هزة غربال في "فكر" وزارة - المعاني


عذرًا "جورج حداد" في زاويته " هزة غربال" شكلًا ومضمونًا. 

تصريحات وتلميحات الوزارة - (المعاني) وتحليلاتها تبعث على أنها : 

- " ما خُفي أعظم"، عندما قال : بعض أساتذة الجامعات (الأولى) أن لا يمرون من عند أبوابها، فكيف يفكر (هو) بمن بداخلها؟. 

- جلد الذات، حينما أفاد: لا يُعين أمي عضوًا في مجالس أمناء الجامعات، وما رأيه في قراراتها وما يصدر عنها ؟. 

- نكران الموروث المتأصل في نهضة التربية والتعليم العالي، صب جام غضبه على "مؤسسة اعتماد التعليم العالي" حين تحدث بفخر أن طالبًا قطريًا حصل على الشهادة الجامعية في ثمانية أشهر، وهي صمام الأمن للتعليم العالي واستقلالها الإداري والعملياتي، أين مراجعته لإستراتيجياتها وخططها وضبطها ؟. 

- مؤشرات خطيرة تجاه مخرجات التربية والتعليم العالي، وإصدار الأحكام والتعميمات ( النشاز) التي أحدثت شروخات وتصدعات غائرة في جسم البنية التحتية والفوقية؛ لمسيرة التربية والتعاليم العالي، بتصريحه المثبت عن مراكز ارتباط الجامعات وكأنها للبيع والشراء، .... 

- نعت "التعليم الموازي" المثير؛ بأنه مافيات الجامعات، ما دوره؟ وقد عايشه وهو يتردد على وزارة التعليم العالي مرارًا. 

- سياسة الأقل (حظًا) بين الجامعات وخاصة في جنوب الأردن، أين مسؤوليته عن طلبة الشمال والوسط بعثات في جامعات الجنوب، وطلاب ( الجنوب) جيوب الفقر لا يسمع أنينهم وشكاواهم،.....؟؟ 

- سياسة القبول الموحد، والسنة التحضيرية للطب، تجارب تخضع لمحاولات الصواب والخطأ، وكأنها أحكام عرفية، ألا يسأل نفسه عن الميدان التربوي ومآلات جيوش المتعطلين بالشهادات الجامعية، ....؟؟ 

- نقم وجراحات التقاعد المدني، يُطلق عليه أنه (هاوٍ) لإفراغ وزارة التربية والتعليم العالي من خبراتها وكفاءاتها ومواردها البشرية، لماذا؟..... 

- الحُكم المسبق على نسبة النجاح للتوجيهي (58%) 2019م قبل صدور برنامج امتحانات دورته الصيفية الموحدة، ما أساسه؟. 

- (100%) العلامة (الفارقة) الأول في زمنه في التوجيهي، وتندر رواد شبكات التواصل على هذا "العجب العُجاب" في تاريخ نتائج التوجيهي الأردني، هل هناك علامة كاملة في التعبير في اللغتين العربية والانجليزية؟. 

- الطفرة في معدلات التوجيهي 2019م، (12) ألف طالب بعلامة (90%) فأعلى، كيف يحدث هذا، مقارنة مع الأعوام السابقة ؟، وما أسبابه؟ وما انعكاس ذلك على نتائج القبول الموحد؟ ماذا أعد (الوزير) للمعاضل التي أوجدها وصدّرها للمجتمع؟؟ 

- (77) ألف ناجح في الدورة الامتحانية الصيفية، انصياعًا لإرادة الجامعات الخاصة، وضغوط أصحاب المال ( الاستثمار التجاري) في عقول الناس، كيف تكون استجابة (الوزارة) في هكذا مشكلات؟ 

- خلاصة القول : التربية والتعليم في أزمة طاحنة، والحلول عشوائية وغائبة، والتصريحات تُطلق جزافًا؛ وبدون حساب لنتائجها المدمرة، وتحولت سياسات التربية والتعليم العالي إلى حقل تجارب عفوية، وتخبط في الإجراءات والتطبيقات والنتائج، وما يترتب على الآثار والتبعات المنتظرة. 

- أما الحل الناجع لمثل هذه التصريحات والتلميحات غير محسوبة العواقب، فهي العمل الجاد المنضبط (المؤسسي)، والتفكير المتعمق في مسؤولية القرار (الحوكمة الرشيدة)، تفعيل لجان العمل التربوي ( دراسة وقوننة)، تسليط الأضواء على المنتج والمخرج بدل تلميع الشخصية، تموضع الأنظمة والقوانين التربوية واستقرارها بدل تزويق الآراء المستورة والدخيلة، ... 

"الأمانة أول فصل في كتاب الحكمة"، والأمين يُغير أفكاره لتتناسب مع الحقيقة.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات