القرآن محفوظ


11 سبتمبر ذكرى سيئة على الامريكان . ويدعون أن القاعدة لها علاقة بذلك التفجير، الذي غير
مجرى السياسة الامريكانية أتجاه...المسلمين ...كل المسلمبن ،المستسلمين منهم والغير
مسلمين ألا بالهوية...وهم كثر ويعدوا بالملايين...لا بل بمئات الملايين...نعم مسلمون بالهوية
ولكن ، والدليل واضح بأنهم مسلمون في دفاتر النفوس ...لان الغيرة على الدين فقدت لدى
الغالبة منذ سقوط الدولة المسلمة التي كانت تركيا تتزعمها...والتي رفض سلطنها بأعطاء
اليهود حق المواطنة في فلسطين كوطن قومي مستقل يدين باليهودية كديانة ثانية في فلسطين العربية المسلمة ...وحصل ماحصل بعد ذلك وأنتهت الخلافة الاسلامية وحل مكانها
دويلات تدعي بالاسلام كديانة في دساتيرها وغير مطبق شرعه...الذي نزل من فوق سيع
سماوات بواسطة الامين جبريل عليه السلام...
على محمد سيد ولد آدم ونبي الرحمة ورسول رب العالمين للبشر كافة ومتلقي القرآن
من الوحي ...ومبلغه للناس كدستور يطبق فيه شرع ملك الملوك...
وها هو يتجرء الخنزير ...القسيس الخسيس ويتطاول بالتهديد بحرق كتاب الله في دولة
الكفر والجبروت ...أمريكا العظمى التي سيطرت على مكونات العالم الملموسة وثرواته
بما فيها وأولها البترول الذي تعتبره أمريكا ومن خلفها اللوبي الصهيوني الذي يحكم أمريكا
فعليا ...هم مالكوه ومالكوا الاموال التفطية المودعة في بنوك أمريكا وأورويا التي تم الاستيلاء
عليه قبل عامين في لعبة الانهيار الاقتصادي المقصودة...التي أفتعلها أرباب الصهاينة وعملائهم.
مسلمون رسميين مغيبين...ومسلمون كشعوب متطهدين ولا حول هم ولا قوة ...لأن القوة والأمر
بيد الامريكان أصحاب الجولات الاحتلالية في أفغانستان والعراق وغيرها الكثير...ومساعدها الاكبر صندوق النقد الدولي.. الذي يتولى تمويل المستحقات للدول المتسولة من العالم الضعيف...
القرآن مصان والله تعهد بحفظه... ولن يحرق...يا تيري جونز ،يا صاحب الافكار المسمومة ويا صاحب
الفكرة التي تكون النتائج لا تحمد عقباها...أذا لا سمح الله نفذت...ولن تنفذ،لأن الله له عباد يغارون
على دينه وهم كثر في الارض...وجاهزين كل الجاهزية بالدفاع عن القرآن لانه كتاب الله ودستور البشر...وهو محفوظ في الصدور قبل القصور..
ويا أسفى على على المسلميين الرسميين الذين ...يهون عليهم أهانة شعوبهم كبر دليل يحاججهم ،يوم القيامة الذي لا تنفع فيه الندامة...يا مسلمون كحكام...ويا مستسلمون كشعوب
أين الغيرة على العرض المنتهك من قبل الاعداء...وأين الغيرة على الارض المستباح فيها البشر والشجر وحتى الحجر مستهدف فيها من قبل أعداء الله وعباده..
أين الغيرة على القرآن الي نزل في رمضان الي ما زلنا نعيش أجوائه الايمانية ولياليه الرحمانية
أين التحرك الرسمي قبل الشعبي المنهك بسياط الجلادين...
أين المعهصم وخالد وحعقر وطلحة ...أين القادة والسادة ...أين الساسة أصحاب التياسة أكثرهم...
وأنفعهم أجهلهم لانه يعرف الحق ويتجاهل مساندته...ويعرف الحقيقة ويغمض عيونه عنها...
حرام والله حرام...ومنكم ظلام لانفسهم ..



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات