تحذير من "المواصفات والمقاييس" بشأن البطاريات الهجينة
جراسا - حذرت مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنيين من خطر اي تعديل على بطاريات الهجينة بنوعيها (النيكل والليثيوم) او تغيير نوع البطّارية ما قدر يُعرّضها للتلف الأمر الذي يشكل خطرا على السلامة العامة.
وقال مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس بالوكالة يوسف الشمالي إنّ المؤسسة ستقوم بتوفير جميع المتطلبات الفنية الخاصة بسلامة بطاريات الهايبرد الهجينة بنوعيها (النيكل والليثيوم) من خلال اعداد المواصفات القياسية لهذه البطاريات بحيث لا يتجاوز إنجازها مدة ستة أشهر.
وأوضح الشمالي " ان جميع المنتجات الصناعية ومنها البطاريات تخضع للقاعدة الفنية الاردنية رقم 119 الصادرة عام 2008 الخاصة ببطاقة بيان المنتجات الصناعية، بحيث يتم التأكد من صحة جميع البيانات الخاصة بالمنتج".
وأشار إلى أن لجنة فنية متخصصة بالبطاريات ستقوم بتبنّي افضل المواصفات القياسية العالمية واتّباع اجراء المسار السريع لتوفير هذه المواصفات في اسرع وقت ممكن و إدخالها حيّز التنفيذ.
وأكد الشمالي ان لكل نوع من انواع البطاريات خصائصه والظروف التشغيلية المناسبة له والتي يجب مراعاتها لاختلاف الخصائص الكيميائية لكل نوع، مشيرا الى أنّ اي تعديل على هذه البطاريات او تغيير نوع البطّارية قد يُعرّضها للتلف ما يشكل خطرا على السلامة العامة.
كما أكد أن مؤسسة المواصفات والمقاييس تعمل على ضمان سلامة جميع المنتجات وبالتالي سلامة المواطن، لافتا إلى ضرورة نشر الوعي حول طريقة الاستخدام الامثل والصحيح للبطاريات بما يضمن التشغيل الصحيح والآمن للسيارة ما يمنح عمرا تشغيليا اطول للبطارية والسيارة على حدّ سواء.
وبحسب إحصائيات مديرية الأمن العام بلغ عدد مركبات الهايبرد في الأردن زهاء 90 ألف مركبة، وهو عدد مرشح للزيادة بما يقارب 3 آلاف مركبة سنويا بالنظر إلى إحصائيات سنوية سابقة لدائرة الجمارك العامة.
حذرت مؤسسة المواصفات والمقاييس الأردنيين من خطر اي تعديل على بطاريات الهجينة بنوعيها (النيكل والليثيوم) او تغيير نوع البطّارية ما قدر يُعرّضها للتلف الأمر الذي يشكل خطرا على السلامة العامة.
وقال مدير عام مؤسسة المواصفات والمقاييس بالوكالة يوسف الشمالي إنّ المؤسسة ستقوم بتوفير جميع المتطلبات الفنية الخاصة بسلامة بطاريات الهايبرد الهجينة بنوعيها (النيكل والليثيوم) من خلال اعداد المواصفات القياسية لهذه البطاريات بحيث لا يتجاوز إنجازها مدة ستة أشهر.
وأوضح الشمالي " ان جميع المنتجات الصناعية ومنها البطاريات تخضع للقاعدة الفنية الاردنية رقم 119 الصادرة عام 2008 الخاصة ببطاقة بيان المنتجات الصناعية، بحيث يتم التأكد من صحة جميع البيانات الخاصة بالمنتج".
وأشار إلى أن لجنة فنية متخصصة بالبطاريات ستقوم بتبنّي افضل المواصفات القياسية العالمية واتّباع اجراء المسار السريع لتوفير هذه المواصفات في اسرع وقت ممكن و إدخالها حيّز التنفيذ.
وأكد الشمالي ان لكل نوع من انواع البطاريات خصائصه والظروف التشغيلية المناسبة له والتي يجب مراعاتها لاختلاف الخصائص الكيميائية لكل نوع، مشيرا الى أنّ اي تعديل على هذه البطاريات او تغيير نوع البطّارية قد يُعرّضها للتلف ما يشكل خطرا على السلامة العامة.
كما أكد أن مؤسسة المواصفات والمقاييس تعمل على ضمان سلامة جميع المنتجات وبالتالي سلامة المواطن، لافتا إلى ضرورة نشر الوعي حول طريقة الاستخدام الامثل والصحيح للبطاريات بما يضمن التشغيل الصحيح والآمن للسيارة ما يمنح عمرا تشغيليا اطول للبطارية والسيارة على حدّ سواء.
وبحسب إحصائيات مديرية الأمن العام بلغ عدد مركبات الهايبرد في الأردن زهاء 90 ألف مركبة، وهو عدد مرشح للزيادة بما يقارب 3 آلاف مركبة سنويا بالنظر إلى إحصائيات سنوية سابقة لدائرة الجمارك العامة.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |