جراسا -

شد الوجه لإزالة التجاعيد هو عبارة عن إجراء تجميلي جراحي يهدف إلى إزالة التجاعيد وطيات الجلد التي تنتج عن التقدّم في العمر مما يجعل الشخص الذي يخضع له يبدو أصغر سناً. ولكن هل جميع الأشخاص هم مرشحون للخضوع إلى هذه العملية، وما هي الحالات التي لا تُنصح بذلك؟

عملية شد الوجه

خلال هذه العملية يتم شد طيّات الجلد إلى الجانبين من الوجه، وتعديل الأنسجة الواقعة تحت الجلد جراحياً، وبعد ذلك يقوم الطبيب بإزالة الجلد الزائد قبل إغلاق طيات الجلد بواسطة الغرز التجميلية. وتشمل هذه العملية شد جلد الوجه والعنق، ولكنها لا يمكن أن تعالج الخطوط الدقيقة والآثار التي يتركها تعرّض البشرة إلى أشعة الشمس بشكل مباشر.

الحالات التي تمنع الخضوع لهذه العملية

كأي عملية جراحية أخرى، ممكن أن يكون لعملية شد الوجه مضاعفات وأعراض جانبية مثل الورم الدموي أي تجمّع الدماء تحت الجلد والذي عادة ما يتم علاجه خلال 24 ساعة بعد العملية، كما ومن الممكن أن تتسبب العملية بإصابة عصب الوجه، أو بالتندّب أو بفقدان الشعر المؤقت أو الدائم مكان الغرز، ولكن كل هذه الحالات يمكن علاجها بطرق طبية أو جراحية أو تجميلية. ولكن في أي حالات لا يجوز الخضوع إلى هذه العملية؟

مسيّلات الدم: إذا كان الشخص يتناول أي من أنواع الأدوية المسيلة للدم فإنه لا يجب أن يخضع إلى عملية شد الوجه، لأن هذه الأدوية تمنع الدم من التخثّر وتزيد من احتمالات الإصابة بالأورام الدموية بعد العملية.

الحالات المرضية: إذا كان الشخص يعاني من أحد الأمراض المزمنة التي تمنع تخثّر الدم مثل السكري أو من ارتفاع معدل ضغط الدم، فإن هذه الحالات تؤدي إلى صعوبة التئام الجروح الناتجة عن العملية كما أنها تزيد من احتمالات حدوث المضاعفات في القلب والأورام الدموية التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث جلطات.

تقلبات الوزن: إذا كان الشخص الذي ينوي الخضوع لعملية شد الوجه لديه تاريخ في تقلبات الوزن بين زيادة ونقصان، وذلك له تأثيرات على شكل الوجه، فإن نتائج العملية لن تكون مرضية بالنسبة له، أو أنها سوف تكون مؤقتة وليست دائمة.