جراسا -

انتشرت صورة اليوم الثلاثاء، على مواقع التواصل الاجتماعي، تُظهر صحفيا يحمل جواز سفر إسرائيلي بطريقة استفزازية من أمام "الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني"، الأمر الذي استفز مشاعر الكثيرين من مستخدمي هذه المواقع.

وعبر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي عن غضبهم واستيائهم من صورة "السيلفي"، الملتقطة بهدف الاستفزاز أو الاستهزاء بالثوابت الوطنية العربية الرافضة للتطبيع مع إسرائيل.

واعتبر البعض أن التطبيع العربي مع "إسرائيل" لا يعبر إلا عن مواقف الأنظمة العربية لكن الشعوب لا تزال تُساند القضية الفلسطينية.

وقال محمد القاضي: "صحافي صهيوني متصور في البحرين أمام جمعيه مناهضه التطبيع، أقول له الحكومات متخاذله أما الشعوب ستبقى حرة وستثور عليكم يوما ما".

وعبر أحمد بيقاوي عن حزنه من الصورة قائلا: "هاي الصورة فعلا مستفزة ومؤسفة".

فيما اعتبر رازي نابلسي، أن الصورة لا تُعتبر سوى عن تطبيع تحت مظلة الأنظمة العربية: " الصورتين بستفزّوا كُل اشي فينا: الأولى فيهن صحافي إسرائيليّ متصوّر مع جواز السفر ع باب مكتب المقاطعة؛ والثانية صحافي ثاني إسرائيليّ كاتب "بيرة لبنانيّة في البحرين. شرق أوسط جديد". الصورتين، قدّيه مستفزّات، إلّا إنّه بصراحة، لمّا شفتهن ابتسمت بسبب إشي واحد بس: رح تضلكم خايفين ورح يضل وجودكم بالشرق الأوسط، حلم تحلموا فيه. آه، أنا صريح رغم إنه غريب، بكُل وحدة من الصور في ناس مش مصدقة حالها إنها واصلة لهون، بس بنفس الوقت ولا بحياتكم، رح تشربوا بيرة لبنانيّة بالبحرين دون هاي الأنظمة السافلة اللي جابتكم وحامينكم.

يمكن ابتسمت، بس لأنّه شفت نفسياتكم اللي مش مصدقة حالها وين هي، ومعكم حق. لأنه ولا مرّة، رح تقدروا تشربوا بيرة براحة بهذا الشرق الأوسط إلّا بحماية هاي الأنظمة السافلة. مستعمرين غرباء، رح تضلكم مستعمرين غرباء. أنا بعرفكم، بعرف شعوركم بالنقص كلّه ولمّا شفته بهذا الوضوح قلت بعقلي: الأنظمة اللي حاميتكم مش رح تضل إلى ما لا نهاية...".

وقالت إحسان الفقيه: "قام صهيوني بالتقاط صورة مستفزة بشماتة وتحدٍّ أمام الجمعية البحرينية لمقاومة #التطبيع في #البحرين .. في رسالة واضحة أن توجهات الحكومات أقوى من صوت ورغبات الشعوب العربية.. ومع هذا سنبقى نكررها..".

وأكدت أحلام رحومة موقفه من المؤتمر قائلة: "#يسقط_مؤتمر_البحرين في خطوة استخفاف و استهزاء يقف صحفي صهيوني حاملا جواز سفره الإسرائيلي أمام الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني بعد أن سمحت له السلطات البحرينية بدخول أراضيها لتغطية ورشة المنامة التطبيعية".