"النتن ياهو" الغور جدار حامي لـ"اسرائيل" من الأردن


جراسا -

رصد - كرر رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو، تعهّده بضم مناطق في غور الأردن في الضفة الغربية للكيان الصهيوني ، إن نجح بتشكيل الحكومة المقبلة، بعد الانتخابات التي ستجري الثلاثاء.

وفي جلسة حكومته الأسبوعية الأحد، أكد نتنياهو "سنفرض السيادة في وادي الأردن وشمال البحر الميت، حالما يتم تشكيل الحكومة المقبلة في الكنيست المقبل".

ووصف نتنياهو غور الأردن بـ "الجدار الحامي لإسرائيل من الجهة الشرقية" والتي يقصد بها الأردن.

وأضاف "لقد عينتُ فريق عمل برئاسة وكيل ديوان رئيس الحكومة، والذي سيضع الخطوط العريضة لخطة فرض السيادة".

وكشف نتنياهو أن "فرض السيادة الإسرائيلية على جميع المستوطنات في الضفة الغربية، وأراض أخرى ضرورية لأمننا وتراثنا، ستُطرح في 'صفقة القرن'، التي ستُعرض سريعا جدا بعد الانتخابات".

ووفقا ما نقله موقع I24 العبري فأن الجلسة عُقدت وبشكل استثنائي في غور الأردن، وليس في مقر الحكومة الإسرائيلية في القدس.

وهذه هي المرة الأولى التي تعقد الحكومة الإسرائيلية فيها، جلسة لها في الضفة الغربية.

وأكد نتنياهو أنه سيتم شرعنة البؤرة الاستيطانية "ميفوت يريحو" الواقعة في غور الأردن، في هذه الجلسة، على الرغم من مُعارضة المستشار القضائي للحكومة لهذه الخطوة، بسبب "التوقيت"، الذي يأتي قبل يومين من الانتخابات. ويُخشى أن يكون نتنياهو قد أقدم على مثل هذه الخطوة، لكسب تأييد المستوطنين في الانتخابات.



إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات