جراسا -

خاص- نشرت صحيفة "الجوردان تايمز" الاردنية والصادرة باللغة الانجليزية تقريرا للبنك الدولي يشير الى تراجع الاردن في التنافسية بنسبة خمسة عشرة درجة، في حين عزا التقرير اسباب التراجع لفشل الحكومة الرفاعية في معالجتها للازمات الاقتصادية وعدم التعاطي معها باداء حكومي ناجع .

وألمحت مصادر مراقبة الى ان هذا التشخيص يحق الحكومة يعد "فضيحة" للاردن بالاتساق مع الجهود والانجازات الملكية التي حققها الاردن بعهد جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين.

الجدير بالذكر ان التقرير المشار اليه بني على دراسات مسحية على الواقع وليس كما عهدناه من مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية الذي يعد بامتياز بوقا وعرّابا للخلل الحكومي والذي يصدر نتائج دراسات واستفتاءات يقوم خلالها بتضليل الرأي العام الاردني بناء على اوامر تملى عليه حكوميا !!

وبحسب اقتصادي متابع لـ"جراسا نيوز" فان الاردن بحاجة الى 6 سنوات لاعادة الامور الى نصابها السليم كقاعدة خصبة تتيح النمو الاقتصادي المأمول، الامر الذي يشير الى الدور الحكومي البائس الذي اسهم بشكل مباشر لنتائج التقرير موضوع الطرح، .

وأشارت اكثر من جهة متابعة الى انه وبعد مضي نحو التسعة أشهر على تكليف الرفاعي وتسلم الحكومة لا زال الوضع متأزما نحو التفاقم والذي كانت نتيجته تراجع الاردن في تقرير التنافسية بالدرجة 15، فكيف سيكون عليه الحال فيما اذا استمرت الحكومة في تخبطاتها وعشوائية قراراتها تسعة اشهر أخرى ؟؟ حينها كم سيحتاج الاردن من سنوات لمعالجة الاختلالات التي أودت الى موقع الاردن في التنافسية.
وبحسب الاقتصادي فان هذا التقرير انعكس سلبا على الاستثمار في الاردن فيما نحن بحاجة اجراءات سريعة لاعادة الامور الى نصابها.

وستقوم "جراسا نيوز" بنشر التقرير مترجما كما نشر في "الجوردان تايمز".