مطالبات في معان برحيل الحكومة وتشكيل حكومة جديدة ذات قاعدة جماهيرية عريضة
جراسا - حسين السلامين وعمر أبو هلاله - طالبت فعاليات شعبية وحزبية ونقابية وعمالية ونسوية في مدينة معان بضرورة الإسراع بحل الحكومة وتشكيل حكومة جديدة ذات قاعدة جماهيرية عريضة والابتعاد خلال تشكيل الحكومة عن الشللية والمنافع الخاصة في سبيل إنقاذ الوطن من تداعيات الأوضاع الاقتصادية المتردية والقضايا السياسية المتعلقة بالمنطقة وتحسين الوضع الاجتماعي والمائي على امتداد رقعة الوطن.
وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة معان عبدالله محمد صلاح إن مديونية الحكومة في ازدياد والأوضاع الاقتصادية في تراجع فيما اثقل نهج الحكومة في الخصخصة وبيع المؤسسات الوطنية الرابحة كاهل الوطن.
وتساءل, أين سارت وتسير عوائد الخصخصة التي من المفروض أن تنعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني والأوضاع المعيشية للمواطنين.
وقال رئيس اللجنة الشعبية في مدينة معان أيمن سقاالله الفناطسة أن الأزمة المائية التي يشهدها الوطن لم تكن ناجمة عن نقص في المياه وإنما تخبط واضح وعدم تخطيط ومزاجية بحت من الحكومة التي تطلق الوعود عبر وسائل الإعلام الرسمية دون إيجاد حل للمشكلة, موضحا أن ارتفاع الأسعار وعدم الرقابة المباشرة من قبل الحكومة على الأسواق التجارية فتح شهية الحيتان من كبار التجار لاستغلال المواطنين ورفع الأسعار وفق أمزجتهم الخاصة.
ولفتت الناشطة الاجتماعية لبنى أبوعوده أن الأزمة الاقتصادية الحادة التي يمر بها الوطن ومكابدة المواطنين للظروف الاقتصادية الصعبة تحتاج إلى وقفة جادة لمكافحة الفساد والمفسدين ومحاسبتهم, مؤكدة أن ثروات الوطن وخاماته الصناعية تباع بأزهد الأسعار لإرضاء بعض المتنفذين في سبيل إثرائهم على حساب مصلحة الوطن العليا ومواطنيه.
وقال الشيخ العشائري محمد بن احمد أبوطه إن تشكيلة الحكومة الحالية جاءت مخيبة لآمال أبناء الوطن وكان اختيار بعض الوزراء فيها من حديثي الخبرة والتجربة وحكمها العلاقات الشخصية والمنافع المتبادلة.
وأوضح أن بعض الوزراء وممن دخلوا في التعديل الوزاري لم يعمل في القطاع العام ولم تكن له أي تجربة سياسية يستفيد منها الوطن أو خدمية في المجتمع الأردني يمكن أن يشار إليها.
وقال المواطن سيف الخطيب بات الوطن يقسم إلى شقين أثرياء متخمين وفقراء معدمين, مشيرا إلى تلاشي الطبقة الوسطى في الوطن, والتي كانت صمام أمان, مما يستدعي تشكيل حكومة وطنية تشعر بهموم الوطن والمواطن, فضلا عن أن اختيار الوزراء من أبناء المتنفذين والذوات لن يحل مشكلة وإنما سيؤدي إلى تفاقمها.
(العرب اليوم)
حسين السلامين وعمر أبو هلاله - طالبت فعاليات شعبية وحزبية ونقابية وعمالية ونسوية في مدينة معان بضرورة الإسراع بحل الحكومة وتشكيل حكومة جديدة ذات قاعدة جماهيرية عريضة والابتعاد خلال تشكيل الحكومة عن الشللية والمنافع الخاصة في سبيل إنقاذ الوطن من تداعيات الأوضاع الاقتصادية المتردية والقضايا السياسية المتعلقة بالمنطقة وتحسين الوضع الاجتماعي والمائي على امتداد رقعة الوطن.
وقال رئيس غرفة تجارة وصناعة معان عبدالله محمد صلاح إن مديونية الحكومة في ازدياد والأوضاع الاقتصادية في تراجع فيما اثقل نهج الحكومة في الخصخصة وبيع المؤسسات الوطنية الرابحة كاهل الوطن.
وتساءل, أين سارت وتسير عوائد الخصخصة التي من المفروض أن تنعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني والأوضاع المعيشية للمواطنين.
وقال رئيس اللجنة الشعبية في مدينة معان أيمن سقاالله الفناطسة أن الأزمة المائية التي يشهدها الوطن لم تكن ناجمة عن نقص في المياه وإنما تخبط واضح وعدم تخطيط ومزاجية بحت من الحكومة التي تطلق الوعود عبر وسائل الإعلام الرسمية دون إيجاد حل للمشكلة, موضحا أن ارتفاع الأسعار وعدم الرقابة المباشرة من قبل الحكومة على الأسواق التجارية فتح شهية الحيتان من كبار التجار لاستغلال المواطنين ورفع الأسعار وفق أمزجتهم الخاصة.
ولفتت الناشطة الاجتماعية لبنى أبوعوده أن الأزمة الاقتصادية الحادة التي يمر بها الوطن ومكابدة المواطنين للظروف الاقتصادية الصعبة تحتاج إلى وقفة جادة لمكافحة الفساد والمفسدين ومحاسبتهم, مؤكدة أن ثروات الوطن وخاماته الصناعية تباع بأزهد الأسعار لإرضاء بعض المتنفذين في سبيل إثرائهم على حساب مصلحة الوطن العليا ومواطنيه.
وقال الشيخ العشائري محمد بن احمد أبوطه إن تشكيلة الحكومة الحالية جاءت مخيبة لآمال أبناء الوطن وكان اختيار بعض الوزراء فيها من حديثي الخبرة والتجربة وحكمها العلاقات الشخصية والمنافع المتبادلة.
وأوضح أن بعض الوزراء وممن دخلوا في التعديل الوزاري لم يعمل في القطاع العام ولم تكن له أي تجربة سياسية يستفيد منها الوطن أو خدمية في المجتمع الأردني يمكن أن يشار إليها.
وقال المواطن سيف الخطيب بات الوطن يقسم إلى شقين أثرياء متخمين وفقراء معدمين, مشيرا إلى تلاشي الطبقة الوسطى في الوطن, والتي كانت صمام أمان, مما يستدعي تشكيل حكومة وطنية تشعر بهموم الوطن والمواطن, فضلا عن أن اختيار الوزراء من أبناء المتنفذين والذوات لن يحل مشكلة وإنما سيؤدي إلى تفاقمها.
(العرب اليوم)
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ولكن كتابه التقارير اعاقته عن ذلك000!!!
واين هو الشيخ يعيش ابو رخيه عن الهم المعاني
المشكلة انه سمير الرفاعي نسي او تناسى سنة 1989
والمشلكه الاكبر سنة 1950 لا قمحه ولا شعير
يعيش جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم
وإذا لم يكن لديهم جوابا وهو بالفعل كذلك، أقول لهم ألا يعد ذلك كذبا على الناس وخداعا لهم وتضليلا؟؟،
كل هذا وكبتال بنك لاعنده ولاعند باله اسعار بالعلالي سيارات الحكومه خري مري بعد الدوام الرسمي وحتى اثناء العطل للتسوق وشمات الهوى طبعا البنزين اوكتان 95 على حساب الحكومه طبعا انا بقصد السيارات ذات الارقام الخماسيه وليس الثنائيه والثلاثيه هاي ياعمي ماحدا يقدر ينتقدهم هؤولاء وزرائنا المحترمين اللي سهرانين على اوجاعنا.
اين وصلنا بمختلسين الزراعه والمصفاة نعم الجواب معروف تبرئه والملايين مبروكه عليهم عوضوها من ظهر المواطن المسكين او ال 250دينار اللي ما يكفو مرت الوزير عصير طبيعي باليوم
ام مايحدث حولنا في فلسطين والعراق وغيرها لا يؤثر عليك ومالذي فعلته الحكومه منذو تسلمها منع تصدير الخيار يا اخي استحي واسكت لما حدث في معان لانك لاتستطيع ان تقف ثانيه واحده بين رجالها الشرفا انت لاتعلم ما قدمت معان للوطن اولا وللعرش الهاشمي انا متاكد انك لاتعلم
هداك الله للحق في المره القادمه اعتز باسمك واصلك واكتب اسمك وتحدث بكل حريه لا ان تتحدث وكاننا اعداء بهذا الوطن نحن لدينا حب للوطن لن تستطيع ان تفهمه فمعان اكبر منك ومن تعليقاتك السخيفه