فيصل الفايز ، فيصل الحق وفائز على الدوام
لا أخال أردنيا شهما تقلّه الغبراء وتظله السماء ، ينكر أنّ دولة أبي غيث ، من رجالات الأردن التي يشهد لها القاصي والداني ، بكلّ خير ، فأفعاله التي تعبّر عن نفس فاعلها ، وأقواله التي توجب الفضل لصاحبها ، شاهدة ماثلة ، لا تنكرها إلا عين فيها قذى ، أو أذنٌ فيها صَمَم ، وهي أفعالٌ وأقوالٌ طبعته بمَيْسم يظهر أثرُه عليه، ولهذا فقد غلب السرور ، واشتدّت الغبطة ، عندما علمتُ أنّ دولته سيرشح نفسه لمجلس النواب القادم ، لأنّ الوطن بحاجة ملحّة للرجال الرجال ، الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن ، وإنّي لا أخال غيورًا يحثّ مطية الغيْرة ، ينكر بوجوب الوثبة من الكبوة ، وضرورة الصحوة واليقظة ، وإذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة ............ فإنّ فساد الرأي أنْ تترددا
لقد تراخت علينا الحقب ، وتمادت بنا السّنون ، ونحن نرزح تحت وطأة المعاناة ، أما آن الأوان كي ينهض فرسان الميْدان ؟ كي يحققوا ما يصبو إليه كلّ غيْران ، يا باري القوس بريا لست تحسنها ........... لا تفسدنّها وأعط القوس باريها أجل ، أعط القوس باريها ، ودولة فيصل الفايز بلا مراء ممن يُعطى القوسَ ، لأنه يجيد الرمي ، ويضع الأمور في مكانها ،وهو الذي نافح وينافح عن قضايا الوطن والمواطن في كل صولاته وجولاته ، أجل ، فيصل الفايز كذلك فلتكن الرجال .
وأما من تشدق بأنّ دولته أخذ الضوء الأخضر ، أقول : إنّ دولته ليس ممن يلهث وراء أريكة المنصب ، وليس ممن يسعى لاكتساب ذلك ، وإنّما هو رجل اكتسب حبّ عشيرته وذويه ، كما اكتسب حبّ الأردنيين الغيورين على مصلحة الوطن ، لأنّه رجل غيور وعاشق لوطنه وأبناء وطنه ، فإلى هؤلاء أقول : اتقوا الله بمن شدّ حيازيم الجد ، وشمّر عن ساعده ، لا يبالي بما تخرص به المتخرصون ،أو تنطس به المتنطسون ، لأنّ همّه الأوحد والوحيد ، هو المصلحة العليا للوطن والمواطن ، غيْرة وحبا وعشقا ونبلا .
وإننا لا نشك قيد أنمله ، أن تلك الشنشنة ، أسبابها شخصية وبراعينها ذاتية ، وإن لبست ثوب الوطنية وعباءة الحمية ، لأننا نعلم ما للرجل من فضائل وأعمال خير ، يعجز عن وصفها اليراع ، وكما قيل : من ثمارهم تعرفونهم ، فإلى هذا الرجل كل الاحترام والتقدير ، وكل المحبة والوفاء ، فسر على بركة الله ، يا أبا غيث ، وإذا عزمت فتوكل على الله ، فهو نعم المولى ونعم النصير .
لا أخال أردنيا شهما تقلّه الغبراء وتظله السماء ، ينكر أنّ دولة أبي غيث ، من رجالات الأردن التي يشهد لها القاصي والداني ، بكلّ خير ، فأفعاله التي تعبّر عن نفس فاعلها ، وأقواله التي توجب الفضل لصاحبها ، شاهدة ماثلة ، لا تنكرها إلا عين فيها قذى ، أو أذنٌ فيها صَمَم ، وهي أفعالٌ وأقوالٌ طبعته بمَيْسم يظهر أثرُه عليه، ولهذا فقد غلب السرور ، واشتدّت الغبطة ، عندما علمتُ أنّ دولته سيرشح نفسه لمجلس النواب القادم ، لأنّ الوطن بحاجة ملحّة للرجال الرجال ، الذين نذروا أنفسهم لخدمة الوطن ، وإنّي لا أخال غيورًا يحثّ مطية الغيْرة ، ينكر بوجوب الوثبة من الكبوة ، وضرورة الصحوة واليقظة ، وإذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة ............ فإنّ فساد الرأي أنْ تترددا
لقد تراخت علينا الحقب ، وتمادت بنا السّنون ، ونحن نرزح تحت وطأة المعاناة ، أما آن الأوان كي ينهض فرسان الميْدان ؟ كي يحققوا ما يصبو إليه كلّ غيْران ، يا باري القوس بريا لست تحسنها ........... لا تفسدنّها وأعط القوس باريها أجل ، أعط القوس باريها ، ودولة فيصل الفايز بلا مراء ممن يُعطى القوسَ ، لأنه يجيد الرمي ، ويضع الأمور في مكانها ،وهو الذي نافح وينافح عن قضايا الوطن والمواطن في كل صولاته وجولاته ، أجل ، فيصل الفايز كذلك فلتكن الرجال .
وأما من تشدق بأنّ دولته أخذ الضوء الأخضر ، أقول : إنّ دولته ليس ممن يلهث وراء أريكة المنصب ، وليس ممن يسعى لاكتساب ذلك ، وإنّما هو رجل اكتسب حبّ عشيرته وذويه ، كما اكتسب حبّ الأردنيين الغيورين على مصلحة الوطن ، لأنّه رجل غيور وعاشق لوطنه وأبناء وطنه ، فإلى هؤلاء أقول : اتقوا الله بمن شدّ حيازيم الجد ، وشمّر عن ساعده ، لا يبالي بما تخرص به المتخرصون ،أو تنطس به المتنطسون ، لأنّ همّه الأوحد والوحيد ، هو المصلحة العليا للوطن والمواطن ، غيْرة وحبا وعشقا ونبلا .
وإننا لا نشك قيد أنمله ، أن تلك الشنشنة ، أسبابها شخصية وبراعينها ذاتية ، وإن لبست ثوب الوطنية وعباءة الحمية ، لأننا نعلم ما للرجل من فضائل وأعمال خير ، يعجز عن وصفها اليراع ، وكما قيل : من ثمارهم تعرفونهم ، فإلى هذا الرجل كل الاحترام والتقدير ، وكل المحبة والوفاء ، فسر على بركة الله ، يا أبا غيث ، وإذا عزمت فتوكل على الله ، فهو نعم المولى ونعم النصير .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
والله شي عجيب
فكرتو عم يحكي عن تشرتشل
وكل الاحترام للكاتب الذي يهتم برجال الاردن الابطال والشرفاء والنبلاء مثل دولة فيصل الفايز
كل التعم والتاييد لدولة فيصل الفايز ولا امتلك الا صوتي وساعطيه بكل فخر لابو غيث الشهم
والله انك بتنحب وانا معاك لانك كذلك كما ذكر الكاتب واشكر الكاتب على كلماته المعبرة
تخرج علينا مقالتك دائما بما يختلجنا من مشاعر لتأتي مقالة فيصل الفايز فيصل الحق وفائز على الدوام كوثيقة نحفظها جيلا بعد جيل في حق رجل تشهد له اماله واقواله وافعاله
وما زالت صرخته المشهودة المشهوره
(كل اردني مشروع شهيد) وساما في وجدان الاحرار الاردنيين على امتداد الوطن لتمتد قافلة الاحرار من هزاع المجالي مرورا بوصفي التل وعبد الحمد شريف وفيصل الفايز واخرين الله يعلمهم ونحن نحبهم ونعشقهم
وقد كان لدولة فيصل الفايز بضمات رائعه عندما كان رئيسا للوزراء وهو يستمع لرواد العمل الانساني ويصدر قراره بدعم تلك المؤسسات من جمعيات واندية وهيئات ثقافيه دعما ماديا ومعنويا لن ازيد على هذا النظم لعقدك الفريد الفواح نردد معك ونحفظها عن ظهر قلب (فيصل الحق وفائز على الدوام