فيروس انفلونزا الخنازير موجود في المنطقة .. ووفاتان جديدتان في السعودية !!
جراسا - خاص- تأكيدا لما نشرته "جراسا نيوز" في تقريرها الذي حمل عنوان " فيروس انفلونزا الخنازير موجود .. ووزارة الصحة تمارس التعتيم .. فاحذروا" والذي تناول حالة التعتيم التي تمارسها وزارة الصحة بتأكيداتها بعدم وجود اي نشاط لانفلونزا الخنازير في الاردن والمنطقة، فقد أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس وفاة مصابين جديدين بمرض «أنفلونزا الخنازير»، بعد يوم واحد من وفاة مواطنة بالمرض ذاته في منطقة عسير، وبهذا يرتفع عدد المتوفين في السعودية منذ ظهور المرض عام 2009 وحتى الآن إلى 127 شخصاً.
ولم تحدد الوزارة في بيانها جنسية الشخصين أو المنطقة التي توفيا فيها، لكنها حرصت على التأكيد أن «الوضع الصحي بالنسبة لهذا المرض مطمئن»، وأنها تتابع بشكل مستمر تطوراته، وترصد الحالات في المرافق الصحية، وتتعامل باهتمام في تشخيص الأنماط المسببة للالتهابات الصدرية، إذ يعطى العلاج بحسب نوع الفيروس بما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية في معاملة مرض الأنفلونزا المستجدة كأنفلونزا موسمية بعد إعلانها انحسار الموجة الوبائية للمرض في العالم.
وكان تصريح مبهم وغير مفهوم، صرحت خلاله وزارة الصحة في الاردن عبر مديرية الامراض السارية ان احتمال الاصابة بفيروس الانفلونزا الوبائية (اتش 1 ان 1) ، مع محدودية انتشارها عالميا ، موجود ، ما يستدعي الحماية الشخصية والوقاية بالتطعيم.
وفي ذات الصدد، جاء تصريح الوزارة بما يتعلق باحتمالية الاصابة الفردية لفيروس الانفلونزا الوبائية بعيدا جدا عما يفهمه المواطنون، حيث لم توضح الوزارة ان فيروس الانفلونزا الوبائية (اتش 1 ان 1) يشمل كذلك انفلونزا الخنازير (اتش 3 ان 2) ، حيث أكدت مصادر صحية عالمية بأنه لا يوجد لقاح يحمى البشر من انفلونزا الخنازير بالرغم من ان مراكز السيطرة على المرض والوقاية الامريكية تضع صيغة لاحدها، مضيفة المصادر ذاتها انه ربما يساعد لقاح الانفلونزا الموسمية في تقديم حماية جزئية ضد انفلونزا الخنازير اتش 3 ان 2 لكن لا يوجد لفيروسات اتش 1 ان 1 مثل المتداول حاليا.- لا تنتقل العدوى للاشخاص من اكل لحم الخنزير او منتجاته. ويقتل طهي لحم الخنزير داخل درجة حرارة 71 درجة مئوية فيروس انفلونزا الخنازير كما هو الحال مع بكتيريا وفيروسات اخرى.
وكان مدير الامراض السارية في الوزارة الدكتور محمد العبداللات اكد في تصريحه المشار اليه انه "رغم الانتشار الضعيف والمحدود للانفلونزا الوبائية (اتش 1 ان 1) الا ان احتمال الاصابة بالفيروس لا يزال موجودا ولم ينته" ، متوقعا حدوث اصابات على المستوى الفردي.
واضاف الدكتور العبداللات في التصريح المذكور الى ان الفيروس سيستمر في احداث اصابات على مستوى الأفراد خاصة لبعض الفئات ذات الخطورة العالية ومنهم النساء الحوامل والمصابون بأمراض تنفسية أو مزمنة مثل السكري وامراض نقص المناعة وعند البدينين.
ولافتاً إلى "ان سلوك الفيروسات يصعب توقعه او التنبؤ به ولاسيما فيروسات الانفلونزا التي تواصل الدوران سنوياً والتحور الذي يعتبر من طبيعتها لذا لا يمكن التنبؤ بإمكانية حدوث جائحات للانفلونزا ام لا".
ولا ندري حقيقة لماذا تصر وزارة الصحة على اليات التعتيم في نشر وتتبع حالات الاصابة بالانفلونزا الوبائية اي كان نوعها، والتي لا تزال تسجل بين الحين والاخر في مستشفيات وزارة الصحة كان اخرها حالة تم تسجيلها قبل نحو اسبوع في مستشفى الامير حمزة توفيت على اثرها صاحبة الحالة بحسب مصادر موثوقة لـ"جراسا نيوز"
المطلوب ان تتنبه وزارة الصحة جيدا الى حقيقة وجود الانفلونزا الوبائية كفيروس في الاردن، وان تكف تماما عن سياسة التعتيم وإخفاء الحالات المصابة وتلك المشتبه بها !!
"جراسا نيوز" إذ تنشر هذا التقرير ليس بقصد دب الذعر في نفوس المواطنين، بل في محاولة منها لدعوة المواطنين الى توخي الحيطة والحذر بعدم التساهل في العادات الصحية وضرورة الانتباه الى ان الفيروسات الوبائية موجودة وليست حالات مستبعدة !!
خاص- تأكيدا لما نشرته "جراسا نيوز" في تقريرها الذي حمل عنوان " فيروس انفلونزا الخنازير موجود .. ووزارة الصحة تمارس التعتيم .. فاحذروا" والذي تناول حالة التعتيم التي تمارسها وزارة الصحة بتأكيداتها بعدم وجود اي نشاط لانفلونزا الخنازير في الاردن والمنطقة، فقد أعلنت وزارة الصحة السعودية أمس وفاة مصابين جديدين بمرض «أنفلونزا الخنازير»، بعد يوم واحد من وفاة مواطنة بالمرض ذاته في منطقة عسير، وبهذا يرتفع عدد المتوفين في السعودية منذ ظهور المرض عام 2009 وحتى الآن إلى 127 شخصاً.
ولم تحدد الوزارة في بيانها جنسية الشخصين أو المنطقة التي توفيا فيها، لكنها حرصت على التأكيد أن «الوضع الصحي بالنسبة لهذا المرض مطمئن»، وأنها تتابع بشكل مستمر تطوراته، وترصد الحالات في المرافق الصحية، وتتعامل باهتمام في تشخيص الأنماط المسببة للالتهابات الصدرية، إذ يعطى العلاج بحسب نوع الفيروس بما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالمية في معاملة مرض الأنفلونزا المستجدة كأنفلونزا موسمية بعد إعلانها انحسار الموجة الوبائية للمرض في العالم.
وكان تصريح مبهم وغير مفهوم، صرحت خلاله وزارة الصحة في الاردن عبر مديرية الامراض السارية ان احتمال الاصابة بفيروس الانفلونزا الوبائية (اتش 1 ان 1) ، مع محدودية انتشارها عالميا ، موجود ، ما يستدعي الحماية الشخصية والوقاية بالتطعيم.
وفي ذات الصدد، جاء تصريح الوزارة بما يتعلق باحتمالية الاصابة الفردية لفيروس الانفلونزا الوبائية بعيدا جدا عما يفهمه المواطنون، حيث لم توضح الوزارة ان فيروس الانفلونزا الوبائية (اتش 1 ان 1) يشمل كذلك انفلونزا الخنازير (اتش 3 ان 2) ، حيث أكدت مصادر صحية عالمية بأنه لا يوجد لقاح يحمى البشر من انفلونزا الخنازير بالرغم من ان مراكز السيطرة على المرض والوقاية الامريكية تضع صيغة لاحدها، مضيفة المصادر ذاتها انه ربما يساعد لقاح الانفلونزا الموسمية في تقديم حماية جزئية ضد انفلونزا الخنازير اتش 3 ان 2 لكن لا يوجد لفيروسات اتش 1 ان 1 مثل المتداول حاليا.- لا تنتقل العدوى للاشخاص من اكل لحم الخنزير او منتجاته. ويقتل طهي لحم الخنزير داخل درجة حرارة 71 درجة مئوية فيروس انفلونزا الخنازير كما هو الحال مع بكتيريا وفيروسات اخرى.
وكان مدير الامراض السارية في الوزارة الدكتور محمد العبداللات اكد في تصريحه المشار اليه انه "رغم الانتشار الضعيف والمحدود للانفلونزا الوبائية (اتش 1 ان 1) الا ان احتمال الاصابة بالفيروس لا يزال موجودا ولم ينته" ، متوقعا حدوث اصابات على المستوى الفردي.
واضاف الدكتور العبداللات في التصريح المذكور الى ان الفيروس سيستمر في احداث اصابات على مستوى الأفراد خاصة لبعض الفئات ذات الخطورة العالية ومنهم النساء الحوامل والمصابون بأمراض تنفسية أو مزمنة مثل السكري وامراض نقص المناعة وعند البدينين.
ولافتاً إلى "ان سلوك الفيروسات يصعب توقعه او التنبؤ به ولاسيما فيروسات الانفلونزا التي تواصل الدوران سنوياً والتحور الذي يعتبر من طبيعتها لذا لا يمكن التنبؤ بإمكانية حدوث جائحات للانفلونزا ام لا".
ولا ندري حقيقة لماذا تصر وزارة الصحة على اليات التعتيم في نشر وتتبع حالات الاصابة بالانفلونزا الوبائية اي كان نوعها، والتي لا تزال تسجل بين الحين والاخر في مستشفيات وزارة الصحة كان اخرها حالة تم تسجيلها قبل نحو اسبوع في مستشفى الامير حمزة توفيت على اثرها صاحبة الحالة بحسب مصادر موثوقة لـ"جراسا نيوز"
المطلوب ان تتنبه وزارة الصحة جيدا الى حقيقة وجود الانفلونزا الوبائية كفيروس في الاردن، وان تكف تماما عن سياسة التعتيم وإخفاء الحالات المصابة وتلك المشتبه بها !!
"جراسا نيوز" إذ تنشر هذا التقرير ليس بقصد دب الذعر في نفوس المواطنين، بل في محاولة منها لدعوة المواطنين الى توخي الحيطة والحذر بعدم التساهل في العادات الصحية وضرورة الانتباه الى ان الفيروسات الوبائية موجودة وليست حالات مستبعدة !!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
شكلكو ما سمعتو تعليقات الصحة العالمية بان هذا الوباء مفتعل ولا اصل له...ودمتم