د. صلاح عودة الله" .. تقبل احتجاجي !
أبدأ بما بدأ به د. صلاح عودة الله الذي نُجلّه و نقدّره ، و أقول عملاً بحرية النشر والتعبير عن الرأي والردّ واحترام الرأي الآخر : أرجو نشر مقالي التالي رداً على مقال د. صلاح عودة الله المعنون بـ ( معالي الوزيرة هالة لطوف .. تقبلي اعتذاري! ) الذي نشره رداً على ما نشر عبر " جراسا نيوز " تحت عنوان " هالة لطوف : كل الأردنيين معوّقين "!
يأتي ردّي هذا رغبة مني بالاشتباك الناعم و الهادف مع د. صلاح عودة الله برغم إقراري المسبق أن الغلبة قد تكون له بهذا الاشتباك الجميل ، و ذلك بسبب علمه و فكره ، و بسبب منطقه السليم الذي أعترف له به دائماً إلا فيما ذهب إليه في ردّه على جراسا نيوز السالف الذكر ، و أرجو ألا أحصد غضب الدكتور ؛ لأن الكمال لله وحده فلا يعيبه أن منطقه جانب الصواب هذه المرة !
وأُحب أن أُشِير أن ردّي هذا ليس دفاعاً عن العزيزة على قلوبنا جراسا نيوز ، لأن جراسا نيوز قوية بالـحـق حيث أنها هي من تدافع عنّا وعن المجتمع ككل و ليس عن نفسها فقط ، ردّي مجرد دفاع عن حقائق لا أشك أن الدكتور على دراية كبيرة بها .
أستاذنا الدكتور الفاضل ، لا أجد داعٍ أن تقوم بتعريف الإعاقة في بداية مقالك ، أو حتى الاستشهاد بـما جاء في مسلسل ( وراء الشمس ) ؛ لأن موضوع شكوى المواطن على معالي الوزيرة هو استخدامها للكلـمة في سياق معين أعتقد أنها تحوي شبهة إهانة للشعب الأردني ، هذا من ناحية ، و من ناحية أخرى لأنك لم تكن في حالة تقديم بحث أو دراسة علمية أو محاضرة أو رادّاً على استفسار لتضطر لتعريف ( المعاق ) ! فلم يكن حديث معاليها مع المواطن أثناء محاضرة علمية أو مؤتمر عن الإعاقة !
دكتورنا المبجل كلمة ( معاق ) أو ( معاقين ) تستخدم في حالتين : الأولى في معرض الحديث عن فئة معينة من مجتمعنا تعاني من إعاقات معروفة أنواعها للجميع ، و الحالة الثانية هي بهدف توجيه إهانة معينة لشخص أو لمجموعة من البشر سواء كان / كانوا يعانون من إعاقة / إعاقات معينة أو لا يعانون من ذلك لأن الهدف ليس وصف حالة و لكن توجيه إهانة ، و رغم أن الإعاقة بحد ذاتها لدى أي شخص ليست مسبة أو مثلبة لاستخدامها لإهانته إلا أنه – للأسف - هناك قاعدة تقول أنّ المعروف عُرفاً كالواجب وجوباً ؛ و لأن هناك عُرفٌ في المجتمع يدخل بموجب هذا العرف في باب الإهانة توصيف غير المعاق بأنه معاق ، و بغض النظر عن خطأ هذا العرف أو صحته و لكنه موجود ، و نتعامل معه كواقع لا مفر منه ، لذا أصبح من الواجب وجوباً تجنب وصف أي شخص أو فئة بـ (المعاق ) أو ( المعاقين ) ، و ما يدلل على صحة ذلك هو استبدال هذه الكلمة في الأردن منذ سنوات طويلة بمصطلح ( ذوي الحاجات الخاصة ) كمصطلح فيه كرامة أكثر من كلمة
( المعاقين ) لوصف من ابتلاهم الله بإعاقات معينة فقط ،وحتى هذا المصطلح الأكثر لطفاً لا يجوز تعميمه على الجميع سواء كانوا أصحاء أو لدى بعضهم إعاقات لأن التعميم يتضمن الإهانة .
تفضلت يا دكتور بالقول (( أجزم بأن معالي الوزيرة بقولها لم تقصد بالفعل ما قالته, بل انه من صيغة المبالغة اللغوية والمجاز اللغوي, وهذا ما لا يفهمه المتخلفون الرجعيون أصحاب العقول المتحجرة )) !! انتهى الاقتباس ، نعم أخي الدكتور و أنا أجزم معك أن معاليها لا تقصد ما قالته ، و ليس هي من تهين الأردنيين عامدةً لأنها أردنية أولاً و أخيراً ، و أيضاً معروف عنها سمو أخلاقها و أصلها الطيب و إخلاصها للأردن و الأردنيين في المواقع التي تم تكليفها بخدمة الأردنيين من خلالها ، فأنا في هذا لا أختلف معك إطلاقاً .
لكن هناك جانب آخر أستغرب أنك غفلت عنه يا دكتور صلاح إما ًناسياً أو متناسياً ؛ و هو أن كل شعب في العالم لديه فئتان : الأولى فئة العامة والغوغاء ، و الثانية فئة الخاصة و هم الحكام و العلماء والمفكرين
والمثقفين و السياسيين و كبار الاقتصاديين و كبار القادة العسكريين و الأمنيين ، و هذا ليس تقسيم طبقي بل هو واقعي و موجود في المجتمعات سواء شئنا ذلك أو أبيناه .
من المعلوم أن ما يصدر عن العامة و الغوغاء من تصرفات أو تصريحات لا تقدم و لا تؤخر ؛ لأن هذه التصرفات و التصريحات لا تكون معتمدة على أساس متين ، و لا تمثّل إلا ناطقها و فاعلها ؛ فهي لا تمثل وجهة نظر الدولة أو حزب معين أو قطاع ما في المجتمع ، لذا لا وزن لها و لا تأثير مهما احتوت من قدح أو ذمّ فإنها تعتبر من هذر القول ، لذلك عندما تسمع في سوق شعبي أحد الغوغاء يصرخ غاضباً أن ( الأردنيين معوقون ) فأنت لا تلتفت له ، و لا تشعر أنه سبب جرحاً لكرامتك مع أنك أردنيّ ! و ذلك لأن تلك الجملة تصدر من شخصٍ غوغائيّ ليس له مكانةٌ معينة تتسبب بتولد الشكوك لديك أنه يمثل جهة معينة تهدف لإهانة الأردنيين ، أي أنه كما نقول دائماً ( ما ينعتب عليه ) .
أما الخاصة من الشعب فإن لكلماتهم وقعها الخاص ، و لتصريحاتهم أثرها الواضح ؛ لأنهم لا يمثلون أنفسهم فقط بل يمثلون الجهات التي ينتسبون لها ، فالواحد منهم يمثّل الحكومة إذا كان وزيراً ، و يمثل الدولة إذا كان حاكماً ، و يمثل حزباً معيناً أو قطاعاً معيناً منتسباً له ، و هكذا .. لذلك تجد أيّاً كان من المنتسبين لخاصة المجتمع و صفوته يحسبون ألف حساب قبل أن يُدلوا بتصريحاتهم ، و يعدّون للمائة قبل نطق أية كلمة ؛ لأنهم يعلمون أنّ هناك من قد يفسرها إلى معانٍ غير مقصودة كما حدث مع معالي الوزيرة ، و كم من كبار السياسيين أطاح بهم تسرعهم بتصريح أو كلمة فلتت من عقالها رغماً عنهم أثناء غضبهم أو سهوهم ، ليـدفعوا غالياً ثمن تسرعهم بالكلام !
من هذا الباب ، نعتب على معالي وزيرة التنمية الاجتماعية ، لأنها من خاصة المجتمع و ذلك حتى قبل أن تصبح جزءاً من الحكومة ، و بعد أن أصبحت جزءاً من الحكومة يعتبرها الشعب تمثّل مواقف الحكومة الأردنية ، لذا فمعاليها تعلم أنّ خطواتها و كلماتها و حتى صمتها كل ذلك محسوب عليها و على الحكومة ؛ فهي شخصية سياسية عامة و ليست من عامة الشعب !
قد يقول قائلٌ أن خاصة المجتمع غير معصومين عن الخطأ ، فأجيب نعم إنهم غير معصومين عن الخطأ ، و لكنهم الأقل خطأً من العامة كما يفترض المنطق السليم ، و كذلك يختلف خاصة المجتمع عن الغوغاء أنهم يتحملون مسؤولية أخطائِهم فيعتذرون ، أو يدفعون ثمن أخطائِهم حتى غير المقصود منها و ذلك بأن يستقيلوا ، ويصل البعض منهم لدرجة اعتزال الحياة العامة في حالة كان حجم الخطأ كبيراً !
أما عامة المجتمع و دهمائه فعادةً لا يتحملون مسؤولية أخطائهم إلا إذا ألزمهم القضاء بذلك ! لكـل ما تـقدم يا دكتور أرد على دفاعك عن معالي الوزيرة بأن كلامها من قبيل المبالغة اللغوية (!) و أقول أن معالي الوزيرة كونها تمثل الحكومة و من خاصة المجتمع لا يحق لها استخدام المبالغة اللغوية فهذا من صفات عامة الناس و ليس خاصتهم ، فأنت بتبريرك هذا أسأت لمعاليها أكثر مما أساءت لها كلمتها لذلك المواطن .
واسمح لي بالنهاية يا د. صلاح ، أن أتوجه إليك بثلاثة أسئلة : الأول : ألم تستطع وأنت من حملة الدرجات العلمية العليا أن تطرح وجهة نظرك دون إهانة و تجريح لأحد ؛ كاستخدامك لجملة مثل (فجماجمهم لا تحتوي إلا على نسيج عظمي وتخلو من أي نسيج دماغي ) !! (واني على ثقة تامة بأن صدرك يتسع لأقوال هؤلاء المساكين المتخلفين ) !! ، انتهى الاقتباس .
والسؤال الثاني : بأي حق يا دكتور تقرّ بأننا معاقون ؟ ! و ذلك في ختام مقالتك الكريمة بقولك (نعم," اننا معوقون". ) لا تغضب مني دكتور عندما أقول لك بناءً على عبارتك الأخيرة أنه من حقك أن ترضى لنفسك بهذه الصّفة - أي بما و صفت به معاليها الأردنيين - ، و لكن ليس من حقك أن تقرّ و تؤكد باسمنا جميعاً أننا رضينا بذلك ، و أننا معاقون ! فإذا كنت تعتبر نفسك كذلك فنحن لا نعتبر نفسنا معاقين ، علماً أنني أعتبرك صحيحاً سليماً بدنياً و فكرياً ، ولكن – كما قلت لك سابقاً - جانبك الصواب هذه المرة .
والسؤال الأخير : د. صلاح ، ما هي الصفة التي تحملها والتي خولتك للاعتذار للوزيرة نيابةً عمّن أساء إليها - حسب رأيك - ؟! بمعنى آخر هل خولك الشعب الأردني الاعتذار لمعاليها باسمه ؟! أتمنى أن تكون معالي الوزيرة تفضلت ورضيت وقبلت اعتذارك !!
مع كل الاحترام لمعالي وزيرة التنمية الاجتماعية ، و كلّ الحب و التقدير لشخصك الكريم د.صلاح عودة الله ، ولكن تقبل احتجاجي ، و كل عام و أنتم بخير .
أبدأ بما بدأ به د. صلاح عودة الله الذي نُجلّه و نقدّره ، و أقول عملاً بحرية النشر والتعبير عن الرأي والردّ واحترام الرأي الآخر : أرجو نشر مقالي التالي رداً على مقال د. صلاح عودة الله المعنون بـ ( معالي الوزيرة هالة لطوف .. تقبلي اعتذاري! ) الذي نشره رداً على ما نشر عبر " جراسا نيوز " تحت عنوان " هالة لطوف : كل الأردنيين معوّقين "!
يأتي ردّي هذا رغبة مني بالاشتباك الناعم و الهادف مع د. صلاح عودة الله برغم إقراري المسبق أن الغلبة قد تكون له بهذا الاشتباك الجميل ، و ذلك بسبب علمه و فكره ، و بسبب منطقه السليم الذي أعترف له به دائماً إلا فيما ذهب إليه في ردّه على جراسا نيوز السالف الذكر ، و أرجو ألا أحصد غضب الدكتور ؛ لأن الكمال لله وحده فلا يعيبه أن منطقه جانب الصواب هذه المرة !
وأُحب أن أُشِير أن ردّي هذا ليس دفاعاً عن العزيزة على قلوبنا جراسا نيوز ، لأن جراسا نيوز قوية بالـحـق حيث أنها هي من تدافع عنّا وعن المجتمع ككل و ليس عن نفسها فقط ، ردّي مجرد دفاع عن حقائق لا أشك أن الدكتور على دراية كبيرة بها .
أستاذنا الدكتور الفاضل ، لا أجد داعٍ أن تقوم بتعريف الإعاقة في بداية مقالك ، أو حتى الاستشهاد بـما جاء في مسلسل ( وراء الشمس ) ؛ لأن موضوع شكوى المواطن على معالي الوزيرة هو استخدامها للكلـمة في سياق معين أعتقد أنها تحوي شبهة إهانة للشعب الأردني ، هذا من ناحية ، و من ناحية أخرى لأنك لم تكن في حالة تقديم بحث أو دراسة علمية أو محاضرة أو رادّاً على استفسار لتضطر لتعريف ( المعاق ) ! فلم يكن حديث معاليها مع المواطن أثناء محاضرة علمية أو مؤتمر عن الإعاقة !
دكتورنا المبجل كلمة ( معاق ) أو ( معاقين ) تستخدم في حالتين : الأولى في معرض الحديث عن فئة معينة من مجتمعنا تعاني من إعاقات معروفة أنواعها للجميع ، و الحالة الثانية هي بهدف توجيه إهانة معينة لشخص أو لمجموعة من البشر سواء كان / كانوا يعانون من إعاقة / إعاقات معينة أو لا يعانون من ذلك لأن الهدف ليس وصف حالة و لكن توجيه إهانة ، و رغم أن الإعاقة بحد ذاتها لدى أي شخص ليست مسبة أو مثلبة لاستخدامها لإهانته إلا أنه – للأسف - هناك قاعدة تقول أنّ المعروف عُرفاً كالواجب وجوباً ؛ و لأن هناك عُرفٌ في المجتمع يدخل بموجب هذا العرف في باب الإهانة توصيف غير المعاق بأنه معاق ، و بغض النظر عن خطأ هذا العرف أو صحته و لكنه موجود ، و نتعامل معه كواقع لا مفر منه ، لذا أصبح من الواجب وجوباً تجنب وصف أي شخص أو فئة بـ (المعاق ) أو ( المعاقين ) ، و ما يدلل على صحة ذلك هو استبدال هذه الكلمة في الأردن منذ سنوات طويلة بمصطلح ( ذوي الحاجات الخاصة ) كمصطلح فيه كرامة أكثر من كلمة
( المعاقين ) لوصف من ابتلاهم الله بإعاقات معينة فقط ،وحتى هذا المصطلح الأكثر لطفاً لا يجوز تعميمه على الجميع سواء كانوا أصحاء أو لدى بعضهم إعاقات لأن التعميم يتضمن الإهانة .
تفضلت يا دكتور بالقول (( أجزم بأن معالي الوزيرة بقولها لم تقصد بالفعل ما قالته, بل انه من صيغة المبالغة اللغوية والمجاز اللغوي, وهذا ما لا يفهمه المتخلفون الرجعيون أصحاب العقول المتحجرة )) !! انتهى الاقتباس ، نعم أخي الدكتور و أنا أجزم معك أن معاليها لا تقصد ما قالته ، و ليس هي من تهين الأردنيين عامدةً لأنها أردنية أولاً و أخيراً ، و أيضاً معروف عنها سمو أخلاقها و أصلها الطيب و إخلاصها للأردن و الأردنيين في المواقع التي تم تكليفها بخدمة الأردنيين من خلالها ، فأنا في هذا لا أختلف معك إطلاقاً .
لكن هناك جانب آخر أستغرب أنك غفلت عنه يا دكتور صلاح إما ًناسياً أو متناسياً ؛ و هو أن كل شعب في العالم لديه فئتان : الأولى فئة العامة والغوغاء ، و الثانية فئة الخاصة و هم الحكام و العلماء والمفكرين
والمثقفين و السياسيين و كبار الاقتصاديين و كبار القادة العسكريين و الأمنيين ، و هذا ليس تقسيم طبقي بل هو واقعي و موجود في المجتمعات سواء شئنا ذلك أو أبيناه .
من المعلوم أن ما يصدر عن العامة و الغوغاء من تصرفات أو تصريحات لا تقدم و لا تؤخر ؛ لأن هذه التصرفات و التصريحات لا تكون معتمدة على أساس متين ، و لا تمثّل إلا ناطقها و فاعلها ؛ فهي لا تمثل وجهة نظر الدولة أو حزب معين أو قطاع ما في المجتمع ، لذا لا وزن لها و لا تأثير مهما احتوت من قدح أو ذمّ فإنها تعتبر من هذر القول ، لذلك عندما تسمع في سوق شعبي أحد الغوغاء يصرخ غاضباً أن ( الأردنيين معوقون ) فأنت لا تلتفت له ، و لا تشعر أنه سبب جرحاً لكرامتك مع أنك أردنيّ ! و ذلك لأن تلك الجملة تصدر من شخصٍ غوغائيّ ليس له مكانةٌ معينة تتسبب بتولد الشكوك لديك أنه يمثل جهة معينة تهدف لإهانة الأردنيين ، أي أنه كما نقول دائماً ( ما ينعتب عليه ) .
أما الخاصة من الشعب فإن لكلماتهم وقعها الخاص ، و لتصريحاتهم أثرها الواضح ؛ لأنهم لا يمثلون أنفسهم فقط بل يمثلون الجهات التي ينتسبون لها ، فالواحد منهم يمثّل الحكومة إذا كان وزيراً ، و يمثل الدولة إذا كان حاكماً ، و يمثل حزباً معيناً أو قطاعاً معيناً منتسباً له ، و هكذا .. لذلك تجد أيّاً كان من المنتسبين لخاصة المجتمع و صفوته يحسبون ألف حساب قبل أن يُدلوا بتصريحاتهم ، و يعدّون للمائة قبل نطق أية كلمة ؛ لأنهم يعلمون أنّ هناك من قد يفسرها إلى معانٍ غير مقصودة كما حدث مع معالي الوزيرة ، و كم من كبار السياسيين أطاح بهم تسرعهم بتصريح أو كلمة فلتت من عقالها رغماً عنهم أثناء غضبهم أو سهوهم ، ليـدفعوا غالياً ثمن تسرعهم بالكلام !
من هذا الباب ، نعتب على معالي وزيرة التنمية الاجتماعية ، لأنها من خاصة المجتمع و ذلك حتى قبل أن تصبح جزءاً من الحكومة ، و بعد أن أصبحت جزءاً من الحكومة يعتبرها الشعب تمثّل مواقف الحكومة الأردنية ، لذا فمعاليها تعلم أنّ خطواتها و كلماتها و حتى صمتها كل ذلك محسوب عليها و على الحكومة ؛ فهي شخصية سياسية عامة و ليست من عامة الشعب !
قد يقول قائلٌ أن خاصة المجتمع غير معصومين عن الخطأ ، فأجيب نعم إنهم غير معصومين عن الخطأ ، و لكنهم الأقل خطأً من العامة كما يفترض المنطق السليم ، و كذلك يختلف خاصة المجتمع عن الغوغاء أنهم يتحملون مسؤولية أخطائِهم فيعتذرون ، أو يدفعون ثمن أخطائِهم حتى غير المقصود منها و ذلك بأن يستقيلوا ، ويصل البعض منهم لدرجة اعتزال الحياة العامة في حالة كان حجم الخطأ كبيراً !
أما عامة المجتمع و دهمائه فعادةً لا يتحملون مسؤولية أخطائهم إلا إذا ألزمهم القضاء بذلك ! لكـل ما تـقدم يا دكتور أرد على دفاعك عن معالي الوزيرة بأن كلامها من قبيل المبالغة اللغوية (!) و أقول أن معالي الوزيرة كونها تمثل الحكومة و من خاصة المجتمع لا يحق لها استخدام المبالغة اللغوية فهذا من صفات عامة الناس و ليس خاصتهم ، فأنت بتبريرك هذا أسأت لمعاليها أكثر مما أساءت لها كلمتها لذلك المواطن .
واسمح لي بالنهاية يا د. صلاح ، أن أتوجه إليك بثلاثة أسئلة : الأول : ألم تستطع وأنت من حملة الدرجات العلمية العليا أن تطرح وجهة نظرك دون إهانة و تجريح لأحد ؛ كاستخدامك لجملة مثل (فجماجمهم لا تحتوي إلا على نسيج عظمي وتخلو من أي نسيج دماغي ) !! (واني على ثقة تامة بأن صدرك يتسع لأقوال هؤلاء المساكين المتخلفين ) !! ، انتهى الاقتباس .
والسؤال الثاني : بأي حق يا دكتور تقرّ بأننا معاقون ؟ ! و ذلك في ختام مقالتك الكريمة بقولك (نعم," اننا معوقون". ) لا تغضب مني دكتور عندما أقول لك بناءً على عبارتك الأخيرة أنه من حقك أن ترضى لنفسك بهذه الصّفة - أي بما و صفت به معاليها الأردنيين - ، و لكن ليس من حقك أن تقرّ و تؤكد باسمنا جميعاً أننا رضينا بذلك ، و أننا معاقون ! فإذا كنت تعتبر نفسك كذلك فنحن لا نعتبر نفسنا معاقين ، علماً أنني أعتبرك صحيحاً سليماً بدنياً و فكرياً ، ولكن – كما قلت لك سابقاً - جانبك الصواب هذه المرة .
والسؤال الأخير : د. صلاح ، ما هي الصفة التي تحملها والتي خولتك للاعتذار للوزيرة نيابةً عمّن أساء إليها - حسب رأيك - ؟! بمعنى آخر هل خولك الشعب الأردني الاعتذار لمعاليها باسمه ؟! أتمنى أن تكون معالي الوزيرة تفضلت ورضيت وقبلت اعتذارك !!
مع كل الاحترام لمعالي وزيرة التنمية الاجتماعية ، و كلّ الحب و التقدير لشخصك الكريم د.صلاح عودة الله ، ولكن تقبل احتجاجي ، و كل عام و أنتم بخير .
تعليقات القراء
تربيتك لاتقبل عليك الا ان تكون مؤدبا ونحن نقر بهذه التربية ما شاء الله
وكنت ناعما جدا مع سعادة الدكتور علما بانه دافع عن اردنيه وذم الاردنيين
لكن نحن نحمل شيم الاجواد واذا اتت مذمتنا من اجواد فنشهد انها كاملة
كفيت ووفيت عن كل الاردنيين
تسلم يا استاذ سميح ويسلموا كل العجارمة
تحية من خوالك الشديفات
تربيتك لاتقبل عليك الا ان تكون مؤدبا ونحن نقر بهذه التربية ما شاء الله
وكنت ناعما جدا مع سعادة الدكتور علما بانه دافع عن اردنيه وذم الاردنيين
لكن نحن نحمل شيم الاجواد واذا اتت مذمتنا من اجواد فنشهد انها كاملة
كفيت ووفيت عن كل الاردنيين
تسلم يا استاذ سميح ويسلموا كل العجارمة
تحية من خوالك الشديفات
في البداية اسمح لي أن اهنئك و اهنئ الشعب الاردني الاصيل بجميع أطيافة بعيد الفطر المبارك واسئل المولى عز وجل ان يتقبل منا م ونكم طاعاتنا و عباداتنا في شهر رمضان المبارك. أؤكد لك على اتفاقي معك على كل ما ورد في احتجاجك على مقال الدكتور صلاح فهو لا يحق له بأي شكل من الأشكال اتهامي أو اتهام أي اردني بالمعوق فاذا قبلها هو فهذا امر منوط به وحده. أما بالنسبة لما تلفظت به الدكتوره هالة لطوف (على ذمة من اشتكى عليها) فإني أقول لها ولكل الوزراء في حكومتنا الكريمه أن يتقوا الله فينا وأن يتصرفوا كأردنيين فقد كثرت أخطائهم من رئيس الوزراء الى وزير التربية و التعليم (السابق) الى وزير العمل ووزيرتنا محور هذا الموضوع وغيرهم الكثير ممن غرتهم كراسيهم ونسوا انهم راعون و مسؤولون عن رعيتهم.
أسف على الاطاله ولكن بات الأمر يفوق قدرة الشخص على التحمل ففي الغرب و الدول المتقدمة اذا أخطأ أي مسؤول بغض النظر عن حجمه بخطأكالذي صدر عن وزيرتنا فإنه يستقيل فوراً بعد تقديمه لإعتذار لكافة الاردنيين لكن في بلدان العام الثالث تدافع عنه الحكومة و تكبر منصبة و تصف المواطن بالمتخلف على لسان اعوان هذا الوزير و أذنابه. على كل حال بالنسبة لي فأقول لا حول ولا قوة الا بالله
واني لن اسامح هذه الوزيره على ما نعتتني به وسوف احاسبها عليه أمام الله
1)إما أن تكون نسبت لهم زورا وبهتانا
2)وإما أن تكون قد صدرت عنهم و فهمت بغير السياق اللذي قيلت به
3)وإما أنها قيلت وفهمت على علاتها كما هي بكل ما تحمله من قبح
وفي أي من هذه الحالت الثلاثة فإن العرف المتبع في الدول المتحضرة أن يخرج الوزير المعني بهذه الاتهامات للملئ فيعلن براءته أو يبررأو يعتذر، وهو كما قهمت نتيجة وجود هذه المقالات المتضاربة لم يحصل. وإن دل ذلك على شيئ فهو الافتقار المخزي لأولئك الوزراء للجراة الأدبية للمكاشفة واحترام الجمهور. وكذلك جهل الحكومة عموما بالأعراف الاجتماعية والدبلوماسية الواجبة لإزالة اللغط وتحميل المسؤولية لمن يجب أن يتحملها. ولكتاب المقالات أقول أن توجيه االنقد من هذا الباب أولى من التحليلات المغرقة في التحليل النفسي والفكري والاجتماعي.
اناشدجلاله سيدنابضروره رحيل هذه الحكومه التي جعلت هذه الشعب اضحوكه امام العالم في معظم قراراتها
تحية خالصة من مدينة القدس المحتلة..أشكرك من الأعماق على ردك الحضاري الهادف.
لم أقم بالرد مباشرة على جراسا حيث أن ما نشر في موقع جراسا وأقصد خبر المواطن الذي ادعى بأن الوزيرة قالت ما قالته تم نشره في العديد من المواقع وأعلم بأن موقع جراسا يعتبر من المواقع التي تسمح بالنشر والتعبير عن الرأي والتعقيب, فالهدف من الكتابة هو محاولة ايصال فكرة معينة ومناقشتها وبهذه الطريقة نتقدم ونطور افكارنا.
بدأت المقالة بتعريف الاعاقة وأنواعها وذلك من أجل تمييزها عن الاعاقة التي قصدتها..الاعاقة التي نصنعها نحن(التخلف, العصبية القبلية والعشائرية, شيوخ الفتاوي والجهل والتكفير, الاعاقة السياسية وغيرها).
أحترم ذوي الاحتياجات الخاصة وأجلهم وأتعامل معهم بصورة شبه يومية بحكم عملي.
لم أدافع عن الوزيرة بل اتخذت الخبر كوسيلة للتعبير عما يجول في خاطري من نقمة على مجتمعاتنا التي تلاحق القشرة وتنسى اللب.
عندما قلت"نحن معوقون" فهذا مجاز لغوي ولا اقصد منه فعلا بأننا كذلك ولا قصدت التعميم ولا أتكلم الا باسمي.
الأستاذ العجارمة المحترم:
بربك سلطة فلسطينية تهرول وراء الصهاينة والمفاوضات معهم بعد ان فشلت على مدار عقدين من الزمن..أليست هذه اعاقة سياسية؟.
كل يوم يطل علينا شيخ بفتوى لا معنى لها..أليست هذه اعاقة دينية؟.
أب يحرم ابنته من مواصلة التعليم ويخرجها من الصف التاسع ليزوجها من رجل عمره ثلاثة أضعاف عمرها..أليست هذه اعاقة مجتمعية؟.
ظاهرة القتل على خلفية الشرف والعنف المجتمعي وووووووووو..الأمثلة تطول وتطول.
ذوو الاحتياجات الخاصة اصيبوا باعاقات من الله وما قصدته هو المعاقون الذين يعيشون في عصور الظلمة وهؤلاء علينا محاربتهم حتى اخر لحظة من حياتنا..قد أكون استخدمت بعض الكلمات الجارحة وهنا أعتذر.
مرة أخرى أشكرك على هذا الرد الحضاري الرائع واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية وكل عام وأنتم بألف خير.
الدكتور الذي اعتذر من الوزيرة لو التزم القول تلصم ولا تحكي الناس تهابك لكان اجدر به من الادلاء بدلوة لانه سكت دهرا ونطق كفرا كما قال المثل .
هل يستطيع الدكتور المحترم والوزيرة المحترمة مراجعة وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي لمعرفة اعداد ونسبة اعداد المتعلمين بالنسبة الى العالم , هل يستطيع كلاهما مراجعة الجهات المعنية لمعرفة الخبرات الاردنية التي يستعان بها بالخارج .
والقاعدة الفقهية تقول اذا اخذ ما اوهب اسقط ما اوجب فاذا كان الشعب الاردني معاق فقد سقط عنة المسئولية وعلية يجب ان يخضع للوصاية , وهنا على الوزيرة والدكتور بما انهم ليسوا معاقين تحديد من هو صاحب الوصاية على الشعب الاردني , فاذا انا رب اسرة ومعاق وابنائي وزوجتي معاقة فكيف استطعنا تصريف امورنا .
والاعاقة الجسدية او العقلية ليست عيب لان كل شيء من الله سبحانة وتعالى ويجب التعايش معة .
اما الاعاقة الوظيفية او الاعاقة التعليمية فانها من الامور المخير فيها الانسان , ولنوضح ذلك ونقول لكلاهما بان كفيف النظر او غيرة خلق من الله بالامور المسير بها اما اختيار المنصب او التعليم فانها من الامور المخير بها , فاي معاق جسديا او عقليا بين اظهرنا يكون مسير بذلك ولا حول ولا قوة له بها ورضي بحكم الله سبحانة وتعالى اما المعاق وظيفيا او تعليميا فانة اختار نوع اعاقتة بتفكير ورضي تام , ولنوضح اكثر الوزيرة رمت الشعب الاردني بدائها وانسلت والدكتور ادعي العلم الاوحد وكلاهما اعاقة .
الفكر المستنير يؤخذ من المفكرين والكتاب والقادة ولا يؤخذ من مسلسلات , حتى ان الدكتور لم ينسب في اقوالة لاي عالم او مفكر او قائد ما يدعم كلامة والوزيرة عمي بصرها امام حب الظهور فاطلقت عبارتها والان الكل يعرفها فوصلت الى مبتغاها وحب الظهور نوع من انواع الاعاقات الفكرية .
اشكرك استاذ سميح لانك ضربت كبد الحقيقة بالفاظ اردنية
بغض النظر اتفقنا ام اختلفنا مع الطرف الاخر
شكرأ سميح العجارمة
بغض النظر اتفقنا ام اختلفنا مع الطرف الاخر
شكرأ سميح العجارمة
بغض النظر اتفقنا ام اختلفنا مع الطرف الاخر
شكرأ سميح العجارمة
بغض النظر اتفقنا ام اختلفنا مع الطرف الاخر
شكرأ سميح العجارمة
... دكتور صلاح عودة : انت عرفت الاعاقات وانواعها وفقا لتعريفات الأمم المتحدة واسهبت في ذلك كثيرا وكأني بك تقدم ايجازا لمسؤول كبيرعن الاعاقة من حيث تعريفاتها وانواعها واعلق على ماورد بمقالتك قائلا : اعرف عن معالي الوزيرة وسمعت من الكثيرين عن دماثة أخلاقها واوافقك الرأي بأنها ربما لم تقصد ماقالته الا اللهم من صيغة مجازية للمبالغة ولكن مثل همذا طلام يصدر عن مسؤول بمرتبة وزير يؤخذ عليه ولايحسب له فمعالي الوزيرة هي الوحيدة التي يحق لها أن ترد وتوضح ما صدر عنها وليس أي انسان آخر فكيف اعطيت لنفسك الحق ونصبت نفسك محاميا عن معاليها وصادرت حق الآخرين وفهمهم لما جرى فمن اعطاك الحق في هذا كله ؟ ثم انك وصفت بعض الأقوال والتصرفات لبعض من صدر عنهم ردود فعل قد تكون شوفينية ومبالغ فيها نوعا ما بانهم مساكين ومتخلفين ! هل عشت بين ظهرانيهم وتعايشت معهم لكي تحكم بذلك عليهم ثم ماهي مقاييس التخلف لديك ايها الاسالذ العبقري ؟ انت تعيش وتكتب من مدينة القدس المحتلة وتدخلت فيما لا يعنيك إذ انك لست قريبا لهذا المجتمع الفاضل الطيب بأهله من شتى اصولهم ومنابتهم , العريق بتاريخه الذي روت دماء ابناءه تراب القدس الطهور " قدس الاقداس" وكنت في مقالة سابقة في احد المواقع الالكترونية هاجمت العشائرية في هذا البلد الطيب بأهله الغني بكرامة وعزة اهله الملتف خلف قيادته الفذه , الواحد الموحد واتهمت العشائرية بانها السبب االرئيس وراء تفشي ظاهرة العنف في الاردن وكاني بك نصبت نفسك منظرا ومحللا ومرجعية لتحكم على مايصدر من تصرفات لبعض الافراد في هذا البلد الطيب المعطاء ! الا ترى انك تغمز بقنوات وتختفي تحت شعارات معينة كردة فعل شخصية تصدر عنك لما قيل من بعض ممن علقوا على ما قالته معالي الوزيرة وماصدر من كلمات وتعليقات من بعضهم ليست بمكانها يشتم منها رائحة العنصرية والاقليمية الضيقة وها انت انضممت لجوقة هؤلاء ولكن بالاتجاه المعاكس وانت الدكتور المحلل السياسي وصاحب مركز دراسات استراتيجية ؟ اليست اوصافك لهؤلاء بالتخلف والجهل والمسكنة اي " قلة الفهم " ضربا من ضروب التمادي والإهانة يفوق ما قالته معالي الوزيرة من غير قصد ولكنك انت قصدت ذلك صراحة وفوق هذا كله وصفتهم ايضا معاليك بانهم لاتاريخ لهم فهل تراك تعلم او لاتعلم او نسيت او تناسيت بأن من لا تاريخ له هو الحيوان الذي لايستفيد من تجاربه فالفأر مثلا كان يتم اصطياده منذ القدم بالمصيده وقطعة الجبن التي توضع كطعم ومازال يتم اصطياده بنفس الطريقة في هذا الوقت أي أنه لاتاريخ له فهل يمكن ان اجد لديك تعريفا للتاريخ ايضا كماعرفت الاعاقة من خلال كراسات الأمم المتحدة ؟ فعلا صدق فيك المثل القائل " اجا ليكحلها عور عينها " شكري الموصول لجراسا نيوز وارجو التكرم بنشر تعليقي كاملا لطفا – عقلة العقلة .... شكري لجراسا نيوز هذا المنبر الوطني المميز
إن التبريرات التي أشار إليها الكاتب عن الإعاقة التي يقصدها الكاتب ... التخلف, العصبية القبلية والعشائرية, شيوخ الفتاوى والجهل والتكفير, الإعاقة السياسية ... هذا كلام غير علمي و من الخطأ التبرير به .
من باب أولى أن نسمي الأشياء بأسمائها و لا ننتقي مواقف لنبني عليها و نتهم الآخرين بها ، سواء بالإعاقة ، التخوين ، التفريط ، الجهل ، عدم النضوج أو عدم المعرفة.
أما قول الكاتب ... عندما قلت"نحن معوقون" فهذا مجاز لغوي ولا اقصد منه فعلا بأننا كذلك ولا قصدت التعميم ولا أتكلم الا باسمي... تبرير غير مقنع .
و عن تساؤل الكاتب ، بأن مفاوضات السلطة لعقدين هو إعاقة ، يبدو أن الكاتب لا يرى أكثر من انفه بالسياسة ، المفاوضات (إبقاء القضية حية بأقل الخسائر البشرية) مقارعة للعدو رغم اختلاف الإمكانيات و المقومات بيد الطرفين – هل البناء و التأسيس لوطن في ظل المفاوضات نجاح أم خسارة ؟ هل بناء المؤسسات في ظل المفاوضات نجاح أم خسارة ؟؟ هل تقليل الاعتماد على المساعدات و البدء بتحقيق تنمية محلية في ظل المفاوضات نجاح أم خسارة ، هل البدء بإعطاء المواطن نوع من الأمان في ظل المفاوضات نجاح أم خسارة ؟؟ هل توقف المفاوضات و تعطيل الحياة و إعلان حرب تحرير و مقاومة (بدون مقومات و بدون إمكانيات) نجاح أم خسارة ؟؟
أما الفتاوي الدينية ، فهذه ليست إعاقة بل إن لم تكن في مكانها فهي فتاوى مصالح مدفوعة الثمن .
أما الحد من تعليم البنت فهذا الزمان انتهى ، و لا أعتقد بوجود في بلادنا من يزوج ابنته بالطرقة التي أشار إليها الكاتب و إن وجدت فهي من النوادر و لا يقاس عليها و لا يستشهد بها
و المعاقون الذين يعيشون في عصور الظلمة وهؤلاء علينا محاربتهم حتى آخر لحظة من حياتنا ، للأسف أيها الكاتب انك تخلط الحابل بالنابل ، لماذا لا تسمي الأشياء بمسمياتها ، إن من تقصدهم ليسوا بمعاقين ، بل أناس يخدمون آخرين تحقيقا لمصالح و منافع معينة ، هل يقنعني الكاتب بأن ما حصل في غزة من انقلاب و استيلاء على الحكم هو إعاقة أم مصالح ، هل يقنعني الكاتب بأن ضرب صواريخ على إسرائيل لمدة 8 سنوات و هذه الصواريخ قتلت إسرائيليا واحدا فقط لا غير ، هل هذه إعاقة أم مصالح ، هل يقنعني الكاتب بمن رفض تمديد هدنة عدم إطلاق الصواريخ من غزة (رغم كل التحذيرات) و كأنه يملك أسلحة تفوق أسلحة حلف الأطلسي ، هل هذه إعاقة أم مصالح ، و بعد أن وقعت الحرب (بكل خسائرها) على غزة وافق على وقف الصواريخ (بفتوى شرعية)، أليست هذه مصالح و ليست إعاقة ؟ أليس من يرتهن مليون و نصف المليون إنسان في غزة و يبقيهم تحت الحصار (لأجل كوته مقاعد في منظمة التحرير الفلسطينية) هذه مصالح و ليست إعاقة ، الكاتب و الذين يعتبرون أنفسهم مثقفون يريدون خلق المبررات لما يرونه يخدم مصالحهم و يتهمون و يكيلون الألقاب و الأوصاف لما هو في غير مصالحهم .
أشكر أخي السيد عقلة العقلة على الرد (كل عام و الجميع بخير)
شكرا لجراسا و القائمين عليها
ابن جلا
والمثقفين و السياسيين و كبار الاقتصاديين و كبار القادة العسكريين و الأمنيين ، و هذا ليس تقسيم طبقي بل هو واقعي و موجود في المجتمعات سواء شئنا ذلك أو أبيناه ). مقتبس من الرد
وهذا يعني حسب راى الوزيره ومحاميها ان كل الشعب الاردني معوقين
وحسب راى ابو عجرم ان 90% من الشعب الاردني غوغاء
الله يكون بعون الاردنيين الاردنيين صارو مثل الهنود الحمر
أقــــولُ وقد أعلــي صوتــي جهرة جـزاك الله...... من برٍّ وصولُ دماثة خـــلقِ والرجاحـة فيك موزونُ عقلٌ قرشي منهُ الحكم مأمـــول..... بوادٍ غير ذي زرع بك المجالسُ مطلوبُ
في قعر اللب موضعكم وان عزَّ على اللسان مقــــــــــولُ
اخوكــم بالله الطائر الجريح
أقــــولُ وقد أعلــي صوتــي جهرة جـزاك الله...... من برٍّ وصولُ دماثة خـــلقِ والرجاحـة فيك موزونُ عقلٌ قرشي منهُ الحكم مأمـــول..... بوادٍ غير ذي زرع بك المجالسُ مطلوبُ
في قعر اللب موضعكم وان عزَّ على اللسان مقــــــــــولُ
اخوكــم بالله الطائر الجريح
.وها هو بيان موقع مدرستي ردا علينا بعد ان كشفنا سرقات عودة لهم -------------------------------------------------------------------------
نحن نحترم رأيك ونحترم جميع وا تقوله عن الشخص,بعد الاطلاع على المواد التي بعثتموها الينا قررنا ان نتوقف من نشر مقالات الدكتور صلاح,خاصة وانه لم يرد على ما تم نشره ضده ,بعد ان اتحنا امامه الحق بالرد على تعليقاتكم وعلى ما يبدو صدق اقوالكم.
اما بالنسبة لما نشرنا للشخص من كتابات سنقوم بالنظر بموضوع الاستمرارية بنشر ما تم نشره على الموقع للدكتور وفي حال عدم رده,سنقوم بحذف ما تم نشره من مقالات للشخص.
نرجو من حضرتكم ومن اشخاص محترمين امثالكم ان تبعثوا لنا مقالاتكت وان تتواصلوا معنا على منبر مدرستي لما يتيحه المنبر من حرية الراي والتعبير والمصداقية بالكتبابه,ونشجب كل شخص يسرق او يحرف اراء لغيره من كتاب.
باحترام موقع الجميع مدرستي: algmea@theschool.co.il
.وها هو بيان موقع مدرستي ردا علينا بعد ان كشفنا سرقات عودة لهم -------------------------------------------------------------------------
نحن نحترم رأيك ونحترم جميع وا تقوله عن الشخص,بعد الاطلاع على المواد التي بعثتموها الينا قررنا ان نتوقف من نشر مقالات الدكتور صلاح,خاصة وانه لم يرد على ما تم نشره ضده ,بعد ان اتحنا امامه الحق بالرد على تعليقاتكم وعلى ما يبدو صدق اقوالكم.
اما بالنسبة لما نشرنا للشخص من كتابات سنقوم بالنظر بموضوع الاستمرارية بنشر ما تم نشره على الموقع للدكتور وفي حال عدم رده,سنقوم بحذف ما تم نشره من مقالات للشخص.
نرجو من حضرتكم ومن اشخاص محترمين امثالكم ان تبعثوا لنا مقالاتكت وان تتواصلوا معنا على منبر مدرستي لما يتيحه المنبر من حرية الراي والتعبير والمصداقية بالكتبابه,ونشجب كل شخص يسرق او يحرف اراء لغيره من كتاب.
باحترام موقع الجميع مدرستي:
algmea@theschool.co.il
وهنا الرابط http://www.theschool.co.il/أ/خبار-محلية/اخبار-عالميه-واقتصاد/معالي-الوزيرةهالة-لطوف-تقبلي-اعتذار/
(سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه في أمر العامة)
تحياتي و دمتم بود
اشكرك على ردك المهذب والذي كنت اتمنى ان يكون اقوى من ذلك ويكون لاذعا ردا على هذا التمادي واتحدى صلاح عودة الله أن يرد على تعليقات القراء الا اذا كان مصرا وهذا هو الأرجح على أن الشعب الاردني متخلف وبلا تاريخ !!! فهو ضعيف ضعيف وهزيل مادام لايرد
واللهلوكنت زمن معاوية لفقتها بطول البال
اشكر اهلك وعشيرتك ونفسك على هذه التربية وبعد النظر
والله لو كنت زمن معاوية لفقتها بطول البال
اشكر اهلك وعشيرتك ونفسك على هذه التربية وبعد النظر
والله لو كنت زمن معاوية لفقتها بطول البال
اشكر اهلك وعشيرتك ونفسك على هذه التربية وبعد النظر
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
كل التحيه والتقدير واكتفي بطرحك ونقدك وتصيححك لما ذهب اليه في بعض مفاصل مقاله ابتعادا عن التكرار.
كل عام وانت بخير