جراسا -

أصيب شاب بالرصاص الحي في الصدر والبطن، الاثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة البيرة.

وأفادت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، بأن المصاب أدخل غرفة العمليات في مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، وحالته خطيرة.

وكان أصيب الصحافي عبد الرحمن يونس، خلال مواجهات اندلعت، ظهر اليوم، بين الشبان وجنود الاحتلال الاسرائيلي، على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، احتجاجا على استشهاد الأسير بسام السائح.

وشارك العشرات من طلبة جامعة بيرزيت في وقفة دعا إليها مجلس الطلبة في الجامعة، ثم انطلقت مسيرة من دوار المنارة مرددة هتافات الغضب والمساندة للأسرى.

ولدى وصول المسيرة إلى المدخل الشمالي للبيرة، تصدّت قوات الاحتلال للمشاركين فيها بالرصاص والغاز المسيل للدموع، واندلعت مواجهات في المكان، أشعل خلالها الشبان الإطارات المطاطية وأغلقوا مدخل مستوطنة "بيت إيل" المجاور بالمتاريس الحجرية.

واستشهد الأسير بسام السايح (47 عاما) من محافظة نابلس في سجون الاحتلال بعد معاناة من مرض سرطان العظام منذ عام 2011، وبسرطان الدم منذ عام 2013.

واعتقل السايح عام 2015، على خلفية المشاركة في عملية اطلاق نار على مستوطنين وقتلهم بالقرب من مستوطنة ايتمار قرب نابلس، وطالب الادعاء الاسرائيلي بالحكم على السايح بالمؤبد.