زوجتي في حياتها أسرار
جراسا - الكاتبه مها احمد
تعرفت عليها عن طريق الصدفة وأعجبت بها وبصدقها وعفويتها وبراءتها وأخلاقها العالية بالإضافة خجلها الزائد عن حده ، مما جعلني أن أثق بها ثقة عمياء وطلبت منها أن تحدد مع أهلها موعدا لاتقدم لخطبتها...
فقالت لي إن ابي وامي متوفيان واعيش مع شقيقي وإذا أردت خطبتي تفضل بزيارة شقيقي ، وفعلا ذهبت ورأيت شقيقها وتمت الموافقة وإنتهى بنا المطاف أن تزوجنا...
وبعد الزواج كنا اسعد زوجين وانجبنا ابنتين اثنتين وقد اصحبت أعمارهما الان سنة وثلاث سنوات، واكتشفت بعد الزواج أن لها صفات حلوة فهي قنوعة ولا تبحث عن مال ، فإذا المال وجد معي تأخذ، وإذا لم يوجد تبقى صابرة ومتحملة وتراعي ظروفي ولا تشكو أو تتطلب مزيدا مما زاد حبها في قلبي ،
وجاء اليوم الذي تخاصمنا فيه..
ففي يوم من الأيام طلبت مني زوجتي الخروج من البيت بحجة شراء اغراض من السوق ، ذهبت وعادت قبل رجوعي من عملي بساعة
وفي اليوم الثاني خرجت ، وجاء جار لنا وقال لي رأيت زوجتك بمنطقة بعيدة وعندما سألتها أنكرت وإدعت انها ذهبت لمكان قريب من في السوق لشر اء بعض مستلزمات البيت...
طبعا لم أصدق كلامها لأنها لا تملك المال الكافي لشراء أي شيء وبالكاد كانت لا تحمل إلا ما يكفيها فقط للمواصلات. وانا في طبيعة الحال أعلم أن زوجتي أن أخلاقها عالية ولا اشك فيها أبدا ، وبنفس الوقت قلت في قرارة نفسي ايمكن أن يوجد بحياتها أمراً تخفيه عني ولا تريد أن اعرفه فقررت أن اراقبها لأعرف أين تذهب.
وفي اليوم الثاني قلت لها سأذهب إلى عملي وفعلا ذهبت خارجا مدعيا أنني ذاهب للعمل، وفعلا بعدها خرجت هي من البيت ظنا منها انني ذهبت إلى عملي ، وأخذت تمشي وانا امشي خلفها وهي لا تعلم
إلى أن وصلت لبيت المسنين وكنت قريبا منها وهي لا تشعر بي ولكن سمعتها تتكلم مع امرأة طاعنة في السن وتقول لها سامحني يا أمي كم أتمنى أن اجلب إبناتي معي لتريهما وإن شاء الله في المرة القادمة القادمه سأتي ببنتاي معي ولكني أخشى من زوجي أن يعرف.
وبعد مدة من الزمن وبعد رجوعها هي للبيت صارحتها بما حصل واعلمتها عن مراقبتي لها ولكنني عاتبتها على أنها قد كانت اخبرتني أن أمها متوفاة ولم تخبرني انها ببيت للمسنين
تفاجات هي ولم تتصور اني كنت خلفها اراقبها، ولا تعرف ماذا تقول وحاولت أن تدافع عن نفسها
وبعدها اتصلت أنا بأمها وقالت لي امها يا بني تكلم معي أنا واترك زوجتك واي سؤال تطرحه انت علي أنا مستعدة بأن اجاوبك عليه أما
بالنسبة لعدم قول الحقيقه لك ، عندما أردت انت ان تتقدم لها كانت هي عازمة أن تقول لك الحقيقة واني على قيد الحياة واعيش هنا ، ولكني رفضت وقلت لها أن تقول لك اني متوفاه وبناءً على طلبي قالت لك أنني متوفاة والسبب في ذلك أن شقيقها دائما في السجن ، ولا احد يمدنا بالمال غير الله عز وجل ففضلت أن لا تعرف الحقيقة وكنت اسمع هذا كلام وانا مصدوم لا أدري ماذا أقول
واكملت هي قائلة وقد كان يصرف علينا ولكن توفي بالمرض في الكبد إثر تناوله الكحول ، وفجأه أصبحت بوفاته بلا مأوى ولا مسكن . وعندما علمت أنك سوف تتقدم لإبنتي وتخطبها قلت أذهب لبيت المسنين،
هذه قصتنا بالاختصار لكن قبل أن تأخذ قرار بشأن إبنتي اريد أن اقول لك أن إبنتي طبية وترضى بالقليل ولم تفكر يوما بشراء شيء لها أو تأخذ مال وتتصرف به كباقي البنات واذا اردت ان تطلق ابنتي فهذا قرار راجع لك، وأريد أن اطلب منك أن لا تظلمها بشيء لا دخل لها فيه...
وبعدها فكرت ان أطلق زوجتي ولكنني احبها بجنون ولا اقدر البعد عنها بالإضافة إلى بناتي فإنهن بحاجة لأمهم، ولا اقدر البعد عنهم ، فقد عشت يتيم الاب والأم منذ الصغر وبقيت عند عمي حتى تزوجت ، والله رزقني بهاتين الطفلتين.
أصبحت في صراع مع نفسي أهل أطلق زوجتي لأنها أخفت عني الحقيقة أم اسامحها، ولاني احبها اتمنى أن تنصحوني وتساعدوني وتقولون رأيكم لي لأنني من هول الصدمة لم أعد أستطيع التفكير...
الكاتبه مها احمد
تعرفت عليها عن طريق الصدفة وأعجبت بها وبصدقها وعفويتها وبراءتها وأخلاقها العالية بالإضافة خجلها الزائد عن حده ، مما جعلني أن أثق بها ثقة عمياء وطلبت منها أن تحدد مع أهلها موعدا لاتقدم لخطبتها...
فقالت لي إن ابي وامي متوفيان واعيش مع شقيقي وإذا أردت خطبتي تفضل بزيارة شقيقي ، وفعلا ذهبت ورأيت شقيقها وتمت الموافقة وإنتهى بنا المطاف أن تزوجنا...
وبعد الزواج كنا اسعد زوجين وانجبنا ابنتين اثنتين وقد اصحبت أعمارهما الان سنة وثلاث سنوات، واكتشفت بعد الزواج أن لها صفات حلوة فهي قنوعة ولا تبحث عن مال ، فإذا المال وجد معي تأخذ، وإذا لم يوجد تبقى صابرة ومتحملة وتراعي ظروفي ولا تشكو أو تتطلب مزيدا مما زاد حبها في قلبي ،
وجاء اليوم الذي تخاصمنا فيه..
ففي يوم من الأيام طلبت مني زوجتي الخروج من البيت بحجة شراء اغراض من السوق ، ذهبت وعادت قبل رجوعي من عملي بساعة
وفي اليوم الثاني خرجت ، وجاء جار لنا وقال لي رأيت زوجتك بمنطقة بعيدة وعندما سألتها أنكرت وإدعت انها ذهبت لمكان قريب من في السوق لشر اء بعض مستلزمات البيت...
طبعا لم أصدق كلامها لأنها لا تملك المال الكافي لشراء أي شيء وبالكاد كانت لا تحمل إلا ما يكفيها فقط للمواصلات. وانا في طبيعة الحال أعلم أن زوجتي أن أخلاقها عالية ولا اشك فيها أبدا ، وبنفس الوقت قلت في قرارة نفسي ايمكن أن يوجد بحياتها أمراً تخفيه عني ولا تريد أن اعرفه فقررت أن اراقبها لأعرف أين تذهب.
وفي اليوم الثاني قلت لها سأذهب إلى عملي وفعلا ذهبت خارجا مدعيا أنني ذاهب للعمل، وفعلا بعدها خرجت هي من البيت ظنا منها انني ذهبت إلى عملي ، وأخذت تمشي وانا امشي خلفها وهي لا تعلم
إلى أن وصلت لبيت المسنين وكنت قريبا منها وهي لا تشعر بي ولكن سمعتها تتكلم مع امرأة طاعنة في السن وتقول لها سامحني يا أمي كم أتمنى أن اجلب إبناتي معي لتريهما وإن شاء الله في المرة القادمة القادمه سأتي ببنتاي معي ولكني أخشى من زوجي أن يعرف.
وبعد مدة من الزمن وبعد رجوعها هي للبيت صارحتها بما حصل واعلمتها عن مراقبتي لها ولكنني عاتبتها على أنها قد كانت اخبرتني أن أمها متوفاة ولم تخبرني انها ببيت للمسنين
تفاجات هي ولم تتصور اني كنت خلفها اراقبها، ولا تعرف ماذا تقول وحاولت أن تدافع عن نفسها
وبعدها اتصلت أنا بأمها وقالت لي امها يا بني تكلم معي أنا واترك زوجتك واي سؤال تطرحه انت علي أنا مستعدة بأن اجاوبك عليه أما
بالنسبة لعدم قول الحقيقه لك ، عندما أردت انت ان تتقدم لها كانت هي عازمة أن تقول لك الحقيقة واني على قيد الحياة واعيش هنا ، ولكني رفضت وقلت لها أن تقول لك اني متوفاه وبناءً على طلبي قالت لك أنني متوفاة والسبب في ذلك أن شقيقها دائما في السجن ، ولا احد يمدنا بالمال غير الله عز وجل ففضلت أن لا تعرف الحقيقة وكنت اسمع هذا كلام وانا مصدوم لا أدري ماذا أقول
واكملت هي قائلة وقد كان يصرف علينا ولكن توفي بالمرض في الكبد إثر تناوله الكحول ، وفجأه أصبحت بوفاته بلا مأوى ولا مسكن . وعندما علمت أنك سوف تتقدم لإبنتي وتخطبها قلت أذهب لبيت المسنين،
هذه قصتنا بالاختصار لكن قبل أن تأخذ قرار بشأن إبنتي اريد أن اقول لك أن إبنتي طبية وترضى بالقليل ولم تفكر يوما بشراء شيء لها أو تأخذ مال وتتصرف به كباقي البنات واذا اردت ان تطلق ابنتي فهذا قرار راجع لك، وأريد أن اطلب منك أن لا تظلمها بشيء لا دخل لها فيه...
وبعدها فكرت ان أطلق زوجتي ولكنني احبها بجنون ولا اقدر البعد عنها بالإضافة إلى بناتي فإنهن بحاجة لأمهم، ولا اقدر البعد عنهم ، فقد عشت يتيم الاب والأم منذ الصغر وبقيت عند عمي حتى تزوجت ، والله رزقني بهاتين الطفلتين.
أصبحت في صراع مع نفسي أهل أطلق زوجتي لأنها أخفت عني الحقيقة أم اسامحها، ولاني احبها اتمنى أن تنصحوني وتساعدوني وتقولون رأيكم لي لأنني من هول الصدمة لم أعد أستطيع التفكير...
تعليقات القراء
مستحي من اسم عيلتك؟؟ هههههه
بتطلب الفيس وبتبعث لي ولما اجي بتعمل حظر ،، امشي وله اعرف حجمك
بشو؟؟؟
عيش حياتك مع زوجتك وبناتك ولا كانه في شي اصلاً..
واذا انك زلمة وقد حالك جيب حماتك تعيش معكوا..
مرتك عملة نادرة في هذا الزمان...
رح اغلقه لكن ما اسمع صوتك انا مابتهدد ،، انا اللي بهدد وانت شفت بعينك
حفظ الله الوطن
وشكرا لكل من وافق ولكل من خالف ،، هذا امرنا بيدنا ،، والله الموفق
والمثل بيقول على نفسها جنت براقش
يارب احمي هالوطن ,,,
شو المشكله عندك؟؟؟ اتطلقها ليش ؟؟؟ انت اهبل شي ؟؟؟؟ وحده خبت انه امها بدار المسنين ما قالت امها رقاصه ,,,
خــــلاص يكيفني أسى أبــــوس راســــك يا زمن
يا مكثر ذنوبك معي ما كل ذنب لك يبـــاح
لو هو زعل اش تستفيد اش مكسبك من ذا الحزن
أستسلمي يا عزتي لا صــــــارت أيامي ســــلاح
هو كان نفسي أسعدك بس الليالي طولن
حاولت أنا أشعل شمعتي بس المصيبة في الرياح
لاهي بللي نورن و لا هن باللي انطفن
اخترت في الدنيا ثلاث الستر و انصاف و صـــــــلاح
و كرهــــــت في الدنيا ثلاث لا و لا يمكن و لن
حبيت في الدنيا في الدنيا ثلاث الفن و أمي و الصباح
و حلفت ما اخون الثلاث أنتي و جاري و الوطن
++++++ السوسنة *** اميره *** الكاتبه مها احمد *** هناء *** زينه *** شطوره السمره*** فراشة الوادي
مساااااء الـــــــــــــــــــــورد
بل أقصد موقع حلوها للمشاكل الأسرية ففيه الكثير من هذه القصص و المشاكل!!!!!!!!!
اغليك يا غالي ومن غيرك اغليه ... وامشي على شفك لو فيه تكليف
غديت مثل مطفي النار بيديه ... من حر مايونس ادموعه ذواريف
لو تأخرت ابصبر لو هي ألفين عام
أسفرت و انورت من يوم شعشع هلالك
فز قلبي لفزك يا ظبي العدام
إنزل القلب و آمر ما به الا حلالك
أشهد إنه حظيظ اللي غدى لك مقام
ما يسد بمكانك غيرك احدٍ بدالك
بانيٍ لك قصور و بانيٍ لك خيام
حاولت وبعثت لك على الصفحه اللي كنا نحكي عليها ,,,
في حجم بعض الورد إلا إنه لك شوكة ردت إلى الشرق الصـبا
فرضت على الدنيا البطولة مشتهى وعليك ديناً لا يخان و مذهبا
في حجم بعض الورد إلا إنه لك شوكة ردت إلى الشرق الصـبا
بس قولي اقسم بالله العظيم بانك بتشتغلي مع مخرجين وناقدجين...
ولا تنسي اليمين على نية المحلف
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
من امبارح وانت تهدد لما اجيت عملت لي حظر
هههههه
برافوووو زلمه