حماس"هالو"لايوجد معتقلين سياسيين


حقيقة إن الوضع السياسي الفلسطيني القائم حاليا لا نحسد علية على الإطلاق ومن المندي للجبين أن تستمر الأوضاع في غزة هاشم على ماهو علية في ظل الحديث وعلى ارض الواقع فعلا عن كارثة انسانيه حتميه هناك بحق المعذبين في غزة هاشم,بسبب تواصل الانقلاب إلى جانب التصلب في المواقف.

حماس ادعت وأكدت أن سبب عدم مشاركتها بالحوار الذي راهنا علية جميعا بأن يحقق الوحده المنشوده،هو أن هناك معتقلين سياسيين تحتجزهم أجهزة الأمن الفلسطيني بالضفة,وليكن هنا معلوما أن المعتقلين في الضفة ليسوا سياسييين،وعلى حركة حماس أن تعي ذلك جيدا لان سيادة الرئيس محمود عباس ود.سلام فياض رئيس الوزراء وقادة الاجهزه الأمنية الفلسطينية،أكدوا مرارا أن لا معتقلين سياسيين في الضفة وأن من جرى اعتقالهم هو ضمن الحملات الأمنية،هم معتقلون جنائيين ومخالفين للقانون وقاموا بأعمال تخالف النظام ألعام، إما بالتعدي على ممتلكات المواطنين أو غير ذلك من الجرائم التي يعاقب عليها القانون.

هنا في الضفة الغربية وبعد نجاح أجهزة الأمن الفلسطيني في ضبط الأوضاع من خلال الحملات الأمنية أصبح المواطن الفلسطيني ينعم بالأمن والاستقرار ولا احد يشكك في ذلك أبدا،مع العلم انه لاتوجد دولة في العالم تخلو من الجرائم وبالتالي ما حققته أجهزة الأمن الفلسطيني في فترة قياسية انجاز يسجل لها,وبالنظر إلى الشق الأخر من الوطن المعذب ماهو الذي أنجز على ارض الواقع منذ الانقلاب سوى الويلات والجوع والفقر والحرمان للمواطنين هناك في غزه،ومن هنا ودون الخوض في تفاصيل الكارثة التي تحياها غزه مع تواصل الحصار الظالم والانقلاب الجائر،لابد من أن يعي قادة حماس انه أن الأوان لوضع حد للانقسام والاستعجال في طلب الحوار والوحدة من اجل إعادة اللحمة لأبناء شعبنا إلى جانب ابعاد شبح الضرر الذي لحق بقضيتنا جراء هذا الانقسام،ومن هنا مطلوب من حماس التجاوب فورا إما بالجلوس إلى طاولة الحوار فورا وقبل فوات الأوان أو القبول وبدون حوار بالنزول إلى الشارع وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة وذلك توفير للوقت إلى جانب رفع الظلم عن شعب غزه الذي يرزح في أوضاع مأساوية لاتطاق.

الرئيس محمود عباس أعلن اليوم وبكل صراحة وخلال اجتماع المجلس المركزي برام الله انه إذا فشل الحوار سيدعو الى الى انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة مطلع العام ألمقبل،وهذا يعني انه لم يبقى هناك شيء من الوقت وبالتالي يجب تدارك صعوبة المرحلة القادمة إذا لم ينجح الحوار،حيث إن حماس استعجلت أمرها فورا وردت على دعوة الرئيس عباس هذه وعلى لسان فوزي برهوم أن حماس ترفض هذه الدعوة وتعتبرها غير دستوريه،ومن هنا نقول ماذا تريد حماس وما هو السيناريو القادم.

إن سيناريو حماس القادم هو وباختصار مواصلة رفض الجلوس الى طاولة الحوار الى جانب رفض انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة وهذا يعني أنها تراهن على أهداف من وراء ذلك ولكن ماذا ستفعل حماس بعد انتهاء ولاية الرئيس عباس مطلع العام القادم على حد زعمها،ستعمل على تنصيب بحر رئيسا للسلطة الوطنية وستناديه بذلك ومن هنا تكون مملكة غزه الفلسطينية قد أعلنت هناك وهنا ستكون الكارثة الأكبر حيث سنصبح في انقسام اكبر وتشتت اخطر ولكن ماهي نتاجات ذلك على ارض الواقع،إن نتاجات هذا الأمر والذي تسعى حماس لتحقيقه الآن من خلال مواصلة رفضها للحوار أو الانتخابات المتزامنة هو منح الحق لنفسها من اجل أن تكون مسيطرة على غزه لان الجلوس الى طاولة الحوار في القاهرة يعني أنها ستفقد سيطرتها على غزه لان من سيتسلمها هو القانون والشرعية الحقيقية للشعب الفلسطيني،هذا من جانب أما جانب رفضها للانتخابات هو علمها وإدراكها بعدم ضمان نجاحها مرة أخرى وبالتالي تتشبث وتراهن على ألمده المتبقية لها من الأربع سنوات لعلى وعسى أن تتبدل الأحوال وتحصل معجزه وتتغير الظروف حسب السيناريوهات التي تفكر بها وهي كثيرة والمراهنة عليها على اعتبار ان ذلك قد يكسبها شرعية لاحقا.

في النهاية أقول أتمنى على حماس أن تغلب المصالح العليا للشعب على المصالح الحزبية الضيقة وان تجنح للواقع الصحيح حفاظا على القضية والنضال الذي قدمنا من أجلة الغالي والنفيس،ومن اجل دماء شهدائنا ومن اجل أسرانا الذين افنوا سنين عمرهم من اجل فلسطين لا من اجل كرسي أو سلطه اوالخ....



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات