جراسا -

خاص - ليلة أمس "الثلاثاء - الأربعاء" احتفل ويحتفل الأردنيون بعيد الميلاد المجيد، وتزينت العديد من مناطق العاصمة بزينة العيد، وأدى المئات من المواطنين صلواتهم في كنائس المملكة بأمان.

خلال هذه الإحتفالية، ارتسمت العديد من الصور التي جسدت المجتمع الأردني الواحد المتسامح، والمتعاضد، مهما اختلفت أديانهم و أعراقهم، تجمعهم الوطنية والإنسانية وحب هذا التراب الطاهر.

وكل ذلك تحت جناح حفظ الله أولا، ثم جهود الأجهزة الأمنية، ومن ثم وعي هذا الشعب الطيب اللافظ لكل المؤامرات الخارجية والداخلية التي تستهدف استقرار الوطن.

صورة رسمها احد رجال الأمن خلال قيامه بواجب الحراسة أمام إحدى الكنائس بعمان، والأجمل أنه أدى صلاة العشاء بكل أريحية، عاكسا رسالة التواد بين أطياف المجتمع والشعب الأردني.

هذه رسالتنا وهذا نهجنا وهذا تسامحنا نفاخر به الدنيا بأسرها، فلا مكان بيننا إلا لمحبي الإنسانية والأوطان.