عباس وبنيامين في شرم الشيخ وصواريخ على عسقلان جنوب الكيان
جراسا - خاص- وكالات- في الوقت الذي تجتمع فيه وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في مسلسل المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية غير المباشرة في شرم الشيخ المصرية، تعرضت مدينة عسقلان جنوب اسرائيل، فجر اليوم، لإطلاق صاروخ من قطاع غزة، فيما سقطت قذيفتا هاون بمنطقة "أشكول" القريبة من عسقلان.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه عند الساعة الواحدة بعد منتصف ليل الثلاثاء- الاربعاء سقط صاروخ على مدينة عسقلان، ولم يتسبب انفجاره في إصابات أو أضرار، وقد سمع صوت انفجار آخر بالقرب من مدينة أسدود شرعت في اعقابه قوات من الجيش الاسرائيلي والشرطة بالبحث عن موقع سقوط الصاروخ.
وأضافت وسائل الإعلام أن القصف تجدد صباح اليوم عبر إطلاق قذيفتي هاون من قطاع غزة نحو منطقة "أشكول" دون أن ينتج عن ذلك إصابات أو أضرار.
وأفاد مصدر عسكري إسرائيلي انه سادس صاروخ يطلق منذ صباح الأحد من قطاع غزة على إسرائيل.
ولم يتبن أي فصيل فلسطيني بعد المسؤولية عن إطلاق الصاروخ وقذائف الهاون على اسرائيل.
وأشارت تقديرات أمنية اسرائيلية أنه نتيجة لتجدد المفاوضات يوم أمس الثلاثاء في شرم الشيخ فإن بعض التنظيمات الفلسطينية تحاول التأثير على هذه المفاوضات من خلال اطلاق الصواريخ وتصعيد الموقف.
ومن المقرر ان تستأنف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة اليوم الأربعاء، في مدينة القدس على مستوى القادة، في لقاء يجمع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في منزل الأخير.
كما سيشارك الزعيمان في لقاء ثلاثي يضم وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في وقت لاحق بالقدس.
وكانت جولة المفاوضات الثانية انتهت يوم أمس في شرم الشيخ بمصر، دون أن يتمكن الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي من التغلب على عقبة الاستيطان التي تهدد بنسف المفاوضات قبل انطلاقها.
خاص- وكالات- في الوقت الذي تجتمع فيه وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون مع الرئيس المصري محمد حسني مبارك والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في مسلسل المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية غير المباشرة في شرم الشيخ المصرية، تعرضت مدينة عسقلان جنوب اسرائيل، فجر اليوم، لإطلاق صاروخ من قطاع غزة، فيما سقطت قذيفتا هاون بمنطقة "أشكول" القريبة من عسقلان.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه عند الساعة الواحدة بعد منتصف ليل الثلاثاء- الاربعاء سقط صاروخ على مدينة عسقلان، ولم يتسبب انفجاره في إصابات أو أضرار، وقد سمع صوت انفجار آخر بالقرب من مدينة أسدود شرعت في اعقابه قوات من الجيش الاسرائيلي والشرطة بالبحث عن موقع سقوط الصاروخ.
وأضافت وسائل الإعلام أن القصف تجدد صباح اليوم عبر إطلاق قذيفتي هاون من قطاع غزة نحو منطقة "أشكول" دون أن ينتج عن ذلك إصابات أو أضرار.
وأفاد مصدر عسكري إسرائيلي انه سادس صاروخ يطلق منذ صباح الأحد من قطاع غزة على إسرائيل.
ولم يتبن أي فصيل فلسطيني بعد المسؤولية عن إطلاق الصاروخ وقذائف الهاون على اسرائيل.
وأشارت تقديرات أمنية اسرائيلية أنه نتيجة لتجدد المفاوضات يوم أمس الثلاثاء في شرم الشيخ فإن بعض التنظيمات الفلسطينية تحاول التأثير على هذه المفاوضات من خلال اطلاق الصواريخ وتصعيد الموقف.
ومن المقرر ان تستأنف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية المباشرة اليوم الأربعاء، في مدينة القدس على مستوى القادة، في لقاء يجمع الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في منزل الأخير.
كما سيشارك الزعيمان في لقاء ثلاثي يضم وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في وقت لاحق بالقدس.
وكانت جولة المفاوضات الثانية انتهت يوم أمس في شرم الشيخ بمصر، دون أن يتمكن الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي من التغلب على عقبة الاستيطان التي تهدد بنسف المفاوضات قبل انطلاقها.
تعليقات القراء
والغبي الي بفكر غير هيك
تجوع غزه كلها لتبقى حماس ،يعرى المواطنين وتلبس حماس، يحاصر الشعب وتتحرر حماس، اية كرامة بقيت لدى الناس وكل شيء فيهم يداس، لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب، تحتج وتشجب، تعترض وتندب، تولول وتهلل هللويا عاشت حماس، لا نريد وطنية ولا حكومة عباس، لا نريد توقيع مصالحة من الاساس، نريد حماس امارة مغلقة حتى لو مات من فيها من الناس هللويا تموت غزة وتحيا حماس،اعوذ بالله من شر الوسواس الخناس.........
لو أن الفصائل وفتح طالبت بالمقاومة لاعترضت حماس ولو توقفت الفصائل عن المقاومه لاعترضت حماس، لا تريد من الاخرين ان يقاوموا، ولا تريد منهم ان يتفاوضوا بل تريد ان تقاوم وحدها وتفاوض وحدها، وتريد ان تمنع الاخرين من المقاومة ان لم تكن هذه المقاومة تناسب رؤيتها وان وجد فصائل اخرى ترى ضرورة ابراز اشكال نضالية غير المقاومة، لاتهمتها حماس بالخيانة !!!!
لو أن الجميع اعلن انه حماس لما قبلت حماس فهي تقبل نفسها فقط ولا تقبل المشاركة تريد وقفا لاطلاق النار يتلاءم معها وتريد صلاة فقط في جوامعها ، وخطابا دينيا يعزز وجودها وتصرف سياسي يخدم قادتها وحلفائها ، وتريد مؤسسات على صورتها، ونضال على مقاسها وهدنه على كيفها، ومصلين يهتفوا باسمها، وآلام للشعب تكون موافقه عليها، حتى الزيت والزعتر يجب ان يكون ماركة(هنية) !!!!
أما إذا لم تكونوا عربا، بل من أعداء هذه الأمة، فإننا سوف نصرف عنكم الأنظار ولا نعطيكم أي أعتبار؟؟
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لقد طعنت حرب النفوذ والسلطة الدائرة بين حركة حماس المتطرفة وحركة فتح الحلم الفلسطيني القديم بإقامة الدولة المستقلة. وبعدما كان قطاع غزة بمثابة القلب النابض بالكفاح والأمل للوطن الفلسطيني الحلم، أصبح القطاع، بعدما سيطرت عليه حركة حماس المتطرفة والمشكوك في وطنيتها، يشكل وخزة موجعة في قلب فلسطين الوطن الحلم!!!!
حين تولت حركة حماس المتطرفة قيادة الحكومة الفلسطينية ارتفعت الأصوات المعتدلة في العالم تطالب قادة الحركة بالتخلي عن مواقفهم السياسية والأيديولوجية المتصلبة وغير العملية بغرض ضمان التعاون مع السلطة الفلسطينية التي تقودها حركة فتح، وايضا لضمان المضي في مسيرة السلام مع الإسرائيليين ولكن لم تغير حماس من مواقفها المتطرفة وكان امتناع حركة حماس عن إدماج مليشياتها في قطاعات الأمن الفلسطيني دليل واضح على رغبة الحركة بالتمرد واقامة دولتها المنفردة عن باقي المناطق الفلسطينية .
حتى الوساطات العربية والدولية لإيجاد حل للصراع بين فتح وحماس عبر توحيد قيادة قوات الأمن ونزع سلاح حماس أو دمجها في قوات الشرطة الفلسطينية فشلت في اقناع حركة حماس للتراجع عن تعنتها و عنجهيتها
ومما ساعد ايضا على تأجيج الصراع بين حماس وفتح هو تسليم حماس رقبتها لبعض الانظمة والجماعات التي كانت من مصلحتها استمرار الحروب و الاضطرابات في المنطقة وفي فلسطين !! وعلى رأس هذه الانظمة النظام السوري الذي احتضن قيادات حماس الفارة ووفر المساعدات المالية والعسكرية لهم للاستمرار بتمردهم و قتالهم ضد حركة فتح ولا ننسى الدور الايراني ايضا الذي عمل على عرقلة اي اتفاق بين حماس وفتح و ايضا الدور الذي لعبه تنظيم القاعدة الإرهابي في دعم حركة حماس وتقوية عضلاتها في قطاع غزة،
ولوقف التدهور الخطير الذي تشهده الساحة الفلسطينية في ظل الغباء السياسي الذي يستولي على قادة الفصيل المتمرد حركة حماس وهو الغباء الذي يضع الولاء الطائفي والحزبي فوق الولاء الوطني وأدى عن اقتتال داخلي نتج عنه عشرات القتلى ومئات الجرحى، وتدمير للبنية التحتية للقطاع يجب على الفلسطينيين :
1- عزل ومحاكمة كل قادة حركة حماس المتورطين في الانقلاب الذي حدث في غزة وعلى رأسهم اسماعيل هنية.
2- بتوحيد قيادة قوات الامن الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.