الأردن " الوطن " خارج الردح


ردا على المسكتبون _ لا الكتاب _ الذين يستهدفون الأردن من وراء _ ضبابيتهم _ اللندنيه - تلك الضبابيه التي يعيشونها ، وقد خبت أنواررهم فلا يجدون إلا الأردن الوطن كي يستهدفوه وطنا وكيانا ... فيدخلون السم بالدسم ، لايدركون تاريخيه مؤاب ...ولا صهللة الخيول في مصلى " السلط " ولا فسيفسائيه مادبا , ولا شموح الغلال في حوران .... فيطرحون طروحاتهم الملتفة التالفه ... وينسون من هو العدو السالب والوطن السليب ...ولا بد ان يطلب منهم تحديد متجههم ... وهل أفادوا _ وقد إبيضت شعورهم وتلعثمت كلماتهم وغارت دلالاتهم _ هل أفادوا ...
هل نفعتهم أساليبهم ؟؟؟

نعم إنها حالات م الردح السياسي المراد الرد عليه ، ولكن ليس الكريم رداحا ولا متفحشا ولو أريد له ... لكنه لا يستضام ويخنع ...
فهل يصمت كل حين ؟؟؟ وهل نستباح كل حين ومتى أرادوا ...هل نستفز ونلتحق بضيق الأفق ...؟؟؟

هل نرد ردا منظما غير استهلاكي يعزز الوطن وثوابته وفرسانه ؟؟؟ وهل سنبقى في دائره التوجس ... ويبقون في دائره الوقاحه والتطاول ...

و" حتى لا يكون الأردن " الحلقة الأضعف ...كما يتوهم المستكتبون اللندنيون ، الذين يستعدون الأردن _ مع كل نفس يتنفسونه _ ، ينهشون بنيوبهم الصدئه ...ديرة تستعفف وتسعف الملهوف وإبن السبيل تستعفف...أن تقول ما قدمت وكيف أثرت ووقفت بعلياء وشموخ وقفات العز ...وقاسمت رغيفها ولحافها ...وجاد الأجواد ، لأنهم لا يعرفون طباع الخسة والتربص والإستهداف _ الذي يطالعنا فيه ومنه _ الذين يتعيشون على الخلافات ، يسممون الأجواءالتي لا تحتاج سمومهم وتفريقهم وأرصدتهم العفنه التي تنم عن خلقهم وكيدهم ولجوئهم للخلل وإحتماءهم بالأجنبي وبيعهم ذواتهم وكراماتهم بمأفون ...

ولتكسب الأشياء قداستها من قيمتها ، ولاقيمه فوق الوطن المفدى ، الذي إفتدته الأرواح عبر العصور ، وسالت من أجله الدماء العزيزه ...وأرخصت أثمانها طواعية نقول ليس الأردن مفشه خلق ولا صحنا يكسر في سورة غضب والأردنيون المنتمون أشجار سنديا ن وبلوط . تعرف الصلابة وتعلمها لمن لا يعرفون ...ولا تجهد نفسها - الطاقات والفرسان الأردنيون _ في التدليل على الإلتصاق بالوطن ...

نقول لمن يلعب " الثلاث ورقات وألعاب الخفه لتخجلوا ... وعدم الرد على الإستهداف والتلصلص ...من شيم الكرام ... ولتنظروا ما الأردن وما غيره ممن تتأدبون وتخفضون أعينكم في حضرتهم ، ولا تتجرأون أمامهم ...
نذكرهم بعشقنا لتراب الوطن لسهوله وسهوبه منذ تفتحت أعيننا
و تشكلت العلاقة الذهنيه والبصرية المحسوسة وتعشقت الحجارة والتراب ، وبنت علاقات التجذر وإمتدت في تراب الوطن الغالي ...نذكرهم بحالة الحب والهيام بذرى السلط والكرك ومثلما لا ننكر على أحد هذا الحب نراه ضروريا وأساسيا ... ونرى أن يعدوا كثيرا في محاولاتهم الاستهدافيه والتي لا تجدي معها ألبسه التهريج ...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات