الجامعات الاردنية منارة علم


ليس هناك شكٌ أنّ كل عملٍ لا يطاله النقد البناء هو عملٌ منقوص لا جدوى منه ولا أمل في تعديل المسار, ولذلك كان النقد هو الأداة الأفضل التي تدفع العمل الناجح لمزيد من النجاح , والتقدم والعمل المتعثر للمراجعة والتقويم, ولا يمكن أن يزدهر مجتمعٌ من المجتمعات دون تنمية الأدوات النقدية وتشجيعها والنأي بها عن الأهداف الحقيقية ,فالنقد ليس معارضةً وليس موالاةً بل هو عملٌ تقييمي بحت يقوم بها ا لإداري لذي يملك أدوات الحكم على أمرٍ من الأمور, وحينما يكون الأمر من الشأن العام فهو أحوج للنقد البناء وأدعى له,وعلى من يمس النقد عمله أن يتقبل ذلك وأن يستفيد منه,بل يجب عليه أن يفرح بذلك فهذا النقد الذي يمثل تغذيةً راجعه بالنسبة له مما يمكنه من معرفة أصداء عمله ومدى نجاحه كما أنّ هذا النقد سيتيح له رؤية الأمر عن قرب من عدة زوايا مختلفة مما يساهم في إثراء عمله وتعميق نظرته وليس يشك في ذلك منصف.

إن الجامعات الاردنية ، باعتبارها بيتا لكل الأردنيين بيت للحكمة ، تهدف إلى اكتشاف المعرفة واستحداثها ، وتبادلها وتطبيقها على ارض الواقع.

نرى الجامعات الاردنية من مؤته الى الاردنية اللى البلقاء راسية في هذا الموقع الرائع، ودورالجامعات الحافز للنمو الاقتصادي في المملكة الأردنية الهاشمية يعترف بالجامعات على نطاق واسع في المملكة وخارجها. وأفضل الخريجين من أبرز جامعات العالم يختارون متابعة اهتماماتهم العلمية في الجامعات الاردنية وقد أصبحت الجامعات مركزًا ذا شهرة دوليه و عالمية .

وخلال ماتم تدوالها خلال اليومين الماضين ومايخص القرار الكويتي والقطري وتصريحات الدكتور وليد المعاني ياتي القرار القطري والكويتي و الغاية منه توزيع الطلبة على الجامعات وازالة التكديس في الجامعات وهذا السبب الرئيسي وراء القرار تبقى الجامعات الاردنبة منارة علم فهم .

جنود مجندة، ورؤية واحدة، جُلها تصب في خانة العلم للجميع في ، ضمن سياسة رشيدة عتيدة التزمت بأخلاق العمل من أجل إنسان الوطن ومستقبله ومصيره، ولا حياد في هذا المجال ولا انحياز إلا لجعل العلم الزاد والعتاد والعماد والجهاد والأوتاد لكل مواطن أردني .

نعتز كأردنيين بمعلم الحرف وساقي الضلوع بمعاني النبل، إنما هو اعتزاز بالعلم وقيمه السامية وراياته العالية .. انطلاقاً من رؤية ووضوح رأي وانتماء حقيقي للإنسان ودوره الريادي في صياغة جملة الأوطان، وطن نحلم به ويحققه واقعاً ملموساً محسوساً من يمسك بالزمام واللجام، ومن أخذ على عاتقه مسؤولية الارتقاء بالإنسان، وتأثيث وجدانه بأجمل المعاني وأنبل القيم.

إن تتعلّم من الدروس، ومن شفافية النفوس ومن الفعل المثالي المحسوس.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات