منصور .. مطالبتنا بتأجيل الانتخابات يهدف للتوافق على تعديلات قانون الانتخاب
جراسا - أعتبر أمين عام جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور أن هنالك قناعة تامة لدى معظم الأحزاب الأردنية سواء المعارضة او الوطنية بان الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي بات ضرورة يجب تحقيقها لمصلحة المواطن ، مشيرا الى ان وثيقة الأجندة الوطنية أشارت الى اهمية الحياة النيابية".
ونوه منصور في كلمة له في مهرجان الوفاء لدماء الشهداء الذي تقيمه الحركة الإسلامية في الطفيلة أن "مطالبة الحزب بتأجيل موعد الانتخابات يهدف إلى إجراء مزيد من الحوار، والتوافق على تعديلات لقانون الانتخاب تضمن نزاهة وشفافية العملية الانتخابية".
ولفت منصور أن حب الوطن جزء من عقيدة ابناء الحركة الاسلامية وحريته وسيادته ابرز المفردات عندهم ، وان النظام الأساسي للحزب يحث على الوحدة الوطنية ومحاربة العصبية والإقليمية ،لافتاً الى ان الهم الوطني وخدمة المواطن كان واضحا في كل البرامج الانتخابية التي تقدمت بها الحركة للوطن والمواطن,وانه برنامج شامل محدد الرؤية في جميع المجالات.
وعن مقاطعة الانتخابات بين منصور ان رؤية الحركة الإسلامية للإصلاح تمليها اعتبارات شرعية ووطنية حماية للوطن وصونا لاستقلاله وتعزيزا لأمنه ووحدته الوطنية،موضحاً ان معارضة الحركة من اجل الوطن وليس له والمشاركة للوطن والمقاطعة للوطن ,حين تفرغ المشاركة من مضمونها وتصبح هامشية عندها تصبح المقاطعة ضرورية وطنية لتحقيق الإصلاح.
وقال منصور:" لا جديد على قرار الحزب مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة"مشددا على أن جوهر الخلاف تكمن في "القانون الحالي الذي لا يعكس إرادة المواطنين".
وأعتبر منصور أن عدول الحركة الإسلامية عن قرار مقاطعة الانتخابات النيابية ، مرهون بمدى تجاوب الحكومة لمطالبهم وتحقيق نتائج على ارض الواقع ، ومنها مطالبهم حيال قانون الانتخاب.
وكان حزب الوسطية الإسلامي قد وجه دعوة خاصة لحزب جبهة العمل الإسلامي ؛ يناشده العدول عن قرار المقاطعة والانخراط في العملية السياسية.
أعتبر أمين عام جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور أن هنالك قناعة تامة لدى معظم الأحزاب الأردنية سواء المعارضة او الوطنية بان الإصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي بات ضرورة يجب تحقيقها لمصلحة المواطن ، مشيرا الى ان وثيقة الأجندة الوطنية أشارت الى اهمية الحياة النيابية".
ونوه منصور في كلمة له في مهرجان الوفاء لدماء الشهداء الذي تقيمه الحركة الإسلامية في الطفيلة أن "مطالبة الحزب بتأجيل موعد الانتخابات يهدف إلى إجراء مزيد من الحوار، والتوافق على تعديلات لقانون الانتخاب تضمن نزاهة وشفافية العملية الانتخابية".
ولفت منصور أن حب الوطن جزء من عقيدة ابناء الحركة الاسلامية وحريته وسيادته ابرز المفردات عندهم ، وان النظام الأساسي للحزب يحث على الوحدة الوطنية ومحاربة العصبية والإقليمية ،لافتاً الى ان الهم الوطني وخدمة المواطن كان واضحا في كل البرامج الانتخابية التي تقدمت بها الحركة للوطن والمواطن,وانه برنامج شامل محدد الرؤية في جميع المجالات.
وعن مقاطعة الانتخابات بين منصور ان رؤية الحركة الإسلامية للإصلاح تمليها اعتبارات شرعية ووطنية حماية للوطن وصونا لاستقلاله وتعزيزا لأمنه ووحدته الوطنية،موضحاً ان معارضة الحركة من اجل الوطن وليس له والمشاركة للوطن والمقاطعة للوطن ,حين تفرغ المشاركة من مضمونها وتصبح هامشية عندها تصبح المقاطعة ضرورية وطنية لتحقيق الإصلاح.
وقال منصور:" لا جديد على قرار الحزب مقاطعة الانتخابات النيابية المقبلة"مشددا على أن جوهر الخلاف تكمن في "القانون الحالي الذي لا يعكس إرادة المواطنين".
وأعتبر منصور أن عدول الحركة الإسلامية عن قرار مقاطعة الانتخابات النيابية ، مرهون بمدى تجاوب الحكومة لمطالبهم وتحقيق نتائج على ارض الواقع ، ومنها مطالبهم حيال قانون الانتخاب.
وكان حزب الوسطية الإسلامي قد وجه دعوة خاصة لحزب جبهة العمل الإسلامي ؛ يناشده العدول عن قرار المقاطعة والانخراط في العملية السياسية.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
مصلحة الاردن والتصويت على فلسطين والقدس امانه امانه امانه في اعناقكم يا مسلمين
الا اذا -----------------------------------------------------------------
شلت يد كل عابث ضرب اسفينا بين المواطنين وزرع الكراهية بين ابناء الوطن ,
شلت يد كل عابث اثار فتنة طائفية في الوطن وكفر الناس لمصالح خاصة واجندات خارجية
شلت يد كل عابث صرف الملايين من اموال المواطنين البسطاء التي جمعها منهم بأسم الدين لنشر الفكر المتطرف في كل مكان والمتاجرة بالدين ودعم فكر الكراهية والحقد والارهاب
شلت يد كل من انشأ مراكز الفساد العالمي على شكل مراكز "اسلامية" و مؤسسات اسلامية خيرية لنهب اموال فقراء الوطن
شلت يد كل من افتى وكتب ونشر فكر العداء للوطن وقام بتدريسها لاطفالنا على انها من الاسلام
شلت يد كل من تحالف مع قوى خارجية تريد الاذى للوطن
شلت يد كل من يحاول المساس بأمن اردننا بأسم الدين
شلت يد كل من يعيش على خيرات هذا الوطن وانتمائه لغيره ..
اتقوا الله بالوطن وكفاكم متاجرة بمستقبله .........
No one and I mean no one, be they Islamists or otherwise, have the right to hold Jordan's Parliamentary Elections hostage with their self-indulgent theatrics. What they are doing, in my opinion, is what they've always done best, and that is to throw verbal incendiary bombs right, left and centre, applying their aggressive simplicity to complex problems.
I’m yet to hear a constructive idea, from their camp, to any of the major issues facing the country. What they are doing, to be honest about it, especially in the absence of any constructive ideas on their part, is that they are playing it safe by being simply the “NO” camp – not more than that, and that is hardly a solution or helpful to any thing or any one.
By boycotting, they are choosing not to be a part of any solution, or even an attempt at finding a solution, but more like opting to be a part of the problem. It’s their choice and they have the right to choose what they please - for as long as it serves their self-serving interests, the country’s best interests be damned.
اح ما اسقعك و ما اسقع تعليقاتك .......
المهم افلام الاخوان اصبحت مكشوفة لباقي الاردنيين على الحكومة ان تسير بالانتخابات وما ترد على الاخونجيه وعليها ان تستمر بمراقبة اموالهم لان المشفى الاسلامي لا يمكن ان يبطل عادته وهي الاختفاء وراء الاسلام والاصل قدح اموال كذلك باقي الجمعيات المنسوبه لكم
احد القاده في معان انكشف بالتلاعب لكنهم لفلفوها واخر استفز الحكومة بالاجتماعات والتربية جننهم لكن عطاء بسيط جعله ينشغل بمصالحه الخاصة واخر لهف الارضي
المهم ايتها الحكومة اذا اجلت الانتخابات من خاطره رح نزعل نحن محبين الاردن ونقول خالف تعرف واذا بدك تحبك الحكومة خذ من خير البلد وارسل الى الخارج مثل الجماعة
وفي النهايه اعتقد انكم انكشفتم للجميع وعلى اختلاف المستويات
العام شاركتم وانسحبتم وتدللتم على الحكومة الان لا اعتقد ان هذا سيحصل الا اذا تدخلت سفارة انجلترا العظمى