الحويج: الأزمة الليبية أمنية وليست سياسية


جراسا -

قال وزير خارجية الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الهادي الحويج، اليوم الإثنين، إن روسيا دولة مهمة وفاعلة في المجتمع الدولي، وفي حل الأزمة الليبية.

وأضاف الحويج "أي حل للأزمة الليبية يجب أن يقوم على تفكيك المليشيات، مشيرا إلى أن الأزمة الليبية أمنية وليست سياسية".

وأضاف الحويج، أن الأزمة في بلاده ليست سياسية ولكنها أمنية، وأن أي حل للأزمة يجب أن يقوم على تفكيك المليشيات المسلحة.

وتابع الحويج، اليوم الإثنين، في إجابة على سؤال عما إذا كان من الممكن عقد اجتماع جديد بين الأطراف الليبية في موسكو أو في أي عاصمة أخرى: "نرحب بالدور الروسي، روسيا دولة مهمة وفاعلة في المجتمع الدولي، في حل الأزمة الليبية، ولكن إذا كانت أي عاصمة، سواء كانت موسكو أو أي عاصمة أخرى، فلا بد أن يقوم الحل انطلاقا من الثوابت الأساسية، وهي تفكيك المليشيات الخارجية على القانون، أي حل لا يقوم على تفكيك المليشيات وجمع السلاح الذي يقدر بـ21 مليون قطعة سلاح، لن يكتب له النجاح".

وأكد الحويج: "رأينا لقاء باريس 1 وباريس2، ولقاء أبوظبي، والصخيرات وباليرمو، هذه اللقاءات لم تنجح والأزمة مستمرة، لأنها لم تعالج المشكلة الأساسية. المشكلة ليست سياسية وإنما أمنية، المشكلة ليست من يحكم، المشكلة في تفكيك المليشيات وعدم التوزيع العادل للثورة، إذا حللنا هذه المسائل يمكن أن نذهب إلى حوار وطني شامل وحكومة وحدة وطنية وتوحيد المؤسسات، وتكون ليبيا لكل الليبيين".

هذا وتدور في العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من نيسان/ أبريل من العام الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الليبي وقوات تابعة لحكومة الوفاق، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، حسب منظمة الصحة العالمية، فيما تقدر المنظمة الدولية للهجرة أعداد النازحين بعشرات الآلاف، والذين يفرون من ديارهم بسبب الاشتباكات المسلحة.

واستضافت العاصمة الألمانية برلين، في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، مؤتمرا دوليا حول ليبيا بمشاركة دولية رفيعة المستوى.

وأصدر المشاركون بيانًا ختاميًا دعوا فيه إلى تعزيز الهدنة في ليبيا، ووقف الهجمات على منشآت النفط، وتشكيل قوات عسكرية ليبية موحدة، وحظر توريد السلاح إلى ليبيا.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات