مفاوضات كارثية .. فمن يستمع؟


تصاعدت حدة المعارضة القوية للمفاوضات المباشرة ، وتنادت فصائل المقاومة الفلسطينية إلى إدانة هذه المفاوضات باعتبارها مدمرة وغير مسبوقة في خطورتها ، واتسعت المعارضة في تناسق واضح مع القوى الوطنية والعروبية والاسلامية بالتنديد بهذه المفاوضات بما يشبه الثورة في وجه هذه المفاوضات .

الملفت للنظر أن عظم الخطر مدرك من قبل الجميع في المقاومة وقواها الحية ، وقد تجسد ذلك في حديث خالد مشعل في دمشق أمام حشد من الإعلاميين حين ناشد لأول مرة الملك عبدالله الثاني والرئيس حسني مبارك ألا يقدما دعمهما لهذه المفاوضات التي يرفضها الفلسطينيون ، داعياً المصريين والأردنيين إلى مقاطعة المحادثات المباشرة،معتبراً أن نتائج المفاوضات ستكون كارثية على مصالح وأمن الأردن ومصر وأنها تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.

فلماذا إذن هي كارثية على أمن ومصالح الأردن ومصر ؟ ولماذا تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية ؟ وهل من يستمع؟

كمتتبع وباحث في الشأن العربي والفلسطيني أجد أن هذا التوصيف كان دقيقاً ، وقد عبرت عن ذلك في سلسلة مقالات مضت في الأسابيع الماضية ، وأجد لزاماً علي التأكيد على ذلك ، لأن ما يجري التحضير له لما يسمى بالمفاوضات المباشرة هو كارثي مدمر غير مسبوق بالفعل ، لما فيه من عزم وإجماع أمريكي إسرائيلي عباسي هذه المرة على حل القضية الفلسطينية في قوالب جاهزة تخدم (إسرائيل) وتنهي القضية ، وتشطب إلى الأبد حق العودة والقدس ، بل وحلم تحرير فلسطين إلى الأبد .

لقد رسخ في قناعتي منذ زمن ، أن كل ما يجري من جعجعة المفاوضات المباشرة ما هو إلا سيناريو إخراج متفق عليه لإعطاء الانطباع بجدية المفاوضات وصعوبتها قبل أن تبدأ، وحين تبدأ يصبح مبرراً صيغ الاتفاق المكتوبة سلفاً والمعدة لحفل الإخراج المهيب الذي ترعاه أمريكا ويحضره العالم أغلبه والإعلام كله ، بأن الجبل أزيح أخيراً والجمل تمخض بصعوبة ، وكلاهما في عملية مستحيلة ، أوجدوا اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني ليعم الرخاء منطقتنا ولينعم العالم بالاستقرار .

النتائج محسومة ، في الولادة المتعسرة المصطنعة من مولود المفاوضات المباشرة، لا يعدو أن يكون في خدمة (إسرائيل) وكيانها سيما في القضايا التي تهدد جدياً بقاءها وهما قضية اللاجئين بالذات لأنها هي من يشكل هاجساً مرعباً (لإسرائيل) ، والقدس والضمانات التي تحمي (إسرائيل) .

اللاجئون لا تريد ( إسرائيل ) إرجاعهم ولو اجتمع العالم كله وبكى العرب جميعهم ولطم الفلسطينيون كيفما يريدون ، اللهم إلا من بضعة آلاف أو يزيد ذراً للرماد في العيون وإرضاءً أو خوفاً من حزب الله بحيث يتم التفاوض لإعادة لاجئي لبنان واستيعابهم في الضفة المحررة دولياً حسب الاتفاق ، وأما القدس فلا بأس من تمكين الفلسطينيين من مقدساتهم بممر آمن ليؤدوا الصلاة دون تفتيش ودون التأكد من عمر المصلي ، على أن يؤجل بحث قضيتها النهائية لاحقاً.

لقد وضع وزير الخارجية الإسرائيلية ليبرمان ملامح ما سوف تؤول إليه المحادثات المباشرة ،عندما تحدث عن رفع الحصار عن غزة ، واعتبارها كياناً مستقلاً، اثر دماء الترك على أسطول الحرية التي حركت العالم كله ولم تؤثر في البعض من أصحاب القضية؛ حين تحدث عن تواجد عسكري دولي في غزة يشكل قوة كفيلة بحماية الاتفاق تكون مهمته الإشراف على الحدود والمنافذ ( المعابر ) الحدودية ، يمنع أي تعد على الحدود الإسرائيلية أو خرق لهذا الاتفاق .

ربما ليبرمان تحدث عن ملامح ضمانات بخصوص غزة ، أو ربما يدرك أنه لا يستطيع أن يفرض أو يحصل على أكثر من ذلك، باعتبار غزة محررة ومسيطر عليها من قبل المقاومة ، ولكن الحال مختلف في الضفة والضمانات أكثر وطأةً وتكبيلاً وهي دائمة بديمومة الكيان الغاصب..

الضمانات التي تريدها (إسرائيل) والمتفق عليها باعتقادي في نهاية المفاوضات المباشرة ربما لا تقل عن تشكيل قوة دولية يقترحها (الإسرائيليون )والفلسطينيون ( سلطة رام الله) تشكل أكثر من 3% من عدد السكان في الضفة، تكون دائمة ومؤثرة وقادرة ومسيطرة، للقيام بمهامها التي تتمثل في الإشراف على المؤسسات الأمنية والعسكرية الفلسطينية للتأكد من كونها مؤسسات تخدم الاتفاقيات المبرمة ولا تشكل عداءً مستقبلياً (لإسرائيل) من حيث تشريع القوانين واختيار القادة والتدريب والعمل اليومي والإشراف على الحدود والمنافذ الحدودية بما لا يخل بالاتفاقيات المبرمة وبما لا يشكل خطراً مهما قل على الكيان الإسرائيلي,,,

إضافة إلى مراقبة التشريعات والقوانين الصادرة في عموم الدولة الفلسطينية بحيث لا تتعارض والاتفاقيات المبرمة أو تشكل خطراً على( إسرائيل) مهما قل. على أن تعتبر القوة الدولية هذه، قوة احتياط في حالة استعداد دائم لمواجهة أي اختراق في الاتفاقيات المبرمة ولها الحق في معالجته بشكل مباشر في حالة عدم قدرة المؤسسات الأمنية والعسكرية الفلسطينية على معالجته .

ولن يفوت هؤلاء أن يضعوا بنداً ، لقيادة القوة الدولية هذه ، و استدعاء قوات أكبر من نفس الدول المشاركة عند الحاجة أو لمواجهة أي خلل أو اختراق خطير في الاتفاقيات المبرمة.

إن قرار المفاوضات المباشرة هو كارثي بالفعل بكل المقاييس ، فهل المهم إقامة الكيان الفلسطيني بما يسمى دولة قابلة للحياة، بقوات دولية تمنع اللاجئين من العودة وتقضي على المقاومة، وتحمي (إسرائيل) ، والأهم والكارثي الذي يريد البعض التغاضي عنه ، إنه على حساب اللاجئين الذين هم في حالة إقامة مؤقتة للعودة إلى وطنهم أرض آبائهم وأجدادهم في فلسطين ، وبقاء الحال كما هو إنما هو قصر نظر لا يدرك تبعاته الذين يسعون إلى ملء جيوبهم من التعويضات وغيرها.

لأن التوطين هو قنبلة مؤقتة تطل برأسها الآن ، ولا أريد التفصيل هنا ، فهي أشد فتكاً من كل القضايا الأخرى ، ولن ينفع ديكور الدولة الفلسطينية الموعودة من وقوع الكارثة، ولن ينفع تجاوز حماس والمقاومة وغزة وكل القوى المعارضة والممانعة والحية والشريفة ، التي تقف الآن وتدق ناقوس الخطر من هذه المفاوضات المحسومة سلفاً لإقامة دولة فلسطينية بهذه المواصفات...فهل من يستمع ؟



تعليقات القراء

قرّب يومكم
لا يوجد مفاوضات، يوجد وثيقة استسلام جاهزة للتوقيع و التي لا يجرؤ عباس على توقيعها لانها ستكون صك اعدامه فعرضت عليه امريكا و اسرائيل كومبارس عربي لتشجيعه. لن يكون هناك سلام، انما استسلام. و بالرغم من استعداد الزعماء العرب للانبطاح الاخير، الا ان الشعوب مش ماشية معهم و راح تسحل كل المشاركين مثل ما فعل بتجار الاوطان من قبل!!
31-08-2010 11:13 AM
ابن جلا
تحية – أشكر الأستاذ الكاتب الذي يحمل الهم الفلسطيني و كأنه أدري به من أهله الذين يرزحون تحت الاحتلال و تحت الحصار، و ليسمح لي السيد الكاتب بالرد على ما تفضل به
1- ماذا قدمت الفصائل (منذ 1982 حتى يومنا هذا) التي أدانت المفاوضات ، و ماذا قدمت هذه القوى الوطنية و العروبية و الإسلامية للقضية ؟؟
2- أما الإشارة لمناشدة خالد مشعل ، فسببها سهل جدا و واضح و هو أن حماس لم تدعى للمفاوضات (هل نسي الكاتب بأن مشعل عرض التفاوض - فور انتهاء الحرب الأخيرة على غزة ، بشرط أن يكون بديلا عن م ت ف - على حدود 1967 إن دعيت حماس) و لم يعترف به ، وكان الأولى بالسيد مشعل أن ينهي الانقسام و يعود للوحدة الوطنية التي هي مطلب كل وطني و غيور على فلسطين ، و أجزم بأن جلالة الملك و الرئيس مبارك أحرص على أمن و مستقبل الأردن و مصر من مشعل الذي لم تهمه فلسطين أساسا و يحاصر مليون و نصف المليون إنسان لأجل كرسي و كوتة في م ت ف !!
3- لم يتم ذكر كارثية المفاوضات سوى ... عزم وإجماع أمريكي إسرائيلي عباسي هذه المرة على حل القضية الفلسطينية في قوالب جاهزة تخدم (إسرائيل) وتنهي القضية ، وتشطب إلى الأبد حق العودة والقدس ، بل وحلم تحرير فلسطين إلى الأبد ... أذكر السيد الكاتب بأن هذا ليس بجديد و هو قائم منذ وعد بلفور و حتى يومنا هذا ، لكن هناك من لم يقبل به و حاربه و لا يزال و يعمل جاهدا لإزالته ، و الذي جمع اعتراف 120 دولة بفلسطين (أكثر من عدد الدول المعترفة بإسرائيل) من قام بهذا لن يتنازل و لن يبيع ، و لن يمحو حلم التحرير ، لكن لكل طريقته و أسلوبه
4- أما الجعجعة التي يشير إليها الكاتب فأعتقد جازما بأن للكاتب أهدافا يريد تسويقها دعما لما يسمى الممانعة التي لا تقدم سوى كلاما إنشائيا لا أكثر ، و حتى لو تحقق سلام اقتصادي فليكن خطوة للأمام لنيل بقية الحقوق بدل من المطالبة بالحقوق تحت مطرقة العوز و الذل و الخوف !
5- أذكر السيد الكاتب بأن الأقوى هو من يفرض شروطه، و حتى يحين الوقت لنفرض شروطنا ، هل علينا البقاء تحت ذل العوز و الخوف و الاحتلال أم نستغل الفرصة ؟
6- أستغرب من غمز الكاتب بأن إسرائيل سوف تعيد بضع آلاف من اللاجئين إرضاء أو خوفا من حزب الله !!!!!!! لو كان هذا صحيحا ، لكان بإمكان حزب الله أن يتجول في الجنوب اللبناني أولا ، بعد أن منع من ذلك في وطنه بقرار دولي بعد حرب تموز !!
7- و عن سوالف ليبرمان ، و التواجد العسكري الدولي في غزة ، أبارك للسيد الكاتب و لحماس بهذا الانجاز و هذه النتيجة التي ستكون على غرار قوات اليونيفل في جنوب لبنان ، بحيث سوف يمنع كل حمساوي من التجول في القطاع كما هو حزب الله في جنوب لبنان (و بهذا أبارك لكم انجازات أسطول الحرية و رفع الحصار)
8- و عن كون السيد الكاتب ، يعتقد بأن غزة محررة ! كيف تكون غزة محررة و إسرائيل تتحكم بدخول كل شيء
9- و كون إسرائيل تريد قوة دولية بالضفة، فان الرئيس أبو مازن عرض ذلك، و لتكن تلك القوة و لتشرف على كل شيء، الفلسطينيون يريدون حريتهم، و لينتهي الاحتلال و لتشرف تلك القوة على كل ما تريد !
10- تكرار ل -9-
11- تكرار ل -9-
12- السيد الكاتب يقول بأن القوة الدولية سوف تمنع عودة اللاجئين و تمنع
المقاومة ! منع اللاجئين أو السماح لهم لن يكون من اختصاص القوة
الدولية فهذا يرتبط بما ستصل إليه المفاوضات و أما منع المقاومة، نعم و
لماذا المقاومة طالما تمت إقامة الدولة و زال الاحتلال و لم يبقى متسعا
للمتاجرة باسم المقاومة
13- و لا ينسى السيد الكاتب بالغمز لاستثارة عواطف البعض بالتذكير بالتوطين

التحية و التقدير للأستاذ الكاتب، رغم اختلاف الآراء

ابن جلا
31-08-2010 01:30 PM
متابع
انظروا الى هذا التعليق باسم ابن جلا والذي يمثل الرد الرسمي الفلسطيني كيف يعيب على الدكتور جميعان خوضه في الشان الفلسطيني من منطلق انه اردني وليس فلسطيني ؟؟!!! ويكفي مطالعة الفقرة ليضع كلا منا الدلالات وكيف ان هذه السلطة قزمت القضية وتزرع الفتن ؟؟!!
31-08-2010 03:18 PM
ابن جلا الى متابع 3
تحية - أشكرك على الرد على تعليقي ، و كنت أتمنى أن تقرأ تعليقي بتمعن أكثر - أنا شكرت الكاتب على حمله الهم الفلسطيني ، و عن كونه يعتبر نفسه أدري بهمهم منهم ؟؟؟ لك تحيتي - ابن جلا
31-08-2010 04:10 PM
رام الله
الكاتب المحترم اولا اقدر لك اجتهادك مع تحاملك على السلطة الفلسطينية ومديحك للمقاومة التي حرمت بفتوى بعد الاعتداء الاسرائيلي الاخير على غزة ..مقاومة رام الله بناء وانماء وصراع ارادة بقاء في وجه سياسة ارادت اعادة الانسان الفلسطيني الى العصر الحجري ..ثقافة الموت ابدع بها الفلسطي ولا يمكن لاحد تجاهل ذلك وفي نفس الوقت علاقات فتح وم ت ف علمت اكثر من80 1 الف طالب من اواسط السبعينات حتى بداية التسعينات والكثير منهم يساهمون في بناء الاردن العصري وبقية الدول العربية …حين كانت الجغرافيا تسنح بالقتال والبناء والتعليم اما الان فلا جغرافيا تسمح ولا محيط عربي يتحمل نتيجة ال لا الفلسطينية ..وحين كان الحل كما في غزة فلا ماء ولا كهرباء ولا تعليم ولا حياه … انت تعلم بحكم درجتك العلمية انك لاتعيش في جزيرة معزولة وحماس مشروع فاشل لانها تناطح ارادة دولية وراهنت على مليار مسلم هذا المليار لم يمكنها من دفع رواتب موظقيها حين تسلمت السلطة فالحصار عليها لم يبدا بعد انقلابها بل بعد توليها السلطة في انتخابات حرة …لم تتعلم بعد قيادة حماس ان واجبات الحزب تختلف عن واجبات واستحقاقات سلطة محاصرة وتحت الاحتلال ومعزولة عن محيطها العربي الملتزم باتفاقيات مع اسرائيل …وها نحن نرى النتائج زلك بتركيا مثال وهي اكيد عسكريا وماديا وبكل المقاييس اقوى حتى من الدول المحيطة باسرائيل فماذا فعلت غير التفاوض السر والعلتي بعد الاعتداء على سفنها ؟؟؟؟ في الختام اقول صراعنا مع اسرائيل مع كل الاتفاقيات يبقى ديمغرافي ومهما كانت الحلول فهي مؤقتة لا رغبة في العرب بل لطبيغة وحاجات اسرائل فحاجاتها للمياه تكفي لاشعال حروب على قدها …ويعود الفضل لمقاومة الشعب الفلسطيني بكل الطرق والوسائل وعلى مدى السنين في تحجيم دور اسرائيل وتغيير سياسات رسمت للمنطقة من اتفاقات سان ريمون وسايكس بيكو وكل التحالفات التي مرت على المنطقة ….اخير سيبقى الفلسطيني الرقم الصعب .. وستبقى كل الاتفاقات موضع تساؤل للاجيال القادمة اذا لم يرضى
01-09-2010 01:43 PM
Doctor
المشكلة ، أني عرفت الكاتب لفترة من الزمن، وهو يبطن ما لا يظهر ويظهر ما لايبطن، يظهر محبته وتعاطفه مع بعض القضايا ، وبداخله الحقد الدفين لها، لذا أتمنى أن لا يوهم به القراء، ويخدعون.
01-09-2010 04:54 PM
ميسرة زريقات
تحية للكاتب وابن جلا والجميع
المقال ينقل رأي الكثير من ابناء شعبنا الاردني والعربي بشكل عام .. نظرة متشائمة خالية من الامل, نظرة تفسر كل المعطيات حتى الايجابية منها على انها خطط سرية للنيل من بلادنا . هذه النظرة ولدت وترعرعت معنا على مدارالستين سنة الماضية فاصبحت جزء من شخصيتنا المؤمنة تماما بنظرية المؤامرة والمؤمنة تماما بأن اسرائيل تسير العالم وان الصهيونية تعين الحكام وتقيلهم وتملي عليهم ما يأكلون ويشربون .. اصحاب هذه النظرة خائفون من ما قد يحدث غدا لانه بكل بساطة يتوقعون ان اليوم سيئ لكن غدا سيكون اسوأ وبعد غد اسوأ وهكذا ..
نعم قد لا نحصل في هذه المفاوضات على ما نريده لانه ما كل ما يتمنى المرء يدركه .. وكما ذكر ابن جلا بأننا لسنا الحلقة الاقوى هنا وبالتالي لا يمكن فرض شروطنا .. ولكن لننظر قليلا الى الجانب المشرق من المفاوضات : دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية ستمر بمراحل صعبة ومشاكل وتحديات ونزاعات داخلية وعقبات اقتصادية وهنا يجب ان يأتي دور الدول العربية في المساهمة الفاعلة بانجاح الدولة الفلسطينية على كل الجوانب وبالتحديد السياسية والاقتصادية . سلام يعم المنطقة التي عانت من ويلات الحروب لعقود طويلة . انهاء الحصار عن غزة والبدء بمسيرة الاعمار . هنالك الكثير من الجوانب المشرقة للسلام . يا جماعة لازم نتخلص من خوفنا ونؤمن بأن السلام ممكن مع اليقين انه ما راح يكون سهل ..
اما بالنسبة لفكرة الوطن البديل فوالله يا جماعة نحن من يسوق للوطن البديل لاننا اكثر من يتحدث عنه . انا بعيش برا البلد عشان دراستي وكنت بزيارة للاردن في الشهور القليلة الماضية . شعرت انه الناس مستسلمة لفكرة الوطن البديل وبس قاعدين بستنوا بالتطبيق . انا من متابعين الاخبار المحلية والعالمية والاسرائيلية تحديدا بشكل يومي تقريبا .. يا جماعة هذه الفكرة غير موجودة بالعقلية الدولية وذالك لاسباب كثيرة واهمها صعوبة التطبيق وبعدها عن الانسانية وبالذات اننا نعيش في القرن ال21 واي حدث تتم تغطيته من وكالات الانباء والصحف والانترنت واليوتيوب والفيس بوك. حادثة سفينة الحرية قلبت كيان العالم واثارت الكثير من دول العالم ضد اسرائيل وما ذهاب اسرائيل لمثل هذه المفاوضات الا نتيجة ضغط المجتمع الدولي عليها في السنوات القليلة الماضية . فما بالك بحدث مثل تهجير ملايين الناس الى بلد اخر . يعني عندما سئل الملك عبدالله في دافوس 2010 عن مدى مساهمة الاردن في حل نهائي للقضية كان رده ان السؤال غير منطقي وان الاردن لا يريد المساهمة في مثل هذه الحلول . وفي لقاء قبل ايام في التلفزيون الاسرائيلي كان رد الملك عبدالله انه كلما كان يتعرض لهذا السؤال لا يعيره اهميه ويعتبره سؤال "غبي". وكثير من المواقف الاخرى التى لست بصدد ذكرها الان .
القصد انه هنالك امل والامل موجود دائما علينا فقط ان نؤمن بانه قد يأتي في يوم من الايام .. الى ان يأتي ذالك اليوم علينا ان نعمل ونجتهد ونتعامل مع المعطيات التي لدينا لا مع اوهام ونظرات تشاؤمية نفترضها . بالتوفيق للمفاوضات ونبارك جهود الملك عبدالله وشجاعته لان السلام لا يصنع الى بيد الشجعان وفي هذه الاثناء علينا ان لا نجبن ونخاف ..
01-09-2010 09:36 PM
ابن فلسطين
الاعيب التشكيك سيبونا منها والاعيب قسمة الغنائم سيبونا منها لا يعنيني الخصوصية فالكاتب لم يكتب حرفا يناقض الاخر ونحن لا نحاسب الناس على نواياهم . على العكس تماما فهناك من يكتب مساء شيئا ويصبح على اخر وما ناهض والعويدي الا مثال على ذلك . شكرا للكاتب الدكتور محمد جميعان فهو فاضل وكتاباته تدل عليه وعلى خلقه ونبله
01-09-2010 10:04 PM
ابن جلا الى رام الله 5 و ميسرة زريقات 7
لكما التحية و التقدير - ابن جلا
02-09-2010 01:02 AM
حموري ip
تعليق 6 Doctor نموذج للنفسية المريضة الضيقة الافق التي دائما هي مطرودة اينما حلت التي يغيضها فعل الاخرين ومواقفهم ولا يستطيع ممارسة الكتابة الا على شكل تعليقات باسماء مستعاره وقلمه يرتجف لانه يمارس عمل الجبناء الذين تكلف لهم مهمة التشكيك بالفلسطينين الشرفاء امثال الدكتور جميعان مثل هؤلاء يطردون من كل عمل يعملون به لان ايديهم طويلة وتافهون نحن الفلسطيين لا نشكك في اصحاب الراي ونحن نراى بني رامالله يبعوننا جهرا نهارا
02-09-2010 01:24 PM
Doctor
ييدو أن الكاتب بدأ يأخذ أدوار المعلقين، عندما أتحدث عن موضوع فأنا متأكدة منه، وشاهدته بأم عيني، الكاتب شخص مهزوز، يظهر ما لا يبطن ، ويبطن ما لا يظهر، فقد شاهدته كيف يتصدى لموضوع ما ، ثم بعدها يكتب وكإنه يواليه. أتمنى أن لا يخدع القراء به.
ولا أدري لماذا ارتفعت حرارتك يا حموري وشاط غضبك عندما عبرت عن رأيي، لم أتحدث عنك إن لم تكن أنت الكاتب نفسه.
أما الحماقات التي تلفظت بها لن تمنعني من إبداء رأيي ، فأتمنى أنت تحتفظ بها لنفسك، ولسذاجتك.
02-09-2010 04:03 PM
متقاعد متابع
هاي اساليب قديمة للجهات التي تريد التشكيك بالشرفاء ومن يكتب اسمه بالانجليزي يلعب هذا الدور باحتراف ان كنت صادق وانا بالنيابة عن الكاتب فاذكر المكان والزمان وشخصك واذكر الحادثة والحديث حتى نقنع بكلامك واضم صوتي الى صوت ابن فلسطين واقول الاعيب التشكيك سيبونا منها والاعيب قسمة الغنائم سيبونا منها لا يعنيني الخصوصية فالكاتب لم يكتب حرفا يناقض الاخر ونحن لا نحاسب الناس على نواياهم . على العكس تماما فهناك من يكتب مساء شيئا ويصبح على اخر وما ناهض والعويدي الا مثال على ذلك . شكرا للكاتب الدكتور محمد جميعان فهو فاضل وكتاباته تدل عليه وعلى خلقه ونبله . وفي النهاية لا نريد من يمتطي جواد المتقاعدين ويستغلهم وقد افتضح امره
02-09-2010 05:53 PM
متقاعد متابع
هاي اساليب قديمة للجهات التي تريد التشكيك بالشرفاء ومن يكتب اسمه بالانجليزي يلعب هذا الدور باحتراف ان كنت صادق وانا بالنيابة عن الكاتب فاذكر المكان والزمان وشخصك واذكر الحادثة والحديث حتى نقنع بكلامك واضم صوتي الى صوت ابن فلسطين واقول الاعيب التشكيك سيبونا منها والاعيب قسمة الغنائم سيبونا منها لا يعنيني الخصوصية فالكاتب لم يكتب حرفا يناقض الاخر ونحن لا نحاسب الناس على نواياهم . على العكس تماما فهناك من يكتب مساء شيئا ويصبح على اخر وما ناهض والعويدي الا مثال على ذلك . شكرا للكاتب الدكتور محمد جميعان فهو فاضل وكتاباته تدل عليه وعلى خلقه ونبله . وفي النهاية لا نريد من يمتطي جواد المتقاعدين ويستغلهم وقد افتضح امره
02-09-2010 08:24 PM
عبدالسلام الغزوي
تحية للكاتب الدكتور جميعان للصياد الماهر ( ابن جلا ) ولبقية المعلقين الذين يناقشون الأمر بجدية وعقلانية وموضوعية كما فعل ابن جلا , فالأختلاف بالرأي ظاهرة صحية ولا تفسد للود قضية , ولو تطابقت كل الاراء لما كان هناك مشكله تحتاج الى حوار يؤدي الى فكرة بها كل القواسم المشتركة .
الكاتب يرى أن هذه المفاوضات كارثية وضياه لفلسطين الى الأبد , وأنا شخصيا اميل لهذا الرأي أما قضية المقاومة وحماس وغزه المحرره وقوة حزب الله التي لا تقهر فأختلف مع الكاتب وأؤيد ابن جلا فلم تدمر القضية الفلسطينية منذ عام 1965 بعد نشؤ الفصائل المسلحه وغير المسلحه التي كان لها قيادة برئاسة عرفات ( منظمة التحرير الفلسطينية ) وما جرى عليها من خروج وانقسام وانشطار وفك وتركيب لفصائلها كل حسب مرجعيته وكل يتبع من يدفع أكثر ويؤمن العيش الرغيد للقادة واتباعهم وحرسهم .

وكان أن زرعت الفتنة على الأرض الأردنية بين فلسطيني وأردني ثم زرعت في لبنان وكل هذا لا يخدم إلا المصالح الأسرائيليه ويحقق النجاح للمشروع الصهيوني والموت للمشروع النهضوي العربي .

صدقني يا أخي ابن جلا أن قيادة السلطة الفلسطينية عار على الفلسطينيين والحفرة الكبيرة التي ستدفن بها قضية اللاجئين , ومساوماتهم وعروضهم على القيادة الأردنية لأكبر دليل على هذا , ولكن اذا كانت هذه المفاوضات ستؤدي الى قيام الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني فهذا خير وبركة وتشكر السلطة الوطنية علي.

أما مشكلة التوطين فالأمر معروف منذ عام 1967 ومتفق عليه دوليا , منطقيا فلسطين لا يمكن أن تتسع الى ما يقارب 8-10 مليون فلسطيني ومثلهم من اليهود , وسياسيا وحقوقيا فالفلسطينيين اولى من اليهود في فلسطين لأنها بلدهم وارض أجدادهم منذ الكنعانيين وحتى يومنا هذا وقبل الوعد الألهي لعصابات الأسباط الأثنى عشر الكفرة المغضوب عليهم الذين قادهم النبي موسى عليه السلام لدخول فلسطين وتصدى لهم الملك الأردني ميشع ومنعهم .

اذن التوطين سيكون في الأردن فشرق الأردن فارغه والدراسات قائمة لتوفير المياة لها وبناء المدن عليها والأختلال الديمغرافي اصبح قدرا لا فرار منه , وبهذا ينتقل الصراع من صراع عربي اسرائيلي الى صراع اردني فلسطيني .

يبقى أن نتعاون ونتكاتف ونتحاب في الله والدين والعروبة ونهيء أنفسنا للمستقبل لنكون مسلمين وعربا قادرين على التعايش بأمان ومحبة , وليحكمني فلسطيني خير لي من أن يحكمني اسرائيلي او فارسي إن لم استطع حكم نفسي .
حماس وحزب الله في عباءة الولي الفقيه وليسا في عباءة فلسطين والعروبة , والممانعة هي حقا كما قال ابن جلا تجيد الانشاء والتهويل والضجيج ولكنها لا تفعل شيئا لا لفلسطين ولا لنفسها

حمى الله الأردن ووحد قلوب سكانه والف بينهم
02-09-2010 11:06 PM
ابن جلا الى السيد عبد السلام الغزوي
الأستاذ الفاضل عبد السلام الغزوي
تحية – أشكرك على التفضل بالرد على تعليقي و أشكرك على الأدب الجم في الرد و اختيار المهذب من الكلام و هذا أحد دلائل المستوى النبيل و المميز لشخصكم الكريم ،
و اسمح لي بالرد على ما تفضلتم به بدأ بالفقرة الثانية
فتح التي نشأت في (اتحاد طلبة فلسطين) 1958 على ما أذكر و بدأت عسكريا في بداية 1965 حوربت و سجنت قبل أن تنتشر أسلحتها و عناصرها في الأردن و لبنان ، لماذا ؟؟ تخلطون فتح بمنظمة التحرير و التنظيمات الأخرى ، المنظمة أسسها المرحوم عبد الناصر 1964 و تم ذلك في مؤتمر عقد في القدس و افتتحه المغفور له الملك الحسين بن طلال و تم انتخاب المرحوم الشقيري رئيسا و بعده المرحوم يحيى حمودة ، الى أن وصلت للمرحوم عرفات في 1968 و انضم تحت لواء المنظمة منظمات عدة (بعد عام 1968)، ففي عام 1967 بعد حرب حزيران استعادت فتح بجناحها العسكري العمليات ضد إسرائيل و تبعتها تنظيمات الجبهة الشعبية (القوميون العرب و مجموعة أبطال العودة و مجموعة شباب الثأر) و البعثين قوات الصاعقة و الشيوعيين و غيرهم و وصل عدد الفصائل أكثر من 28 فصيلا هذا بعد معركة الكرامة الخالدة 1968، الفصيل الوحيد كان فتح الذي كان من بنوده الأساسية عدم التدخل في الشأن الداخلي للدول العربية، علما بأن بقية التنظيمات كانت امتدادا لدول شقيقة مجاورة (تضمر الشرور للأردن) آمل أن يتذكر السيد الكاتب ذلك ، و عن أحداث الأردن 1970 و التي يرغب كثيرون بالعزف عليها و نكأ الجراح بها ، أذكر بأن المرحوم الملك الحسين اجتمع مع عبد الناصر و شكا له تجاوز التنظيمات للقوانين الأردنية و إشاعة الفوضى فما كان من عبد الناصر إلا أن طلب من الملك وقفهم عند حدهم و تأديبهم و المقصود الرئيسي كان الجبهة الشعبية بقيادة المرحوم جورج حبش ، و كان آخر عملياتهم خطف الطائرات للأزرق و احتجاز الركاب كرهائن في الوحدات ثم تفجير الطائرات ، و أذكركم بأنه تم اعتقال صلاح خلف و فاروق القدومي و بهجت ابو غربية ، و أذاع صلاح خلف رسالة من راديو عمان و طالب بها عدم الاقتتال و تم الإفراج عن الثلاثة ، و لو كانوا كما تتصورهم أو تصورهم لما أفرجت الأردن عنهم و لقدمتهم للمحاكمة ، إضافة لذلك بأن صلاح خلف بقي متواجدا في الأردن لعدة أشهر بعد أيلول، لو كان ما تتهمون فتح به صحيحا فهل تسمح لهم الحكومة بالبقاء في الأردن على أقل تعديل ؟؟ (من أرشيف مقابلات الجزيرة _ نذير رشيد و آخرين) و أضيف دليلا آخر لماذا لم يسمح لباقي التنظيمات بالبقاء في الأردن أو التواجد (حتى يومنا هذا)، و السبب أن تلك التنظيمات (و ليست فتح) هي سبب الخلل في العلاقة الأردنية الفلسطينية في تلك الفترة ، مما تسبب في إخراج المقاومة من الأردن و أما لبنان، الوضع مختلف بعض الشيء لكن النتيجة واحدة (إخراج المقاومة من مواجهة إسرائيل) لنصل الى ما وصلنا إليه (المفاوضات) ، من الأدلة حادثة الباص نيسان 1975 (التي افتعلها الموارنة لعدم قبولهم بوجود الفلسطينيين) تفاعلت و تفاقمت و تم احتلال لبنان مرتين مرة من دولة شقيقة (حتى 2005) و مرة من إسرائيل و خرجت (أخرجت) المقاومة رسميا من لبنان بعد الاجتياح الإسرائيلي 1982 ، ترى لماذا بقيت الحرب الأهلية في لبنان سبع سنوات بعد خروج الفلسطينيين 1989 ؟؟ و لماذا بقي لبنان محتلا حتى عام 2005 ؟؟؟ إذن هناك أشياء أخرى خلف الأكمة و هو ما كان يحشر المقاومة في هكذا مواقف ، و أشبه الشيء ذاته بما حصل في غزة ، بداية قالوا لفساد السلطة ، وهم أكثر فسادا (http://www.albaladnews.net/NewsDetails.aspx?ID=21534)،
و قالوا لأن السلطة تمنع المقاومة ، و هم يمنعون المقاومة، و قالوا لأن السلطة فرطت و تنازلت و قبلت بحدود 1967 و الآن هم يقبلون بأقل من دولة (بحدود مؤقتة) بحدود 1967 ، و يرفضون المصالحة لسبب يرفض الكثيرون الجهر به ... الخلاف على (كوتة بعدد) ممثلي حماس في منظمة التحرير، و لهذا السبب تحتجز حماس و ترتهن مليون و نصف المليون إنسان ، و فعلا كل ما سبق هو خدمة للمشروع الصهيوني،

أما كون قيادة السلطة عار على الفلسطينيين ، فاني أخالفك الرأي 100% هناك فاسدون و متسلقون نعم (هذا موجود في كل مكان) و كلنا بشر ، أما قضية اللاجئين
التي وصفتها بأنها ستدفن، لا أدري بناء على ماذا استندتم، و لا أعلم ما هو المقصود بقولك... ومساوماتهم وعروضهم على القيادة الأردنية ... لا أدري ما هي المساومات و العروض التي تشيرون إليها ؟ إلا إذا كان لكم اتصالات خاصة غبر متاحة للعموم و تعلم الخفايا ، أما بالنسبة لي فان مصادري لا تتجاوز المحطات الإخبارية و ما تتناقله وكالات الأنباء – و بحول الله ستقام الدولة الفلسطينية الحرة و آمل أن تتاح لنا (لي و لكم ) الصلاة سويا في رحاب الأقصى المبارك العام القادم (بهمة الرجال الشرفاء في فلسطين و همة من ساندهم و دعمهم من القادة العرب و على رأسهم سيدي جلالة الملك عبد الله الثاني - حماه الله و رعاه)
و أما ما تتفضل به عن التوطين ، و لا أدري بماذا و على ماذا استندتم بأنه معروف منذ 1967 و أنه متفق عليه دوليا ، علما بأن القرار 242 يقول بعدم جواز احتلال أراضي الغير و عودة النازحين – و لا أدري كيف بررت ذلك بكونه منطقيا بأن فلسطين لا يمكن أن تتسع 8 – 10 مليون و مثلهم من اليهود ، المنطق الذي تفضلتم به ليس منطق ، هل يعلم السيد الكاتب بأن مساحة هونغ كونغ 1102 كم مربع و عدد سكانها 7 مليون (2005) ، سنغافورة مساحتها 710 كم مربع عدد سكانها 5 مليون (2009) ، تايوان 37000 كم مربع سكانها 23 مليون و الأمثلة كثيرة ، إذن ما تفضلت به ليس بمنطق

و لهذا فافتراض أن التوطين سيكون في الأردن افتراض خاطئ ، و لماذا لا يكون في صحراء النقب مثلا أو سيناء لو كان افتراضك بإعادة التوطين صحيحا ، و بإمكان المال أن يخلق و يجعل من النقب أو سيناء جنة كما هو الخليج العربي ، و عن قولك بأن شرق الأردن فارغة ، فليس شرق الأردن الوحيد فارغ فقط ... و لديك الصحراء الأردنية العراقية السورية السعودية (المترامية الأطراف) فهي تتسع لمائة مليون من البشر أو يزيد ، و من قال لكم بأن ملايين الفلسطينيين المنتشرين في العالم سيعودون ، بأحسن الأحوال ستكون زيارة فمن اعتاد العيش في أمريكا الشمالية و الجنوبية و أوروبا و كندا و استراليا و اسكندنافيا و تجنس و بنى نفسه و كون أسرة و بنى عملا ، هل تتوقع منه العودة ليبدأ من جديد ؟؟ و الدليل وجود لبنانيين و سوريين و مصريين و غيرهم مغتربين و أوطانهم حرة و هم مستقرون في تلك البلاد ، و أطمئنكم بأن ما تفكر به (الوطن البديل) لا مكان له ، و هذا ما أكده جلالة الملك عدة مرات
نعم أنا معك و أوافقك الرأي بأن نكون متحابين متكاتفين في إيماننا بالله و بوطننا و بقيادتنا (التي بها نفتخر و نعتز) و لن يكون في الأردن سوى الأردنيين و لن يحكمهم أي كان سوى قيادتهم ، و لن يكون غير ذلك ، فقيادتنا هي قدرنا الذي ارتضينا و نرتضي بها و لها ولاءنا و نسير معها الى المستقبل المشرق إن شاء الله

و أختتم بما اختتمت به ... حمى الله الأردن ووحد قلوب سكانه و ألف بينهم و أدام الله قيادتهم
أعتذر عن الإطالة
ابن جلا

03-09-2010 01:12 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات