جراسا -

أدانت لجنة دعم الصحفيين ونقابة الصحفيين الفلسطينيين استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين أثناء أداء واجبهم المهني في قطاع غزة ومدينة القدس المحتلة.

وفي بيانين منفصلين صدرا  الجمعة، استنكرت لجنة دعم الصحفيين ونقابة الصحفيين "بشدة" استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين أثناء عملهم وتغطيتهم الميدانية، وذلك بعد إصابة ثلاثة صحفيين بالرصاص والاعتداء من قبل جنود الاحتلال في غزة والقدس المحتلة.

من جانبه أدان رئيس لجنة دعم الصحفيين صالح المصري اعتداء جنود الاحتلال على الصحفي إياد حمد مصور وكالة "الاسيوشيتد برس"، في وادي الحمص جنوب القدس المحتلة حيث اعتدى عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي مما أدى لإصابته بكسور في قدمه.

كما استنكر المصري إطلاق الاحتلال النار على الصحفيين الفلسطينيين اليوم الجمعة، أثناء تغطيتهم لمسيرات العودة في قطاع غزة مما أدى لإصابة اثنين منهم.

وقال "إن جنود الاحتلال استهدفوا بشكل متعمد الصحفي أسامة الكحلوت برصاصه في قدمه اليسرى شرق مخيم البريج بعد لحظات من تلقيه اتصال من قبل المخابرات الاسرائيلية تحذره من استمرار التصوير والتغطية لمسيرات العودة".

وأكد المصري أن استمرار استهداف الصحفيين يؤكد على النية المبيتة لدى جنود الاحتلال استهداف الطواقم الصحفية التي تقوم بتغطية مسيرات العودة بهدف منعهم من التغطية.

وأوضح أنه ومنذ بداية مسيرات العودة أصيب نحو 353 صحفيًا بالرصاص وقنابل الغاز بشكل مباشر.

وطالب المصري بتوفير الحماية للصحفيين والضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته المستمرة بحقهم في غزة والضفة والقدس المحتلة.

من جانبها أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاستهداف المباشر الذي تعرض له المصور الصحفي اياد حمد في مدينة القدس المحتلة.

وقالت النقابة في بيان لها، "إن اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي على الصحفي اياد حمد، مما أدى لإصابته بكسور في قدمه، هو اعتداء مباشر ومقصود حسب شهود عيان".

وأضافت "تستنكر نقابة الصحفيين هذه الجريمة الممنهجة التي تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود في استهداف الصحفيين وفرسان الحقيقة، وتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفيين".

وطالبت النقابة المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية للتدخل الفوري والضغط على الاحتلال لوقف هذه الجرائم.

ودعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب إلى استنكار هذه الجرائم المتواصلة بحق الصحفيين الفلسطينيين، وطالبتها بالضغط على الاحتلال بتوفير الحماية الميدانية لهم.