الاستيطان لطمه لامريكا


أي لطمه تلك التي تلقاها العالم كل العالم دون استثناء من اشر زنيم من ثعلب يحسن المراوغه من خلال لعبه الضحك على الدقون
نعم هاهي اسرائيل تعود من جديد لتمارس التحدي مرة أخرى بلاعبها الذي خبرناه .. للتحدي ليس إلا . الكل كان يعرف ان ليس لباحث جدي عن السلام أن يصدق أكذوبة تجميد الاستيطان..المسرحية التي الفها النتن وبوبها بشكل وجملها لتلفت ا لنظر وليس للمنطق أن ينفي أن مخرج المسرحية نتتنياهو أراد أن يقدم فصل الاستيطان كحقيقة في سياسته لا تراجع عنها..ومثلها ستكون في المستقبل سياسة يهوديتهوحكومته العنصرية.‏
لتسامحنا الولايات المتحدة، أنها هنا بالذات تبدو أحياناً دولة مغلوباً على أمرها.كسيرة الخاطر بعد ان خذلها الفرفور والذي دائما ذنبه مغفور
. فالتحدي كان لها في المواقف الإسرائيلية ليس قليلاً أبداً..وكان عليها ان تعرف ان إسرائيل لاتحسب أي حساب لأهمية العلاقات العربية الأميركية بالنسبة لأميركا.. إنما تظهر للولايات المتحدة عبر لعبة التحدي وأن العرب لا يمكن العمل معهم إلا كذلك ، أي عبر التحدي وليّ الذراع وكسب الرهان، وعدم التردد حتى في استخدام القوات المسلحة لهذا الغرض..‏ اليوم تمارس إسرائيل التحدي مرة أخرى .. للتحدي فقط..
وإذ لا تنتظر إسرائيل طويلاً على الموعد الذي حددته لما سمّته «تجميد بناء المستوطنات» حتى تعود للبناء فيها باحتفال أمام الكاميرات, هي لا تحتفل بمعركة كسبتها.. أبداً.. بل تقدم مقولة لنا كي نحفظها..مقولة التحدي المستمر لنا..‏
ليست المرة الأولى التي يخسر العرب فيها تحدياً أمام إسرائيل!!. .‏
فإسرائيل لم توقف قط الاستيطان.. والمسألة بكاملها حجاب لا يحجب عن عين ترى أنها مستمرة في الاستيطان دون توقف، بل هي وجدت في هذا النشاط العدواني المستمر بياناً يؤكد موقفها من مسألة السلام برمتها.‏
لقد ساعدتها الدعوة العربية الأوروبية الأميركية لإيقاف الاستيطان.. لجعل هذا الأمر هو القضية وليس السلام أصلاً وعودة الأراضي والحقوق العربية لأصحابها، وكل من يرى ويسمع يعرف جيداً أن إسرائيل لم توقف الاستيطان ليوم واحد.. إنما الحكاية بكاملها تخريجة للضحك على ذقون العرب.. وإظهار الأمر على شكل استجابة إسرائيل لمقتضيات السلام!!‏
الآن لنلاحظ الفرق بين الموقف من الاستيطان في بداية التوجه الأميركي لمدريد.. وبين الموقف اليوم.. كي نكتشف فقط مدى جدية الأميركان بمسألة السلام..‏
لاشك أن الولايات المتحدة - الرئيس أوباما تحديداً - تريد السلام في الشرق الأوسط.. لكنها وبكل أسف تبدو كأنها لا ترى معبراً لأي احتمال لأي سلام إلا عبر التراجع الفلسطيني العربي.. ولعله أحد تجليات المواقف الأميركية من دول المنطقة.. إن مواقفها تتراتب من هذه الدول تبعاً لاستعداداتها على التراجع وقبول الشروط الإسرائيلية التي لا تطرحها إسرائيل كشروط أصلاً.. بل تطرحها كحلول.. وكل ما عارضها هو شرط مسبق؟!‏
مرة أخرى كسبت إسرائيل تحدياً.. وبصراحة لقد كسبت معظم التحديات التي وجهتها للعرب..



تعليقات القراء

كاتب اردني

الاستاذ زياد البطاينه
دائما اراك تحرك في السكون وانت تتنقل من بستان الى بستان من حقل لحقل ومن موضوع موضوع تثير بي الحركه وتحرك السكون واليوم انا امام موضوع ساخن يحتاج مني لتجميع قواي بعد ان صممت على الابتعاد عن التعلسيق لاقول اولا شكرا لجراسا موقعي المفضل ولكاتبها الكبير
زميلي

لقد تبنى الاردن منذ البداية القضية الفلسطينية شعبا وارضا على المستويين الداخلي والخارجي قولا وفعلا والتزاما وجند كل طاقاته في سبيل استعادة الحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني العظيم وفي طليعتها حقه في تقرير المصير واقامه دولته العربية الحرة الابيه وعاصمتها القدس الشريف على تراب فلسطين وظلت القضية محور السياسة الاردنية والقاعدة التي تركز عليها تلك السياسة بالتنسيق مع منظمة التححرير الفلسطينيةولكن ماحدث من تطورات متسارعه جعل من القضية بابا دلف منه الكل حتى غدت اشبه بطبخه تحتاج لمن يتقن فن طبخها اي بحاجة للمحاور القوي القدر على مواجهة اشرس من في العالم انها امريكا وربيبتها اسرائيل التي استطاعت ان تخدع العرب وامريكا والغرب لان اليهود منذ نشه الدنيا هذه هي سياستهم الغدر الخيانه الكذب النفاف الرياء وامؤؤريكا تستحق واكثر اما العرب اخي فاكاد اجزم انها تعرف اسرائيل وتفهم سياستها لكنها حاولت ان جرب لعل التغيير لعل التبديل لعل ولعل بالرغم من ايمانهم ان الثعلب ليس له دين ولكن ضمانان وحركات وتعهدات امريكا دفعت العرب لمحاوله يائسة
27-09-2010 09:56 PM
جهاد غز الدين الازرق

الاستاذ الكاتب
بالرغم من هذا لن نياس وسنستمر بكشف عدونا وغطرسته والاردن قيادة وشعبا قدم وسيقددم ةعلى الدوام للاشقاء في فلسطين الحبيبة الدعم والتاييد والمؤازره على قاعدة اخوة المصير الواحد وسنقف بكل طاقاتنا وامكاناتنا وراء الشعب الجبار الصابر الامين الواثق حتى يسترد ارضه وحريته وسنظل الانصار الذين سيحتضنون الاخوه
اما امريكا واسرائيل فيكفي ماقلته فهي لطمه لكن خد امريكا متعود على اللطم خاصة من فرفوره كما قلت
27-09-2010 10:01 PM
دمشق نهاية شيخ الارض

مخطئ من ظن يوما ان للثعلب دينا ومخطئ من يعتقد ان ذنب الكلب لو وضع بالقالب سنوات سيستقيم ومخطئ من ظن ان نتينياهو من الممكن ان يكون انسانا ومخطئ من اعتقد ان الافعى ترمي ذيلها وامريكا لاترمي ذيلها
ايها الكاتب المميز نعم انها لطمه لخد متعود
27-09-2010 10:07 PM
السعودية الخبر محمد براهمه

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين
ولاتامنو الا لمن اتبع دينكم قل لن ترضى عنكم اليهود الخ الاية
بداية لجراسا جسر التواصل ومساحة الحرية كل الاماني
ولكاتبها الذي استحوذ على القلب والروح تحية
اخي ان اسرائيل صنيعه امريكا وبريطانيا والغرب كل الغرب فكيف نصدق انها ترمي بطفلها المدلل بالنار ولكن السؤوال من الذي قال للمراة انت جميله فاعجبت بنفسها نحن العرب لان اسرائل ليست دوله ولاقوة ولاهي من جنس البشر انهم المسخ الذي قال عنه القران واولاد الخنازير وقردة السبت لكن العرب المتخاذلين والذين ظلوا يلهثون وراء الصلح والاستسلام وتسليم الراية البضاء هم السبب قاتللهم الله وقاتل اعداء الدين والعروبعه
نعم اخي ان امريكا تستحق اللطم ان لم تكن هي مخرج المسرحية لااسرائيل لكسب الوقت وتهدئة الاوضاع بعدج ان تاهت بين العراق وافعانستان والسودان واليمن وووووو وابن لادن امريكا اس البلا وعلينا ان لانامكن لها فهي اسرائيل
27-09-2010 10:14 PM
سوسن البقعه
جراسا ابدعت ابدعت ابدعت نعم الله يطم كل وجه قبيح مثل امريكا فوجهها قبيح وسياستها بشعه ويكفي ان اسمها دراكولا
27-09-2010 10:17 PM
زميل
زميلي تعجبني كلمه متعودة وامريكا متعوده
27-09-2010 10:23 PM
مؤيد سلامة البقعه
مقاله تستحق وقفات وتحليل ونتائج فهي جمل تنم عن صدق وشعور صادق وضمير حي للكاتب الشكر ولجراسا التحية
27-09-2010 10:25 PM
مؤيد سلامة البقعه
شكرا شكرا شكرا جراسا وليعلم العرب ان مااخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة وطول عمر الغرب بضحك علينا ما عاد نصحى
27-09-2010 10:26 PM
مؤيد سلامة البقعه
شكرا شكرا شكرا جراسا وليعلم العرب ان مااخذ بالقوة لايسترد الا بالقوة وطول عمر الغرب بضحك علينا ما عاد نصحى
27-09-2010 10:26 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات