جراسا -

كشف طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، تفاصيل مبادرة الفصائل الفلسطينية للمصالحة، والتي طرحتها 8 فصائل وسلمتها لحركتي فتح وحماس.

وقال أبو ظريفة  إن الرؤية تنطلق من المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية ومحاولة تصفيتها، الأمر الذي يتطلب استعادة الوحدة الوطنية للوصول الى استراتيجية موحدة، لافتا الى أنها تتكامل مع الجهد المصري في ملف المصالحة لا سيما وأن الوفد المصري قد أكد أنه سيستأنف حوارات المصالحة بشكل جدي.

وأضاف "أن المبادرة تعتمد على أربعة قضايا، وهي، أولا، مرجعية إنهاء الانقسام هي الاتفاقيات الموقعة من عام 2005 وحتى 2017 سواء بالقاهرة أبو بيروت، وثانيا، اجتماع الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير في القاهرة بحضور محمود عباس والأمناء العامون، وثالثا، تبدأ المرحلة الانتقالية للرؤية من شهر أكتوبر 2019 وحتى يوليو 2020".

وأوضح أبو ظريفة، "يتم خلال الفترة الانتقالية التي تستمر لعام، وقف كافة التصريحات التوتيرية من حماس وفتح، ورفع الإجراءات الانتقامية التي فرضتها السلطة على قطاع غزة، وإنهاء ملف الاعتقال السياسي والملاحقات والاستدعاءات".

وذكر أن اجتماع الإطار القيادي المؤقت في القاهرة يتم بحضور محمود عباس وبمشاركة الأمناء العامون للفصائل ويكون على جدول أعماله، البحث في تشكيل حكومة وحدة وطنية مهامها التحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني، والاتفاق على آلية الاستلام والتسليم، ومناقشة مهام الحكومة.

وأشار أبو ظريفة الى أن اجتماع الإطار القيادي يناقش توحيد النظم الانتخابية للمجلسين التشريعي والوطني، والاتفاق على برنامج وطني بقواسم مشتركة بين الكل الفلسطيني، والاتفاق على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية منتصف عام 2020.

وشدد على أن رؤية الفصائل لا تتوقف عند هذا الحد، بل سيتم مشاركة مكونات المجتمع المدني والأهلي لتبنيها من أوسع طيف سياسي.

وأوضح أبو ظريفة أنه تم تسليم فتح وحماس رؤية الفصائل، بالإضافة الى الجانب المصري والأمين العام لجامعة الدول العربية، ويتم التفكير في إرسالها لأطراف دولية شاركت في ملف المصالحة مثل روسيا وسويسرا، بهدف تشكيل جبهة ضغط من أطراف عربية ودولية لإنهاء الانقسام. (شهاب)