جراسا -

ياسر خليفة - قصة يراها البعض طريفة واخرين يرونها محزنة، لطالب في الثانوية العامة، شعر بخيبة امل، وخيّم الحزن على قلبه، عندما علم انه لم يجتاز امتحانات التوجيهي التي عقدت مؤخراً.

اللافت في قضية الطالب والذي يدعى اياد خلدون، انه عقب مرور نحو 3 اشهر على صدور النتائج، عادت السعادة الى قلبه، بعد ان تفاجأ بانه كان قد نجح في تلك الامتحانات، وبسبب اعتقاده الخاطئ وطريقة تعديل احتساب العلامات من قبل وزارة التربية، اعتبر نفسه راسبا.

اياد هو طالب معيد، كان قد تقدم بـ 3 امتحانات (فيزياء ورياضيات وانجليزي)، وعند صدور النتائج تفاجأ انه نجح في مادتين ورسب في مادة الانجليزي، بعد ان حصل على علامة 22 معتقدا انها 22 من 50، وعند ذلك قرر التوقف عن الدراسة والبحث عن فرصة عمل او الالتحاق في الجيش.

مؤخراً قرر اياد الالتحاق بجهة عسكرية وبدأ بجمع الاوراق المطلوبة، ومن بينها كشف علامات التوجيهي، حيث توجه يوم امس الثلاثاء، الى مديرية تربية الزرقاء، الا ان الموظف المعني هناك، لم يجد اسمه في قائمة الطلبة "الراسبين"، وفي الوقت ذاته وسع الموظف دائرة البحث ليجد بان اياد ناجح وحاصل على معدل بالسبعينات.

وعند استفسار اياد عن كيفية ذلك، تبين انه حصل على 22 من 40 وليس من 50، وانه حصل على معدل 880 من 1200، وبذلك فإن أمل اياد بدراسة الهندسة قد عاد مجدداً، الا انه ما زال تائهاً لعدم حصوله على الجواب الشافي من مديرية التربية، بشأن الاجراءات التي سيتخذها للاتحاق بالدراسة الجامعية.

نضع قصة الشاب اياد خلدون، امام وزير التعليم العالي، لمساعدته واقرار اجراءات استثنائية تمكنه من الالتحاق بالدراسة الجامعية باسرع وقت.