الأردنيات قادمات
لأن الأردنية تستحق كل هذا الإهتمام والرعاية، لما بذلته من عطاء متواصل خلال عقود مضت، جيلاً بعد جيل، ولأن القيادة النسوية، في بلدنا – وصلت الى ما وصلت اليه بجدارة وإستحقاق بإمتياز، جاء قانون الأحوال الشخصية قانوناً عصرياً لينصف الأسرة، دون إنحياز لأي من الزوجين على حساب الأخر، وليحقق مزيداً من الحقوق للمرأة والأسرة، حيث ان المسار الذي تم إعداد القانون كان مساراً تشاركياً، تميز بالوضوح والشفافية من خلال طرحه على جميع منظمات المجتمع المدني، والهيئات النسائية ، وتبلور ليشكل نقلة نوعية من حيث مضامينه، ليضمن للأردنية كرامتها وحقوقها، في إطار من العدالة والإنصاف، مع مراعاة المصلحة الفضلى للأطفال، وليلبي تطلعاتها.
إن سعادة غامرة تكتنف الأطياف النسائية، لأن القانون – ولو أنه مؤقتاً – إلا أنه يشكل خطوةً للأمام، أقرت بنوده بعد سنوات من عمل وجهد، حتى جاء كمعالجة جذرية لمعاناة مئات من النساء، فعندما تتحد النسوة، ويحددن مطالبهن يستطعن يداً بيد أن يحقق مزيداً من المكاسب وإنصاف النساء، ودعمهن، وإستعادة حقوقهن التي كانت حبيسة لسنين طويلة، علينا نحن نساء الأردن أن نتكاثف مرة أخرى، من أجل الوصول الى قانون متكامل ينصف النساء ومواصلة النضال لدعم أكبر قدر من الحقوق المكتسبة لإخراجها الى حيز التنفيذ....
قلنا،،، هنيئاً للنساء، ولكن لن ننسى أن هناك حاجة ملحة وماسة للعمل معاً مراراً وبقوة ضاغطة وسرعة فا ئـقة، للحد والقضاء وإجتـثاث العنف من مجتمعنا...من اجل كرامة وكبرياء المرأة ، وحما يـتها ليس من العنف الأسري والمجتمعي فقط، وإنما من العنف بكافة اشكاله، لفظياً وجسدياً وتمييزياً ومهنياً...
وذاك العُنف القادم جراء الظروف السياسية والإقتصادية والبيئية، وتحصينها بأنظمة وقوانين، تحميها وتحمي أسرتها من كل ما شأنه الخدش بمشاعرها، أو تجميد عطاءها ....
فهي الإنسانة التي تعطي الكثير تستحق من الجميع مكافآتها بالتقدير والإحترام.. علينا يا سادة الرجا ل البـُعد عن الهيمنة الذكورية المتشددة وأن الأقوى جسدياً هو الأقوى عقلياً.. تأكدوا أن نظرية " سي سيد "، ولت إلى غير رجعة... ها هن الأردنيات قادمات إلى كافة المواقع... وما نراه من حراك دؤوب يغلفه الهدوء والتروي هو دليل قاطع على ما ستحققنه من إنجاز في الإنتخابات القادمة.
لأن الأردنية تستحق كل هذا الإهتمام والرعاية، لما بذلته من عطاء متواصل خلال عقود مضت، جيلاً بعد جيل، ولأن القيادة النسوية، في بلدنا – وصلت الى ما وصلت اليه بجدارة وإستحقاق بإمتياز، جاء قانون الأحوال الشخصية قانوناً عصرياً لينصف الأسرة، دون إنحياز لأي من الزوجين على حساب الأخر، وليحقق مزيداً من الحقوق للمرأة والأسرة، حيث ان المسار الذي تم إعداد القانون كان مساراً تشاركياً، تميز بالوضوح والشفافية من خلال طرحه على جميع منظمات المجتمع المدني، والهيئات النسائية ، وتبلور ليشكل نقلة نوعية من حيث مضامينه، ليضمن للأردنية كرامتها وحقوقها، في إطار من العدالة والإنصاف، مع مراعاة المصلحة الفضلى للأطفال، وليلبي تطلعاتها.
إن سعادة غامرة تكتنف الأطياف النسائية، لأن القانون – ولو أنه مؤقتاً – إلا أنه يشكل خطوةً للأمام، أقرت بنوده بعد سنوات من عمل وجهد، حتى جاء كمعالجة جذرية لمعاناة مئات من النساء، فعندما تتحد النسوة، ويحددن مطالبهن يستطعن يداً بيد أن يحقق مزيداً من المكاسب وإنصاف النساء، ودعمهن، وإستعادة حقوقهن التي كانت حبيسة لسنين طويلة، علينا نحن نساء الأردن أن نتكاثف مرة أخرى، من أجل الوصول الى قانون متكامل ينصف النساء ومواصلة النضال لدعم أكبر قدر من الحقوق المكتسبة لإخراجها الى حيز التنفيذ....
قلنا،،، هنيئاً للنساء، ولكن لن ننسى أن هناك حاجة ملحة وماسة للعمل معاً مراراً وبقوة ضاغطة وسرعة فا ئـقة، للحد والقضاء وإجتـثاث العنف من مجتمعنا...من اجل كرامة وكبرياء المرأة ، وحما يـتها ليس من العنف الأسري والمجتمعي فقط، وإنما من العنف بكافة اشكاله، لفظياً وجسدياً وتمييزياً ومهنياً...
وذاك العُنف القادم جراء الظروف السياسية والإقتصادية والبيئية، وتحصينها بأنظمة وقوانين، تحميها وتحمي أسرتها من كل ما شأنه الخدش بمشاعرها، أو تجميد عطاءها ....
فهي الإنسانة التي تعطي الكثير تستحق من الجميع مكافآتها بالتقدير والإحترام.. علينا يا سادة الرجا ل البـُعد عن الهيمنة الذكورية المتشددة وأن الأقوى جسدياً هو الأقوى عقلياً.. تأكدوا أن نظرية " سي سيد "، ولت إلى غير رجعة... ها هن الأردنيات قادمات إلى كافة المواقع... وما نراه من حراك دؤوب يغلفه الهدوء والتروي هو دليل قاطع على ما ستحققنه من إنجاز في الإنتخابات القادمة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
يا رجال الاردن اتحدوا بالرجوع الى المسلسل التلفزيوني الذي استشرق ما تخبؤه سيداو وازلام ونسوان سيداو
المهم نساء الاردن قادمات من وين قادمات ؟ حفظهم الله بلعبوا بالبيضه والحجر
الهيمنه الذكوريه ؟ مصطلح دخيل بعزفوا عليه محبات التحرر والحريه والانشراح
لا في هيمنه ذكوريه ولا هيمنه رجاليه لانه رجال الاردن بدناش نقول ذكورها تعظيم لشأنهم بطل عندهم حيل للمناهده هدتهم الظروف الاجتماعيه وصعوبتها هدهم لحاق لقمة العيش اللي الها رجلين وبتهرب منهم كل ما قربوا منها هدهم الطفر هدهم الصمت والسكوت هدهم هضم حقوقهم هدهم الجو العام هدتهم الحكومات .
وبعد ما كل هاي الظروف اجتمعت عليهم وهدتهم حان الوقت لتهدهم النساء .
مرات بتساءل عن من يتكلم عن النساء وعن حقوقهم ويخطر على بالي اسئله عديده :
اي خيانه الا تحتاج الى امرأه تكون في الجو
السلطه وفسادها في العالم الا توجد امرأه خلف الكواليس
اولاد افتقروا الى التربيه الا توجد ام مستهتره وراؤهم
امرأه لعوب تهدم البيوت العامره اليست امرأه ادارت لعبه قذره بخراب بيت امرأه اخرى.
امرأه ظالمه اليس وراءها امرأه اخرى ظالمه .
الحديث عن النساء ودورها وصل المرأه الى مسخ
القانون الجديد بقدر ايجابيته له مساويء ستظهر على المدى القريب
هضم الكثير من حقوق الرجل .
يا ناس الرجل ليس عدو المرأه ولا يجب التعامل معه على هذا الاساس
وبطلولنا قصة الهيمنه الذكوريه لانه بتوصلوهم لمرحلة لا هو ذكر ولا هو رجل
مشروع انسان قيد الوفاه.
اذا بتحبوا الله اتركولنا بقايا هذا الرجل .
والمحبطات من النساء بدهم يحبطوا كل نساء الارض ويخلوهم اشباه نساء هات ايدك والحقني كنساء الغرب .
القانون الجديد نسي انه يخلي الميراث نفس الذكر والانثى تمشيا مع الحاله الغربيه وعملا بحقوق المرأه وكان يجب ان يكون هناك اتفاقية ما قبل الزواج حتى اذا الرجل خلع وبده يخرج من الزواج تشلحه الزوجه كل مصاري ويتحول الى home less ومتشرد وهكذا نكون نحن النساء قد حققنا مبتغانا من الانتقام من الرجل عفيه
ماهي سيداو ؟؟ ..
وماهي ايجابياتها التي نتفق عليها ؟؟
وماهي السلبيات التي نرفضها تماما ؟؟
ومالذي يعنيه توقيع البلدان العربية عليها ؟؟ ..
وماالذي تريده الأمم المتحدة من هذه الاتفاقيات ؟؟..
وتعد الاتفاقية من أخطر الصكوك الدولية ,
فهي بمثابة قانون دولي تصبح بموجبه الدول الموقعة عليها ملتزمة باتخاذ كافة التدابير لتطبيق بنودها.
سلبيات ومخاطر السيداو ...
المساوة المطلقة بين الرجل والمرأة الى درجة الثماثل التام ..ويشمل هذا جميع مناحي الحياة ..
ويقوم هذا على رفض حقيقة وجود تمايز في الخصائص والوظائف بينهما..
وعليه فإن الاتفاقية تطالب بتعديل الأنماط الاجتماعية والثقافية لسلوكهما ..
وتطالب الاتفاقية الدول المشاركة باتخاذ جميع التدابير للقضاء على التمييز
ضد المرأة في كافة الأمور المتعلقة بالزواج والعلاقات الأسرية ..
* تطالب الاتفاقية أن يكون للمرأة نفس الحق في عقد الزواج ..
كما تطالب بأن يسمح للمرأة المسلمة بالزواج من كتابي ..
وأن يمنع تعدد الزوجات.
* نفس الحقوق والمسئوليات أثناء الزواج وفسخه..ك
ما تطالب الاتفاقية بإلغاء العدة للمرأة المطلقة أو المتوفى عنها زوجها تساويا مع الرجل.
* عدم عقد الزواج الا برضاها الحر..
والمطالبة بإعطاء الحرية المطلقة للفتاة في اختيار من تشاء
لتتزوجه ولايشترط موافقة وليها..
* أن يكون للمرأة نفس الحقوق فيما يتعلق بالولاية والقوامة والوصاية..
كما تطالب الاتفاقيةبتحديد سن أدنى للزواج ..
واعتبار زواج الفتاة تحت سن الثامنة عشرة عنفا ضدها..
والمطالبة بفتح الحرية لأي ممارسة جنسية للقاصرات ..
ورفض أي كبت جنسي لهن .وتنص الاتفاقية على رعاية المراهقة الحامل ،
وضرورة توفير خدمات الرعاية الصحية أثناء الوضع..
وضمان توفير خدمات تنظيم النسل حتى تتعلم كيف تحمي نفسها
من الحمل في المستقبل.
*حرية ممارسة المرأة العلاقة الجنسية خارج نطاق الزواج ..
والمنادة بملكية المرأة لجسدها..
وعليه أيضا يترك قرار انجاب المرأة أو عدمه للمرأة سواء كانت متزوجة أو غي متزوجة.
*النظر للمرأة كفرد وليس عضوا في أسرة..
تطالب الاتفاقية بالاعتراف بأن حق المرأة في العمل حقا غير قابل للتصرف..
والحق في التمتع بنفس فرص التوظيف للرجل ..
والحق في تلقي التدريب بما في ذلك التلمذة الصناعية والتدريب المهني..
تقوم اتفاقية سيداو على حتمية الصراع وديوميته لتنال المرأة حقوقها
فالخطاب يؤدي إلى تفكيك الأسرة ويعلن الصراع بين الذكر والأنثى .
وهو خطاب يقوم على أن المرأة لايمكن أن تحقق هويتها إلا خارج إطار الأسرة .
سيداو خطر على المرأة والمجتمع وحقيقته تؤدي الى تفكك الأسرة وخلخلة نظام المجتمع واستقراره ..
المرأة العربيه المسلمه مكرمة من الله في الكتاب والسنه النبويه ولا تحتاج الى من يدافع عنها ويأخذ حقها من الرجل الحمد لله الذي اعطى كل ذي حق حقه دون انتقاص من كرامته.
المرأة عليها واجبات ولها حقوق وكذلك الرجل ولكن من الملاحظ ان المرأة في هذه الايام تمردت على انوثتها واصبحت تنافس الرجل في رجولته وكثير منهن يتشبهن بالرجال باللبس وطريقة الكلام والجلوس فكيف لامرأة مثل تلك ان تكون زوجة وام ومسؤولة عن بيت الزوجيه وغيره من الامور الواجبه عليها.
المرأة الآن تجردت من اخلاق الاسلام التى تدعوا الى الالتزام باللباس المحتشم وعدم الاختلاط بالعمل مع الرجال وهذا ما دعى الى انتقاص حقها كونها اصبحت تنافس الرجل في كل شيء حتى في رجولته
قال تعالي في محكم تنزيله: ((( الرجال قوّامون على النساء بما فضّل الله بعضهم على بعض و بما أنفقوا من أموالهم ... ))). إذن هي القوامة – و ليست الهيمنة الذكورية – التي منحها الله للرجل ، و فضّله على المرأة في أمور كثيرة منها إتمام الدين و العقل، و الشهادة و النبوة و غيرها الكثير، و أيضاً الرجل مكلّف بالإنفاق على أهل بيته، و هذه مدعاة للقوامة أيضاً،،، لكن القوانين و الآراء الغربية جاءت لتهدم و تسحق كبرياء المرأة المسلمة و كرامتها و تهضم حقوقها،،، فمنذ متى كانت المرأة مطالبة بالإنفاق على زوجها؟؟!! و منذ متى كانت المرأة المسلمة تمتهن كل المهن- الجيدة و الرديئة – لتضمن لقمتها برغم مرارتها؟؟!! أليس لهذه المرأة زوج أو أخ أو والد أو ابن؟!!!!!! بلى، لها، و كل هؤلاء مكلفون شرعاً و قانوناً بالإنفاق عليها و الإيفاء باحتياجاتها،، فلماذا تقولون إذن يا سيداويون أنها مهضومة الحقوق، و أن هناك حاجة ماسة لإيجاد قوة للقضاء على العنف واجتثاثه من مجتمعنا...من أجل كرامة وكبرياء المرأة؟؟؟!! و للآن لا تزال المرأة في مجتمعنا زوجة صالحة ، و ربّة بيت مدبّرة، و أماً حانية ، و ذات قلبٍ رؤوم عطوف،، و لكن أخشى ما أخشى أن يملأوا عقلها و قلبها بأفكار مسمومة لإيهامها بأن تلك هي الحرية لتستعيد كرامتها المهدورة، حسب زعمهم.
مجرد سؤال ....
بينما أنت و زوجك تمشيان في الشارع تعرض زوجك لمشاجرة، فماذا ستفعلين بالله عليك؟؟!! هل ستشتركين بالمشاجرة؟؟!! حتماً لا، ستفقدين كل أنوثتك،، هل ستستغيثين بالآخرين من الرجال لفضّ المشاجرة أو طلب الشرطة؟؟!! أم هل ستكتفين بالصراخ و العويل؟؟؟ إذن أين هي سطوتك و جبروتك، و أين أنتِ من المساواة التي تطالبين بها؟؟!!
أختي الكاتبة...
لقد كرّم الله المرأة و جعلها معززة مكرّمة في عش بيتها و بين أولادها،، لكنكم تأبون إلا إذلالها حتى أصبح المجتمع ينظر إلى المرأة نظرة مادية بحتة ، تباع و تشترى، حتى العريس في أيامنا هذه،، لم يعد يريد الاقتران إلا بموظفة تدرّ عليه راتباً، متناسياً الحسب و الجمال و الأخلاق و الدين. فبئس ما توهمون نساءنا به.
احترامي لك و لكل من سبقني بالتعليق.
والتمثيل لأجل التمثيل0 واسأل الكاتبه سؤال بريئ 00 هل الظلم والقهر بالاردن هو خاص بالنساء ام بجميع مواطني الدوله000؟؟
هل الكوتا والتي تم افرادها بالبرلمان والبلديات هي قمه الديمقراطيه بوطن تنتهك به حقوق مواطنيه
هل مخالفه النسوه للأوامر الربانيه بعدم الامتثال لها هو حريه او تمرد00؟؟
هل تعتقد تمرد البعض من النسوه لمقابله بايدن للأستقواء على الوطن هو من باب الحريات ام00؟
الله يديم العقل على اللي عنده عقل.
ودمتم.
الله يديم العقل على اللي عنده عقل.
ودمتم.