رضينا بالبين ياحكومة
مع كل اشراقة شمس، تقدم «حكومة الرفاعي » التي استدعت الظروف تشكيلها في الأصل ـ كحكومة بديله قادرة عل حل طلاسم مشاكلنا وقضايانا اقتصادية كانت ام سياسية م اجتماعية
حكومة ارتضاها الناس أو هم سلَّموا بقيامها حيث لا خيار امامهم ، وبذريعة أنها تبقى ـ على علاتها ـ أقل بؤساً وخطورة من الحكومات التي سبقتها وانها حكومة مارة لامستقرة مهمتها محصورة بانتاج قانون انتخابي جديد والاشراف على الانتخابات وسد الفراغ الذي وجده غياب السلطة التشريعية تقدم الدليل تلوى الدليل على عجزها عن ايجاد مخارج لازماتنا وقضايانا ومشاكلنا
وسرعان ماتكشف للموطن حسرته وندمه فقد تحولت،حكومتنا بواقعها الراهن، إلى مصدر للقلق والخوف على ما تبقى من امال واحلام وطموح لنا ولاولادنا من بعدنا فضلاً عن ثوابت الدولة، وعليها،
بعد، أن لم تستطع ان تثبت أهليتها لمعالجة الشؤون الخطيرة التي أتت من أجلها.بالرغم من الاعتماد على مواطنها الذي يستحق وسام الصبر ونوت الشجاعة
فالقاعدة الفعلية لأي حكومة هي التلاقي على القواسم المشتركة التي يطلبها الوطن وامته ، وقدرتها عل انجاز برنامج الحد الأدنى من المطالب الحيوية للشعب عبر التوكيد على مصلحة الدولة.
لقد تبدى رئيس الحكومة، المستجد على العمل السياسي، ناقص المعلومات متسرعاً في أحكامه..بالرغم من وجود الذراع الاقوى والعقل الانير والخبرة والكفاءة في والده ومع هذا ظل الامر يحتاج للكثير من السياسة والادارة والقدرة على معاجة الامور
,وبتنا نتسائل اليوم هل بات مشروعاً السؤال: لماذا تبقى هذه الحكومة عاجزة عن الإنجاز، حاملة بذور تفجرها حتى في داخلها؟!
والى متى يصبر المواطن على تحملها وكيف السبيل لانقاذ ماتبقى من وجود
حقا انها حكومة طريفة. لا هي موحدة سياسياً، بل إن وزراءها يتناوبون على التحدث باسمها او معارضتها وكأنهم خارجها... ولا هي مؤهلة لتحقيق مطالب الناس الحيوية والبسيطة (الكهرباء، المياه، حتى أزمة السير)، ثم إنها مشلولة، مرتبكة، مستضعفة... يعقد مجلس وزرائها اجتماعه الأسبوعي والامال معلقه عليه والاذان صاغية ثم يخرج الينا بتعيين مدير مكتب او مستشار او ناطقا اعلاميا كجائزة ترضية بالرغم من تصريحات الحكومة ان عجزا بالموازنه وتوصيات بعدم التعيين او شراء السيارات او تاثيث المكاتب او نشر الاعلانات او حتى العزايم والدعوات فيكون قرار التهريب أو بصفقة تبادل على حساب الكفاءة.والخبرة والالح العام وعمر ماحد حوش المهم يروضو
ومازالت مديونيتنا تنمو وفائدتها تتمدد والاقتصاد مثقل بالديون التي تعجز موازنته حتى عن توفير الأمن وحتى الغذاء
كل هذا يفرض الواقع الاعتراف بأن هذه الحكومة لم تثبت قدرتها على الإنجاز في أي مجال من المجالات الحيوية التي تؤثر في حياة الناس، أمنهم ورزقهم وانتظام الإدارة وتوفر الخدمات الضرورية.
إن مداراة الخلافات هنا وهناك بالالتفاف من حول المسائل المطروحة بالتأجيل أو بأنصاف القرارات يعقد الأمور ويزيد من التأزم في علاقاتها مع الاخرين بل هو يعمق الانشقاق ويعطيه أبعاداً تضر بمستقبل الدولة و شعبها.
فكيف السبيل إلى «علاج» هذه الحكومة العاجزة عن القرار... والتي تفرض تفرغ الوسطاء محلياً وعربياً لإصلاح الوضع وكل له مصلحته
لاندري فالاردنيين لم يعودو قادرين على تحمل هذا الوضع الذي يزداد سوء
ولاتحمل الظروف التي باتت قاسية حتى ان الزكاه والصدقه باتت محللة للشعب اين كان ومهما كان وبالرغم من هذا يتظل الحكومة تعصر بقايا جسد خاو وتطحن بالعظام ظانه انه مازال جسدا
مع كل اشراقة شمس، تقدم «حكومة الرفاعي » التي استدعت الظروف تشكيلها في الأصل ـ كحكومة بديله قادرة عل حل طلاسم مشاكلنا وقضايانا اقتصادية كانت ام سياسية م اجتماعية
حكومة ارتضاها الناس أو هم سلَّموا بقيامها حيث لا خيار امامهم ، وبذريعة أنها تبقى ـ على علاتها ـ أقل بؤساً وخطورة من الحكومات التي سبقتها وانها حكومة مارة لامستقرة مهمتها محصورة بانتاج قانون انتخابي جديد والاشراف على الانتخابات وسد الفراغ الذي وجده غياب السلطة التشريعية تقدم الدليل تلوى الدليل على عجزها عن ايجاد مخارج لازماتنا وقضايانا ومشاكلنا
وسرعان ماتكشف للموطن حسرته وندمه فقد تحولت،حكومتنا بواقعها الراهن، إلى مصدر للقلق والخوف على ما تبقى من امال واحلام وطموح لنا ولاولادنا من بعدنا فضلاً عن ثوابت الدولة، وعليها،
بعد، أن لم تستطع ان تثبت أهليتها لمعالجة الشؤون الخطيرة التي أتت من أجلها.بالرغم من الاعتماد على مواطنها الذي يستحق وسام الصبر ونوت الشجاعة
فالقاعدة الفعلية لأي حكومة هي التلاقي على القواسم المشتركة التي يطلبها الوطن وامته ، وقدرتها عل انجاز برنامج الحد الأدنى من المطالب الحيوية للشعب عبر التوكيد على مصلحة الدولة.
لقد تبدى رئيس الحكومة، المستجد على العمل السياسي، ناقص المعلومات متسرعاً في أحكامه..بالرغم من وجود الذراع الاقوى والعقل الانير والخبرة والكفاءة في والده ومع هذا ظل الامر يحتاج للكثير من السياسة والادارة والقدرة على معاجة الامور
,وبتنا نتسائل اليوم هل بات مشروعاً السؤال: لماذا تبقى هذه الحكومة عاجزة عن الإنجاز، حاملة بذور تفجرها حتى في داخلها؟!
والى متى يصبر المواطن على تحملها وكيف السبيل لانقاذ ماتبقى من وجود
حقا انها حكومة طريفة. لا هي موحدة سياسياً، بل إن وزراءها يتناوبون على التحدث باسمها او معارضتها وكأنهم خارجها... ولا هي مؤهلة لتحقيق مطالب الناس الحيوية والبسيطة (الكهرباء، المياه، حتى أزمة السير)، ثم إنها مشلولة، مرتبكة، مستضعفة... يعقد مجلس وزرائها اجتماعه الأسبوعي والامال معلقه عليه والاذان صاغية ثم يخرج الينا بتعيين مدير مكتب او مستشار او ناطقا اعلاميا كجائزة ترضية بالرغم من تصريحات الحكومة ان عجزا بالموازنه وتوصيات بعدم التعيين او شراء السيارات او تاثيث المكاتب او نشر الاعلانات او حتى العزايم والدعوات فيكون قرار التهريب أو بصفقة تبادل على حساب الكفاءة.والخبرة والالح العام وعمر ماحد حوش المهم يروضو
ومازالت مديونيتنا تنمو وفائدتها تتمدد والاقتصاد مثقل بالديون التي تعجز موازنته حتى عن توفير الأمن وحتى الغذاء
كل هذا يفرض الواقع الاعتراف بأن هذه الحكومة لم تثبت قدرتها على الإنجاز في أي مجال من المجالات الحيوية التي تؤثر في حياة الناس، أمنهم ورزقهم وانتظام الإدارة وتوفر الخدمات الضرورية.
إن مداراة الخلافات هنا وهناك بالالتفاف من حول المسائل المطروحة بالتأجيل أو بأنصاف القرارات يعقد الأمور ويزيد من التأزم في علاقاتها مع الاخرين بل هو يعمق الانشقاق ويعطيه أبعاداً تضر بمستقبل الدولة و شعبها.
فكيف السبيل إلى «علاج» هذه الحكومة العاجزة عن القرار... والتي تفرض تفرغ الوسطاء محلياً وعربياً لإصلاح الوضع وكل له مصلحته
لاندري فالاردنيين لم يعودو قادرين على تحمل هذا الوضع الذي يزداد سوء
ولاتحمل الظروف التي باتت قاسية حتى ان الزكاه والصدقه باتت محللة للشعب اين كان ومهما كان وبالرغم من هذا يتظل الحكومة تعصر بقايا جسد خاو وتطحن بالعظام ظانه انه مازال جسدا
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الى جراسا كل عام وانتم بخير
الى الكاتب شكرا فقد عبرت فاجدت باسلوب قريب لعقول حكومتنا وانت قلتها ان
الواقع الاعتراف بأن هذه الحكومة لم تثبت قدرتها على الإنجاز في أي مجال من المجالات الحيوية التي تؤثر في حياة الناس، أمنهم ورزقهم وانتظام الإدارة وتوفر الخدمات الضرورية.
إن مداراة الخلافات هنا وهناك بالالتفاف من حول المسائل المطروحة بالتأجيل أو بأنصاف القرارات يعقد الأمور ويزيد من التأزم في علاقاتها مع الاخرين بل هو يعمق الانشقاق ويعطيه أبعاداً تضر بمستقبل الدولة و شعبها.
فهل حكومتنا حققت شيئا او رعت عظلما او انتجت او انجزت لاوالف لا حتى القانون الانتخابي فاشل
والمحصله التثبت الحكومة انها اهلا للثقة وترحل بكرامتها
هاي حكومة اشبه ماتكون بحفل توزيع الجوائز المراضاع وتعيين الاقارب هاي همها اما اشي للبلد واهله حاشا لله فعلى دولته الذي نحبه ان يعترف ان حكومته فشلت بمساعيها وملت جيوبها ونفرت الناس وشحدتهم ماظل شي بقوا عليه
الاخ الكرم ان نجاح ايه ادارة يقاس بقدر ماحققته من برنامجها المعلن واعتقد ان حكومتنا م تفتح البرنامج بعد وامامها مشوار طويل اعطوها فرصة بلكي بتبيع حالها شعب وارض ماظل
هذا مثل كانت امي رحمها الله تردده اي والله رضينا بهالحكومة ومارضيت فينا بتطر وبتشلح وبتنهب وماحد سائل ولما بنحكي بخرسونا
حقيقة مقاله رائعة واللي اعجبني منها افتبس
يعقد مجلس وزرائها اجتماعه الأسبوعي والامال معلقه عليه والاذان صاغية ثم يخرج الينا بتعيين مدير مكتب او مستشار او ناطقا اعلاميا كجائزة ترضية بالرغم من تصريحات الحكومة ان عجزا بالموازنه وتوصيات بعدم التعيين او شراء السيارات او تاثيث المكاتب او نشر الاعلانات او حتى العزايم والدعوات فيكون قرار التهريب أو بصفقة تبادل على حساب الكفاءة.والخبرة والالح العام وعمر ماحد حوش المهم يروضو
نعم بقولو تقشف بقولو طقر وعجز وثاني يوم بقولو عين فلان وفلان وفلان واشترت الدئرة سيارات وكمبيوترات واستاجرت الدائرة واشترينا وبعنا على مين كله دجل وكله جوائز وخايف يوم يطالك الجوائز لامخه كثير من الاعلاميين دخلو اللعبة
حاله بتمر والمسبب بدفع الثمن حتى لو من قطعه من تاريخه والحكومة راح تدفع لان اللعنه تلاحق مازالت الخطيب سياحة والمصرلري الزراعة والبطخي والبخيت والذهبي وغيرهم اللي ماينذكرو
كنت اتمنى لو ت 35حزب عندنا واحد فتح ثمه غير عند دكتور الاسنان كلها اغلبية صامته تقبض وتسكت وكل عضو مثل النواب عنده ختمه
انا نفسي اسال مادام النواب غايبين والحكومة بتعمل فينا زي مابدها وين الاحزاب ولا على طريقة غوار مشتهين نشوف حزب يهتم بالمجتمع وقضاياه ويوقف ويصرخ مابنشوف غير الاخوان ومابعرفو لايقوموا ولايختارو السبب ولا الزمن وبصفقوا لحالهم والكل بصير ينتقدهم بسكتوا لكن احزاب بتقبض من الحكومة شو بدك منها تعض الايد الممدودة الها