معالي الوزيرة"هالة لطوف" .. تقبلي اعتذاري!
عملا بحرية النشر والتعبير عن الرأي والرد واحترام الرأي الاخر أرجو نشر مقالي التالي ردا على ما نشر عبر " جراسا نيوز " تحت عنوان " هالة لطوف : كل الاردنيين معوقين !! "
معالي الوزيرة"هالة لطوف"..تقبلي اعتذاري
لنبدأ بتعريف الاعاقة, فحسب مؤتمر الأمم المتحدة حول حقوق ذوي الاعاقة فانه يشير الى أن"فئة ذوي الإعاقة تشمل الأشخاص الذين يعانون اعتلالاً بدنياً، عقلياً، فكرياً أو حسياً يتأثر بمختلف الحواجز التي قد تعيق مشاركتهم بشكل تام وفعال في المجتمع مع الآخرين على حد سواء". وتشمل الاعاقة العديد من الفئات نذكر منها, اضطراب طيف التوحد, الإعاقة الفكرية, الاعاقات السمعية البصرية, ضعف السمع, صعوبات التعلم, صعوبات النطق, الاضطراب اللغوي, الاعاقات البصرية, الإعاقة الجسدية, الإعاقة المتعددة, الاضطراب العاطفي.
" وراء الشمس", مسلسل سوري تم عرضه في شهر رمضان وتتناول حلقاته ذوي الإعاقة الفكرية..مسلسل رائع يُسلط الضوء على معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة ورفض المجتمع لهم
حيث تناول هذا المسلسل ثلاث حالات من حالات الإعاقة..الحالة الأولي، لرجل يُمثل دور شخص مصاب بالتوحد، وهو الفنان بسام كوسا, والحالة الثانية، لشاب من ذوي متلازمة"داون" أي مما يعرف بمتلازمة"الشكل المونغولي", حيث قام بالدور الشاب علاء الدين الزيبق وهو بالفعل من ذوي متلازمة داون, وأما الثالثة ، فهي لجنين لازال في بطن أمه, وعندما عرفت العائلة بأنه من ذوي متلازمة داون, أصبح هناك صراع بين الزوج والزوجة من أجل إجراء عملية إجهاض للجنين..ان المسلسل يطرح تساؤلا أخلاقيا وقانونيا وعمليا في آن واحد..هل يحق للأهل الذين يكتشفون في وقت مبكر من الحمل أن الجنين سوف يولد معوقاً نتيجة خلل في الخريطة الجينية أن يسقطوا هذا الجنين تخلصاً من تبعات مستقبله المأساوي الذي يرتب عليهم أيضاً أثقالا وواجبات اجتماعية أو تربوية أو تأهيلية أو طبية. أثناء تصفحي لمواقع الشبكة العنكبوتية لفت نظري هذا الخبر:قام مواطن أردني برفع قضية ضد وزيرة التنمية الاجتماعية في حكومة سمير الرفاعي هالة لطوف متهما اياها بشتمه ووصفها الأردنيين بأنهم معوقين, ويأتي هذا الوصف في معرض مراجعة المواطن لها بشأن شقيقه المعاق من أجل الحصول على إعفاء طبي.
في بداية مقالي تعرضت لتعريف الاعاقة وأنواعها كما يرد في المراجع الطبية ومصادر الأمم المتحدة, ولكن هنالك أناس لا يعانون من أي نوع من أنواع هذه الاعاقة المذكورة, بل انهم أصحاء, وكل ما ينقصهم هو التعامل مع الحياة بواقعها والعيش في العصر الذي نعيشه, فلا يعقل أن نشاهد الكثيرين ممن كتب عليهم أن يكونوا رجعيين متخلفين يعيشون ويحملون أفكار حملتها عصور ما قبل الجاهلية, هذه الأفكار التي تنخر عظام مجتمعاتنا وتهدمها وتمنع تطورها وبالتالي تجعلنا فعلا أمة ضحكت من جهلها الأمم..ما أصيب باعاقة طبية فهذا أمر وارد ونشاهده في كافة مجتمعات المعمورة, وهو أمر قابل للعلاج والمراقبة واعادة التأهيل..انهم أناس حكمت عليهم الأقدار أن يولدوا معوقين.
وأما من حكم على نفسه بعد أن ولد طبيعيا أن يصبح معاقا فهذا شأنه ولكن ليس من واجبنا مراعاته والاهتمام به, بل يجب علينا لفظه وقوقعته فهو يعاني من حالة مزمنة معدية ان لم يتم وقفها فانها ستنتشر وتصيب الكثيرين من ضعفاء النفوس وبالتالي قد يصبح المجتمع برمته معاقا ومتخلفا وهنا المصيبة الكبرى.
أجزم بأن معالي الوزيرة بقولها لم تقصد بالفعل ما قالته, بل انه من صيغة المبالغة اللغوية والمجاز اللغوي, وهذا ما لا يفهمه المتخلفون الرجعيون أصحاب العقول المتحجرة, فجماجمهم لا تحتوي الا على نسيج عظمي وتخلو من أي نسيج دماغي, هذا النسيج الذي يمكن الانسان من التمتع بحاسة التفكير وأقصد هنا التفكير السليم المنطقي الحضاري, فلا يعقل أن تكون الوزيرة ضمن حكومة تمثل أو من المفروض أن تمثل خمسة ملايين معاقا, وعكس ذلك فانها بدورها ستكون معاقة أيضا هي والحكومة التي تنسب اليها.
ما قالته الوزيرة أو بالأحرى ما أرادت ايصاله هو أن مجتمعاتنا مليئة بالمتخلفين الرجعيين وهذه من أصعب حالات الاعاقة, والعياذ بالله.
لقد قامت الدنيا ولم تقعد على أقوال الوزيرة, وقام العديدون بالمطالبة باحالتها الى القضاء وتقديم استقالتها, ولا أدري لماذا يقوم البعض بتضخيم الأمور واعطائها حجما لا تستحقه, لم تكفر الوزيرة وما قالته لا غبار عليه اذا قمنا بفهمه كما يجب أن نفهمه, وما قالته ينطبق بالتمام والكمال على كل مجتمعاتنا العربية والاسلامية ولا أستثني أحدا منها, والا فعلى كل هذه المجتمعات أن تقوم بطلب محاكمتها وانزال أقسى أنواع العقوبات بحقها.
اننا نعيش في أوطان ليست لنا فنحن غرباء فيها..حرياتنا ممنوعة وحقوقنا مهضومة..أوطان يزني بها الفقر والجوع والمرض..أوطان يأكل فيها القوي الضعيف تماما كما في المحيط حيث تلتهم الحيتان الأسماك الضعيفة الصغيرة..أوطان تحكمها شريعة الغاب, بل ان هذه الشريعة أرحم وأعدل وأعطف.
معالي الوزيرة المحترمة, المعذرة على من حاول الاساءة لك, واني على ثقة تامة بأن صدرك يتسع لأقوال هؤلاء المساكين المتخلفين, فسامحيهم لأن التاريخ قذفهم الى مواقعهم المناسبة والتي تليق بهم, بل انهم لا تاريخ لهم..نعم,"اننا معوقون".
عملا بحرية النشر والتعبير عن الرأي والرد واحترام الرأي الاخر أرجو نشر مقالي التالي ردا على ما نشر عبر " جراسا نيوز " تحت عنوان " هالة لطوف : كل الاردنيين معوقين !! "
معالي الوزيرة"هالة لطوف"..تقبلي اعتذاري
لنبدأ بتعريف الاعاقة, فحسب مؤتمر الأمم المتحدة حول حقوق ذوي الاعاقة فانه يشير الى أن"فئة ذوي الإعاقة تشمل الأشخاص الذين يعانون اعتلالاً بدنياً، عقلياً، فكرياً أو حسياً يتأثر بمختلف الحواجز التي قد تعيق مشاركتهم بشكل تام وفعال في المجتمع مع الآخرين على حد سواء". وتشمل الاعاقة العديد من الفئات نذكر منها, اضطراب طيف التوحد, الإعاقة الفكرية, الاعاقات السمعية البصرية, ضعف السمع, صعوبات التعلم, صعوبات النطق, الاضطراب اللغوي, الاعاقات البصرية, الإعاقة الجسدية, الإعاقة المتعددة, الاضطراب العاطفي.
" وراء الشمس", مسلسل سوري تم عرضه في شهر رمضان وتتناول حلقاته ذوي الإعاقة الفكرية..مسلسل رائع يُسلط الضوء على معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة ورفض المجتمع لهم
حيث تناول هذا المسلسل ثلاث حالات من حالات الإعاقة..الحالة الأولي، لرجل يُمثل دور شخص مصاب بالتوحد، وهو الفنان بسام كوسا, والحالة الثانية، لشاب من ذوي متلازمة"داون" أي مما يعرف بمتلازمة"الشكل المونغولي", حيث قام بالدور الشاب علاء الدين الزيبق وهو بالفعل من ذوي متلازمة داون, وأما الثالثة ، فهي لجنين لازال في بطن أمه, وعندما عرفت العائلة بأنه من ذوي متلازمة داون, أصبح هناك صراع بين الزوج والزوجة من أجل إجراء عملية إجهاض للجنين..ان المسلسل يطرح تساؤلا أخلاقيا وقانونيا وعمليا في آن واحد..هل يحق للأهل الذين يكتشفون في وقت مبكر من الحمل أن الجنين سوف يولد معوقاً نتيجة خلل في الخريطة الجينية أن يسقطوا هذا الجنين تخلصاً من تبعات مستقبله المأساوي الذي يرتب عليهم أيضاً أثقالا وواجبات اجتماعية أو تربوية أو تأهيلية أو طبية. أثناء تصفحي لمواقع الشبكة العنكبوتية لفت نظري هذا الخبر:قام مواطن أردني برفع قضية ضد وزيرة التنمية الاجتماعية في حكومة سمير الرفاعي هالة لطوف متهما اياها بشتمه ووصفها الأردنيين بأنهم معوقين, ويأتي هذا الوصف في معرض مراجعة المواطن لها بشأن شقيقه المعاق من أجل الحصول على إعفاء طبي.
في بداية مقالي تعرضت لتعريف الاعاقة وأنواعها كما يرد في المراجع الطبية ومصادر الأمم المتحدة, ولكن هنالك أناس لا يعانون من أي نوع من أنواع هذه الاعاقة المذكورة, بل انهم أصحاء, وكل ما ينقصهم هو التعامل مع الحياة بواقعها والعيش في العصر الذي نعيشه, فلا يعقل أن نشاهد الكثيرين ممن كتب عليهم أن يكونوا رجعيين متخلفين يعيشون ويحملون أفكار حملتها عصور ما قبل الجاهلية, هذه الأفكار التي تنخر عظام مجتمعاتنا وتهدمها وتمنع تطورها وبالتالي تجعلنا فعلا أمة ضحكت من جهلها الأمم..ما أصيب باعاقة طبية فهذا أمر وارد ونشاهده في كافة مجتمعات المعمورة, وهو أمر قابل للعلاج والمراقبة واعادة التأهيل..انهم أناس حكمت عليهم الأقدار أن يولدوا معوقين.
وأما من حكم على نفسه بعد أن ولد طبيعيا أن يصبح معاقا فهذا شأنه ولكن ليس من واجبنا مراعاته والاهتمام به, بل يجب علينا لفظه وقوقعته فهو يعاني من حالة مزمنة معدية ان لم يتم وقفها فانها ستنتشر وتصيب الكثيرين من ضعفاء النفوس وبالتالي قد يصبح المجتمع برمته معاقا ومتخلفا وهنا المصيبة الكبرى.
أجزم بأن معالي الوزيرة بقولها لم تقصد بالفعل ما قالته, بل انه من صيغة المبالغة اللغوية والمجاز اللغوي, وهذا ما لا يفهمه المتخلفون الرجعيون أصحاب العقول المتحجرة, فجماجمهم لا تحتوي الا على نسيج عظمي وتخلو من أي نسيج دماغي, هذا النسيج الذي يمكن الانسان من التمتع بحاسة التفكير وأقصد هنا التفكير السليم المنطقي الحضاري, فلا يعقل أن تكون الوزيرة ضمن حكومة تمثل أو من المفروض أن تمثل خمسة ملايين معاقا, وعكس ذلك فانها بدورها ستكون معاقة أيضا هي والحكومة التي تنسب اليها.
ما قالته الوزيرة أو بالأحرى ما أرادت ايصاله هو أن مجتمعاتنا مليئة بالمتخلفين الرجعيين وهذه من أصعب حالات الاعاقة, والعياذ بالله.
لقد قامت الدنيا ولم تقعد على أقوال الوزيرة, وقام العديدون بالمطالبة باحالتها الى القضاء وتقديم استقالتها, ولا أدري لماذا يقوم البعض بتضخيم الأمور واعطائها حجما لا تستحقه, لم تكفر الوزيرة وما قالته لا غبار عليه اذا قمنا بفهمه كما يجب أن نفهمه, وما قالته ينطبق بالتمام والكمال على كل مجتمعاتنا العربية والاسلامية ولا أستثني أحدا منها, والا فعلى كل هذه المجتمعات أن تقوم بطلب محاكمتها وانزال أقسى أنواع العقوبات بحقها.
اننا نعيش في أوطان ليست لنا فنحن غرباء فيها..حرياتنا ممنوعة وحقوقنا مهضومة..أوطان يزني بها الفقر والجوع والمرض..أوطان يأكل فيها القوي الضعيف تماما كما في المحيط حيث تلتهم الحيتان الأسماك الضعيفة الصغيرة..أوطان تحكمها شريعة الغاب, بل ان هذه الشريعة أرحم وأعدل وأعطف.
معالي الوزيرة المحترمة, المعذرة على من حاول الاساءة لك, واني على ثقة تامة بأن صدرك يتسع لأقوال هؤلاء المساكين المتخلفين, فسامحيهم لأن التاريخ قذفهم الى مواقعهم المناسبة والتي تليق بهم, بل انهم لا تاريخ لهم..نعم,"اننا معوقون".
تعليقات القراء
.. وان كنا نتفق معك بانها لم تقصد المجتمع الأردني برمته.. وانها زلة لسان, الا انني ارى بانك
انحزت لها كما وانها تخصك من جهة ابيك او امك , وقد كلت الكلمات المقذعة والجمل المهينة
لأناس لا تعرفهم , وخرجت عن لياقات الموضوعية وادبيات المخاطبة,,, وهذه زلة يقع بها
المثقف والكاتب الضعيف ( مع العلم بانك قد اوجزت لنا بطريقة علمية تعريف المعاق...)
وبعد : فأنني ارى ومن منطلق انتسابي للمجتمع الأردني الحصيف واللطيف ارى ان معالي الوزيرة
الجميلة قد اخطأت في التعامل مع المواطنين كونها وزيرة والمطلوب منها ان تكون اكثر انضباطا
وكياسة .
كل كلامك لا يمت بالحقيقة بشئ
والله عيب
ارجو ان تسحب مقالك لأنه يدعو الى العصبية والى الفتنة
معالي الوزيرة لم تقصد لانها اصلا لم تقل
يا اخي استوضح منها يا من تدعي العلم
وتجعلك منافحا مدافعا عن وزيرة ليست في حكومة سلام فياض
بسم الله الرحمن الرحيم
دعونا نظر أولاً إلى كل الأسباب التي دفعت بالسيدة هالة لطوف إلى قول ما نسب على لسان السيد المدعي بأن هناك "قضية". ربما يكون هناك سبب وجيه لقولها ذلك وكلنا متأكدين بأنها لم تقصد كامل الشعب الأردني. من خلال البحث تبين أن السيد صاحب القضية المدعي أثقل بالطلبات على معاليها لذلك ذكرت أنه لا يمكن تلبية الطلبات حالياً جميعها وأن " هناك أعداد لشعب معوقين ولا يمكن أن تكفي موازنة لصرف مساعدات كاملة للشعب. من منا لا يحتاج إلى مساعدة بعد أن أثقل كاهلنا بالضرائب العشوائية وأصبحنا كلنا كشعب ذوي احتياجات خاصة.
أعتقد أننا كلنا نخطأ في بعضنا. فمن منا لم يشتم فلان وفلان من الناس لأنه لم يلبي حاجاتنا ومن منا من لم يذكر " ناقصنا مجانين" أو البلد مش ناقصها" هذه العبارات كلنا مسؤولين عنها ومن الافضل أن نراعي بعض وأن نبحث في خلفية اللقاء الذي حصل. دائماً ما نصرخ لأن المسؤول الفلاني لا يريد مقابلتنا واذا قابلناه ولم يستجيب لمطالبنا عندها نصفه بالخائن. نحن غير منصفين لأنفسنا ولذلك لن نتحرر فكريا اذا أخذنا ما يكتب ولم نبحث عن الحقيقة.
نحن شعب مكافح ويرفض الذل والهوان ونحن شعب لا نرضى الظلم لنا أو لغيرنا . فلن نتحرر اذا رضينا الظلم لغيرنا ولنبحث عن طريقة نفهم بها بعضنا ونحارب الظلم.
برأيي فإن الوزيرة بلقائها للمدعي أثبتت أن أبوابها مفتوحة للجميع وهي أفضل من غيرها ممن يتهربون من لقائنا . وفعلاً إذا بحثنا في الحقيقة سنلاخظ أن ما قصدته الوزيرة يحمل الخاص وليس العام. وأظن أن أصحاب القرار يتفهمون هذا الشيء.
ان صحافتنا صحافة حرة نزيهة وستساعد على تفهم الحقيقة وباب الوزيرة مفتوح لأي صاحب كلمة حق حتى يفهم الموضوع. أرى أن الوزيرة يجب عليها أن تعرض الحقائق على الشعب حتى ينصفها الشعب الأردني النزيه.
ان الوزراء بحاجه الى تعلم التعامل الحضاري
مع ايناء الوطن كل يوم وزير يغلط على الاردنيون
هم منين الوزراء هل هم من الفضاء الخارجي
يا جماعة الخير اتقوا الله في حالكم وفي بلدكم ... المي بتتسرسب من تحت رجولنا يا ناس ...
الشعب بينشتم وبتنمسح في كرامته الارض يوميا..ل نتق الله في بعضنا البعض .. هذا وطن ولن تنفعنا الشخصنه ... والله من وراء القصد
لماذا لم تتحدث عن اعاقة الوزراء واعاقة الشعب الفلسطيني قبل التحدث عن الاردن
لماذا ادخلت عبارة العالم العربي والاسلامي , هل اصبح الاسلام والعروبة لديك اعاقة
يبدو انك متاثر بالفكر اليهودي المحيط بك لان معظم من تحدث بعلم النفس والاعاقة علماء اليهود
يبدو اننا من مقالتك نحمل الفكر المتحجر ولكن غاب عنك اننا نحمل الاخلاق العالية والقيم الرفيع وهذا اهم من الاباحية والقيم الفكرية غير المبنية على العقائدية الاسلامية الدينية .
ان التطاول على الانسان واتهامة بالاعاقة نتيجة قيم يحملها اعتقد بانه نوع من انواع حب الظهور لنشر الاسم , وتذكر بان الانسان يحمل في النهاية السمعة التي بناها وانت بكل جدارة بنية سمعة رفيق نافخ الكور ولم تبني سمعة بائع المسك.
هل انت كاتب ام محامي
كتبت في اعتذارك جملا هي بحد ذاتها اتهامية مبطنة وليست اعتذارية صادقة، منها ما قلته أنت وأسرده هنا: (أجزم بأن معالي الوزيرة بقولها لم تقصد بالفعل ما قالته). هذه عبارة مردودة عليك جملة وتفصيلا، لأن معالي الوزيرة لم تقل أصلا ما تحاول أنت من خلال اعتذارك أن تلصقه بمعاليها.
وبعد مراوغة لا تخفى على القارئ الفطن تعود وكأنك لا تعتذر بل تتهم فتقول: (ما قالته الوزيرة أو بالأحرى ما أرادت ايصاله هو أن مجتمعاتنا مليئة بالمتخلفين الرجعيين وهذه من أصعب حالات الاعاقة). هذه عبارة أخرى مردودة عليك، وغير مقبولة منك في معرض حديث أنت سميته ((اعتذار)). فمن يعتذر لا بد أن يتمتع بدرجة عالية من الرجولة وهذا ما سعيت إليه أنت نفسك حين اعتذرت، لكن يجب أن تكون درجة الرجولة تلك تحمل ضوء الصدق في القصد وفي القول وفي الغرض.
وفي معرض اعتذارك الذي تشوبه شوائب غير مقبولة أبدا، ذهبت لوصف أناس اتهموا معاليها كذبا وزورا وبهتانا بعبارة ربما تضعك تحت طائلة القانون إن أراد ذاك النفر الذي اتهم معالي الوزيرة حمل تقييمك لهم إلى القضاء. عبارتك تقول: (... بل انه من صيغة المبالغة اللغوية والمجاز اللغوي, وهذا ما لا يفهمه المتخلفون الرجعيون أصحاب العقول المتحجرة, فجماجمهم لا تحتوي الا على نسيج عظمي وتخلو من أي نسيج دماغي, هذا النسيج الذي يمكن الانسان من التمتع بحاسة التفكير وأقصد هنا التفكير السليم المنطقي الحضاري)، هذا قول فيه عيب كبير، ولا يجب أن يصد عن دكتور، لا يقيم الناس فيحط من قدرهم، وينسبهم إلى ما هم ليسوا فيه أو منه. إن العقول الأكاديمية تتميز بالتواضع الجم، والدقة في التعبير، والوضوح في التوجه، والصدق في القول، والإخلاص في الفعل والعمل بنكران ذات منقطع النظير. ثم تعود لتلوث بكلمات ساذجة أشخاص الحكومة كلها، وتنكر على الحكومة حمل عبئ المسؤولية كما جاءت في كتاب التكليف السامي، وبشكل غير مباشر تعترض على اختيار جلالة سيدنا، وترى أنه قد اختار لإدارة بلادنا من هم دون ذلك، فتقول: (فلا يعقل أن تكون الوزيرة ضمن حكومة تمثل أو من المفروض أن تمثل خمسة ملايين معاقا, وعكس ذلك فانها بدورها ستكون معاقة أيضا هي والحكومة التي تنسب اليها). هذا قول طفولي، ورمزية ساذجة، بعيدة عن النية في الاعتذار الصادق الذي يمكن قبوله.
فيا أخي: إن كنت تتعامل مع المجتمع بهذه الروح الحربائية المتقلبة، فبالله عليك هل تتصور أننا سنصدق أنك عادلا في تعاملك مع الطلبة الذين يدفعون راتبك؟ لا أريد أن أذهب لعفونة الحقل الأكاديمي في بلادنا في هذه العجالة، فذاك بحاجة إلى فريق، ومؤتمرات، وشهود، ونشر غسيل (...) على الملأ. كل ذلك سيأتي يوما ما، وبعون الله قريبا جدا، وستجد دكاترة رمت الأقدار بهم هذا الجيل المظلوم، ستراهم وقد عادوا إلى حيث يجب أن يكونوا، وليس في رحاب دور العلم والمعرفة الطاهرة.
اعتذارك، وأنا على يقين، ستقبله معالي الوزيرة الفاضلة، لكن مع التحفظ على عباراتك التي تتطلب منك اعتذارا آخر لمن اتهمتهم بالتخلف والرجعية قبل فوات الأوان. وأعانك الله.
قبل بضعة أيام قامت الدنيا ولم تقعد بعد أن قام الكاتب الأردني سامر أبو لبدة بنشر مقالة بعنوان"مملكة الأبارتهايد الهاشمية" في الصحيفة الصهيونية المعروفة"جروسالم بوست", وأهم ما جاء فيها هو مطالبته للمجتمع الدولي بالتدخل لوقف سياسة الفصل العنصري ضد الأردنيين من أصل فلسطيني، ويحذر من تنامي التوتر العرقي في الأردن, والذي تمثل بوضوح في سحب الجنسية الأردنية من قرابة ثلاثة الاف مواطن أردني من أصول فلسطينية. وبعد يومين من نشره لمقالته هذه خرج علينا متقاعدون عسكريون أردنيون باصدار بيان يدعون فيه بأنهم يحاربون فكرة اعتبار الأردن الوطن البديل للفلسطينيين والدفاع عن القضية الفلسطينية, ولكن من يقرأ بيانهم بتعمق, فانه يدرك بأن كل ما يدعون اليه هو تهجير الأردنيين من أصل فلسطيني وابعادهم عن الأردن..انها نظرة اقليمية بغيظة تدعو في نهاية الأمر الى طرد أكثر من نصف الأردنيين من وطنهم، وكأن القوانين الأردنية والدولية والأخلاقية والإنسانية تسمح بمجزرة على هذه الدرجة من الحقد والكراهية والبشاعة والرخص, ولا فرق بين هذا التهجير و"الترانزفير" الذي بدأ الصهاينة بتنفيذه بحق أكثر من سبعين الف فلسطيني يقيمون في الضفة الغربية المحتلة. فيما يخص مقالة أبو لبدة, فقد اتهمه البعض بأنه مارق وقام"بعض اليد" التي أعانته ورعته ومنحته المواطنة الأردنية, ورأيي الشخصي انه تجاوز حدوده في نشر مقاله في صحيفة صهيونية حاقدة, ولكن وللانصاف نقول: لو أراد هذا الكاتب نشر مقاله في صحيفة أردنية, هل يا ترى سيتم النشر وبغض النظر اذا كنا نتفق معه أو نختلف؟, ومن هنا نطالب وسائل الاعلام الأردنية أن ترفع من سقف حرياتها قبل ان تنتقد من يلجأ للنشر في صحف عدوة, وحتى لا يقوم بعض السطحيين بفهمي بصورة خاطئة ومنقوصة فانني أرفض جملة وتفصيلا قيام البعض بالاستقواء بصحافة العدو على وطنهم وكيانهم وشعبهم. أختلف مع"أبو لبدة" في بعض النقاط وصورة طرحها وأتفق معه في أمور أخرى واضحة كوضوح الشمس, ولا داعي للخوض بتفاصيلها. والى"شلة الستين متقاعدا" أقول ما قاله الكاتب الأردني المناضل خالد محادين في رده عليهم"بيان الستين..محاولة بشعة لتجميل الإقليمي":"هل بلغت التفاهة والأحقاد والإقليمية والتآمر على وحدة الشعب هذا الحد من العبث بأغلى وأنبل ما لدينا وهو وحدتنا الوطنية والأسرة الأردنية الواحدة والأردنيون من شتى المنابت والأصول؟". كنا نتوقع من هؤلاء العسكريين أن يتعاملوا مع ما طرحوه بموضوعية وعقلانية, ولكن ما العمل, اذا بلغت الكراهية والحقد الى هذا الحد؟, انه حقد أعمى لا مبرر له. وكذلك كنا نتوقع ممن هاجموا أبو لبدة بأن يقوموا بمهاجمة هؤلاء المتقاعدين الذين أساءوا للأردن ومواطنيه بكافة شرائحهم ووحدته الوطنية. ولكي نكون صادقين مع أنفسنا ولكي لا يتهمنا البعض بالانحياز لطرف على حساب طرف اخر, وقضية على حساب قضية أخرى, فيتوجب علينا أن نقوم بالنظر من جديد الى تعريف المواطنة من باب التذكير..فذكر ان نفعت الذكرى: يقصد بالمواطنة العضوية الكاملة والمتساوية في المجتمع بما يترتب عليها من حقوق وواجبات، وهو ما يعني أن كافة أبناء الشعب الذين يعيشون فوق تراب الوطن سواسية بدون أدنى تمييز قائم على أي معايير تحكمية مثل الدين أو الجنس أو اللون أو المستوى الاقتصادي أو الانتماء السياسي والموقف الفكري. ومن المهم هنا التأكيد على أن المواطنة ليست فقط مجموعة من النصوص والمواد القانونية التي تثبت مجموعة من الحقوق لأعضاء جماعة معينة كما قد يعكسه دستور هذه الجماعة وقوانينها، بل يشترط أيضا وعي الإنسان داخل هذه الجماعة بأنه مواطن أصيل في بلاده وليس مجرد مقيم يخضع لنظام معين دون أن يشارك في صنع القرارات داخل هذا النظام، فالوعي بالمواطنة يعتبر نقطة البدء الأساسية في تشكيل نظرة الإنسان إلى نفسه وإلى بلاده وإلى شركائه في صفة المواطنة، وبالتالي فممارسة المواطنة كنشاط داخل المجتمع لا تتم بشكل عرضي أو مرحلي كما هو الحال بالنسبة للانتخابات بل هي عملية تتم بشكل منتظم ومتواصل وبطرق صغيرة وعديدة وبتفاصيل لا تعد، هي جزء من نسيج حياتنا اليومية، لهذا فالوعي بالمواطنة وممارستها يتطلب التربية على ثقافة المواطنة بكل ما تحمله من قيم وما تحتاجه من مهارات. ومن هنا نقول للمتقاعدين الذين جانبهم الصواب والرشد وضلوا السراط المستقيم, ما قاله دولة رئيس الوزراء الأردني الأسبق أحمد عبيدات في مقاله القيم"كيف نواجه فكرة الوطن البديل":(لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تفهم العلاقة الأردنية الفلسطينية أو أن تستغل أي حالة فيها من أي طرف وتحت أي ظرف لتصبح مدخلاً للانتقاص من حقوق المواطنة وواجباتها، أو سبباً لإضعاف الدولة الأردنية من الداخل، وخلق الظروف التي تؤدي إلى تمرير المشروع الصهيوني لتحويل الأردن إلى بديل عن فلسطين. وبهذا المفهوم يصبح الالتزام بأمن الأردن الوطني والقومي مسؤولية تقع على عاتق المواطنين جميعاً، مثلما يؤكد ذلك نضالهم وتضحياتهم الموصولة في سبيل تحرير فلسطين والحفاظ على الأردن وعروبته)..انها كلمات ناطقة معبرة, نتمنى من المتقاعدين ومن يؤيدهم أن يتعظوا منها ويعملوا بها. وانطلاقاً من كل ما أسلفت, فإنني أوجهها نصيحة مجانية لكل من تسول له نفسه بالتطاول على الفلسطينيين وقضيتهم ومن اواهم من الأردنيين الشرفاء:الوحدة الوطنية الأردنية هي الصخرة الصلبة التي تتحطم عندها كل الصخور, وهي التي تقوم عليها العلاقة الوثيقة بين جميع المواطنين في الدولة الأردنية. والى هؤلاء المتقاعدين ومن يدور في فلكهم, أقول:لماذا لا تتخذوا من الدكتور يعقوب زيادين مثالا يحتذى به؟, فقد وجد هذا الطبيب الشاب عند تخرّجه عملاً في مستشفى"أوغستا فيكتوريا" أو"المطلع" في القدس، فضمن من خلاله مأوى ومصدر دخل..أضرب مع كامل أطباء المستشفى وممرضيه عن العمل، إثر قرار وكالة الغوث بإغلاق المستشفى، ونجح في النهاية بالتصدي للقرار. آنذاك، قابل الدكتور زيادين مندوب وكالة الغوث الأميركي"الملوّن"، فنصحه:"عد إلى أميركا ودافع عن حقوق الملوّنين، عوضاً عن إلحاق الأذى بضحايا العدوان الأميركي الصهيوني".لقد ازدادت شعبيته بين المقدسيين بعد التصدي لقرار إغلاق المستشفى، حتى جاءت انتخابات 1956 وفاز فيها عن مقعد القدس المسيحي رغم أنه من مواليد مدينة الكرك. لقد كانت اللحمة بين الشعبين الأردني والفلسطيني مثالا يحتذى به, وقد ظهر هذا الأمر جليا على أرض الواقع, وكبار السن يشهدون ويقرون به, وما شهادة الدكتور زيادين لهي أكبر دليل على ذلك, وعلى من يريد التأكد من هذه الحقيقة فعليه الرجوع لكتاب"البدايات" للدكتور زيادين, وفي مقدمته يطول حديث الكاتب عن تجربة الشعبين الأردني والفلسطيني، النضالية، لتكون رافداً قوياً من روافد نضال حركة التحرر الوطني العربية، من أجل دحر الثالوث الإمبريالي الصهيوني الرجعي، ومن أجل أن ترتفع خفاقة عالية رايات الحرية والديمقراطية والكرامة فوق كل أرض عربية. ان هذا الكتاب يعتبر وثيقة من أهم وثائق التاريخ الوطني في الأردن، نتعرف من خلاله على المجرى المعقد الصعب الذي سلكته الحركة الوطنية الأردنية خلال سنوات طويلة دفاعاً عن الكرامة الوطنية لجماهير الشعبين الشقيقين الأردني والفلسطيني، بحيث لم تبخل الألوف من خيرة أبناء الشعبين عن بذل دمائها، لتظل إرادة الشعب أقوى من كل الإرادات، ولتبقى شعارات العداء للإمبريالية والصهيونية والرجعية، خفاقة عالية تحف بها دماء الشهداء وتضحيات المناضلين. تحية للدكتور يعقوب زيادين ولرفاقه الذين شاركوه مرارة السجون والمعتقلات، وما زالوا على الدرب سائرين. وفي الختام أقول بأن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين, وانني على ثقة تامة بأن الفلسطينيين المشتتين في كافة بقاع الأرض بما فيهم المتواجدين في الأردن سيعودون الى قراهم ومدنهم في فلسطين بعد تحريرها من بحرها الى نهرها, وان هذا اليوم ات لا محالة. والى"الستين متقاعدا" أقول:عودوا للتاريخ فانه لا يرحم, لعل الله يرحمكم
حضرتك شو الك دخلك فينا احنا الاردنيه حرين الي بغلط فينا ياويله لومين ماكان
وردك يا ابو الحرية لا اساس له من الصحة اطلاقاً! يخلف عالحرية التي سمحت لك بالنشر والرد!
وقد خلطت الاوراق كثيراً ,,, عدا انك صبيت الزيت عالنار!!!!!
وسؤالي اليك من اعطاك الحق بالتحدث بأسم 5 مليون اردني واعطاء صفة المتخلفون والرجعيون !!! يا ابو العُرّيف!!!! معالي لطوف وزيرة اردنية ومسؤولة عن اقوالها وافعالها !!!
مسؤول عن كلامي.
حيث انك عرّفت عن نفسك تمامً عندما قلت " وأما من حكم على نفسه بعد أن ولد طبيعيا أن يصبح معاقا فهذا شأنه ولكن ليس من واجبنا مراعاته والاهتمام به, بل يجب علينا لفظه وقوقعته فهو يعاني من حالة مزمنة معدية ان لم يتم وقفها فانها ستنتشر وتصيب الكثيرين من ضعفاء النفوس وبالتالي قد يصبح المجتمع برمته معاقا ومتخلفا وهنا المصيبة الكبرى.",,,,,,
وهذا المطلوب منا ان نقوم به لأمثالك.
شكرا على الذي قمت بكتابتة والكلمات الرائعة والمؤثرة في هذه الشريحة من المجتمع ولماذا نهينهم توضيحك لمعالي الوزيرة عن هذه الناس الذي بحاجة للمساعدة وكل بيت يوجد بة
وشكر للدكتور
أنتظر ، بفارغ الصبر، أن تعقد الوزيرة اللطوف مؤتمرآ صحافيآ لقذفها ...
عاجل......عاجل........عاجل مقاطعة جلعاد نيوز لصلاح عودة .....على هذا الرابط(http://www.jalaad.com/index.php?module=news&id=6091)
جلعاد لمن يجرؤ - تعلن جلعاد نيوز مقاطعتها للملحد ولص المقالات صلاح عودة بعد انكشاف فضيحته الكبرى التي تمثلت بالسرقات الادبية ،ولما تتضمنه مقالاته من الاساءة للإسلام وطعنه في الشريعة ،ولإسائته الادب مع الله تعالى في كثير من مقالاته ،وموافقة للمواقع الاخبارية التي قامت باعلان مقاطعتها له ولمقالاته وهي (نيرون نيوز ) (وعمان الاخباري )(والادب العربي )(والسقيفة الاخباري )( وزارانيوز) ومؤخرا موقع (نبراس نيوز) حيث لا نرضى ان يقوم كاتب ما بالسطو على افكار غيره من الكتاب وسرقة افكارهم ثم نسبتها لنفسه ،ولا نرضى ان يسيئ احد الى الله تعالى ا والى الاسلام ا والى المسلمين وعقائدهم ، وقد كانت جلعاد من السباقين لمقاطعة هذا الكاتب العلماني اللاديني المسيئ للدين ولكنها لم تعلن ذلك ، واننا نهيب بكل المواقع الاخبارية والادبية والثقافية ان تقاطع هذا الكاتب الذي لا يحترم الادب ويسطوعلى آراء الاخرين وينتحلها ويسيئ الى الاسلام ....فغريب جدا ان نلعن الغرب لانه يسيئ الى ديننا ونحن ننشر الاساءة من ابناء جلدتنا .
يا سيدي أن التخلف والأعاقه في نظري هو أن تتفلسف وتكيل الشتائم من بعيد لشعب لا تعرفه جيداً ولم تقترب منه كفايه وتمتزج فيه لتلامس شغاف قلوبهم لتشعر مدى الطيبه والكرم والأصاله
والشهامه والبساطه عند هذا الشعب أللذي تتحدث عنه
فلو كنت مكانك لأسرعت بالأعتذار من هذا الشعب الكبير
وكل مواطن يريد ان يتحمل المسؤولية يجب ان يكون كفؤا لها لا ان يقول كلام ونحن نفسره له
وعندما تذكر المتخلفين فانك اولهم وفي الاردن تحديدا الغالبية من المثقفين والمتعلمين
لكن ايضا هناك الكثير من المتسلقين
عليك ان تعتذر للشعب الاردني حتى يغفر لك مقالك
وادعوك ان لاتحمل الاقلام الصفراء
وهذا يدل على انعدام ذوه وقلة حياءه
وهو يؤمن بنظرية شعب الله المختار واننا شعب اللع المعوق
عيب يادكتور
انت ثور ما انت دكتور
يل تحكي مثل اللحية اللي حاملها يا تحمل لحية زي حكيك واعتقد انه هكذا
الفتنة نائمة ولعنت الله على من يوقضها
الدكتورة لطوف وزيرهة اردنية وليست بحاجة للدفاع عنها من اطراف خارجية ليست اردنية
I have red the article 2 times and i still cant understand what you are trying to say and what is the relation between the article and this sentence you wrote,,why cant the writer just write what he wants to say in a simple clear language?? The article is not consistent and did not provide any value to the subject,,We understand that the minister did not mean what she said in the bad sense, and she apologized,, so you are the one who is giving the subject more than its size
ان العصبية البغيضة التي يمارسها الكثير ممن يدهون ان اصولهم اردنية (وليست فلسطينية) و سياسة التمييز العنصري التي تعيشها الاردن منذ احداث السبعينات و التي كانت المبرر لما تمارسه الحكومات المتعاقبة من تمييز عتصري مخزي ضد من هم من اصل فلسطيني, و لتنامي هذه الفكرة اليغضة في حقول المعاقين عقليا من ابناء هذا الوطن فقد اصبح رؤية اي مسؤولمن اصل فلسطيني يثير شخط وحقد هؤلاء الشرذمة. و اننا لنناشد جلالة سيدنا ان يضع حدا لذلك
اللهم عافنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء ...آمييييييييييين
يا هذا والله أن قضايا ومشاكل اهلنا واحبتنا على الأرض المقدسة وما يعانونه لأعظم وأهم من كثيرا ليتك تهتم بشأن اهلك هناك وتعالج قضاياهم ومشاكلهم ودعنا وشأننا فأهل مكة أدرى بشعابها
جراسا صحيفة نظيفة فلا تلوثها بنفاقك وفسادك
اسعد الله اوقاتكم
لقد ارسلت تعليقي على هذه المقالة قبل اكثر من ساعتين فارجو التكرم اخي الكريم بنشرها لطفا - عقلة العقلة
الاردن هي وطن لكل الاردنيين و ليس فقط لمن يحاولوا تمييز انفسهم باسم العشيرة او اتخاذ اسم حيوان او طير ليكون رمزا. لو بحثت يا فلان عن كل الفساد بالبلد و سرقات الملايين لوجدت انها للاسف من الاردنيين اللي بيدعوا انهم الاصل, و الامثلة كثيره جدا, و السبب معروف للجميع. المهم يا ريت هالعنصرية تنتهي حتى تنتهي الاحقاد و الكره المتبادل, كلنا 5 ملايين, مليح ما احنا اكثر.
سؤالي للدكتور ( انت من اي نوع من المتخلفين ؟ )
جراسا انتو موقع محترم ما توقعت تنحدروا لهيك مستوى وهيك اشكال؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انا ضد ما قاله هذا المدعو صلاح ما بعرف شو وارجو منكم ان لا تنحرفوا عن الفكرة الاساسية في المقالة.
الدكتور صلاح عودة الله...
صدقت ... أنت معاق وما فيه امل للعلاج !!
اسعد الله اوقاتكم وصباحكم في ثالث ايام العيد
لقد ارسلت لكم تعليقا على مقالة الكاتب ثم ارسلت لكم رجاء آخر لنشر تعليقي والذي ارجو التكرم بنشره لطفا ايمانا بحرية النشر والتعبير عن الرأي وثقة بكم علما بأنه جاء بتعليقي مايلي :
دكتور صلاح عودة : انت عرفت الاعاقات وانواعها وفقا لتعريفات الأمم المتحدة واسهبت في ذلك كثيرا وكأني بك تقدم ايجازا لمسؤول كبيرعن الاعاقة من حيث تعريفاتها وانواعها واعلق على ماورد بمقالتك قائلا : اعرف عن معالي الوزيرة وسمعت من الكثيرين عن دماثة أخلاقها واوافقك الرأي بأنها ربما لم تقصد ماقالته الا اللهم من صيغة مجازية للمبالغة ولكن مثل همذا طلام يصدر عن مسؤول بمرتبة وزير يؤخذ عليه ولايحسب له فمعالي الوزيرة هي الوحيدة التي يحق لها أن ترد وتوضح ما صدر عنها وليس أي انسان آخر فكيف اعطيت لنفسك الحق ونصبت نفسك محاميا عن معاليها وصادرت حق الآخرين وفهمهم لما جرى فمن اعطاك الحق في هذا كله ؟ ثم انك وصفت بعض الأقوال والتصرفات لبعض من صدر عنهم ردود فعل قد تكون شوفينية ومبالغ فيها نوعا ما بانهم مساكين ومتخلفين ! هل عشت بين ظهرانيهم وتعايشت معهم لكي تحكم بذلك عليهم ثم ماهي مقاييس التخلف لديك ايها الاسالذ العبقري ؟ انت تعيش وتكتب من مدينة القدس المحتلة وتدخلت فيما لا يعنيك إذ انك لست قريبا لهذا المجتمع الفاضل الطيب بأهله من شتى اصولهم ومنابتهم , العريق بتاريخه الذي روت دماء ابناءه تراب القدس الطهور " قدس الاقداس" وكنت في مقالة سابقة في احد المواقع الالكترونية هاجمت العشائرية في هذا البلد الطيب بأهله الغني بكرامة وعزة اهله الملتف خلف قيادته الفذه , الواحد الموحد واتهمت العشائرية بانها السبب االرئيس وراء تفشي ظاهرة العنف في الاردن وكاني بك نصبت نفسك منظرا ومحللا ومرجعية لتحكم على مايصدر من تصرفات لبعض الافراد في هذا البلد الطيب المعطاء ! الا ترى انك تغمز بقنوات وتختفي تحت شعارات معينة كردة فعل شخصية تصدر عنك لما قيل من بعض ممن علقوا على ما قالته معالي الوزيرة وماصدر من كلمات وتعليقات من بعضهم ليست بمكانها يشتم منها رائحة العنصرية والاقليمية الضيقة وها انت انضممت لجوقة هؤلاء ولكن بالاتجاه المعاكس وانت الدكتور المحلل السياسي وصاحب مركز دراسات استراتيجية ؟ اليست اوصافك لهؤلاء بالتخلف والجهل والمسكنة اي " قلة الفهم " ضربا من ضروب التمادي والإهانة يفوق ما قالته معالي الوزيرة من غير قصد ولكنك انت قصدت ذلك صراحة وفوق هذا كله وصفتهم ايضا معاليك بانهم لاتاريخ لهم فهل تراك تعلم او لاتعلم او نسيت او تناسيت بأن من لا تاريخ له هو الحيوان الذي لايستفيد من تجاربه فالفأر مثلا كان يتم اصطياده منذ القدم بالمصيده وقطعة الجبن التي توضع كطعم ومازال يتم اصطياده بنفس الطريقة في هذا الوقت أي أنه لاتاريخ له فهل يمكن ان اجد لديك تعريفا للتاريخ ايضا كماعرفت الاعاقة من خلال كراسات الأمم المتحدة ؟ فعلا صدق فيك المثل القائل " اجا ليكحلها عور عينها " شكري الموصول لجراسا نيوز وارجو التكرم بنشر تعليقي كاملا لطفا – عقلة العقلة
الجواب على هذه الشبهة يبدأ بسؤال عن معنى التقدم والرجعية .
إذا كان التقدم هو السعي الجاد لتغيير الأحوال الفاسدة في شتى مجالات الحياة ، وتبديلها بأحوال صالحة فذلك هو ما يدعو إليه الدين الإسلامي من الحث على العمل ، والتعاون على البر والتقوى وإعداد العدة، والحصول على القوة ونشر العلم ، والتحلي بالفضيلة : من الصدق والأمانة والعفة والشجاعة والتواضع والكرم والحياء ومحاربة الرذيلة ، حتى قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب معالي الأمور ويكره سفاسفها " وقال : " إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق "
وإذا كان التقدم هو تعمير المدن والقرى ، واستخراج المعادن ، وصناعة الطائرات والغواصات والبوارج ، وإقامة الجيش القوي المزود بأنواع القوة، وتوفير وسائل العلاج، واستصلاح الأراضي وزراعتها فذلك ما يحثنا عليه ديننا ويدعونا إليه.
أما إذا مُسخ معنى التقدم فأصبح يعني الاستهتار والتهتك وتضييع العقول بشرب الخمر ، وتدمير الأسر بالزنا ، ونشر الرذيلة ، وملازمة الفاحشة بالخلاعة والتبرج ، والانحلال وتمزيق الشعب شيعاً وأحزاباً ، وتبديل الإيمان بالله الحي القيوم بوثنية جديدة ، والتنكر لحقوق الآباء والأمهات ، والتعامل بالكذب والخديعة وثلم الأعراض بالغيبة والنميمة ، فذلك ليس في نظر العقلاء إلا سفاهة وجنوناً . والإسلام يعتبره رجوعاً إلى الجاهلية الأولى .
وعلى ذلك فلا يكون رجعياً إلا من رجع عن دينه كله ، أو عن أصل من أصوله ، أو عاند الحق أو أضاع العقل...الللهم اهدي الدكتور صلاح وارجع اليه عقله؟
المعلق دون ذكر اسمه قاصداً أو خائفاأية إدانة واضحة للدكتور صلاح .. بل وجدت أوامر يتفوه بها من يدعي أنه يتكلم باسم الله قاصداً .. ويعتبرو نفسه موكل بأوامره كما لو أن الله هو الملك الذي يأمره بالدفاع عن شيء هو من قرر أنه صحيح..وجلّ لله أن يخطىء.. ولكنهم باسمه يفعلون ما يريدون..
أتمنى من الكاتب ألا يرد على هؤلاء ..وأتمنى أن تتوضح الصورة وراء هذا الهجوم المفاجىء الذي شنه بعض أصحاب العمائم الذين ما يزالون يعيشون في العصر الجاهلي...
محمد الرشيدي- البصرة
العراق
انت تكتب من خارج الاردن وفي مقالك وكانك تؤيد لطوف وتلتمس لها العذر وفي جميع ما تكتبه وكأن مصلحة الاردن تهمك الا الاجدر بك ان تهتهم باحوال الاخوه في فلسطين لم نسمع او نقراء بهذا الخصوص نحن نعرف ان وزرائنا كثرة اغلاطهم ونعرف تعريفات الاعاقه ونعرف ان الاعاقه جسديا وعقليا ونعرف ماذا تقصد لطوف اما انت يجب عليك الاهتمام باخوتك في فلسطين واتركنا نحن نعرف كيف نتدبر امرنا ولست وصيا على الاردنيون
يبدوا أنك أنت والوزيره المتخلفون عقلياً لأنك استكثرت على الشعب الأردني أن ينفي هذه
الصفة البشعة عن نفسه .
يبدوا أنك أنت والوزيره المتخلفون عقلياً لأنك استكثرت على الشعب الأردني أن ينفي هذه
الصفة البشعة عن نفسه .
جمال الدويري الى صلاح عودة الله،،
بقلم جمال الدويري
هاله لطوف بسيسو, وزيرة أردنية تقبض راتبها المجزي من جيب الشعب الأردني, وتصفه قبل القبض وبعده بالمعاق, يحتج بعض الشعب الأردني بتحفظ وعلى استحياء على الإهانة, فينبري من لا نتشرف أبدا بأردنيته لتأكيد ما ذهبت اليه غير اللطيفة, لطوف, وينصب نفسه متحدثا باسم الشعب المعاق, القاصر الذي لم يبلغ سن الرشد الفكري, ليعتذر عنا لهالة الخير والعمل الوطني الجليل على احتجاجنا على مدحها لنا.
صلاح عودة الله, لا أصلح الله له حال على ما جاء به من مقال, يقبع في بقعة مكانية شريفة مقدسة, وينفث من هناك سمه ويصم آذان المنطق والوعي الأردنيين بفحيح الباطل ونقيق المحضور.
إنه يلوي عنق الحقيقة ويجدع أنف الحق. إنه وباختصار شيئا نمقته ونحتقر خطه وندعوه بإصرار لأن يكف شره وبلاه عنا, وإلا.......
معاق أنت أيها النكرة الوضيع, ومعاقة شهاداتك الأكاديمية مثلك, ومعاقة هاله لطوف بسيسو, ومعاق فكرها اللاوطني, ومعاق من يعتذر لها باسمنا دون سبب, اللهم الا مسحا للجوخ والتنطع المصلحي انتظارا لوظيفة أو نفع.
لا تنبح صوبنا يا صلاح فإن شعبنا لا يسامح كل نباح. ولا تعتذر يا صلاح باسمنا حتى ولو خرقنا الكون ورمينا يوسف في غيابت الجب. ولا تشهد لهالة بما ليس بها. وخدمتها المزعومة للشعب والوطن, إن وجدت, فقد جبتها خطيئة لسانها السليط, كمن يطلق ريحا عند تحيات الصلاة, ينقض وضوئه ويبطل صلاته. ومن تصفهم يا عودة الله بالجماجم العظمية الفارغة التي تخلو من نسيج دماغي, يخولهم بتولي زمام أمرهم والتحدث أصالة عن أنفسهم, فتتبرع لا مشكورا بالنيابة عنهم, فهم عينهم الذين لا يرون بك الا أفاقا مفتريا طفيليا متطفلا على شأنهم وخصوصياتهم, ونكرة دائم الإعتداء والتجني على وطنهم ونظامهم. فارعوي أيها الفاسق.
أما أخي سميح العجارمة, فبعد التحية والإحترام, فقد أردت تكحيلها فعميتها. حيث لبست قفازا حريريا بالغ النعومة والملمس للرد على هذا الجعجاع الفض, وكنت مسيحا أكثر من المسيح للرد على زندقة وبندقة صلاح عودة الله, وبدل أن ترد عليه بما يليق به وبأمثاله من هص ونهر وزجر وشد رسن, أدرت له خدك الأردني العزيز الأيسر, ليتمادى بصفعه وإهانته. وإنني وبشديد اللهجة, أحتج على لطفك ودبلوماسيتك المفرطتين في ردك الناعم جدا واشتباكك الناعم جدا مع هذا الطحلب الضار. وإنه ونحن الشعب الطيب الحليم الدمث, المترفع عن صغائر الصغار, ووضاعة الأقزام, لمطبوعين على أخلاق الفرسان الذين لا يقبلون بإهانة ولا يرضون بضيم, ولهم من الشجاعة والعزيمة ما يردون به كيد الطغاة وافتراء البغاة. على مبدأ العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم. وإن أنت أكرمت الكريم ملكته, وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا.
أخي سميح, تتمادى الكلاب المسعورة على أسيادها إن لم تلقمها الحجر المناسب في الوقت المناسب. ولا ترعوي إن لم تقنعها عملا وردعا بنجاسة ذيلها وقصرها عن مناددة صاحب نعمتها. ولا فائدة في شهادات وألقاب جامعية لا تعلم صاحبها الذوق وحسن الخلق وعدم التطفل. وإن هذا العودة الله ورغم ألقابه لا يساوي لنا وللفكر والمنطق مثقال خردلة أو قشرة بصلة. فلا داعي لكيل المديح له والتعذر منه عندما نكون بصدد ردعه عن غيه أو تبيان رذائله. والأولى أن يقال لصاحب المثالب بكل مباشرة وصراحة, أيها اللاشئ, اترك ما لقيصر لقيصر, ودعنا وشأننا. وإننا لشعب لا نخشى بالله والحق لومة لائم
جرجرغرورك للمدى وتمادى وافخر بكونك للأنذال أمجادا
يا ابن النقيصة لا حرا تطاوله فالعبد أنت, وكل الخلق أسيادا
وازهو بريشك والأيام موعدنا والنحرآت وهل تكفيك أعيادا
مرغ جبينك يا وغدا مناقبه تبني بفخر على الأحقاد أحقادا
شنك لنعلي ولن تأتي لسامقه يكفيك حلما بأن للنعل سجادا
يا لعنة الشيطان يا ظلا لسوئته وجليل وصفك للقواد قوادا
لا من صلاح ولا باق به املا فاقعد وباري من الأنذال اندادا
جمال الدويري
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
كل كلامك لا يمت بالحقيقة بشئ
والله عيب
ارجو ان تسحب مقالك لأنه يدعو الى العصبية والى الفتنة
معالي الوزيرة لم تقصد لانها اصلا لم تقل
يا اخي استوضح منها يا من تدعي العلم