الُتقاعدون .. فئةٌ آمنت بالاردنِ وطناً
اكثر ما يؤلم العسكريون قرار الاحاله على التقاعد,فمنهم من حبذّ الموت على قرار الاحالةِ المُفاجىء,كنت تراه في اليوم السابق كثير الحركه والنشاط لديه برنامج مليء بالنشاطات والواجبات ,غالبيتها خدمة للوطن ,لكنه يحمل اشلاءه لا يقوى على الحركه عند اخباره بقرار التقاعد, وكأنهم يكافؤنه على اكثر من ثلاثين عاماً من العمل الشاق والدؤوب بقرارمُتْ قاعداً,لكن اكثر ما في الموضوع من اثاره الكآبه التي ستلفّ البيت والزوجه والابناء لشهور قد تطول,حيث ستبدأ مداخلات الأب المتقاعد في كل صغيرةٍ وكبيره,في امور لم يكن ينتبه لمُجرياتها اثناء انشغاله,لماذا يحضر الابن الأصغر متأخراً ليلاً علماً انه دائماً يحضرُ متأخراً,ولماذا البنت الوسطى لا تفارق الانترنت وهي دائمة العراك مع شقيقها لنفس السبب ولم يتدخل ,..و..و..لماذا المكالمات الطويله مع الأهل والشقيقات ..وهكذا لأنه اعتاد ان تكون الامور في نصابها يكره الفوضى ويحب الالتزام .
ما اسلفت هو ما عانى منه وما زال يعاني منه كثيرون ,,هكذا كان يراد لهم بعد خدمة طويله قدموا جلّ عمرهم كرمان الوطن,الموت البطيء والاكتفاء براتب التقاعد والابتعاد كما كانوا عن الهمّ الوطني والسياسي,,فمنهم من زاده قرار التقاعد تحدياً للانغماس في الهم الوطني والمشاركه في صنع القرار, ففوجئنا بزخم حراكهم الوطني وبُعد رؤاهم وتعاطيهم مع مشكلات الوطن بسويه عاليه من طرحٍ للافكار البنّاءه والحلول الناجعه والفكر الوقاد ,لا يخشون في الذود عن حمى الوطن لومة لائم,علياءه هاجسهم في ظل قيادةٍ هاشميه فذّه طالما عملوا تحت راياتها الخفّاقه دفاعاً عن الثرى الاردني الطهور..وعن كرامة الأمه.
لقد نفضوا الغبار عن هذه المؤسسة الوطنيه والتراب عن قبور اعدت لانتظارهم ليغيروا وجه الوطن وليشحذوا الهمم العاليه لابناءه الغُر الميامين التي لم تسجد يوماً لغير الله يعلوها التاج الملكي وعبارة الجيش العربي,نذروا انفسهم وابناءهم للوطن وها هم يقدموا انفسهم وقد شارك الشيب محياهم وقاراً وهيبةً قرابين عهد وولاء وانتماء للوطن وسيد البلاد,,حلولهم لمشكلات الوطن تحمل قُدسية الانتماء وقرارهم بمقاطعة الانتخابات البرلمانيه نحترمه ولو اني شخصياً اطالبهم بالمشاركه الفاعله لاحداث التغيير المنشود,,فالوطن هذا البيرق العالي,والعرق المنحدر من على جباه العمال,ورغيف الخبز ورشفة ماءٍ زُلال نفتديه بالمهج والارواح فكلنا غرّاس الوطن وكلنا حوره وكيناه وجباله التي تعانق السماء, لنعمل سوياً برغم القهر والتشريد وظلم ذوي القربى لنعيد للوطن بهاءه ولنكرّم هذه الفئه من ابناءه البرره بالمزيد من الدعم ورص الصفوف ولنشركهم في صياغة مستقبل الوطن ولنستفيد من الاكفياء منهم ومن خبراتهم المتراكمه فهم منا ونحن منهم ,يحدوني الأمل ان نرى منهم من يكمل مسيرة العطاء والعمل,في القطاعين العام والخاص,وهم لا زالوا في عمر العطاء ,لا ليكونوا قرابين للوطن بل صنّاع مستقبله ,فيهم نتوجس خيرا..
اكثر ما يؤلم العسكريون قرار الاحاله على التقاعد,فمنهم من حبذّ الموت على قرار الاحالةِ المُفاجىء,كنت تراه في اليوم السابق كثير الحركه والنشاط لديه برنامج مليء بالنشاطات والواجبات ,غالبيتها خدمة للوطن ,لكنه يحمل اشلاءه لا يقوى على الحركه عند اخباره بقرار التقاعد, وكأنهم يكافؤنه على اكثر من ثلاثين عاماً من العمل الشاق والدؤوب بقرارمُتْ قاعداً,لكن اكثر ما في الموضوع من اثاره الكآبه التي ستلفّ البيت والزوجه والابناء لشهور قد تطول,حيث ستبدأ مداخلات الأب المتقاعد في كل صغيرةٍ وكبيره,في امور لم يكن ينتبه لمُجرياتها اثناء انشغاله,لماذا يحضر الابن الأصغر متأخراً ليلاً علماً انه دائماً يحضرُ متأخراً,ولماذا البنت الوسطى لا تفارق الانترنت وهي دائمة العراك مع شقيقها لنفس السبب ولم يتدخل ,..و..و..لماذا المكالمات الطويله مع الأهل والشقيقات ..وهكذا لأنه اعتاد ان تكون الامور في نصابها يكره الفوضى ويحب الالتزام .
ما اسلفت هو ما عانى منه وما زال يعاني منه كثيرون ,,هكذا كان يراد لهم بعد خدمة طويله قدموا جلّ عمرهم كرمان الوطن,الموت البطيء والاكتفاء براتب التقاعد والابتعاد كما كانوا عن الهمّ الوطني والسياسي,,فمنهم من زاده قرار التقاعد تحدياً للانغماس في الهم الوطني والمشاركه في صنع القرار, ففوجئنا بزخم حراكهم الوطني وبُعد رؤاهم وتعاطيهم مع مشكلات الوطن بسويه عاليه من طرحٍ للافكار البنّاءه والحلول الناجعه والفكر الوقاد ,لا يخشون في الذود عن حمى الوطن لومة لائم,علياءه هاجسهم في ظل قيادةٍ هاشميه فذّه طالما عملوا تحت راياتها الخفّاقه دفاعاً عن الثرى الاردني الطهور..وعن كرامة الأمه.
لقد نفضوا الغبار عن هذه المؤسسة الوطنيه والتراب عن قبور اعدت لانتظارهم ليغيروا وجه الوطن وليشحذوا الهمم العاليه لابناءه الغُر الميامين التي لم تسجد يوماً لغير الله يعلوها التاج الملكي وعبارة الجيش العربي,نذروا انفسهم وابناءهم للوطن وها هم يقدموا انفسهم وقد شارك الشيب محياهم وقاراً وهيبةً قرابين عهد وولاء وانتماء للوطن وسيد البلاد,,حلولهم لمشكلات الوطن تحمل قُدسية الانتماء وقرارهم بمقاطعة الانتخابات البرلمانيه نحترمه ولو اني شخصياً اطالبهم بالمشاركه الفاعله لاحداث التغيير المنشود,,فالوطن هذا البيرق العالي,والعرق المنحدر من على جباه العمال,ورغيف الخبز ورشفة ماءٍ زُلال نفتديه بالمهج والارواح فكلنا غرّاس الوطن وكلنا حوره وكيناه وجباله التي تعانق السماء, لنعمل سوياً برغم القهر والتشريد وظلم ذوي القربى لنعيد للوطن بهاءه ولنكرّم هذه الفئه من ابناءه البرره بالمزيد من الدعم ورص الصفوف ولنشركهم في صياغة مستقبل الوطن ولنستفيد من الاكفياء منهم ومن خبراتهم المتراكمه فهم منا ونحن منهم ,يحدوني الأمل ان نرى منهم من يكمل مسيرة العطاء والعمل,في القطاعين العام والخاص,وهم لا زالوا في عمر العطاء ,لا ليكونوا قرابين للوطن بل صنّاع مستقبله ,فيهم نتوجس خيرا..
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
اكثر الله من امثالك وسلم قلمك قلم الوطن الحر-وابدعت بوصف حال المتفاعدين عامه عسكري مدني ضمان اجتماعي لانهم بالحال سواسيه -لكن المتقاعدون العسكريون هم من خدم بظروف شاقه ومخاطرتها عاليه مع العلم ان الكل يخدم الوطن الا اننا كمتقاعدون عسكريون لم نستطع ان نواكب تطور عائلاتنا والاشراف على تربيتهم لانشغالنا بالخدمه العسكريه على ثغور الوطن0
اما المعلق سليمان نصيرات نعرفه جيدا" ونعرف كيف كانت خدمته بالجيش العربي ونحترم رائيه ولكن لايحق له ان يتكلم نيابة عن الاكثريه الغالبه من المتقاعدين-لانه لن يكون منهم 0