن ذلك بكثير ويبدو ذالك من اشكالهم ولم نعد نراهم في الجامعه بعد انتهاء المظاهرات . اما رسالة العتب التي نشرها الدكتور منذر فهي رسالة كبيره بكل ما تحمل الكلمه من معنى .
07-10-2010 08:35 AM
د محمد علي عليمات
"مصدر حيرتي وربما حيرة البعض ان معالي الباشا المجالي وضع شرطا على اختيار رئيس الوزراء ليس واردا في الدستور، بل بدا ودون قصد منه رفضه لممارسة جلالة الملك لحقه الدستوري في تكليف من يشاء بتشكيل الحكومة اذا كان مواطنا اردنيا، وليس مهما أن يكون مسلما او مسيحيا ومن اصول ومنابت اردنية او غير اردنية، " لم يضع الباشا شرطا ان يكون رئيس الوزراء مسلما ولم يرفض ان يكون مسيحيا ولكنه قال انه اصبح عرف بان يكون رئيس الحكومه مسلما مع ان الباشا ارجع امر تسمية رئيس الوزراء الى جلالة الملك وقال بان جلالته هو صاحب القرار فيمن يسميه رئيس وزراء ولم يقل انني ارفض ان يكون رئيس الوزراء مسيحيا . اما مشكلة اليرموك فانا احد طلابها وقد دخلوا الطلاب المتظاهرين الى المحاضرات واخرجونا بالقوه "ويشهد الله على ذلك " وكان هناك ناس يشاركون في المظاهرات من خارج الجامعه وقد يتسائل البعض كيف عرفت انهم من خارج الجامعه فأقول ذلك بين من اعمارهم حيث لا يخفى على الانسان ان اكبر عمر في الطلبه لا يزيد عن 22 عاما وهذا يفترض به ان يكون متخرجا ولكن اعمار بعض المتظاهرين تزيد عن ذلك بكثير ويبدو ذالك من اشكالهم ولم نعد نراهم في الجامعه بعد انتهاء المظاهرات . اما رسالة العتب التي نشرها الدكتور منذر فهي رسالة كبيره بكل ما تحمل الكلمه من معنى .
07-10-2010 08:50 AM
مواطن اردني
يحتار المرء من الشخصيات السياسية الاردنية وممن يسمون رجالات الاردن وركائز سياسته فيصل الواحد منهم الى اعلى المراتب والمواقع ويملك من المال ما ان هبت به النيران لعدة ايام لن تنهيه ولن تأكله ويصل عمره العقد السابع او الثامن ويفقد الكثير من توازنه العقلي والسياسي بسبب طول العمر ويبقى يعتقد ان الاردن بدونه سوف ينهار وانه لايجوز لاحد ان يفكر ولو لمجرد التفكير ان يقول الا يكفي هذا الرجل كل هذه السننين من العمل ومن النهب ومن التسلط ومن التغول على السلطة ومن العز والغنى والجبروت... الا يفكر امثال عبد الهادي وغيره ان هناك موت وان هناك اخرة وان هناك حساب وعذاب ...ويشكر الله ان مد بعمره ومكنه في الارض ما لم يمكن لغيره ويفكر باستغلال باقي سنوات عمره القليلة المتبقية للعمل الصالح الذي لن يفيده بالاخرة سواه .....صحيح ان الانسان بطبعه طماع ولا يشبع وامله في الدنيا كبير لكن ومع ذلك له عقل يفكر ويرى ان الدنيا والحياة لم تخلد ولا حتي للانبياء والرسل ومن بعدهم القياصرة والملوك والروؤساء وان الاعمار محدودة ...... وكما قال احمدى عويدي العبادي الزموا بيوتكم واقعدوا على قهوتكم ودلالكم واصلحوا بين الناس وزكوا من اموالكم وتصدقوا على الفقراء والمساكين وصلوا لله وصوموا وحجوا الى بيت الله بدلا من بيت البرلمانات والوزارت عسى عسى عسى عسى الله ان يغفر لكم ويتقبل منكم وحلوا عن ظهورنا فقد زهقنا منكم وقرفناكم وشبعنا من كذبكم ودجلكم وارحموا انفسكم وارحمونا ... فانتم في كل الاحوال لن تتركوا المجال لنا بل لورثتكم الشرعين بعد ان مكنتوا لهم في الارض جاها ومالا وسلطة ....
07-10-2010 10:47 AM
البدوي الملثم
الى الرقم 6
من قال لك يا اخي ان امثال هؤلاء يفكرون في اخرتهم ؟ ومن قال انهم قاموا بالفرائض التي فرضها الله على المسلمين ؟ اساْل هؤلاء عن مجالس اللهو والترف والمجون ؛ واساْلهم عن النوادي الليلية ؛ واْذا كان خصمك هو القاضي فمن يحاسبهم ؟ استغلوا مراكزهم الوظيفية لاْكل اموال الشعب واصبحت القوانين والانظمة التي وضعوها للناس هي سياط يجلدون بها ظهور الفقراء ؛ هل سمعت في يوم من الايام ان هذه القوانين طبقت على امثالهم او حيى على ابنائهم ؟ هذه المليارات الموجودة في ارصدتهم من اين جمعوها ؟ وهذه الشركات التي اقاموها من اين رؤوس اموالها ؟ سرقوا الوطن ثم اشتروا المواطن ليوصلهم الى مجلس النواب لتصبح سرقتهم قانونيه ؛
وتستروا على اختلاسات السلطة التنفيذية لانهم شركاء في نهب الوطن والمواطن ؛ والا بماذا تفسر حجم المديونية الجاثمة على صدورنا واين ذهبوا بملياراتها ؟ فهل وقف نوابنا الاشاوس وقالوا لرؤساء حكوماتنا ووزرائهم اين ذهبتم بهذه الاموال ؟ وهل يتجراْ النائب شبه الامي ان يقف ويطرح هكذا سؤال ؟ وهل يستطيع النائب الذي استخدم المال السياسي اي الرشوة ان يتجراْ بسؤال دولة الرئيس او احدا من وزرائه ؟
في هذا الوطن الذي اعوا الله ان يحميه ويحمي قيادته اصبح من المسلمات التي لا يختلف عليها اثنان الا وهي ان ابن الباشا باشا وابن الوزير وزير وكلب الشيخ شيخ كما نقول في الامثال وبناء على ذلك فان ابن الراعي راعي وابن الحراث حراث ؛ لقد حولوا الشعب الى عبيد يعملون في مزارعهم وشركاتهم بالسخرة التي شيدوها من اموال المواطنين مقابل اجور زهيدة وهي اشبه بالفتات الذي يرمى للقطط والكلاب ؛ اننا نعيش كما كانت تعيش اوروبا في العصور الوسطى عصر الاقطاع لكن الفرق ان شعوب اوروبا تحررت من الظلم والاستبداد ووضعت الدساتير التي تحمي الفرد وتصون كرامته وانظر الى التقدم الحضاري الذي وصلت اليه هذه الشعوب .
ندعوا الله عز وجل ان يحمي هذا من امثال هؤلاء الذين استعبدوا المواطن ونهبوا خيرات هذا الوطن باسم القانون وان يستبدلهم بمن هم اهل لحمل الامانة والصدق انه سميع مجيب الدعاء.
07-10-2010 12:39 PM
ابو العبد
مع احترامي لقناة جو سات شاهدت الحوارمع الباشا وللاسف الشديد كانت الحلقه مصنوعه للاجله
10-10-2010 02:02 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات