جراسا -

بعد تأكده من الفشل وفقدان الامل، أعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سحب طلب الحصانة المقدم إلى الكنيست.

وقرار نتنياهو بسحب طلبه يعني ان لائحة الاتهام ضده يمكن ان تقدم قريبا جدا الى المحكمة المركزية في القدس.

وقال نتنياهو الذي يزور واشنطن حاليا لمناقشة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام "لن أسمح لخصومي بالتدخل في الخطوة التاريخية التي أقودها."

واعتبر نتنياهو في صفحته في الفيسبوك انه في الوقت المصيري الذي يتواجد بواشنطن "في مهمته التاريخية التي يقوم بها لتثبيت حدود إسرائيل، من المتوقع ان تفتتح الكنيست عرض آخر في سيرك رفع الحصانة" معتبرا ان ما يجري هو استمرار للملاحقة الشخصية المستمرة ضده من قبل الأشخاص الذين يريدون "فقط ليس بيبي" غير آبهين بهذه اللحظات التاريخية ويستمرون "بسياساتهم الرخيصة".

وافاد احمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير ان قرار سحب نتنياهو للحصانة يعني ان الطريق الان ممهدة لمحاكمته في قضايا الفساد.

وكشف القناة 12 العبرية ما كان يدور خلف الكواليس بشان الحصانة، واضافت " انتظر نتنياهو الساعة 3 صباحًا للتأكد من أن غانتس كان على متن الطائرة بالفعل ولم يحضر القمة مع ترامب الليلة في الساعة 7 مساءً ، وبعد ان تاكد أن غانتس قد غادر واشنطن بالفعل أعلن نتنياهو تنازله عن الحصانة".

وفي تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي ، تم توجيه الاتهام لنتنياهو بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة. وكان من المقرر أن تعقد الكنيست مساء اليوم الثلاثاء، جلسة خاصة، لمناقشة تشكيل لجنة للنظر في طلب نتنياهو، للحصول على الحصانة البرلمانية، في ملفات الفساد ضده.

وقالت القناة الثانية العبرية، صباح اليوم، إن أحزاب بلوك اليمين، أعلنت عن مقاطعتها للجلسة، كما أعلن رئيس الكنيست "يولي أدليشتاين" كذلك مقاطعته للجلسة.