شيء ما والبعد الخامس
شيء ما
حين ننتظره فنحن نحتاجه مجهولا بلا ملامح ........... يأتي بدون أن يزعجنا بفتح الأبواب ابتداء من قلوبنا وانتهاء بجيوبنا مرورا بكل الابواب الموصدة .
نحتاجه غير معروف الاسم ولا الكيان ، يشبه كل شيء لا نعرفه ، ويرسوا في كل فكر لا نفهمه ويترك عطرا اروع من رحيق كل الزهور ، ويكون الفرح الذي لم نذقه ولن نعرف مثله حتى الممات .
شيء ما ، نحتاجه أكثر بكثير من الهواء والماء ومن كل الأصحاب ، قد نحتاجه رمزاً ....... اسماً ........ قلماً ........ حباً ....... سنداً .... أوسهما يخترق كل المسافات .......ِ ليس أي شيء ولكنه شيء ما .
شيء ما يلزمنا .... ينفعنا..... يرفعنا...... ولا يسحقنا ... شيء ما يجعل من نومنا حلم أجمل من أن ننساه وفي صباحنا أملا كي نحياه .... شيء ما .
شيء ما إن أتانا لا ندركه وإن غافلنا لا ننكره ، وإن نظرنا لا نتشائم من عيناه ... انه شيء ما قد نحتاجه ولا نعرف فحواه .
هذا ( الشيء الما ) يحتاجه كل من أنهى حاجته لكل الأشياء ، وكرّش من كثر الأشياء وأنتهى خوفه من بعض الأشياء وأفرغ النشازمن أصوات الأشياء ... فمن يحتاج ( الشيء الما ) هو أنسان قد انهى في الدنيا ساعاته ، فليرحل ويبحث عن ( شيء ما ) في عالم آخر لا تنقصه كل الأشياء .
البعد الخامس
عملية تحديد الكينونة محكوم بثلاثة أبعاد جغرافية أو مكانية وببعد رابع هو الزمن ، ولكن خرجت مجموعة من الكتاب تخصصت بمقالات ذو بعد خاص أقليمي ضيق يدل على كل شيء ما عدا الوطنية .... هذا البعد قد ينسف كل الأبعاد الاخرى ، هذه المقالات معظمها مقالات تهجمية دون اي مغزى ، اخرها كان من كويتب طل علينا في احدى المواقع بمقال له يصف نصف الشعب الواحد بعد تقسيمه بأن هذا النصف سرب من الغربان ( جمع غراب وليس غريب ) ويطلب بأن ينقلعوا لانه لا يحب الملوخية ..... فهذا الكويتب في بعد نظره قد جاب العيد وأوجد البعد الخامس .
هذا البعد الذي اخترعه كثير من الكتّاب وهو بعد النظر الاقليمي الضيق ، وأنشطهم الكويتب ابو الغربان والذي اكتشف أن الأبعاد الثلاثة وبعد الزمن تذهب هباء أمام بعد نظره ورجاحة فكره ، فهو اكتشف أخيرا أن نصف الشعب يتحولون من أبناء أصليين الى أبناء بالتبّني بعد الطلاق الذي تم في عام 1988 ، وبالتالي يمكن وصفهم بالغربان والخرفان والكثير الكثير مما جاد عليه عقله من نعم البصيرة ........ وبالتالي حسب شعره الذي دحشه بالمقال فأنه يجب الغاء المسافات الجغرافية واسقاط بعد الزمن ورمي نصف الشعب بالبحر بحكم وجود بعد واحد هو بعد نظره ، والمسلي في الموضوع انه لا يملك صبرا لإنتظار قناة البحرين المقترحة لرمي أكلة الملوخية فيه .
وحتى لا أوجع رأس المخترع الفذ في فهم الأبعاد الأربعة سأبسط له الموضوع : الأبعاد الثلاثة المكانية ( بوحدة الاردن وفلسطين ) والبعد الرابع هو ( 1 ديسمبر1948- 1949 -1950 مؤتمرات الوحدة في أريحا ورام الله ونابلس ) .
شيء ما
حين ننتظره فنحن نحتاجه مجهولا بلا ملامح ........... يأتي بدون أن يزعجنا بفتح الأبواب ابتداء من قلوبنا وانتهاء بجيوبنا مرورا بكل الابواب الموصدة .
نحتاجه غير معروف الاسم ولا الكيان ، يشبه كل شيء لا نعرفه ، ويرسوا في كل فكر لا نفهمه ويترك عطرا اروع من رحيق كل الزهور ، ويكون الفرح الذي لم نذقه ولن نعرف مثله حتى الممات .
شيء ما ، نحتاجه أكثر بكثير من الهواء والماء ومن كل الأصحاب ، قد نحتاجه رمزاً ....... اسماً ........ قلماً ........ حباً ....... سنداً .... أوسهما يخترق كل المسافات .......ِ ليس أي شيء ولكنه شيء ما .
شيء ما يلزمنا .... ينفعنا..... يرفعنا...... ولا يسحقنا ... شيء ما يجعل من نومنا حلم أجمل من أن ننساه وفي صباحنا أملا كي نحياه .... شيء ما .
شيء ما إن أتانا لا ندركه وإن غافلنا لا ننكره ، وإن نظرنا لا نتشائم من عيناه ... انه شيء ما قد نحتاجه ولا نعرف فحواه .
هذا ( الشيء الما ) يحتاجه كل من أنهى حاجته لكل الأشياء ، وكرّش من كثر الأشياء وأنتهى خوفه من بعض الأشياء وأفرغ النشازمن أصوات الأشياء ... فمن يحتاج ( الشيء الما ) هو أنسان قد انهى في الدنيا ساعاته ، فليرحل ويبحث عن ( شيء ما ) في عالم آخر لا تنقصه كل الأشياء .
البعد الخامس
عملية تحديد الكينونة محكوم بثلاثة أبعاد جغرافية أو مكانية وببعد رابع هو الزمن ، ولكن خرجت مجموعة من الكتاب تخصصت بمقالات ذو بعد خاص أقليمي ضيق يدل على كل شيء ما عدا الوطنية .... هذا البعد قد ينسف كل الأبعاد الاخرى ، هذه المقالات معظمها مقالات تهجمية دون اي مغزى ، اخرها كان من كويتب طل علينا في احدى المواقع بمقال له يصف نصف الشعب الواحد بعد تقسيمه بأن هذا النصف سرب من الغربان ( جمع غراب وليس غريب ) ويطلب بأن ينقلعوا لانه لا يحب الملوخية ..... فهذا الكويتب في بعد نظره قد جاب العيد وأوجد البعد الخامس .
هذا البعد الذي اخترعه كثير من الكتّاب وهو بعد النظر الاقليمي الضيق ، وأنشطهم الكويتب ابو الغربان والذي اكتشف أن الأبعاد الثلاثة وبعد الزمن تذهب هباء أمام بعد نظره ورجاحة فكره ، فهو اكتشف أخيرا أن نصف الشعب يتحولون من أبناء أصليين الى أبناء بالتبّني بعد الطلاق الذي تم في عام 1988 ، وبالتالي يمكن وصفهم بالغربان والخرفان والكثير الكثير مما جاد عليه عقله من نعم البصيرة ........ وبالتالي حسب شعره الذي دحشه بالمقال فأنه يجب الغاء المسافات الجغرافية واسقاط بعد الزمن ورمي نصف الشعب بالبحر بحكم وجود بعد واحد هو بعد نظره ، والمسلي في الموضوع انه لا يملك صبرا لإنتظار قناة البحرين المقترحة لرمي أكلة الملوخية فيه .
وحتى لا أوجع رأس المخترع الفذ في فهم الأبعاد الأربعة سأبسط له الموضوع : الأبعاد الثلاثة المكانية ( بوحدة الاردن وفلسطين ) والبعد الرابع هو ( 1 ديسمبر1948- 1949 -1950 مؤتمرات الوحدة في أريحا ورام الله ونابلس ) .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
انتو تركتو الشيء الما ودورتو ورا التعبان القرعان ./ شو جاب لجاب ما بين كاتب رائع مثل الاستاذ جرير وما بين القرعان كاتب الحجاب واللي مضيع الدنيا والاخرة / وعشان هيك تعالو ندور مع الكاتب على الشيء الما / شكله راح يدوخنا معاه