جراسا -

إياب دور الـ32 بدوري أبطال العرب لكرة القدم اليوم

 

بطاقة المباراة

الفريقان: شباب الاردن * الوداد المغربي

المكان: ستاد الملك عبدالله الثاني

الزمان: الساعة 5 مساء

نتيجة الذهاب : فوز الوداد 3/0

 يدخل فريق نادي شباب الاردن لكرة القدم مباراته اليوم امام فريق الوداد المغربي التي تجري في الخامسة مساء على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، في اياب دور الـ32 من دوري ابطال العرب رافعا شعار "الغريق لا يخشى البلل" املا في تعويض خسارته في مباراة الذهاب بنتيجة 0/3.

ورغم صعوبة المهمة امام فريق مغربي يتمتع لاعبوه بالخبرة، الا ان شباب الاردن سيدفع بكامل اوراقه بحثا عن التعويض املا في التأهل أو تحقيق نتيجة مشرفة تعيد للفريق هيبته التي فقدها في مدينة الدار البيضاء في لقاء الذهاب.

ويسعى المدير الفني لفريق شباب الاردن عبدالرحمن ادريس الى تلافي الاخطاء الكثيرة التي ارتكبها الفريق في مباراة الذهاب، خاصة الدفاعية منها، والتي تسببت في تلك الخسارة الثقيلة.

ولن يكون سوى الخيار الهجومي امام لاعبي فريق شباب الاردن في مباراة اليوم بحثا عن التسجيل في وقت مبكر لإنعاش الآمال بإضافة المزيد، وسيمنح ادريس لاعبيه واجبات هجومية خاصة في خط الوسط، من خلال الايعاز الى مهند محارمة وعصام ابو طوق وحازم جودت أو مصطفى شحادة تحضير الكرات ورسم الهجمات التي ينتظر ان تجري في ملعب الفريق الضيف، املا في تشكيل زخم هجومي على مرمى الحارس المغربي نادر المياغري أو كريم فكروش، وربما يمنح شباب الاردن المهاجم عدي الصيفي حرية التحرك في المقدمة ومحاولة العودة الى الخلف لاستثمار سرعته وانطلاقاته في زعزعة دفاعات الوداد التي بدت متماسكة في لقاء الذهاب، فيما ستناط بالمحترف الفلسطيني فادي لافي مهمة اللعب في منطقة جزاء الفريق المغربي لاستثمار اي كرة قادمة من الخلف أو الاطراف، اضافة الى ازعاج مدافعي الوداد وبالتالي منعهم من التقدم لإسناد لاعبي خط الوسط.

ويعي ممثل الكرة الاردنية ان الاندفاع للمواقع الهجومية يجب ان لا يأتي على حساب الواجبات الدفاعية، وبالتالي سيفرض الفريق على لاعبه شادي ابو هشهش مهمة اللعب خلف لاعبي الوسط وأمام المدافعين لمحاولة "تدمير" الهجمات المغربية التي عادة ما تتركز عبر الوسط الذي يبرز فيه المحترف الفنزويلي فرنانديز ايسيان ورفيق عبدالصمد ويوسف منقاري.

كما سيركز شباب الاردن على اغلاق جبهته اليمنى التي كانت مصدر الرزق للاعب الوداد خالد السقاط، الذي ارهق مدافعي الشباب في لقاء الذهاب، الامر الذي يفرض على صالح نمر أو من يلعب في هذا المركز فرض رقابة لصيقة على السقاط ومنعه من ممارسة هوايته في ارسال الكرات العرضية.

ويتولى وسيم البزور وطارق الكرنز مهمة حماية العمق الدفاعي للفريق من خلال فرض رقابة على مهاجمي الوداد وخاصة الهداف مصطفى بيضوضان، ومنعه من الوصول الى مرمى معتز ياسين، وربما اتاح شباب الاردن لظهيره الايسر عمار الشرايدة فرصة التحرر من المواقع الدفاعية بحسب مجريات المباراة في محاولة لتوفير الاسناد للاعبي خط الوسط.

الفريق المغربي من جانبه يدرك سعي شباب الاردن إلى الفوز، وهذا سيدفعه الى التوازن في الواجبات الدفاعية والهجومية، ومحاولة قتل اللعب قدر الامكان، وهذا يتطلب من لاعبي وسط شباب الاردن الانقضاض على نظرائهم في الفريق المغربي ومنعهم من المبالغة في تدوير الكرات من خلال الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة، خاصة في الثلث الاخير من ملعب الوداد الذي عادة ما يتواجد فيه هشام لويسي وفوزي برازي ومراد بلسن.

عموما شباب الاردن ليس امامه سوى الخيار الهجومي بحثا عن التأهل أو تحقيق الفوز على اقل تقدير.

التشكيلتان المتوقعتان

شباب الاردن: معتز ياسين ووسيم البزور وطارق الكرنز وصالح نمر وعمار الشرايدة وعصام ابو طوق وشادي ابو هشهش وحازم جودت ومهند محارمة وعدي الصيفي وفادي لافي.

الوداد: نادر المياغري ويوسف منقاري ورفيق عبدالصمد وفرنانديز ايسيان وهشام لويسي وفوزي برازي ومراد بلسن وخالد السقاط وهشام جويعه ومصطفى بيضوضان وفوزي عبدالغني.