مستشارية العشائر الأردنية في الديوان الملكي العامر


منذ تولي الهاشميون شرف الأمانة والمسؤولية في هذا الحمى العربي الأصيل حرصوا على مد جسور التلاقي وتوحيد نسيج العشائر الأردنية في بوتقة وطنية شاملة عمادها التعاون والتفاهم والعمل المشترك وغايتها بناء الوطن والمحافظة على مكتسباته وانجازاته في مختلف المدن والقرى والبوادي ولقد كان للعشائر الأردنية دورا هاما ومركزيا في الوصول إلى الاستقلال والتحرر والدفاع عن الوطن والوقوف في وجه الإخطار والتحديات التي استهدفت الأردن نظاما ووطنا وشعبا فكان أبناء العشائر الأردنية في مختلف المواقع والمناطق الجنود البواسل والعيون الساهرة الذين يقدمون أرواحهم رخيصة فدءا لمليكهم ووطنهم ومستقبل أجيالهم
وقد أصبحت العشائر الأردنية تشكل الرابط المتين لتحقيق اللحمة الوطنية وتعميم مفاهيم الولاء والانتماء بالإضافة إلى اعتبارها ركنا أساسيا في عملية البناء والتطوير والتحديث والتفاعل مع كافة المبادرات والرؤى الملكية وتعزيز قيم ومبادئ المحافظة على القانون والنظام وإرساء قواعد الأمن والاستقرار
وهاهو جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه يسير على خطى الصيد الغر الميامين من ملوك آل هاشم يحتضن في جوانحه محبة الأردن " الأهل والعزوة والعشيرة " الفارس الهاشمي المقدام نذر نفسه لخدمة شعبه وأمته وبناء وطنه ورفعته يعتز بانتمائه وانتسابه إلى هذه الأسرة والعشيرة الأردنية الواحدة ويفاخر بأنه واحدا من جنودها الأوفياء حماة الأرض وسياج الوطن المنيع وبكل الجهد الملكي الصادق والتوجيهات السامية التي تهدف إلى رفع مكانة أبناء العشائر الأردنية إعدادا وتأهيلا لمواجهة المستقبل والمشاركة في تحمل المسؤولية بكل الثقة والاقتدار وتحسين مستوى الحياة ونوعية المعيشة حرص جلالته على توفير الدعم الكامل لمستشارية العشائر الأردنية في الديوان الملكي العامر لتكون المرجعية " المؤسسية " لتنفيذ تعليمات وتوجيهات جلالته لمتابعة شؤون وهموم واحتياجات أبناء العشائر وتقديم الدراسات الوافية حول واقعهم وتطلعاتهم على أسس من العلم والمعرفة والمصداقية والتي كان لها دورا فاعلا في تحقيق ومتابعة الكثير من متطلبات أبناء العشائر في مختلف الجوانب الدراسية والعلاجية والخدمية والإنسانية والتربوية والإسكانية ومتابعة إيصال المكارم الهاشمية لمستحقيها في البوادي وتقديم العون والمساعدة لكل محتاج

لقد اعتاد أبناء العشائر الأردنية أن يكون أبناء عشيرة الهاشميين ( آل عون ) من الأمراء والأشراف الذين تعاقبوا على شرف العمل والخدمة مستشارون لجلالة الملك لشؤون العشائر الأردنية وبما عزز في نفوسهم أبناء العشائر معاني الاعتزاز والولاء والتعاون وخلق حالة واسعة من الرضى والنزاهة والتجرد في خدمة أبناء الوطن وفقا لتوجيهات سيد البلاد ودون تحيز أو تمييز لفئة أو جهة
واليوم تحظى مستشارية العشائر بمزيد من الدعم والرعاية الملكية الهاشمية لتطور دورها وزيادة فاعليتها ونتائجها الطيبة على أبناء العشائر الأردنية وهي توسع من رقعة العمل والتواصل وخلق أجواء الألفة والمحبة بين أبناء الوطن وتعظيم مفاهيم المواطنة الصالحة والالتفاف حول الراية الهاشمية الظافرة وتعزيز دور العشائر الأردنية في مواصلة مسيرة البناء والنماء والتطور
وقد لعب سيادة الشريف فواز زبن عبدا لله مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر دورا هاما وأساسيا في تفعيل دور المستشارية العشائرية لتشمل كافة أبناء العشائر ولتصبح الملتقى الذي يجد فيه أبناء العشائر التقدير والاهتمام والمتابعة لمشكلاتهم واحتياجاتهم المختلفة وبتوجيهات مباشرة وعناية كبيرة من سيادته مما أجد الثناء والعرفان والتقدير من شيوخ وأبناء هذه العشائر لسعة الصدر وحسن الاستقبال والتواضع الجم الذي يتحلى به سيادة الشريف فواز وهو يستقبل ويستمع ويتابع كل ما يتعلق بالعشائر الأردنية قدوته في كل ذلك توجيهات جلالة الملك وأسلوبه الإنساني في الاحترام والأهتمام بمطالب واحتياجات المواطنين من كافة الأصول والمنابت في مملكة الهاشميين العامرة بظلال العدل والمساواة فمن المعلوم جيدا أن سيادة الشريف فواز زبن عبدا لله واحدا من أكثر المسؤولين خبرة ومعرفة بهموم ومشكلات واحتياجات أبناء العشائر الأردنية ويعتبر من القلة الذين ينتفع برائيهم ومشورتهم في مجال تفعيل وتطوير دور العشائر الأردنية في بناء مستقبل الوطن ومأسسة الأداء والعمل رجل يمتاز بالهدوء والجراءة في مواجهة الخلل وتنظيم العمل تقلد مواقع عديدة في خدمة وطنه ومليكه كان فيها دائما محل الثقة والتجديد والابتكار ووجوده اليوم على رأس مستشارية العشائر يؤكد رغبة جلالة سيد البلاد في ديمومة الإسنادٍِ والدعم لهذا الهرم العشائري الهام فجميع أبناء العشائر الأردنية يعرفون سيادة الشريف فواز عبر تلك الابتسامة الصادقة والمحيا الطلق واللطف الكبير فهو معهم وبينهم في أفراحهم وأتراحهم دائم التواصل والسؤال عن الشيخ والطفل والمريض لا يترك فرصة للزيارة والتواصل وتقديم العون والمساعدة باسم جلالة الملك وتوجيعته يمتاز بنكران الذات والعمل الدؤب لا يغلق بابه في وجه طارق وهو نصير للحق وشديد على الباطل وأفضل الألقاب لدية أنه ( خادم في مقام جلالة أبى الحسين المعظم ) يتشرف بالعمل تحت رايته وتوجيهاته لخدمة أبناء الوطن الذين أحبوا القائد وأحبهم بالصدق والوفاء الذي يرسم أروع صور التلاحم مابين القيادة والشعب

كل الدعوات أن يمد الله في عمر جلالة الملك المعزز عبدا لله الثاني وان يحفظه ذخرا وسندا للوطن والأمة وان يديم على جلالته أثواب الصحة والعافية وعلى أردننا الغالي كل أسباب الأمن والاستقرار والازدهار وأن يمد العلي القدير مستشارية العشائر الأردنية بثقة القائد الدائمة ودعم جلالته المستمر لمزيد من التقدم والخيرلكافة ابناء العشائر الاردنية في مختلف ارجاء الوطن

mahdimubarak@gmail.com



تعليقات القراء

متابع
مستشارية العشائر فاشله ولاعلاقه لها بالعشائر الاصيله في هذا البلد بل على العكس قامت هذه المستشاريه في التدخل في النظام العشائري المتبع والمقبول من ابناء العشائر وخربت المنظومه العشائريه المستقره منذ اجيال .هذا المقال رد على مقال سابق لابن هذال .وهو نفاق في نفاق في نفاق .وصاحبه مدفوع ليقوم بالرد. لعله يحظى بحظوه وربما قد حظي .
02-09-2010 11:06 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات