دخل الأديب الفرنسي فولتيير على قاعة المحكمه فوجد المسافه بين القاضي والمتقاضين بعيدة حاول الإقتراب من طاولة القاضي منعه الحراس من ذلك ..إنتبه القاضي وسأل مالذي يجري ليرد عليه الآديب الفرنسي فولتيير(ياسعادة القاضي إنما آردت آن آقثرب لآراك آقرب وآكبر ..ومن حولك آرادوني أن أراك آبعد وآصغر) بالأمس تذكرت هذه القصه وخلال جولة بدأت من وزارة التعليم العالي وزارة الأبواب المغلقه والحالة المعدومه من التواصل.. ومن هنا أدركنا حالة التعنت التي أوصلتنا لفقدان لغة الحوار في قضية المعلمين وما ألت إليه من ضرر على طلابنا يتحمل مسؤوليته وزير التربيه والتعليم العالي ..و عندما حاولنا الصعود الى مكتب الوزير والذي تشعر بأنه قلعة محصنه فألأبواب موصدة ..و موظفي مكتب الوزير لا إجابة على أي هاتف وإعلام مكتب الوزير في حالة من التخبط حتى بالإجابه عن أي إستفسار ...وفي متابعة الجولة عندما وصلنا وزارة العمل هذه الوزارة والتي يفوق مراجعيها عدد مراجعي التعليم العالي الضعف تجد نظام عمل منتظم من أصغر موظف الى أن تصل مكتب الوزير .والذي نوجه كل التحيه لهذا الكادر وهذه الخلية النشطه في مكتبه..وكل التحيه أيضا لهذا الوزير الشاب المنفتح على المراجعين مما يدل على الثقه العاليه بالنفس والقدرة على إتخاذ القرار الصائب مع الحفاظ على حق كل مواطن في نقل شكواه ومتابعة كل صغيرة وكبيرة في وزارته هذه الوزارة التي إنتقلت نقله نوعيه في عهده...و التي تعكس رؤية جلاله الملك بأن يكون وزراء يعملون و يعلمون مايجري في وزاراتهم وأن دل إنما يدل على صواب قرار جلالة الملك في إختيار وزراء من شريحة الشباب لأنهم يملكون الطاقه وسعة الصدرعلى تقبل الأخر دون التعنت والتعامل بفوقيه ممن يدعون أنفسهم أصحاب الخبرة والباع الطويل ....واليوم وأمام دولة الرئيس إن نجاح حكوماتنا يكمن في إختيار الوزير الذي يعمل لا الوزير الذي ندعم .

*مديرة مركز راسل للدراسات الإستراتيجيه