هل ترفع الحكومة سعر الكهرباء في فصل الشتاء؟


جراسا -

مع اقتراب موسم الشتاء يقع المواطن في حيرة من أمره بإختيار وسيلة التدفئة الأقل تكلفة مادياً، للحد من نفقاته، ولإنخفاض دخله اصلا بسبب ارتفاع تكاليف المعيشه وانخفاض القدرة الشرائية نتيجة أوضاع إقتصادية لا تخفى على أحد.

الخبير النفطي عامر الشوبكي قال إن حاجة السوق من إسطوانات الغاز ترتفع لضعف الكمية الطبيعية في فصل الشتاء، لإتجاه معظم المواطنين لتدفئة بيوتهم بالمدفئة التي تعمل على أسطوانة الغاز لثبات سعرها وسهولة وصولها عبر الموزعين لباب المنزل.

وتستمر الحكومة في تثبيت سعر إستبدال إسطوانة الغاز المنزلي عند 7 دنانير، فيما وصل سعر "تنكة" الكاز التي تبلغ 20 ليتر 11.9 دينار ، والسعر قابل للارتفاع في كل شهر، وذلك حسب التسعيرة العالمية.

وأضاف إن موسم الشتاء أصبح يحتاج لتحضيرات تؤرق بال المواطن الأردني كل موسم بوسيلة التدفئة المناسبة، وذلك حسب سعر المواد المتوافرة بالسوق، وأصبح في السنوات الاخيره يتوفر في معظم المنازل اكثر من وسيلة للتدفئة من مدفئة كهربائية أو مكيف ومدفئة الغاز ومدفئة الكاز أو التدفئة المركزية التي تعتمد على السولار وزاد البعض ايضا مدفئة الحطب وجفت الزيتون".

وبيّن إن حاجة السوق والمواطنين لوسائل التدفئة ترتفع للضعف في فصل الشتاء، ولأكثر من هذا في أوقات الصقيع القاسية ، ولإتجاه معظم المواطنين لتدفئة بيوتهم بالمدفئة التي تعمل على أسطوانة الغاز نرى الحاجه لضمان ثبات سعر الغاز من قبل الحكومة، والإتجاه إلى تحمل وإستيعاب أي إرتفاع عالمي متوقع في فصل الشتاء في سعر النفط والغاز العالمي، علما ًأن الحكومة زادت سعر البنزين وتحميله إرتفاع سعر الغاز في مواسم سابقة.

وأشار الى أنه يتجه البعض لإختيار مدفئة الكاز كوسيله تدفئة بسبب الناتج الحراري الأعلى واستعمالاتها الأخرى بالطهي أو تسخين الطعام رغم انها أكثر كلفة من حيث سعر الكاز وتوصيله للمنزل وحاجة المدفئة للصيانة الدورية.

كما يتجه البعض للمدفئة الكهربائية والمكيف لسهولة التعامل وعوامل الأمان ولإنعدام نواتج الإحتراق خصوصاً في المكاتب والبيوت الصغيرة والمساجد والدوائر الحكومية ،رغم ارتفاع تكلفة التدفئه بالكهرباء أضعاف الوسائل السابقة"، وهنا لا بد ان نوجه لضرورة التراجع عن أي إتجاه حكومي لرفع سعر الكهرباء وضرورة إلغاء فرق الوقود على فاتورة الكهرباء وخاصة في فصل الشتاء حيث يبلغ الحمل الكهربائي والإستهلاك أقصى معدلاته السنوية .

ويتجه البعض في المدن والكثير في الارياف والقرى للحطب وجفت الزيتون كوسيله لا غنى عنها للتدفئه لتدني تكلفتها والقدرة العاليه على التدفئه رغم زيادة مخاطرها البيئيه على اكثر من صعيد.

ولفت الشوبكي الى أن الحكومة تتجه في العادة الى تنبيه شركات الكهرباء للإستعداد للموسم الشتوي وتنبيه أصحاب مستودعات الغاز ومحطات المحروقات في هذا الوقت للإستعداد و زيادة الإحتياطات والمخزون لتلبية طلبات المواطنين في بداية الموسم الشتوي.

وذكر الشوبكي  الحكومة بضرورة الابتعاد عن اي قرار يدرس حاليا في ارتفاع أسعار المشتقات النفطيه والكهرباء  يزيد من اعباء المواطن وتعويضه باتجاهات اخرى، وضرورة صرف كوبونات للمناطق شديدة البروده مثل الشوبك وعجلون والطفيلية والكرك لما يعانيه سكان تلك المناطق في تكاليف مرتفعة للتدفئة وضيق في الحال وسبل العيش.

و وجه الشوبكي المواطنين  لتفقد جميع وسائل التدفئة السابقة، وذلك من خلال العمل على الصيانه اللازمه قبل استعمالها وتجربة أنظمة الأمان فيها للحد من حالات الاختناق والوفيات التي تحصل كل عام.



تعليقات القراء

شو نعمل
قسما بالله انه حالنا ببكي الحجر الدنيا برد موت والواحد لزقان بصوبه وحده ومشغلها على عين ولابس كأنه دب قطبي مش قادر يتحرك من ثقل اللي لابسه لا غاز قادرين لا كهربا قادرين رواتبنا التقاعديه حالها بالويل والختايره اللي عندك بدك تقطع عن ثمك لدفيهم ودير بالك عليهم احنا والله اعلم اخدنا عقابنا في الدنيا وشفنا الجحيم والله يعوضنا بالاخره بالجنه بس ما يقوم واحد وينطلك ويقلك عندك انترنت يمكن بده يانا فوق البين ننقطع عن الدنيا ونعيش بمغاره برتاح وقتها
18-11-2019 12:22 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات