مشعل يدعو العرب إلى ضرب الحصار الإسرائيلي على غزة .. و عباس يهدد باللجوء الى انتخابات رئاسية وتشريعية
جراسا - رام الله (الضفة الغربية)- أ ف ب - هدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأحد 23-11-2008 بأنه سيدعو إلى انتخابات تشريعية ورئاسية مطلع العام المقبل إذا لم ينجح الحوار الفلسطيني. وفي وقت لاحق، رفضت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اجراء انتخابات عامة في الاراضي الفلسطينية.
ومن ناحية أخرى، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، في مؤتمر بدمشق، العرب والمسلمين إلى كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة.
وقال عباس، في خطاب أمام المجلس المركزي في رام الله: "إذا لم ننجح في الحوار حتى مطلع العام المقبل, فستكون هناك دعوة ومرسوم رئاسي لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية".
وأكد حرص الرئاسة الفلسطينية على الحوار بين الفصائل الفلسطينية، وقال: "لم ندخر جهدا من أجل إنجاح هذا الحوار".
وتلا الرئيس الفلسطيني وثيقة اقترحتها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على المجلس المركزي, تتضمن أربعة محاور للحوار مع حماس بشأنها أولها "تشكيل حكومة فلسطينية (توافق وطني) مؤقتة وانتقالية تتفق الفصائل على تكوينها وتلتزم ببرنامج منظمة التحرير".
أما المحاور الثلاثة الأخرى فهي "إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وفق التمثيل النسبي الكامل" و"اعادة بناء الاجهزة الامنية على اساس مهنية وليست فصائلية" و"تطبيق ما جاء في اعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني بشأن اعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية".
وقال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم "نرفض هذه الدعوة (إجراء الانتخابات) لانها غير قانونية وغير دستورية، وليس هناك قانون يتحدث عن انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة".
وأضاف أن هذه التصريحات "تؤكد أن الرئيس عباس ليس في نيته إنجاح الحوار، وأنه مستمر في وضع العراقيل".
ورفضت حماس الأسبوع الماضي المشاركة في حوار للفصائل الفلسطينية كان مقررا عقده بالقاهرة، محتجة باستمرار اعتقال قيادات من حماس بالضفة الغربية.
مشعل يدعو العرب لضرب حصار غزة
وفي حديثه الأحد في افتتاح مؤتمر بدمشق حول حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، اعتبر مشعل أن حق عودة الفلسطينيين الى أرضهم "لا يلغى بالتعويض ولا بالتوطين".
وحول الحصار الإسرائيلي لغزة، قال: "عار ما يجري في غزة على النظم العربية والاسلامية قبل أن يكون عارا على المجتمع الدولي", مضيفا ان "كل دولة عربية تستطيع ان ترسل سفينة عبر البحر الى غزة".
ودان مشعل "بكل قوة استمرار المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية والاصرار على استمرارها في ظل الانقسام الفلسطيني"، مؤكدا ان "المفاوض الفلسطيني غير مؤهل وغير مفوض لذلك".
واستؤنفت المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي منذ نوفمبر/تشرين الثاني, تاريخ انعقاد مؤتمر حول الشرق الاوسط برعاية أمريكية في انابوليس في الولايات المتحدة. ولكن لم تثمر المفاوضات عن نتائج إيجابية حتى الآن.
رام الله (الضفة الغربية)- أ ف ب - هدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأحد 23-11-2008 بأنه سيدعو إلى انتخابات تشريعية ورئاسية مطلع العام المقبل إذا لم ينجح الحوار الفلسطيني. وفي وقت لاحق، رفضت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اجراء انتخابات عامة في الاراضي الفلسطينية.
ومن ناحية أخرى، دعا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، في مؤتمر بدمشق، العرب والمسلمين إلى كسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على غزة.
وقال عباس، في خطاب أمام المجلس المركزي في رام الله: "إذا لم ننجح في الحوار حتى مطلع العام المقبل, فستكون هناك دعوة ومرسوم رئاسي لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية".
وأكد حرص الرئاسة الفلسطينية على الحوار بين الفصائل الفلسطينية، وقال: "لم ندخر جهدا من أجل إنجاح هذا الحوار".
وتلا الرئيس الفلسطيني وثيقة اقترحتها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية على المجلس المركزي, تتضمن أربعة محاور للحوار مع حماس بشأنها أولها "تشكيل حكومة فلسطينية (توافق وطني) مؤقتة وانتقالية تتفق الفصائل على تكوينها وتلتزم ببرنامج منظمة التحرير".
أما المحاور الثلاثة الأخرى فهي "إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وفق التمثيل النسبي الكامل" و"اعادة بناء الاجهزة الامنية على اساس مهنية وليست فصائلية" و"تطبيق ما جاء في اعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني بشأن اعادة تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية".
وقال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم "نرفض هذه الدعوة (إجراء الانتخابات) لانها غير قانونية وغير دستورية، وليس هناك قانون يتحدث عن انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة".
وأضاف أن هذه التصريحات "تؤكد أن الرئيس عباس ليس في نيته إنجاح الحوار، وأنه مستمر في وضع العراقيل".
ورفضت حماس الأسبوع الماضي المشاركة في حوار للفصائل الفلسطينية كان مقررا عقده بالقاهرة، محتجة باستمرار اعتقال قيادات من حماس بالضفة الغربية.
مشعل يدعو العرب لضرب حصار غزة
وفي حديثه الأحد في افتتاح مؤتمر بدمشق حول حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، اعتبر مشعل أن حق عودة الفلسطينيين الى أرضهم "لا يلغى بالتعويض ولا بالتوطين".
وحول الحصار الإسرائيلي لغزة، قال: "عار ما يجري في غزة على النظم العربية والاسلامية قبل أن يكون عارا على المجتمع الدولي", مضيفا ان "كل دولة عربية تستطيع ان ترسل سفينة عبر البحر الى غزة".
ودان مشعل "بكل قوة استمرار المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية والاصرار على استمرارها في ظل الانقسام الفلسطيني"، مؤكدا ان "المفاوض الفلسطيني غير مؤهل وغير مفوض لذلك".
واستؤنفت المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي منذ نوفمبر/تشرين الثاني, تاريخ انعقاد مؤتمر حول الشرق الاوسط برعاية أمريكية في انابوليس في الولايات المتحدة. ولكن لم تثمر المفاوضات عن نتائج إيجابية حتى الآن.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |