بدا كرنفال المطبلين
حكومة الرفاعي تصر على اجاء الانتخابات النيابية بموعدها الدستوري وبقانونها الجديد ان صحت تسميته والذي ولد بعملية قيصرية ولم يعترف الكثير بشرعيته بعد وتؤكد على رعايته وحمايته من كل دس او مس او اساءة واعلان الحرب على المال السياسي
نعم تصر الحكومة على اجراء الانتخابات النيابية و تحدد موعدها وهنا يبدا موسم المطبلين والمزمرين موسم السماسرة ينشط وبدات احلى ايام (سماسرة الانتخابات وأسواقهم الرائجة في العاصمة والمدن والقرى بالريف والبادية في الاغوار والصحراء تلك الاسواق التي تستمر حتي نهاية الانتخابات البرلمانية أو المعركة علي مقاعد مجلس النواب متحدية الظروف مستعدة لمواجهة الحال
بالرغم من تصريحات دولته والضمانات التي قدمتها حكومته وبالرغم من كل الاجرات المعلنه والغير معلنه يظل موسم الانتخابات.. هو موسم ابتزاز.. وشراء أصوات.. ومغانم لـ (الهتيفة).
المرشحون الذين قد لايراهم الناس طوال العام.. يظهرون في تلك الأيام ويجلسون مع الناخبين علي المقاهي.. بل يتساءلون عن سرادقات العزاء.. وحفلات الأفراح ليشاركوا الناس احزانهم وأفراحهم.. في تلك الفترة الحرجة التي يحتاجون فيها لأصوات الناخبين وكسب رضاهم.
سماسرة الانتخابات.. يدركون سبل تحقيق المغانم والمكاسب.. ويستغلون تلك الفترة لممارسة ابتزازهم وإثارة المشاكل لبعض المرشحين حتي يرضخوا لمطالبهم ويدفعوا (المعلوم).. ويذهب هؤلاء السماسرة للمرشح الآخر لإقناعه بأن لديهم (أصواتاً) كثيرة ولكن كل ناخب من اتباعهم يريد ثمن صوته المضمون.
أما الهتيفة فإنهم يعملون بشكل مباشر.. يصاحبون المرشح في جولاته.. ولكل جولة ثمن.
المرشح يدرك طبيعة هؤلاء السماسرة و(الهتيفة) ولكن يضطر للتعامل معهم.. ولكن بعض المرشحين يقعون في (فخ) السماسرة فيدفعون للسمسار ولكن هذا السمسار يتعامل مع المرشح المنافس أو أي مرشح آخر يدفع أكثر.. فهو يتاجر بأصوات الناخبين من وراء ظهرهم.. ولكن بعضهم يبيع الصوت الانتخابي للمرشح بمبلغ معين.. فيما يدفع لصاحب الصوت مبلغاً أقل.
الغريب أن بعض المرشحين يدركون كل هذه الألاعيب وعمليات النصب والاحتيال.. ولكنهم يضطرون للتعامل مع السماسرة لتجنب شرورهم.. رغم ان بعضهم عندما فشل في الحصول علي مقعد بالبرلمان. خلع حذاءه وضرب بعض السماسرة.. ولكن إدمانه للعبة الانتخابية وشوقه للمقعد البرلماني يدفعانه للنسيان.. ودخول الحلبة من جديد و(بوس) الرأس الذي ضربه بالامس بالحذاء.
فاين حكومتنا من كل هذا انه المال السياسي الذي قررت حكومة الرفاعي رفع رايه الحرب ضده اليوم تدق طبوله في كل مكان فمن يسكتها
pressziad@yahoo
حكومة الرفاعي تصر على اجاء الانتخابات النيابية بموعدها الدستوري وبقانونها الجديد ان صحت تسميته والذي ولد بعملية قيصرية ولم يعترف الكثير بشرعيته بعد وتؤكد على رعايته وحمايته من كل دس او مس او اساءة واعلان الحرب على المال السياسي
نعم تصر الحكومة على اجراء الانتخابات النيابية و تحدد موعدها وهنا يبدا موسم المطبلين والمزمرين موسم السماسرة ينشط وبدات احلى ايام (سماسرة الانتخابات وأسواقهم الرائجة في العاصمة والمدن والقرى بالريف والبادية في الاغوار والصحراء تلك الاسواق التي تستمر حتي نهاية الانتخابات البرلمانية أو المعركة علي مقاعد مجلس النواب متحدية الظروف مستعدة لمواجهة الحال
بالرغم من تصريحات دولته والضمانات التي قدمتها حكومته وبالرغم من كل الاجرات المعلنه والغير معلنه يظل موسم الانتخابات.. هو موسم ابتزاز.. وشراء أصوات.. ومغانم لـ (الهتيفة).
المرشحون الذين قد لايراهم الناس طوال العام.. يظهرون في تلك الأيام ويجلسون مع الناخبين علي المقاهي.. بل يتساءلون عن سرادقات العزاء.. وحفلات الأفراح ليشاركوا الناس احزانهم وأفراحهم.. في تلك الفترة الحرجة التي يحتاجون فيها لأصوات الناخبين وكسب رضاهم.
سماسرة الانتخابات.. يدركون سبل تحقيق المغانم والمكاسب.. ويستغلون تلك الفترة لممارسة ابتزازهم وإثارة المشاكل لبعض المرشحين حتي يرضخوا لمطالبهم ويدفعوا (المعلوم).. ويذهب هؤلاء السماسرة للمرشح الآخر لإقناعه بأن لديهم (أصواتاً) كثيرة ولكن كل ناخب من اتباعهم يريد ثمن صوته المضمون.
أما الهتيفة فإنهم يعملون بشكل مباشر.. يصاحبون المرشح في جولاته.. ولكل جولة ثمن.
المرشح يدرك طبيعة هؤلاء السماسرة و(الهتيفة) ولكن يضطر للتعامل معهم.. ولكن بعض المرشحين يقعون في (فخ) السماسرة فيدفعون للسمسار ولكن هذا السمسار يتعامل مع المرشح المنافس أو أي مرشح آخر يدفع أكثر.. فهو يتاجر بأصوات الناخبين من وراء ظهرهم.. ولكن بعضهم يبيع الصوت الانتخابي للمرشح بمبلغ معين.. فيما يدفع لصاحب الصوت مبلغاً أقل.
الغريب أن بعض المرشحين يدركون كل هذه الألاعيب وعمليات النصب والاحتيال.. ولكنهم يضطرون للتعامل مع السماسرة لتجنب شرورهم.. رغم ان بعضهم عندما فشل في الحصول علي مقعد بالبرلمان. خلع حذاءه وضرب بعض السماسرة.. ولكن إدمانه للعبة الانتخابية وشوقه للمقعد البرلماني يدفعانه للنسيان.. ودخول الحلبة من جديد و(بوس) الرأس الذي ضربه بالامس بالحذاء.
فاين حكومتنا من كل هذا انه المال السياسي الذي قررت حكومة الرفاعي رفع رايه الحرب ضده اليوم تدق طبوله في كل مكان فمن يسكتها
pressziad@yahoo
تعليقات القراء
يااخ بطاينه والله من شهر المطبلين بتغلوا وبقبضوا والحكومة بتقول لا لا تعالو شوفو واسمعوا
تطلب الحكومة من اصحاب مصانع الاختام عدد ميه ختم باسم نواب البصمه بعد ان تعذر وجود نائب يقرا ويكتب الا القليل وعلى المصنع ان يغمق الخام مششان يظهر مضبوط ويلحق النائب حاله
انا بقول نه الاخ بكرلاه راح يعرف انه اهله تغيروا واعين صاروا وبعرفو الخير من الشر وماينفع وما يضر ومين بدهم يمثلهم ومين بحس بوجعهم ونايم قاعد معهم وانه المال بروح وبيجي مع السلامه ياابن العمدور لك غير هالمطرح تريح وتستريح
ان المال السياسي الذي تسمونه ها هو يستخدم جهارا نهارا والكل يعلم علم اليقين ان السواد الاعظم من الذين جلسوا تحت قبة البرلمان لولا هذا المال لما فرحوا بالوصول اليه .
فبالله عليكم هل النائب الذي يرشي المواطن ويستغل فقره هل يكون امينا على الوطن ؟ واذاكان النائب هو رمز الفساد والمحسوبيه فمن يحاربها ؟ اليست هذه من واجباته ؟
قلبي عليك يا وطني من برامكة هذا العصر الذين تسللوا في كل ركن من اركانك ياكلون من خيرك
وينكرون فضلك .
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ايها الكاتب الكبير ابدعت
نعم ان بلدنا واستقراره وهدؤه مستهدفه لاسباب كثيرة معظمها ليست اردنية لكنها ضريبة الجغرافيا واخرى منا وفينا من هنا يجب على كل واحد فينا ان يكون غفيرا لمنع اي تجاوز او اساءهلهذا الوطن ومسيرته الحكومة من جانبها عليها ان تعمل جاهدة ولو لمره لاثبات صدقها وان تتعامل مع مثل هؤلاء المطبلين والذين باعو انفسهم وضمائرهم بحفنه مال