جراسا -

أوضح الاتحاد النوعي لمربي الدواجن حقيقة ما يتم تداوله حول الإنتاج الوطني مِن لحوم الدواجن و بيض المائدة والتي ارتقت و أصبحت مساهمتها في الناتج المحلي الاجمالي تتجاوز ١،٥٪؜ و تحقق قيمة مضافة على الاقتصاد الكلي بما يقارب ١٠٠٪؜ من خلال مجموع سلسلة القيمة و الاعمال المساندة و الصناعية و الزراعية و الخدمية.

وأضاف الاتحاد في بيان ان مجموع ما يتم إنتاجه محليا يتجاوز ال ٢٠٠ مليون طير سنويا بالاضافة الى مليار بيضة مائدة حيث يمتلك مستثمروا القطاع البنية التحتية لتحقيق الاكتفاء الذاتي و زيادة الصادرات الى الاسواق المجاورة و التي حققت قفزة نوعية و كمية خلال العامين الماضيين.
وأشار الاتحاد ان قطاع الدواجن ساهم في ان تكون نسبة البطالة للمهندس الزراعي الانتاج الحيواني صفرا و ليس كباقي قطاعات الانتاج الزراعية و التي تصل الى مستويات عالية من البطالة.

كما أن توجه وزارة الزراعة للحد من استيراد لحوم الدواجن المقطعة و التي غالبا تكون من دولا لا تستهلك هذه المنتجات ، ساهم بشكل واضح في خلق أكثر من الف وظيفة نوعية للأردنيين و الأردنيات في مجال التقطيع و التسحيب.
اضافة الى دور وزارة الصناعة و دائرة الجمارك في مراقبة بعض المعامل الوهمية و التي كانت تستورد كميات من الدواجن المقطعة دون استيفاء الرسوم الجمركية و معاملتها كمدخل انتاج ، و من ثم بيعها في الاسواق الشعبية و البسطات.

وأكد الاتحاد أن تدخل سفارات أجنبية في خصوصيات هذا القطاع هو امر مرفوض بشكل تام حيث أن هذا القطاع هو مستورد لكثير من الأعلاف من تلك الدول، و نفس هذه الدول لا تستهلك بعض اجزاء لحوم الدواجن و هي تعترف بأنه ليس بالإمكان مراقبة أصل المنتج من حيث طريقة الذبح. و ان سفارات هذه الدول ترفض بيع بضاعة غير سليمة مذوبة و تفتقر لاجراءات الحفظ و السلامة الغذائية.