الرزاز: إضراب المعلمين انعكاس لوضعنا الإقتصادي
جراسا - قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز خلال لقائه في دار رئاسة الوزراء اليوم الاثنين عدداً من القيادات الفكرية ومدراء مؤسسات ومراكز بحثية تعليقا على إضراب المعلمين ، أن هذه الحالة تختصر المشهد الأردني بكل أبعاده وتداعياته، لجهة الوضع المالي والاقتصادي الصعب على المواطن والحكومة على حدٍ سواء، مبينا أن المواطن لم يلمس تحسناً في وضعه المعيشي منذ سنوات فالتضخم في صعود دون انعكاس على الرواتب في القطاع العام، وهناك ايضاً ضعف النمو الذي ينعكس في القطاع الخاص، إلى جانب وضع مالي للحكومة التي تعاني من عجز في الموازنة والتحدي في كيفية إغلاقه وتجاوزه، وهو ما يطرح سؤالاً حول الأولويات.
وأضاف: أن أزمة المعلمين هي جزء مما يعانيه أداء القطاع العام، ورغم خصوصية بعض القطاعات، مثل التربية والتعليم والصحة، والإدراك للمشكلة المالية، إلا أن السؤال: "هل يستمر الحال على ما هو عليه، أم نطلق نقلة نوعية في القطاع العام، والتي لن تكون سهلة وقد تواجه معارضة"، موضحاً "أن ما نقوم به هو الانتقال من الثقافة الريعية إلى ثقافة تقييم الإنتاج والأداء".
ولفت الرزاز إلى أنه ليس هناك حلول سهلة ولا حلول آنية لهذه الأزمة، لكن ناقوس الطلبة والمدارس هو المحرك الأساس للعمل، مؤكداً "أن نَفَس الحكومة طويل في الحوار للوصول الى حل، لكن وجود الطلبة خارج مقاعد الدراسة يضع مسؤولية على الجميع؛ الحكومة، وأيضاً مجلس نقابة المعلمين، الذي من منطلق المسؤولية نتمنى أن يشعر أنه في نهاية المطاف لا يمكن استمرار هذه الحالة".
قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز خلال لقائه في دار رئاسة الوزراء اليوم الاثنين عدداً من القيادات الفكرية ومدراء مؤسسات ومراكز بحثية تعليقا على إضراب المعلمين ، أن هذه الحالة تختصر المشهد الأردني بكل أبعاده وتداعياته، لجهة الوضع المالي والاقتصادي الصعب على المواطن والحكومة على حدٍ سواء، مبينا أن المواطن لم يلمس تحسناً في وضعه المعيشي منذ سنوات فالتضخم في صعود دون انعكاس على الرواتب في القطاع العام، وهناك ايضاً ضعف النمو الذي ينعكس في القطاع الخاص، إلى جانب وضع مالي للحكومة التي تعاني من عجز في الموازنة والتحدي في كيفية إغلاقه وتجاوزه، وهو ما يطرح سؤالاً حول الأولويات.
وأضاف: أن أزمة المعلمين هي جزء مما يعانيه أداء القطاع العام، ورغم خصوصية بعض القطاعات، مثل التربية والتعليم والصحة، والإدراك للمشكلة المالية، إلا أن السؤال: "هل يستمر الحال على ما هو عليه، أم نطلق نقلة نوعية في القطاع العام، والتي لن تكون سهلة وقد تواجه معارضة"، موضحاً "أن ما نقوم به هو الانتقال من الثقافة الريعية إلى ثقافة تقييم الإنتاج والأداء".
ولفت الرزاز إلى أنه ليس هناك حلول سهلة ولا حلول آنية لهذه الأزمة، لكن ناقوس الطلبة والمدارس هو المحرك الأساس للعمل، مؤكداً "أن نَفَس الحكومة طويل في الحوار للوصول الى حل، لكن وجود الطلبة خارج مقاعد الدراسة يضع مسؤولية على الجميع؛ الحكومة، وأيضاً مجلس نقابة المعلمين، الذي من منطلق المسؤولية نتمنى أن يشعر أنه في نهاية المطاف لا يمكن استمرار هذه الحالة".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
مشكلة واجهتك..وين الطاقم الوزاري المؤهل لحل المشاكل
وين الجاهزية والمسؤولية الوطنية؟؟؟
لو كانت شغلة ضرائب كان اتخذتوا القرار بلمح البصر!!!!
اتقوا الله في المعلمين