السقوط الأخلاقي العربي-حصار غزه


من أهم المصائب والابتلاءات التي وقعت على امتنا في هذا القرن و التي اغتالت حلمهم الجمعي انهيار منظومة القيم التي جعلته مكشوفا وبشكل سافر لجميع أنواع المصائب في العالم وأغربها وعند ا لعوده لاستعراض واقع ألامه لا يجد سوى الحروب والعار والاستبداد والتبعية الذي أصبح من مضاهر الحياة العربية حيث اختلطت الأمور علينا وذابت منظومة القيم العربية الاسلاميه في ثقافات غربية تجمع كل المتناقضات وتعمل على تفوق الغريزة على العقل, والطمع على الشهامة, والانانيه على الإيثار, والكفر على الأيمان وبسبب هذه التحولات السريعة في المجتمعات العربية نتيجة التطور الهائل في وسائل الاتصال والأعلام وامتلاكها أحدث الوسائل و التكنولوجيات في توصيل المعلومة ألموجهه والهادفة لتدمير المنظومة القيميه العربية التي بقيت أخر سدود ألمواجهه .

ونتيجة لوجود الاستعداد ومثاليتنا الزائدة في التلقي واستقبال كل الثقافات الغريبة والتأثر بها وتقليده في اغلب الأحيان دون إفساح المجال لاختيار المناسب منها في الأمور ألاجتماعيه والسياسية والدينية مما أدى بنا إلى إن نتنازل عن أنفستا ومستقبلنا وتسامحنا مع من اغتصب أرضنا وقتل ابنائتا وشردهم واغتصب مواردنا وطموحاتنا ودفع بنا جميعا لنصبح أغرابا في أوطاننا وضيوفا بين أهلنا وعمال أجراء في أرضتا وممتلكاتنا وأصبحنا فريسة سهله لأعدائنا يتلذذون باغتصابنا وأصبح لاشي يهمنا وصرنا خلايا ضعيفة عاجزة في جسد هزيل اسمه ألامه العربية حيث تعودنا على الخوف والصمت والرضا بالذل والاها نه ونستمر بالتسبيح بحمد الضالم ونرفع من قدره ونستغفر من ذنب معارضته .

استمرارنا بالصمت وأداره الظهور عما يجري لأهلنا وأخوتنا في قطاع غزه هو من الأمور التي يصعب تصديقها وقبولها بالفترة التي تجد فيها المسلمين يتوجهون لأداء فريضة الحج وأبناءهم وأخوتهم تحت الحصار لا يجدون لقمه العيش ولا حبه الدواء وقطع الكهرباء والماء ومنع الحركة....... وينالون من القتل والتدمير ما لا يقبله عاقل,........... الأردن الشقيق لفلسطين بداء اليوم تحركا سياسيا على أعلى مستوى فيه تمثل باجتماع الملك عبد الله الثاني مع سفراء دول الاتحاد الاؤروبي وحذر فيه من استمرار الحصار على قطاع غزه ووجه الحكومة الاردنيه للعمل وبشكل فوري لإرسال المساعدات الانسانيه اللازمة للمحاصرين في القطاع ................ ولكن نجد غياب وتغيب مستمر للامين العام لجامعه الدول العربية وباقي الدول العربية التي تقبع ملياراتها في البنوك الاؤروبيه وكان المحاصرين ليسو من ألامه العربية ولا هم ينتمون إلى الإسلام

والمسلمين في الوقت الذي نشاهد فيه العرب يتسابقون على دفع المليارات لأقامه الحفلات وتنظيمها وهنا دعوه للاخوه فلسطينيين الخارج من المقتدرين والموسرين أن لايوكلو الأمور للحكومات فقط والتحرك الايجابي لمساعده الاخوه والأهل المحاصرين والذين يراد عقابهم لدرجه الإفناء والازاله على مواقفهم.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات