فلسطين ليست بحاجة إليك ولأمثالك يا" أحمد القرعان"!
أثناء تصفحي للمواقع الأردنية على الشبكة العنكبوتية لفت نظري مقال لا يزال منشورا على موقع"جراسا نيوز" وعنوانه:"مَن يطالب الاردن بالجهاد عميل وخائن ويعزف نشيد ضياعه الاخير", والكاتب هو احمد خليل القرعان عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين.
في البداية ومنذ قراءة عنوان المقال قررت ألا أقوم بقراءته عملا بالمثل القائل:"اقرأ المكتوب من عنوانه", وفي نفس الوقت استحلفتني روحي بمن أوجدها بأن لا أرهقها بقراءته فهي مرهقة ومتعبة منذ أكثر من نصف قرن..ولكن وكما يقال فان النفس أمارة بالسوء, وبالرغم من أنني وجدت ما يشفي غليلي, وأقصد هنا الأخ الأستاذ سميح العجارمة الذي قام بالرد على من يدعي الكتابة وهي منه براء والمقصود هنا احمد القرعان, وحملت مقالة العجارمة عنوان:"سراجي فيه بقايا زيت يا بنت الأردن", إلا أنني وجدت بعض الوقت لأرد على هذا القرعان, فمقالته تخالف المفاهيم الشرعية الإسلامية"الجهاد" والروابط التاريخية الأصيلة التي تربط بين الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني.
لا أعلم بأن القرعان أصبح وبدون سابق إنذار متحدثا رسميا باسم الشعب الأردني, هذا الشعب الذي يطالب الرفاعي وحكومته بالمغادرة لأنها لا تمثله, فكيف سيرضى بمن خان الدين والوطن والعرف والتاريخ بأن يتحدث باسمه, ويظهر هذا الأمر جليا من خلال التعقيبات التي قرأناها على مقالته المسمومة, إلا بعض التعقيبات التي اتفقت معه فهي نشاز ككاتبيها وهي قليلة جدا بحيث لا يكاد ذكرها.
يدعي القرعان بأنه كتب ما كتبه خوفا أن يصبح حال الأردن كحال فلسطين, بمعنى آخر أن يقوم الصهاينة باحتلال الأردن وهنا لا بد من توضيح أمرين:يقلل القرعان من مكانة الأردن كدولة مستقلة وككيان ذات سيادة, وأما الأمر الآخر فهو التشكيك بقدرة الجيش العربي الأردني في الدفاع عن تراب وطنه..هذا الجيش الذي دافع عن أرض فلسطين قبل وبعد انتصاب الكيان الصهيوني, ولنا في التاريخ الكثير من العبر وعلى القرعان الرجوع إلى هذا التاريخ لأنه على ما يبدو يجهله..هل تذكر أيها القرعان عندما حارب الجندي الأردني إلى جانب أخيه الفدائي الفلسطيني في معركة الكرامة؟, هذه المعركة التي قهرت الجيش الذي كان يدعي بأنه لا يقهر, وأعادت للعرب جزءا من كرامتهم التي هدرت أثناء حرب حزيران أو ما يسميها البعض"النكسة".
يدعي القرعان بأنه من خلال كتابته يحول الدفاع عن فكرة الوطن البديل والأطماع الصهيونية في الأردن, وأقول له صارخا في وجهه, الفلسطينيون لن يقبلوا بغير فلسطين التاريخية من بحرها إلى نهرها فهي لهم وسيبقى الأردن للأردنيين, وله ولأمثاله الحاقدين ضعفاء النفوس استذكر قول من قال:"كل إنسان يولد في وطنه, إلا الفلسطيني فوطنه يولد فيه", وأذكرهم جميعا بقول أبو العلاء المعري:لكل داء دواء يستطب به**إلا الحماقة أعيت من يداويها.
"لا تمت قبل أن تكون ندا"..مقولة قالها الشهيد المناضل غسان كنفاني, وقد حفظها عن ظهر قلب أبناء الشعب الفلسطيني وكذلك إخوانهم أبناء الشعب الأردني, إلا أنت ومن هم على شاكلتك يا احمد القرعان, فأنتم كخفافيش الليل نجدكم في كل مكان وليس في الأردن فقط, وفلسطين لفظتكم تماما كما لفظكم الأردن, كيف لا وقد رضع الشعبان نفس الحليب وعاشا ذات التاريخ بما فيه من مر وحلاوة.
لا أدعي بأنني المتمكن من قواعد اللغة العربية ولست بسيبويه عصره وكذلك لست عضوا في اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين, ومن هنا يجيء استغرابي, فمقالك يا احمد القرعان مليء بالأخطاء الإملائية التي يعاقب عليها تلميذ في أوائل المرحلة الإعدادية إن وقع فيها, فكيف يعاقب من ينتمي إلى اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين, وهنا أجزم بأن القرعان هو احد الذين قصدهم شاعرنا الفلسطيني الراحل إبراهيم طوقان في قصيدته التي عارض فيها قصيدة أمير الشعراء الراحل أحمد شوقي"قم للمعلم وفه التبجيلا"..يقول طوقان:"وأكاد أبعث "سيبويه" من البلى** وذويه من أهل القرون الأُولى..فأرى(....) بعد ذلك كلّه**رفَعَ المضاف إليه والمفعولا".
وأنهي قائلا إن فلسطين ليست بحاجة إليك ولأشكالك يا قرعان..فلسطين يدافع عنها أشبالها وأطفالها وشيوخها, فهم من يخيف الأعداء وهم الذين سيحررونها مهما طال الزمان أم قصر, وكما قال الشاعر الفلسطيني الراحل راشد حسين:سنفهم الصخر إن لم يفهم البشر**إن الشعوب إذا هبت ستنتصر..ومهما صنعتم من النيران نخمدها**ألم تروا أننا من لفحها سمر..ولو قضيتم على الثوار كلهم**تمرد الشيخ والعكاز والحجر..نعم يا أحمد القرعان فحتى الحجر الفلسطيني سيلتقي مع نظيره الأردني فكيف بأبطال الشعبين؟..وها هو ابن الأردن سميح العجارمة يطلقها صرخة مدوية لعلها تجد إلى من فقدوا السمع والبصر من أمثالك يا احمد سبيلا:"ومعاذَ الله أن نستكين، ومعاذَ الله أن نرضى إلا بالشموخ والشهادةِ إذا أعجزنا النصر، وليت منادي الجهادِ يُنادي لوجدنا الأردنّ وشعبَه وعلى رأسهم قيادَته أولَ العرب والمسلمين الذين يلبون النداء، نجاهد من أجل الأردن، ومن أجل فلسطين ولو تخلى أهلها جميعاً عنها ! و هم لم يتخلوا، ونحن لا زلنا أرض الحشد والمجد ، ولا زلنا نحن المرابطون ننتظر " حيّ على الجهاد" .
نعم للإخوة الأردنية الفلسطينية, ولا وألف لا للأعداء ومن سار في فلكهم, وشكرا من الأعماق إلى الكاتب سميح العجارمة على رده الرائع على مقالة القرعان المسمومة, وصدق اينشتاين حينما قال:"الشيئان اللذان لا حدود لهما، الكون وغباء الإنسان، مع أنى لست متأكدا من الكون".. وما بعد الليل إلا بزوغ الفجر.
أثناء تصفحي للمواقع الأردنية على الشبكة العنكبوتية لفت نظري مقال لا يزال منشورا على موقع"جراسا نيوز" وعنوانه:"مَن يطالب الاردن بالجهاد عميل وخائن ويعزف نشيد ضياعه الاخير", والكاتب هو احمد خليل القرعان عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين.
في البداية ومنذ قراءة عنوان المقال قررت ألا أقوم بقراءته عملا بالمثل القائل:"اقرأ المكتوب من عنوانه", وفي نفس الوقت استحلفتني روحي بمن أوجدها بأن لا أرهقها بقراءته فهي مرهقة ومتعبة منذ أكثر من نصف قرن..ولكن وكما يقال فان النفس أمارة بالسوء, وبالرغم من أنني وجدت ما يشفي غليلي, وأقصد هنا الأخ الأستاذ سميح العجارمة الذي قام بالرد على من يدعي الكتابة وهي منه براء والمقصود هنا احمد القرعان, وحملت مقالة العجارمة عنوان:"سراجي فيه بقايا زيت يا بنت الأردن", إلا أنني وجدت بعض الوقت لأرد على هذا القرعان, فمقالته تخالف المفاهيم الشرعية الإسلامية"الجهاد" والروابط التاريخية الأصيلة التي تربط بين الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني.
لا أعلم بأن القرعان أصبح وبدون سابق إنذار متحدثا رسميا باسم الشعب الأردني, هذا الشعب الذي يطالب الرفاعي وحكومته بالمغادرة لأنها لا تمثله, فكيف سيرضى بمن خان الدين والوطن والعرف والتاريخ بأن يتحدث باسمه, ويظهر هذا الأمر جليا من خلال التعقيبات التي قرأناها على مقالته المسمومة, إلا بعض التعقيبات التي اتفقت معه فهي نشاز ككاتبيها وهي قليلة جدا بحيث لا يكاد ذكرها.
يدعي القرعان بأنه كتب ما كتبه خوفا أن يصبح حال الأردن كحال فلسطين, بمعنى آخر أن يقوم الصهاينة باحتلال الأردن وهنا لا بد من توضيح أمرين:يقلل القرعان من مكانة الأردن كدولة مستقلة وككيان ذات سيادة, وأما الأمر الآخر فهو التشكيك بقدرة الجيش العربي الأردني في الدفاع عن تراب وطنه..هذا الجيش الذي دافع عن أرض فلسطين قبل وبعد انتصاب الكيان الصهيوني, ولنا في التاريخ الكثير من العبر وعلى القرعان الرجوع إلى هذا التاريخ لأنه على ما يبدو يجهله..هل تذكر أيها القرعان عندما حارب الجندي الأردني إلى جانب أخيه الفدائي الفلسطيني في معركة الكرامة؟, هذه المعركة التي قهرت الجيش الذي كان يدعي بأنه لا يقهر, وأعادت للعرب جزءا من كرامتهم التي هدرت أثناء حرب حزيران أو ما يسميها البعض"النكسة".
يدعي القرعان بأنه من خلال كتابته يحول الدفاع عن فكرة الوطن البديل والأطماع الصهيونية في الأردن, وأقول له صارخا في وجهه, الفلسطينيون لن يقبلوا بغير فلسطين التاريخية من بحرها إلى نهرها فهي لهم وسيبقى الأردن للأردنيين, وله ولأمثاله الحاقدين ضعفاء النفوس استذكر قول من قال:"كل إنسان يولد في وطنه, إلا الفلسطيني فوطنه يولد فيه", وأذكرهم جميعا بقول أبو العلاء المعري:لكل داء دواء يستطب به**إلا الحماقة أعيت من يداويها.
"لا تمت قبل أن تكون ندا"..مقولة قالها الشهيد المناضل غسان كنفاني, وقد حفظها عن ظهر قلب أبناء الشعب الفلسطيني وكذلك إخوانهم أبناء الشعب الأردني, إلا أنت ومن هم على شاكلتك يا احمد القرعان, فأنتم كخفافيش الليل نجدكم في كل مكان وليس في الأردن فقط, وفلسطين لفظتكم تماما كما لفظكم الأردن, كيف لا وقد رضع الشعبان نفس الحليب وعاشا ذات التاريخ بما فيه من مر وحلاوة.
لا أدعي بأنني المتمكن من قواعد اللغة العربية ولست بسيبويه عصره وكذلك لست عضوا في اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين, ومن هنا يجيء استغرابي, فمقالك يا احمد القرعان مليء بالأخطاء الإملائية التي يعاقب عليها تلميذ في أوائل المرحلة الإعدادية إن وقع فيها, فكيف يعاقب من ينتمي إلى اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين, وهنا أجزم بأن القرعان هو احد الذين قصدهم شاعرنا الفلسطيني الراحل إبراهيم طوقان في قصيدته التي عارض فيها قصيدة أمير الشعراء الراحل أحمد شوقي"قم للمعلم وفه التبجيلا"..يقول طوقان:"وأكاد أبعث "سيبويه" من البلى** وذويه من أهل القرون الأُولى..فأرى(....) بعد ذلك كلّه**رفَعَ المضاف إليه والمفعولا".
وأنهي قائلا إن فلسطين ليست بحاجة إليك ولأشكالك يا قرعان..فلسطين يدافع عنها أشبالها وأطفالها وشيوخها, فهم من يخيف الأعداء وهم الذين سيحررونها مهما طال الزمان أم قصر, وكما قال الشاعر الفلسطيني الراحل راشد حسين:سنفهم الصخر إن لم يفهم البشر**إن الشعوب إذا هبت ستنتصر..ومهما صنعتم من النيران نخمدها**ألم تروا أننا من لفحها سمر..ولو قضيتم على الثوار كلهم**تمرد الشيخ والعكاز والحجر..نعم يا أحمد القرعان فحتى الحجر الفلسطيني سيلتقي مع نظيره الأردني فكيف بأبطال الشعبين؟..وها هو ابن الأردن سميح العجارمة يطلقها صرخة مدوية لعلها تجد إلى من فقدوا السمع والبصر من أمثالك يا احمد سبيلا:"ومعاذَ الله أن نستكين، ومعاذَ الله أن نرضى إلا بالشموخ والشهادةِ إذا أعجزنا النصر، وليت منادي الجهادِ يُنادي لوجدنا الأردنّ وشعبَه وعلى رأسهم قيادَته أولَ العرب والمسلمين الذين يلبون النداء، نجاهد من أجل الأردن، ومن أجل فلسطين ولو تخلى أهلها جميعاً عنها ! و هم لم يتخلوا، ونحن لا زلنا أرض الحشد والمجد ، ولا زلنا نحن المرابطون ننتظر " حيّ على الجهاد" .
نعم للإخوة الأردنية الفلسطينية, ولا وألف لا للأعداء ومن سار في فلكهم, وشكرا من الأعماق إلى الكاتب سميح العجارمة على رده الرائع على مقالة القرعان المسمومة, وصدق اينشتاين حينما قال:"الشيئان اللذان لا حدود لهما، الكون وغباء الإنسان، مع أنى لست متأكدا من الكون".. وما بعد الليل إلا بزوغ الفجر.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لأكثر من أسبوعين يحاول الفلسطينيون الوقوف على حقيقة اعتقال جهاز الأمن الداخلي عدد من الشخصيات المعروفة على مستوى قطاع غزة لكن دون جدوى، فكل المسؤولين يلتزمون الصمت المطبق، ويقف المختصون بقضايا التحليل وعلم النفس إزاء المعلومات التي يتناقلها الفلسطينيون موقف الحائر من إعطاء تحليل للظاهرة لغياب أي معلومة يقوم عليها تحليل أي خبير.
ومع بزوغ شمس كل يوم جديد تنداح معلومات فوق المعلومات المنتشرة في أرجاء القطاع تثير المزيد من التساؤلات عن حقيقة أسباب اعتقال عدد من الشخصيات المعروفة في غزة، وان كان الاعتقال تم على قضايا اشتباه بالتعاون الأمني مع الاحتلال؟ أو لأسباب أخرى لا علاقة لها بذلك.
المعلومات التي بتداولها الناس في غزة، يرويها الناس على أنها معلومات مؤكدة ومسلم بصحتها ودقتها، ويرفضون التشكيك فيها، على الرغم من التزام جميع المعنيين بالأمر الصمت المطبق إلى حين الخروج بمؤتمر صحفي ينتظره الفلسطينيون لتبان حقيقة الأمر.
ويربط المختصون بالتحليل السياسي والأمني بين سقوط عملاء من القطط السمان في غزة، بسقوط عملاء من الحتيان في لبنان في الأشهر الأخيرة، وهي أسماء شكلت صدمة للمجتمع العربي قبل اللبناني، ويشيرون في غزة إلى أن سقوط الأسماء الكبيرة في غزة لن تكون أثاره أقل تأثيراً من السقوط المدوي في لبنان.
ويقول الطالب الجامعي محمد الاسطل: شكل اعتقال عدد من الشخصيات المعروفة بغزة صدمة للجميع، ويضيف، لم يكن يتوقع أحد أن يكون هناك عملاء بهذا الحجم على هذا المستوى الخطير.
ويشير الاسطل إلى أن الجميع في غزة بانتظار إعلان لحظة الحقيقة من جهات الاختصاص ، منوهاً إلى أن ترك الأمر دون كشف جزء من الحقائق المتوفرة للأمن تعني أن يعيش البلد حالةً من انهيار منظومة الثقة الهشة في غزة.
ويقول الناشط الحقوقي مصطفى إبراهيم: إنه على الرغم من إجماع الفلسطينيين على القضاء على ظاهرة العملاء، ومتابعة هذا الملف الخطير والمخزي، إلا أن ذلك أثار حالة من الهوس الأمني والشك في صفوف المواطنين، وترك الباب مفتوحا للشائعات والتكهنات، وانتشرت في الشارع الغزي معلومات وشائعات مختلفة عن اعترافات خطيرة لعدد من الموقوفين والمشتبه بهم، ما خلق حالة من البلبلة والخوف.
ويعتقد إبراهيم أن ملاحقة العملاء يجب أن يكون بحكمة عالية وعقل منطقي، فالمجتمع الغزي صغير والعملاء والمشتبه بهم لهم عائلات وأبناء، والخطورة تكمن في طريقة تسريب الشائعات وتضخيمها، وهذا له تأثير خطير على النسيج الاجتماعي.
ويقول الكاتب السياسي محمود أبو عواد: ما أن تضع قدمك داخل سيارة الأجرة حتى تتفاجأ بالسائق والركاب الآخرين يتداولون الأحاديث ولا يخلو حديثهم إلا عن فلان طلع عميل وعلان أعدموه بتهمة التجسس.
ويضيف، هذا هو حال غزة، فأينما تجد لنفسك مكاناً تجلس به إلا وتسمع الروايات والحكايات يتناقلها الكبار والصغار، حتى أصبح الأطفال يهمسون بتلك الكلمات، حتى أصبحت غزة "غابة تذبحها الإشاعات".
ويدعو أبو عواد وزير داخلية غزة ومسؤولي جهاز الأمن الداخلي للوقوف جلياً أمام هذه الإشاعات والخروج بمؤتمر صحفي يكشف الحقائق حول اعتقال شخصيات معينة، أو على الأقل التوضيح للمواطن الفلسطيني ما يدور في الأفق حول قضية العمالة التي باتت تنتشر بكثافة وتطال رموز في غزة حتى يصبح المواطن على بينة من أمره.
ويشاطره الرأي إبراهيم بقول: المعلومات يجب استقائها مباشرة من مصادرها الخاصة، ويجب الإعلان عن مصادرها مباشرة خوفاً من المس والإضرار بالحالة الجمعية العامة للغزيين، فإدارة هذه القضية ومعالجتها يجب أن تكون في سياقها، ضمن خطة مدروسة، وليس من خلال الاجتهاد، لأن هذا سوف يلحق الضرر أيضاً بالأجهزة الأمنية ومصداقيتها.
محاولات الوصول إلى أحد مسؤولي الأمن في غزة أو حتى احد الضباط الصغار لإعطاء تفسير حول قضية اعتقال العملاء الكبار في الأيام الأخيرة لم تنجح إلا في إعطاء تصور لا يحل لغز سقوط العلماء بل يزيده ضبابية على ضبابيته.
وحسب أحد الضباط فإن ملف العملاء سيعالج في مؤتمر صحفي سيضع خطوط عريضة لما توصل إليه محققو الأمن خلال جولات التحقيق الطويلة مع العملاء، ولن يخوض المؤتمر في تفاصيل الاعترافات وأسباب السقوط للكبار.
لأكثر من أسبوعين يحاول الفلسطينيون الوقوف على حقيقة اعتقال جهاز الأمن الداخلي عدد من الشخصيات المعروفة على مستوى قطاع غزة لكن دون جدوى، فكل المسؤولين يلتزمون الصمت المطبق، ويقف المختصون بقضايا التحليل وعلم النفس إزاء المعلومات التي يتناقلها الفلسطينيون موقف الحائر من إعطاء تحليل للظاهرة لغياب أي معلومة يقوم عليها تحليل أي خبير.
ومع بزوغ شمس كل يوم جديد تنداح معلومات فوق المعلومات المنتشرة في أرجاء القطاع تثير المزيد من التساؤلات عن حقيقة أسباب اعتقال عدد من الشخصيات المعروفة في غزة، وان كان الاعتقال تم على قضايا اشتباه بالتعاون الأمني مع الاحتلال؟ أو لأسباب أخرى لا علاقة لها بذلك.
المعلومات التي بتداولها الناس في غزة، يرويها الناس على أنها معلومات مؤكدة ومسلم بصحتها ودقتها، ويرفضون التشكيك فيها، على الرغم من التزام جميع المعنيين بالأمر الصمت المطبق إلى حين الخروج بمؤتمر صحفي ينتظره الفلسطينيون لتبان حقيقة الأمر.
ويربط المختصون بالتحليل السياسي والأمني بين سقوط عملاء من القطط السمان في غزة، بسقوط عملاء من الحتيان في لبنان في الأشهر الأخيرة، وهي أسماء شكلت صدمة للمجتمع العربي قبل اللبناني، ويشيرون في غزة إلى أن سقوط الأسماء الكبيرة في غزة لن تكون أثاره أقل تأثيراً من السقوط المدوي في لبنان.
ويقول الطالب الجامعي محمد الاسطل: شكل اعتقال عدد من الشخصيات المعروفة بغزة صدمة للجميع، ويضيف، لم يكن يتوقع أحد أن يكون هناك عملاء بهذا الحجم على هذا المستوى الخطير.
ويشير الاسطل إلى أن الجميع في غزة بانتظار إعلان لحظة الحقيقة من جهات الاختصاص ، منوهاً إلى أن ترك الأمر دون كشف جزء من الحقائق المتوفرة للأمن تعني أن يعيش البلد حالةً من انهيار منظومة الثقة الهشة في غزة.
ويقول الناشط الحقوقي مصطفى إبراهيم: إنه على الرغم من إجماع الفلسطينيين على القضاء على ظاهرة العملاء، ومتابعة هذا الملف الخطير والمخزي، إلا أن ذلك أثار حالة من الهوس الأمني والشك في صفوف المواطنين، وترك الباب مفتوحا للشائعات والتكهنات، وانتشرت في الشارع الغزي معلومات وشائعات مختلفة عن اعترافات خطيرة لعدد من الموقوفين والمشتبه بهم، ما خلق حالة من البلبلة والخوف.
ويعتقد إبراهيم أن ملاحقة العملاء يجب أن يكون بحكمة عالية وعقل منطقي، فالمجتمع الغزي صغير والعملاء والمشتبه بهم لهم عائلات وأبناء، والخطورة تكمن في طريقة تسريب الشائعات وتضخيمها، وهذا له تأثير خطير على النسيج الاجتماعي.
ويقول الكاتب السياسي محمود أبو عواد: ما أن تضع قدمك داخل سيارة الأجرة حتى تتفاجأ بالسائق والركاب الآخرين يتداولون الأحاديث ولا يخلو حديثهم إلا عن فلان طلع عميل وعلان أعدموه بتهمة التجسس.
ويضيف، هذا هو حال غزة، فأينما تجد لنفسك مكاناً تجلس به إلا وتسمع الروايات والحكايات يتناقلها الكبار والصغار، حتى أصبح الأطفال يهمسون بتلك الكلمات، حتى أصبحت غزة "غابة تذبحها الإشاعات".
ويدعو أبو عواد وزير داخلية غزة ومسؤولي جهاز الأمن الداخلي للوقوف جلياً أمام هذه الإشاعات والخروج بمؤتمر صحفي يكشف الحقائق حول اعتقال شخصيات معينة، أو على الأقل التوضيح للمواطن الفلسطيني ما يدور في الأفق حول قضية العمالة التي باتت تنتشر بكثافة وتطال رموز في غزة حتى يصبح المواطن على بينة من أمره.
ويشاطره الرأي إبراهيم بقول: المعلومات يجب استقائها مباشرة من مصادرها الخاصة، ويجب الإعلان عن مصادرها مباشرة خوفاً من المس والإضرار بالحالة الجمعية العامة للغزيين، فإدارة هذه القضية ومعالجتها يجب أن تكون في سياقها، ضمن خطة مدروسة، وليس من خلال الاجتهاد، لأن هذا سوف يلحق الضرر أيضاً بالأجهزة الأمنية ومصداقيتها.
محاولات الوصول إلى أحد مسؤولي الأمن في غزة أو حتى احد الضباط الصغار لإعطاء تفسير حول قضية اعتقال العملاء الكبار في الأيام الأخيرة لم تنجح إلا في إعطاء تصور لا يحل لغز سقوط العلماء بل يزيده ضبابية على ضبابيته.
وحسب أحد الضباط فإن ملف العملاء سيعالج في مؤتمر صحفي سيضع خطوط عريضة لما توصل إليه محققو الأمن خلال جولات التحقيق الطويلة مع العملاء، ولن يخوض المؤتمر في تفاصيل الاعترافات وأسباب السقوط للكبار.
سيتظاهرون وسيكتبون وسيحللون، ثم سيأتي دور الصمت مع مجيء مناسبة الحج وعيد الأضحى، وسينسى الجميع الصراخ والعويل والتنديد، ويقبلون بمقاومة وممانعة ما تمّ الاتفاق عليه، أو ما لم يتم الاتفاق عليه.بحثنا عن الفلسطينيين، فوجدناهم بلا مقاومة، بلا حركة، بلا تظاهرة، ينتظرون النصر القادم من عند الله، بفضل دعواتهم وصلواتهم، برغم غياب عزيمتهم على القيام بحملة تثقيف وتربية وتوعية
إن حدث كذب !!!
يحق لك ان تطرح وجهة نظرك ورأيك ونحترمك من مبدأ حرية التعبير
ولكن لايحق لك ان تصف غيرك والذين على عكس اتجاهاتك او رأيك لايحق لك ان تصفهم بالنشاز
فعندما يسيء الانسان لمعارضيه بالراي او الدين اوي اشيء فهو انسان مريض واتمنى من الله ان يشفيك ويعفو عنك.
اما عن رأيك كما تقول....
في البداية ومنذ قراءة عنوان المقال قررت ألا أقوم بقراءته عملا بالمثل القائل:"اقرأ المكتوب من عنوانه"اسمح لي بأن اغالطك الرأي واقول لك لو انك قرأة مضمون المقاله لما ارهقت نفسك بهذا الرد اللغير مناسب.
اما ما ورد في مقالتك( يدعي القرعان بأنه كتب ما كتبه خوفا أن يصبح حال الأردن كحال فلسطين)ارجو ان لا تفرح كثيرا فنحن نعي وندرك تماما قوة وجبروت الجيش العربي الباسل لذلك نريده لنا للاردن فقط.
اردني حر
اشكر جراسا على سعة الصدر والى الامام.
تقرير صحيفة "العرب اليوم" المنشور البارحة ، تقرير جد خطير ، حين تتحدث وفقاً لمعلومات حول تزايد اعداد المقدسيين الذين يعيشون في الاردن ولايجددون بطاقات الاحتلال ، مما يعني في المحصلة تفريغ القدس تدريجياً.
القصة تعالج فقط من جانب تيار معين بأعتبارها محاولة من الدولة الاردنية لسحب الارقام الوطنية ، وتحويل هؤلاء من اردنيين الى فلسطينين ، عند عدم تجديد بطاقات الاحتلال ، والامر ذاته ينطبق على من يحملون بطاقات صفراء من اهل الضفة الغربية ، ويعيشون في الاردن.
في المعالجات يقال:سحب الرقم الوطني يؤدي الى الاضرار بحياة الانسان في الاردن ، على اصعدة كثيرة.
لااحد مع سحب الرقم الوطني ، لان سحب الرقم الوطني يعني خسارته لمواطنته ، بعد ان يكون قد خسر ايضاً اقامته في فلسطين ، رُغماً عنه او برغبة منه ، ومن هذه الزاوية يرى كثيرون ان الانسان يخسر مرتين.
علينا ان لانخلط الاشياء اليوم ونتحدث بشكل واضح وصريح:من يحمل كرتاً اصفراً عليه ان يحافظ على وجوده في القدس ، ووجوده في الضفة الغربية بقرار ذاتي.
تفريغ الضفة والقدس من الناس ، مؤامرة على فلسطين ، وتفريغ الضفة والقدس مؤامرة من جهة ثانية على الاردن ، فلماذا انتظر اسرائيل حتى تجدد تصريح الاحتلال او لاتجدده ، ولماذا لااكون موجوداً في القدس والضفة فوق صدر الاحتلال؟.
الكارثة ان هناك تياراً يتبنى نظرية"الاستبدالات"فهو يستبدل حقوق الناس التي يجب أخذها من اسرائيل بحقوق يجب اخذها من الاردن ، ويستبدل قضية فلسطين بقضية اسمها قضية الحقوق المنقوصة اوالفائضة في الاردن.
هذا تيار يخدم اسرائيل لانه يريحها من المواجهة وينتج اطرافاً بديلة تتم مواجهتها وتحميلها مسؤولية كل شيئ ، وتصبح هي في المحكمة ، بدلا من العدو.
علينا ان نفكر بعمق.هي ليست دعوة لسحب الارقام الوطنية ، بل دعوة لعدم تفريغ الضفة والقدس ، اذ كيف اطالب انا وغيري ليل نهار بحق العودة ، وعدم تفريغ القدس والضفة من سكانها ، لكننا في ذات الوقت نمارس العكس ، فيتم تفريغ الضفة والقدس تدريجياً.
كل الكلام الذي نقوله عن القدس جميل وعاطفي ومؤثر.غير ان رؤيتي لاي مقدسي ، ومنهم اقارب لي يحملون بطاقات صفراء ، ويحملون الجنسية الاردنية ، ويمضون حياتهم مدللين في عمان ، لكنهم يتناسون ان القدس يجب ان لايتم تفريغها ، وبعضهم لايريد حتى تجديد تصريح الاحتلال.
هذا امر مؤسف ومحزن جداً ، لان القصة لاتتعلق في وجدان الاردنيين الشرفاء والفلسطينيين الشرفاء ، بقصة هل يريدك الاردن او لايريدك؟.
مشكلة الفلسطيني ليست مع الاردن والاردنيين ، ومشكلة الاردني ليست مع الفلسطينيين او فلسطين.المشكله مع الاحتلال فقط.
القصة اعمق واخطر ، فالقدس يتم قضمها يومياً ، والضفة تؤكل من الكتف الى الكتف ، ونحن نخلق معركة جديدة تقول ان محاكمة الدولة الاردنية على ماتقدمه ومالاتقدمه هي المعركة ، وهذا استبدال خطير جداً ، فأسرائيل وحدها التي تستحق هكذا محاكمة.
من المفارقات في هكذا قصة ان تهمة "الاقليمية" يتم تبادلها حين يتم طرح هذه القضية ، وهي تهمة بائسة حتى لو اصيب بها البعض فعليا ، فهذا لاينفي ان لقصة "الكرت الاصفر" جانب وطني يتوجب التوقف عنده.
اساساً هكذا قصة يجب الكلام فيها ، من جانب الاردنيين والفلسطينين ، وان نتخلص من عقدة تقول ان هناك طرفاً يريد التخلص من طرف آخر ، فهذه عقدة وهمية.
مفارقة اخرى ان كثرة من الاردنيين من اصول فلسطينية ممن ليس لديهم اي نوع من "الكروت" يتمنون لو ان لهم كرتاً اصفراً ، فيعودون الى فلسطين ، ومع هؤلاء اصدقاء تجدهم من الطفيلة واربد والسلط والمفرق ، يتمنون لو ان لهم متراً في القدس وفي فلسطين ، يزورنه ويجلسون فيه.
حالات سحب الرقم الوطني التي قد يكون في بعضها خطأ او تجاوز للقانون تتوجب معالجتها ، وتصوير القصة كأن طرفا يريد التخلص من طرف اخر تصوير جائر.
كل اردني يحمل رقماً وطنياً ومعه بطاقة جسور صفراء ، عليه ان يعرف ان الجلوس في وجه اسرائيل في القدس والضفة ، هو تطبيق لحق العودة ، وفيه اجر وثواب ، وان عليه ان لاينتظر اصلا شطب اسرائيل لاقامته او عدم تجديدها لتصريحه.
اساساً العيش في فلسطين ليس بحاجة الى كل هذه المداخلات الرسمية ، فمن يملك كرتاً اصفراً ، لم يتم السطو على حقوقه ، ولن يتم السطو على حقوقه ، وعليه ان يعرف ان اقامته الفعلية في الضفة والقدس واجب شرعي واخلاقي ووطني.
هل يجوز ان يتم ترك القدس تدريجياً ، وتصير القصة كيف يصبح فلان عضواً في مجلس بلدي؟وهي مطالعة مفرودة بين يدي من يخافون الله حقا في الاردن وفلسطين معا؟.
سيسأل الله كثرة عن تركها لارض الرباط والجهاد بقرار منها ، فيما هناك من يعيش تحت سيف الاحتلال وقسوته وحيداً ، مؤدياً واجب الله في دمه وماله من اجل عدم تفريغ القدس والضفة.
هل من هم هناك في الضفة والقدس طينة ملعونة ، ومن هم في اي مكان آخر طينة مقدسة لاتتحمل الكلفة ايضا؟.
كل ماتريده الدولة هو تجديد تصريح الاحتلال ، من الاردني الذي يحمل بطاقة صفراء ، وهو كلام خجول جداً لانه يراعي حساسيات كثيرة.
الاصل هو مطالبتنا كل اردني يحمل بطاقة صفراء بالعودة الى القدس والضفة وفلسطين ، لانه قادر على العودة ، لا.. ان نرمي الحمل على اهل الضفة والقدس وغزة ، ليتلقوا بصدورهم كل نيران الاحتلال.
يتمّطى بعضنا في عمان متثائباً ، ناسياً ان حق العودة يتأتى جزئيا منذ هذه الايام.
والشعب الأردني ليس بحاجة لنفاقك ... لن نحارب نيابة عن أحد ... لأنكم تريدونها خرايا ... بئسا" لكم ولما تقولون ....
هذا هو السؤال المركزي في قضية الاغتيال هذه ، فقد كان المبحوح في دمشق وتم الحجز له على طيران الامارات يوم التاسع عشر من يناير للسفر إلى دبي بجواز سفر مزور أي ليس باسمه الحقيقي ، ووصل إلى دبي وكان في استقباله ثلاثة من كوادر حماس ، كانوا قد حجزوا له في فندق روتانا ( خمسة نجوم ) ، وبقوا معه حتى آخر الليل ، وبعد مغادرتهم بساعات صباح العشرين من يناير تم اغتياله في الفندق بالطريقة التي عرف بها الجميع . فمن أوصل لجهاز الموساد تفاصيل رحلته واسمه المزور والفندق الذي ينزل فيه ورقم الغرفة ؟. هل من فراغ أن تعتقل سلطات دبي أحد كوادر حماس الأمنية المدعو نهرو مسعود الذي أثبتت التحقيقات أنه كان مع البحبوح حتى ساعات قليلة قبل اغتياله . والتخبط الذي ظهر في تصريحات قيادات حماس عقب الاغتيال ليس بريئا ، فعزت الرشق صرّح أنه كان في دبي في مهمة خاصة ، بينما أعلن أبو مرزوق أنه كان في طريقه لدولة ثانية ، وهناك من لام قيادة حماس على ممارسة بعض أعمالها من دبي المدينة التجارية التي لا علاقة لها بأية سياسات .
ومن أبلغ الأباتشي الإسرائيلية ؟
عن مكان المكتب الذي كان يتواجد فيه جمال منصور و جمال سليم من قادة حماس في مدينة نابلس بالضفة الغربية ليتم قصف المكتب ظهر الحادي والثلاثين من تموز 2001 ، فيتم قتلهما مع سبعة آخرين من المتواجدين في المكتب وقربه.
ومن أبلغ نفس الأباتشي ؟
عن مكان تواجد صلاح شحادة القائد العام للجناح العسكري لحماس ، ليتم تصفيته مع خمسة عشر آخرين من بينهم زوجته وابنته ليلة الثاني والعشرين من تموز 2002 ، وجرح ما لايقل عن مائة وخمسين من المتواجدين قريبا من مكان الاغتيال .
ومن أخبر الأباتشي ذاتها ؟
بنوع سيارة الدكتور ابراهيم المقادمة ، وساعة تواجده فيها ليتم اغتياله بقصفها ظهر يوم الثامن من مارس لعام 2003 مع بعض مرافقيه ، مع أنه كان من أشد شخصيات حماس سرّية ، ونادرا ما ظهرت له صورة في وسائل الإعلام أو تحدث اليها.
ومن وضع المادة الشمعية المشعة ؟
على الكرسي المتحرك للشيخ أحمد ياسين ، تلك المادة التي أعطت الإشارة لطائرة الأباتشي الإسرائيلية لتعرف مكان الشيخ في مسجد المجمع الإسلامي بحي الصبرة بمدينة غزة ، ليتم قصفه بعد خروجه من المسجد مع ثمانية من مرافقيه والمصلين فجر الثاني والعشرين من مارس 2004 . ونفس السؤال عن الدكتور عبد العزيز الرنتيسي الذي تم اغتياله بعد اغتيال الشيخ أحمد ياسين بخمسة وعشرين يوما ، بقصف سيارته وهو يقودها في أحد شوارغ مدينة غزة.
وفي دمشق
من وضع المتفجرات في سيارة عز الدين الشيخ خليل القابعة في كراج مغلق بمحل سكنه في حي الزهراء بالعاصمة السورية دمشق ، ليتم اغتياله صباح السادس والعشرين من سبتمبر 2004 ؟
وفي مالطة
من أبلغ وحدة الموساد مسبقا أن الدكتور فتحي الشقاقي مسؤول حركة الجهاد الإسلامي ، سوف يسافر من دمشق إلى ليبيا لللمشاركة في مؤتمر ، ويعود منها إلى دمشق عبر مالطة ، وسيتم تأخيره كي يضطر للمبيت ليلة في فندق في مالطة ، ويتم الوصول اليه رغم أنه كان يستعمل جوازا ليبيا باسم إبراهيم الشاويش ، واغتياله ظهر السادس والعشرين من أكتوبر لعام 1995 . وقد ثبت لاحقا أن الموساد كان يحصل على كافة تحركات الشقاقي وأسفاره من خلال قطعة اليكترونية تم وضعها داخل جهاز تليفونه ، فمن أوصل هذه القطعة لتليفونه ؟ الموساد أم أحد المقربين الثقاة منه؟.
وفي دمشق أيضا
من وضع المتفجرات في سيارة عماد مغنية وهي متوقفة في داخل مباني المخابرات السورية بكفر سوسة في دمشق، رغم أنه قاد السيارة من مسكنه لمباني المخابرات ولم تنفجر، فكيف انفجرت بعد خروجه من لقاء مع مسؤول مخابراتي سوري في الثاني عشر من فبراير لعام 2008 . هذا ومن المهم ذكره أن زوجة مغنية السيدة سعدى بدر الدين إيرانية الجنسية ، اتهمت صراحة السلطات السورية بالوقوف وراء اغتيال زوجها ، وكما نقلت آنذاك وكالة الأنباء الايطالية تصريحا لها لموقع "البرز"الإيراني قالت فيه أن الدليل على تورط السلطات السورية هو رفضها مشاركة محققين إيرانيين في التحقيقات الجارية ، ثم قامت السفارة الإيرانية في دمشق بنقل الزوجة فورا إلى طهران . هذا وتمت عملية الاغتيال أيام قليلة قبل القمة العربية في دمشق ، ولم تتهم السلطات السورية الموساد آنذاك بل لمّح الإعلام السوري لجهات عربية ، وكان المقصود أن أية جهة عربية لن تحضر القمة خاصة المصرية والسعودية سوف توجه لها التهمة ، وبعد ذلك تمّ طي الملف نهائيا بدون أية تهمة لأية جهة عربية أو موسادية.
ونفس التساؤل عن وفاة ياسر عرفات
فإذا كانت وفاته فعلا بسبب تسميمه من قبل الموساد ، فمن وضع له السم في طعامه أو شرابه؟ أليس واحدا من المقربين منه الذين يتواجدون معه ليلا ونهارا و يعدون له الطعام والشراب ويقدمونه له بأيديهم ؟. وأين الملف الذي قيل تسلمته زوجته سهى الطويل من المستشفى الفرنسي ؟.
إن هذه الاختراقات الفلسطينية والخيانات
هي التي صنعت القدرة الخيالية للموساد ، وهي اختراقات لو توفرت لأي جهاز مخابراتي لحقق نفس القدرة الموسادية ، أي أنه بدون هذه الاختراقات لا يستطيع أي جهاز في العالم الوصول إلى ما يصل إليه الموساد الذي هو ليس دائما المنفذ الميداني بل هؤلاء العملاء الفلسطينيون والعرب . ورغم ذلك يهدد خالد مشعل إسرائيل بحرب مفتوحة ، وقبله بأيام قليلة يناشد اسماعيل هنية كافة الفصائل الفلسطينية بعدم اطلاق الرصاص على إسرائيل كي لا يعطيها الحجة والسبب لاجتياح ثان لقطاع غزة ، وهو يقصد المحافظة على البقاء في السلطة مع هدنة لستين عاما .
مثل فلسطيني قديم يقول " دود الجبنة منها فيها".
تاريخ حافل بالنضال !!!!! عفوا بالخيانات !!!!
الأردنيون لا يقبلوا أن يحاربوا والى جانبهم خونة .... هل وصلت الرسالة يا صلاح
نعم لستم بحاجة للقرعان وأيضا" لا تنسى القرعان ليس بحاجة لكم .. نقول لك وأنت لا تمثل الشعب الفلسطيني .. إصمت أو إلزم الصمت أو إبقى صامتا" .. ولا تتحاذق
ان كنتم صادقين
قولوا وبصدق من اين جأت الخيانة
اعلم انكم جبنأ ولن تقولوها
هل عرفت من أين جاءت ؟؟؟؟
أنا أفهم قصدك النتن مثلك ؟؟؟؟ أبطالنا لم تأت منهم إلا التضحيات من مفجر الثورة الى المؤسس الى الباني الى المعزز ( فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتطر وما بدلوا تبديلا ) شهيد المسجد الأقصى بأيد الغدر الملك المؤسس عبد الله الآول ( وهل تعرف قاتله الخائن المجرم مصطفى عشو هل تعرفه ؟؟ )
أبطالنا هزاع ووصفي وفراس العجلوني ومنصور كريشان ونائب المعايطة ومحمد هويمل الزبن وكايد عبيدات وجيشنا كله أبطال وشعبنا لا يرضى بالدنية ويفضل عليها المنية ..
هل عرفت من أين جاءت البطولة ومن أين جاءت الخيانة؟؟؟؟؟؟؟؟ شكرا"
لا تستطيع أن تحكم على قضيه مصيريه مقدسه لأنها تعني أرض عربيه أسلاميه ومقدسات أسلاميه أحترامها والدفاع عنها واجب على كل العالم العربي والأسلامي مثلما هو واجب على شعبها فلا تستطيع أن تتفلسف وتحكم عليها ولا على شعب ضحى ولا يزال وقدم قوافل من الشهداء شباب وشيوخ ونساء وأطفال واجهوا أشرس ألة حرب عرفها العالم لعدو صهيوني متغطرس كانوا أطفال ونساء وشباب وشيوخ فلسطين يواجهوا دبابته ورشاشاته وآلته العسكريه بصدورهم العاريه ولا يملكون ألا الحجارة في المواجهه فكيف تحكمون على كل \الك من خلال بعض الأشخاص أللذين باعوا ضمائرهم وشعبهم وأرضهم بتجارة قليله ...أتقوا الله في ما تكتبون والتعلموا أن كنتم مسلمين بأنكم مطالبين بالدفاع عن فلسطين ومقدساتها كشعبها تماماً وسوف تحاسبون على ذالك وأضعف الأيمان أن تكفوا عن طعنهم بظهورهم بكلامكم اللاذع واتهامهم بالخيانه بدل من الشد على أيديهم لا يوجد شعب عانه ويعانى كالشعب الفلسطيني
Samih wrote, nearly every one support him
Salah wrote, nearly every one is against him
They both wrote exactly the same idea, but with different style
I wonder why! could it be that people forget quickly, or they more interested in the writer than the article
الا تقرأ قبل ايام اعداد القدسيين المختبئين في الاردن ولم يعودوا الى فلسطين حسب تواريخ التصاريح ليفقدوا حقوقهم وبما يتفق والسياسة الاسرائيليه الاتعتبر ذلك خيانة الاتعرف كم من امثالك باع ارضه في فلسطين لليهود قبل وبعد وللان الاتستحي من قول اطفال الحجاره واين الرجال منهم ياهذا شبعنا من العنتريات والخيال الخصب
اين كانت مقاومتكم بعد ال67 داخل المدن ام على الحدود ياهذا لم نقرأ لك تعليقا على اي من خيانة امثالك والان تدب بك الحمية لترد على القرعان وبنفس الوقت تحتمي بالكاتب العجارمه لتكسب شجاعة الرد ياهذا الكلام كثير وفاضح ولاتمدح بما يفتقدة امثالك وهم كثر اين انتم من مقاطعة البضائع الامريكيه عندها كنتم تلهثون ورائها وتفضلون السيارات الامريكيه وتتباهون بامتلاكها من اموال الكويت لم يعد شيئا خافيا على احد من انت وامثالك وفي انحاء الوطن العربي الكبير اعرف نفسك ياهذا قبل ان تتطاول على الآخرين
واخيرا اعذرني والقاريء ان أخطأت لغويا فالمهم لدي ان تفهم وليس المهم ان افوز بكتابة موضوع انشاء واحصد العلامات في امتحان
بعد قمة الرباط هذه وبعد هذا القرار أحسَّ الأردن بأن الوحدة بين الضفتين، الضفة الغربية والضفة الشرقية، في إطار المملكة الأردنية الهاشمية قد أصبحت صفحة مطوية ولكنه ومع ذلك وللتسهيل على الفلسطينيين في أي مفاوضات مقبلة مع إسرائيل أبرم اتفاقية عام 1985 الشهيرة مع قيادة منظمة التحرير والمعروف أن (أبو عمار) قد تراجع عن هذه الاتفاقية بعد نحو ثلاثة أعوام من توقيعها الأمر الذي دفع الملك حسين، رحمه الله، الى اتخاذ قرار فك الارتباط المعروف في عام 1988.
لقد باتت مسألة «الخيار الأردني»، أردنياً وفلسطينياً، منتهية بعد هذه الخطوة الأنفة الذكر ولم يلجأ الأردن الى فرد جناحيه فوق الفلسطينيين إلا خلال مؤتمر مدريد عام 1992 وفي بعض جلسات التفاوض اللاحقة وبطلب عربي ودولي ورجاء فلسطيني لتمرير مشاركة الفلسطينيين في العملية السلمية في البدايات حيث بعد ذلك تحولوا الى وفد مستقل تجسيداً لقرار الرباط بأن منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وهكذا ومنذ ذلك الحين بعد إبرام معاهدة وادي عربة الأردنية ـ الإسرائيلية في عام 1994 أي بعد نحو عام من ذهاب الفلسطينيين إلى مفاوضات أوسلو منفردين ثم بعد ذلك توقيع الاتفاقية التي تحمل هذا الاسم غدا قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي الفلسطينية التي أُحتلت في حرب يونيو (حزيران) عام 1967 هدفاً إستراتيجياً للأردن، على الصعيد الرسمي والشعبي، وغدا أي حديث عن أي علاقات وحدوية بين الأردنيين والفلسطينيين مشروطاً بقيام هذه الدولة جنباًَ الى جنب مع الدولة الإسرائيلية.
باستثناء جماعة الإخوان المسلمين، التي بقيت ترفض الاعتراف بقرار «فك الارتباط» وتعتبره غير دستوري الى أن فازت حركة حماس بآخر انتخابات تشريعية فلسطينية وشكلت أول حكومة في السلطة الوطنية، فإن كل القوى السياسية الأردنية قد أعلنت التزامها بهذا القرار وأن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بقي وفيّاً لما قرره والده الراحل وبقي يتمسك باعتبار قيام الدولة الفلسطينية هدفاً إستراتيجياً أردنياً وبأنه لا حديث عن أي علاقات بين المملكة الأردنية الهاشمية وفلسطين إلا بعد قيام هذه الدولة .
على الصعيد الإسرائيلي اتضح انه أيضا هناك تمسك بطرح الخيار الأردني وهو خيار كان دوما بعيون إسرائيلية منذ بداية طرحه حتى يومنا هذا، وعليه حكومات إسرائيل منذ احتلال العام 1967 للأراضي الفلسطينية المحتلة القدس العربية، الضفة الفلسطينية، قطاع غزة، كل حكومات إسرائيل العمالية والليكودية كانت دائماً تسعى باتجاه ما تتطلع عليه لتسوية "الخيار الأردني"، حكومات اليمين متمثلة بحكومات الليكود، وأخيراً بحكومة "كديما" برئاسة أولمرت، هذه الحكومات جميعاً ـ الحكومات اليمينية ـ كانت تدعو إلى الخيار الأردني بمفهومها الذي سماه شارون بكل وضوح "أن الأردن هو فلسطين، "بين البحر والنهر" كله أرض إسرائيل"، كذلك الحال حكومات حزب العمل كانت تطرح الخيار الأردني بصيغة أخرى تقول بوضوح لا للدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 حزيران/ يونيو 1967 عاصمتها القدس العربية المحتلة، لا حل لمشكلة اللاجئين، بل الحل يجب أن يقوم على قاعدة الخيار الأردني، وتعني بوضوح الأردن وأجزاء من الضفة الفلسطينية وغزة، وليس الأراضي الفلسطينية المحتلة بمجموعها.
اولا" : فلسطينو الداخل للامانة والحق والتاريخ بستحق هذا الشعب كل المحبة والتقدير والدعم لانهم هم الذين يدافعون عن كيان فلسطين ووجودها ضد اطماع االعدو الصهيوني فجزاهم الله خيرا" عنا .
ثانيا" : ما يسمي فلسطينيو الشتات اتمني على هؤلا الاخوة من يستطع ويقدر العودة الي فلسطين الحبيبة ليفعل ذالك لان وجودة داخل فلسطين انفع للقضية الفلسطينية اما الذين لايقدرون لاسباب ما لاحولا ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
اصبح الموضوع فلسطيني وأردني وكأنها اسرائيل بتميز بيننا يا جماعة العرب والمسلمين من المفروض انا امة واحدة ولكن نجحت اسرائيل بتفرقتنا وكأنه سنة 48 كان في شي اسمه الأردن ولا فلسطين ولا سوريا مهم كلها كانت دولة وحدة!!
حسبي الله عليكم اجمعين
ونقول للدكتور صلاح ولكافة أهلنا الفلسطينيين : إن لكل قاعدة شواذ
والقاعدة هي: أن الشعب الأردني شعب عربي أصيل طيب كريم وأهل نخوة وكرامة
ولكن القرعان ومن على شاكلته هم الشواذ
نرجو النشر
مقدرين لكم تقبلكم الملاحظات ونشرها وكذلك سعة صدركم وكلنا ثقة بكم وبموقعكم
أشكر لك ردك الذي جاء بوقته فعلا ، من خلا.ل كتابة هذا المقال ضد ما يقترفه القرعان بحق ذاته قبل أن يكون بحق شعبين متحابين.
بالصدفة اليوم والله وقبل أن أقرأ مقالتك علقت على مقالة القرعان بقولي:
لكل داء دواء يستطب به ، إلا الحماقة أعيت من يداويها.
ودهشت عندما وجدتها ذكرت بمقالتك الرائعة، وأصابني السرور لوجود من يتفق معي بالرأي تجاه ذلك القرعان.
يعني اخنا شو بدنا اخسن من هيك خبيبي
انتم بتدعسوا بعض و نخنا بنبغص فيكم
نخنا بدنا هادا الشي دايما خبيبي
عودةالله والقرعان برغافو