جراسا -

أصدر ذوو الشاب المفقود حمزه عبدالمجيد صيحي الخطيب وأهالي يطا عامة، مساء الاثنين، بيانا قالوا فيه إنهم سيؤدون صلاة الغائب على الشاب بعد صلاه ظهر غدا الثلاثاء.

وتاليا نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر من ذوي المفقود حمزه عبدالمجيد صيحي الخطيب خاصه وأهالي يطا عامه

قال تعالى ( سورة البقرة )

وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155 ) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ( 156 )

ايماناً بقضاء الله وقدرة فاننا نحتسب عند الله تعالى فقيدنا الشاب حمزه عبدالمجيد الخطيب الذي فقدناه في سيل الزرقاء حيث جرفه السيل يوم الأربعاء 8/ 1/ 2020 ولم يتم العثور عليه لغايه هذا التاريخ وبذلك فإننا نرى انه مفقودا رغم كافه الجهود المبذولة من الجميع للعثور عليه من الجهات الرسمية والشعبية.

واننا في هذا المقام نتقدم بالشكر الجزيل الى رجال الدفاع المدني وكافه الاجهزة الامنية رجال أبا الحسين الذين صدقو ما عاهدوا الله عليه بالوفاء بقسم الحفاظ على جيا المواطن الأردني حيث تولى هؤلاء الرجال ومنذ اللحظة الأولى عمليه البحث المتواصل دون توقف وقاموا بتوفير الافراد وكافه المعدات والأجهزة اللازمة لعمليه البحث وبأعداد كبيرة.

كما اننا نتقدم بالشكر الى كافه البلديات التي تعاونت في توفير المعدات والافراد في عمليه البحث ونواب محافظه الزرقاء ومؤسسات المجتمع المدني والشكر المتواصل الى شعبنا الأردني الكبير عامه والى أهالي يطا خاصه الذين قدموا الكثير من الدعم لعمليه البحث ومؤازرتنا في هذه المحنة التي مرت بنا وهذا مصداق لقول رسولنا الكريم ((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ).

وحيث ان كافه الجهود المبذولة لم تثمر لغاية الان بالعثور عليه فإننا كأهالي المفقود حمزه نترك للجهات الأمنية اتخاذ ما يرونه مناسباً في استمرار او التوقف عن عملية البحث ، وقد تم اخذ الراي الشرعي بجواز أقامه صلاة الغائب على المفقود وبذلك فانه سوف يتم صلاة الغائب بعد صلاه الظهر يوم الثلاثاء الموافق 21 / 1/ 2020 في مسجد مدينه الحجاج في الرصيفة ، وسوف يتم قبول التعازي في ديوان أهالي يطا مقابل مدرسة ثيودور شنلر اعتبارا من يوم الثلاثاء ولغاية يوم الخميس من صلاة العصر الى صلاة العشاء .

حفظ الله الأردن في ظل قيادتنا الهاشمية وبسواعد الاوفياء من أبناء الوطن .